الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عبارة عن قصص أطفال قصيرة مكتوبة قصص اطفال قصيرة قبل النوم قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة قصص أطفال مكتوبة قصيرة مضحكة قصص قصيرة للأطفال قصة قصيرة للأطفال
قصص اطفال قصيرة
يعتبر أدب الأطفال ، بما في ذلك قصص الأطفال القصيرة ، فرعًا من أدب العالم وصل إلى ذروته وشهرته في القرن التاسع عشر. بينما ينظر البعض إلى أدب الأطفال باعتباره أدبًا يسعى للترفيه عن الشباب - والكبار في كثير من الحالات - يرى البعض الآخر أنه أداة وطريقة تعليمية. تقييم أخلاقي للأطفال وأدب الأطفال يرجع الفضل فيه للكاتب الإنجليزي جون نيوبري (بالإنجليزية: John Newbery) ، مؤلف أول كتاب موجه للأطفال بهدف الترفيه وإثراء معلوماتهم بعنوان: Pretty Pocket Book "، الذي تم نشره عام 1744.
قصة النملة والثعلب..
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك نملة وثعلب يعيشان بالقرب من بعضهما، وذات يوم اتفق الثعلب مع النملة على أن يكونا أصدقاء بدءاً من الغد، يستيقظوا باكراً لبدر القمح، وفي الصباح استيقظت النملة بنشاط وحيوية وذهبت إلى الثعلب يذهبا سويا حيث المكان الذي سيبدأون فيه القمح، ولكن الثعلب الكسول أخذ يتحايل على النملة، فتركته رأفة بحاله عندما شكا اليها تعبه. وفي اليوم التالي تكرر نفس الأمر، أخذ يشكو إليها آلام في معدته ورأسه وانه بحاجة الى الذهاب الى حظيرة المزرعة يتداوى بالقليل من اللبن، وظل الثعلب يفعل هذا كل يوم، في الوقت الذي كانت تذهب فيه النملة بمفردها الى القمح تعمل به وحدها من الصباح الى المساء وتزيل منه الأعشاب الضارة وتهتم به. وعندما حان وقت حصاد القمح وظهرت منه سنابله الذهبية الرائعة وهي تملأ الجرن، امتلأت نفس الثعلب بالطمع، وأخذ يفكر في خدعة للتحايل على النملة وأخذ القمح كله له وحده، فذهب اليها وقال لها: لماذا علينا أن نتقاسم هذا القمح بيننا، أليس من الأفضل أن يأخذه أحدنا كله؟ قالت النملة : وكيف ذلك؟، رد الثعلب بكل مكر: نتسابق الى الجرن والذي يصل منا أولاً هو الذي يأخذ القمح كله له وحده، فكرت النملة كثيراً قبل ان تتخذ أي قرار، ثم وافقت النملة على اقتراح الثعلب، واتفقا على نقطة بداية ليقفوا عندها. ثم صاح الثعلب معلناً بداية السباق بينه وبين النملة، واندفع يجري بكل سرعته متجهاً الى الجرن واضعاً سنابل القمح الذهبية نصب عينيه، رافعاً ذيله وأذناه إلى الخلف، أما النملة الذكية فقد بدأت في القفز حتى استطاعت التعلق ذيل الثعلب دون أن يشعر بها، وتمسكت به جيداً. وقبل أن يصل الثعلب الى نقطة النهاية بمسافة صغيرة وقف ليلتقط أنفاسه، عندها فقط قفزت النملة من أعلى الثعلب الى كومة القمح، وصاحت بأعلى صوتها قائلة: أهلاً ومرحباً بك أيها الثعلب الخاسر، لماذا جئت متأخراً يا كسول؟ وقف الثعلب في دهشة وصمت وهو يفكر كيف استطاعت تلك النملة الصغيرة الضعيفة الوصول الى الجرن قبله وهو الذي كان يجري بسرعة كبيرة، استمرت النملة في أثارت غيظ الثعلب قائلة: انا انتظرك هنا منذ فترة كبيرة يا صديقي لدرجة انى استرحت من تعب الطريق كما تراني، وأنت لا تزال تلهث من التعب. وأخيراً شعر الثعلب المكار الكسول بالهزيمة وأنه لا يمكنه مهما فعل الاستيلاء على القمح الذي لم يشارك في زراعته او العناية به، بل وقد أدت هزيمة من قبل النملة إلى كره أكل القمح، ولهذا فضل الثعلب جائعاً طوال فصل الشتاء، أما صديقتنا النملة فأخذت تنقل القمح إلى بيتها الصغير لتصنع لنفسها وصغارها مخزون يكفيها طوال العام.
الثعلب المكار والأسد المخادع..
الأسد هو ملك الغابة ويمتلك صوت قوي يرعب الجميع، ولكن حيوانات الغابة أصبحت تكرهه وتود التخلص منه لذا فقد قرروا العمل على حبسه، فما كان منهم إلا أن انتظروا حتى ينام الأسد وكانوا قد جهزوا قفص وقاموا بحبسه داخل هذا القفص أثناء نومه.
ظل الأسد حبيس القفص إلى أن مر به أرنب فناداه الأسد فسأله الأرنب ماذا تريد فطلب من الأسد أن يخرجه من القفص فرفض الأرنب وقال له أنت كنت تأكل الحيوانات الضعيفة وتعذبها فقال له الأسد اعدك أن لا أقوم بأكل الحيوانات بعد أن تخرجني من محبسي فصدقه الأرنب الطيب وأخرجه ولكن الأسد لم يفي بوعده وبمجرد خروجه من القفص أمسك بالأرنب وقال بأنه سيفترس ما يريد وأن الارنب أول هذا الفرائس.
كان الثعلب يستمع لكل القصة منذ البداية وقرر أن يقوم بإنقاذ الأرنب فتوجه إليهم وبدأ يحدث الأسد وهو يستخدم مكره المشهور به فقال له لقد سمعت أنك كنت حبيس هذا القفص ولكني لا اصدق هل ذلك حقيقي فقال له الأسد ان نعم لقد كنت حبيس هذا القفص إلا أن الثعلب ظل ثابت على إظهار عدم تصديقه لتلك الحكاية فقال كلا لا يمكن فأنت ذو حجم كبير كيف بك أن تكون حبيس هذا القفص الصغير، وهنا وقع الأسد في فخ الثعلب المكار حيث قال له أنا استطيع اثبات أنني صادق وأنني كنت بالفعل حبيس هذا القفص.
دخل الأسد إلى القفص واستقر به حتى يصدق الثعلب أنه كان حبيس هذا القفص، وبمجرد دخول الأسد إلى القفص أسرع الثعلب بإحكام إغلاق القفص عليه وأعاد حبسه مرة أخرى ثم توجه إلى الأرنب بالحديث أرجو أن تكون قد تعلمت مما حدث فلا تحرره مرة أخرى ولا تصدق ايًا ما يخبرك به فكما رأيت الآن أنه غادر ولا يفي بوعوده.
المزارع المخادع
يقال إن فلاح مخادع باع بئر الماء في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال ، ولما جاء الفلاح الذي اشترى البئر ليستخدم الماء فيه في اليوم التالي قال المخادع له: انطