الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عبارة عن معلومات عن السنجاب الطائر تربية السنجاب الطائر في البيت السنجاب الطائر بالانجليزي فوائد السنجاب كيف يتكاثر السنجاب
معلومات عن طائر سنجاب
يعتبر السنجاب الطائر من القوارض ، ويعتقد العلماء أن هناك ما يقرب من 43 نوعًا من السناجب الطائرة ، يوجد نوعان منها في أمريكا الشمالية ، واثنان في شمال أوراسيا ، وبقية الأنواع الأخرى توجد في المناطق المعتدلة والاستوائية غابات في الهند وآسيا ، بالرغم من أن السنجاب الطائر لا يطير فعليًا ، إلا أنه ينزلق لمسافات ، وقد سجلت السناجب الطائرة العملاقة الشرقية أعلى مسافة انزلاق تبلغ 450 مترًا ، مما يساعدها على القيام بذلك هو وجود غشاء. يشبه غشاء الخفاش ، لكن الاختلاف هو أن غشاء الأخير يمكّنه من الطيران ، بينما يساعده الغشاء الموجود في السنجاب على الانزلاق فقط ، وفي هذا الموضوع سنقدم بعض المعلومات عن السنجاب الطائر
وصف السنجاب الطائر
السنجاب الطائر له غشاء جلدي عريض حر مغطى - هو وعضلات السنجاب - بطبقة من الفراء ، وهذا الغشاء يربط بين نهاياته الأمامية وأطرافه الخلفية ، وبعض أنواع هذه السناجب لها غشاء أصغر ، يربط بين الرأس والمعصمين ، وبين الأطراف الخلفية والذيل ، وهناك قضيب غضروف يمتد من الرسغ لدعم الجزء الأمامي من الغشاء على كل جانب
. لها فرو ناعم كثيف بني من الخلف ورمادي غامق من البطن ، ولها عيون كبيرة داكنة ، ولها ذيل عريض أو أفقي أو مسطح أو أسطواني ، وهناك فرق كبير في أحجام الجسم المختلفة أنواع السناجب الطائرة. بعض السناجب الضخمة - بشكل نسبي - في المناطق الاستوائية في الهند وجنوب شرق آسيا تزن من 1 إلى 2.5 كيلوغرام ويبلغ طول جسمها 30-60 سم ، وطول ذيلها 35-64 سم ، في حين أن الأصغر سنجاب طائر قزم في الشمال بورنيو وشبه جزيرة الملايو ، وطولهما 7 فقط 9 سم ، وذيولهما 6-10 سم. عندما ترى انزلاق هذه السناجب الطائرة القزمة على الأشجار العالية في الغابات الاستوائية المطيرة ، فمن السهل تصديق أنها رفرفة من الفراشات الكبيرة
سلوك السنجاب الطائر
في الواقع ، فإن السناجب الطائرة دائمًا ما تكون مذهلة ؛ إنهم لا يطيرون ، بل ينزلقون باستخدام أغشيتهم التي تشبه المظلات ، لذلك عندما يريدون القفز من شجرة إلى شجرة ، فإنهم ينشرون أجسادهم بالكامل في الهواء ، وهذا الوضع استخدمه بعض الرياضيين في رياضات القفز ، وتستخدم السناجب. ذيولها كمقود ومكابح ، ولتقليل سرعتها عند وصولها إلى الشجرة التي تريد التحرك. ولكي تهرب السناجب الطائرة من الحيوانات المفترسة ، فإنها تذهب للبحث عن طعامها ليلاً ، وتساعدها عيونها الكبيرة ، و يظلون نائمين أثناء النهار في تجاويف داخل الأشجار. هذه المخلوقات الليلية الصغيرة هي أرواح الغابة السرية ، لذا فإن مشاهدتها تعتبر كنزًا لمن يرغبون في مراقبتها
تأخذ هذه القوارض تجاويف الأشجار والكهوف والشقوق الصخرية على المنحدرات وأطراف الكهوف كمنازل لها ، وبعضها يبني أعشاشًا كروية أعلى الأشجار ، وتتكون الأعشاش من أوراق الشجر ولحاء الأشجار والطحالب أو الأشنات ، وبعض من تنزل هذه السناجب الطائرة على الأرض للبحث عن الطعام ودفن المكسرات في التراب. 1] ، وبعض أنواع السناجب الطائرة ، وخاصة تلك الموجودة في أمريكا الشمالية وتحديداً في فيرجينيا ، تنشط خلال فصل الشتاء بدلاً من السبات الشتوي. إنها حيوانات اجتماعية ومن المعروف أنها تشارك أعشاشها مع العديد من الذكور والإناث والجراء الصغيرة من عائلاتهم بحثًا عن الدفء
طعام طائر السنجاب
تتغذى هذه السناجب على التوت والبندق والفطر في كل مكان وبيض الطيور ، وتتغذى أيضًا على بعض الحبوب والبراعم والفواكه والقواقع والحشرات وأي بقايا طعام حيوانية وبراعم الزهور والمكسرات والأشنة وحبوب اللقاح والسراخس ، العناكب واللافقاريات الأخرى والطيور الصغيرة والثعابين والثدييات الأصغر
سلالة السنجاب الطائر
يتكاثر السنجاب الطائر بالولادة ، وموسم تكاثره من فبراير إلى مايو ومرة أخرى في يوليو ، وتستمر فترة الحمل من 37 إلى 42 يومًا ، وتلد الأنثى الحامل من اثنين إلى ستة صغار في حمل واحد ، وتبدأ الرضاعة. تدوم هذه الفترة حوالي شهرين ، وعندما يتراوح عمر السنجاب الطائر من 6 إلى 12 شهرًا ، يصبح ناضجًا جنسيًا وقادرًا على التزاوج والتكاثر ، ولكن هناك العديد من التهديدات التي تواجه السنجاب الطائر والتي أدت إلى انخفاض أعداده ؛ ومن أهم هذه العوامل تدهور الغابات وزيادة قطع الأشجار لاستخدامها في الصناعات الخشبية. من بين الحيوانات المفترسة الرئيسية للسنجاب الطائر: البوم ، ابن عرس ، الثعالب ، المنك ، الصقور ، الراكون ، الظربان ، الثعابين ، القطط والكلاب المستأنسة
الاكتشافات الحديثة حول السنجاب الطائر
تم اكتشاف نوع جديد من السنجاب الطائر في أمريكا الشمالية ، لذا فإن عدد الأنواع هناك ثلاثة ، والنوع الجديد لا يختلف عن السناجب الطائرة الأخرى ، لكن الأبحاث الجينية أظهرت أن هناك اختلافًا ، لكن هذا الاختلاف الجيني ليس نتيجة التدجين أو تهجين أنواع مختلفة من السناجب الطائرة ، دفع هذا العلماء إلى اعتبارها نوعًا ثالثًا
جدير بالذكر أن العلماء اكتشفوا سرًا وراء فروه ، فالسنجاب الطائر بالطبع مخلوق استثنائي بسبب غشاءه ، لكن ما فاجأ العلماء مؤخرًا هو فروه الذي يلمع باللون الوردي الفاتح تحت الضوء فوق البنفسجي ، وهذا يعني قدرة السناجب الطائرة على امتصاص لون معين بطول موجي يثير هذا الاكتشاف أسئلة محيرة حول وظيفة هذه القدرة ، ويشير العلماء إلى أن هذه السمة قد تكون أكثر شيوعًا بين الثدييات ، وقال علماء الأحياء أن هذا الاكتشاف حدث بالصدفة عندما كان العالم استكشاف الغابة ليلًا باستخدام مصباح بالأشعة فوق البنفسجية للبحث عن بعض الأشنات والفطريات والنباتات والضفادع التي تتوهج أحيانًا ، حيث يقول العالم إنه سمع صوت السنجاب الطائر وألقى الضوء عليه وتفاجأ جدًا عندما رأى اللون الوردي ، وعزا بعض العلماء اللون الوردي إلى أن السنجاب الطائر حيوان ليلي ، لذلك تشترك فيه جميع الحيوانات الليلية. السمة ، وأشاروا إلى أن هناك علاقة بين هذا اللون والإدراك والتواصل الليلي
وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عبارة عن معلومات عن السنجاب الطائر تربية السنجاب الطائر في البيت السنجاب الطائر بالانجليزي فوائد السنجاب كيف يتكاثر السنجاب
معلومات عن طائر سنجاب
يعتبر السنجاب الطائر من القوارض ، ويعتقد العلماء أن هناك ما يقرب من 43 نوعًا من السناجب الطائرة ، يوجد نوعان منها في أمريكا الشمالية ، واثنان في شمال أوراسيا ، وبقية الأنواع الأخرى توجد في المناطق المعتدلة والاستوائية غابات في الهند وآسيا ، بالرغم من أن السنجاب الطائر لا يطير فعليًا ، إلا أنه ينزلق لمسافات ، وقد سجلت السناجب الطائرة العملاقة الشرقية أعلى مسافة انزلاق تبلغ 450 مترًا ، مما يساعدها على القيام بذلك هو وجود غشاء. يشبه غشاء الخفاش ، لكن الاختلاف هو أن غشاء الأخير يمكّنه من الطيران ، بينما يساعده الغشاء الموجود في السنجاب على الانزلاق فقط ، وفي هذا الموضوع سنقدم بعض المعلومات عن السنجاب الطائر
وصف السنجاب الطائر
السنجاب الطائر له غشاء جلدي عريض حر مغطى - هو وعضلات السنجاب - بطبقة من الفراء ، وهذا الغشاء يربط بين نهاياته الأمامية وأطرافه الخلفية ، وبعض أنواع هذه السناجب لها غشاء أصغر ، يربط بين الرأس والمعصمين ، وبين الأطراف الخلفية والذيل ، وهناك قضيب غضروف يمتد من الرسغ لدعم الجزء الأمامي من الغشاء على كل جانب
. لها فرو ناعم كثيف بني من الخلف ورمادي غامق من البطن ، ولها عيون كبيرة داكنة ، ولها ذيل عريض أو أفقي أو مسطح أو أسطواني ، وهناك فرق كبير في أحجام الجسم المختلفة أنواع السناجب الطائرة. بعض السناجب الضخمة - بشكل نسبي - في المناطق الاستوائية في الهند وجنوب شرق آسيا تزن من 1 إلى 2.5 كيلوغرام ويبلغ طول جسمها 30-60 سم ، وطول ذيلها 35-64 سم ، في حين أن الأصغر سنجاب طائر قزم في الشمال بورنيو وشبه جزيرة الملايو ، وطولهما 7 فقط 9 سم ، وذيولهما 6-10 سم. عندما ترى انزلاق هذه السناجب الطائرة القزمة على الأشجار العالية في الغابات الاستوائية المطيرة ، فمن السهل تصديق أنها رفرفة من الفراشات الكبيرة
سلوك السنجاب الطائر
في الواقع ، فإن السناجب الطائرة دائمًا ما تكون مذهلة ؛ إنهم لا يطيرون ، بل ينزلقون باستخدام أغشيتهم التي تشبه المظلات ، لذلك عندما يريدون القفز من شجرة إلى شجرة ، فإنهم ينشرون أجسادهم بالكامل في الهواء ، وهذا الوضع استخدمه بعض الرياضيين في رياضات القفز ، وتستخدم السناجب. ذيولها كمقود ومكابح ، ولتقليل سرعتها عند وصولها إلى الشجرة التي تريد التحرك. ولكي تهرب السناجب الطائرة من الحيوانات المفترسة ، فإنها تذهب للبحث عن طعامها ليلاً ، وتساعدها عيونها الكبيرة ، و يظلون نائمين أثناء النهار في تجاويف داخل الأشجار. هذه المخلوقات الليلية الصغيرة هي أرواح الغابة السرية ، لذا فإن مشاهدتها تعتبر كنزًا لمن يرغبون في مراقبتها
تأخذ هذه القوارض تجاويف الأشجار والكهوف والشقوق الصخرية على المنحدرات وأطراف الكهوف كمنازل لها ، وبعضها يبني أعشاشًا كروية أعلى الأشجار ، وتتكون الأعشاش من أوراق الشجر ولحاء الأشجار والطحالب أو الأشنات ، وبعض من تنزل هذه السناجب الطائرة على الأرض للبحث عن الطعام ودفن المكسرات في التراب. 1] ، وبعض أنواع السناجب الطائرة ، وخاصة تلك الموجودة في أمريكا الشمالية وتحديداً في فيرجينيا ، تنشط خلال فصل الشتاء بدلاً من السبات الشتوي. إنها حيوانات اجتماعية ومن المعروف أنها تشارك أعشاشها مع العديد من الذكور والإناث والجراء الصغيرة من عائلاتهم بحثًا عن الدفء
طعام طائر السنجاب
تتغذى هذه السناجب على التوت والبندق والفطر في كل مكان وبيض الطيور ، وتتغذى أيضًا على بعض الحبوب والبراعم والفواكه والقواقع والحشرات وأي بقايا طعام حيوانية وبراعم الزهور والمكسرات والأشنة وحبوب اللقاح والسراخس ، العناكب واللافقاريات الأخرى والطيور الصغيرة والثعابين والثدييات الأصغر
سلالة السنجاب الطائر
يتكاثر السنجاب الطائر بالولادة ، وموسم تكاثره من فبراير إلى مايو ومرة أخرى في يوليو ، وتستمر فترة الحمل من 37 إلى 42 يومًا ، وتلد الأنثى الحامل من اثنين إلى ستة صغار في حمل واحد ، وتبدأ الرضاعة. تدوم هذه الفترة حوالي شهرين ، وعندما يتراوح عمر السنجاب الطائر من 6 إلى 12 شهرًا ، يصبح ناضجًا جنسيًا وقادرًا على التزاوج والتكاثر ، ولكن هناك العديد من التهديدات التي تواجه السنجاب الطائر والتي أدت إلى انخفاض أعداده ؛ ومن أهم هذه العوامل تدهور الغابات وزيادة قطع الأشجار لاستخدامها في الصناعات الخشبية. من بين الحيوانات المفترسة الرئيسية للسنجاب الطائر: البوم ، ابن عرس ، الثعالب ، المنك ، الصقور ، الراكون ، الظربان ، الثعابين ، القطط والكلاب المستأنسة
الاكتشافات الحديثة حول السنجاب الطائر
تم اكتشاف نوع جديد من السنجاب الطائر في أمريكا الشمالية ، لذا فإن عدد الأنواع هناك ثلاثة ، والنوع الجديد لا يختلف عن السناجب الطائرة الأخرى ، لكن الأبحاث الجينية أظهرت أن هناك اختلافًا ، لكن هذا الاختلاف الجيني ليس نتيجة التدجين أو تهجين أنواع مختلفة من السناجب الطائرة ، دفع هذا العلماء إلى اعتبارها نوعًا ثالثًا
جدير بالذكر أن العلماء اكتشفوا سرًا وراء فروه ، فالسنجاب الطائر بالطبع مخلوق استثنائي بسبب غشاءه ، لكن ما فاجأ العلماء مؤخرًا هو فروه الذي يلمع باللون الوردي الفاتح تحت الضوء فوق البنفسجي ، وهذا يعني قدرة السناجب الطائرة على امتصاص لون معين بطول موجي يثير هذا الاكتشاف أسئلة محيرة حول وظيفة هذه القدرة ، ويشير العلماء إلى أن هذه السمة قد تكون أكثر شيوعًا بين الثدييات ، وقال علماء الأحياء أن هذا الاكتشاف حدث بالصدفة عندما كان العالم استكشاف الغابة ليلًا باستخدام مصباح بالأشعة فوق البنفسجية للبحث عن بعض الأشنات والفطريات والنباتات والضفادع التي تتوهج أحيانًا ، حيث يقول العالم إنه سمع صوت السنجاب الطائر وألقى الضوء عليه وتفاجأ جدًا عندما رأى اللون الوردي ، وعزا بعض العلماء اللون الوردي إلى أن السنجاب الطائر حيوان ليلي ، لذلك تشترك فيه جميع الحيوانات الليلية. السمة ، وأشاروا إلى أن هناك علاقة بين هذا اللون والإدراك والتواصل الليلي
وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .
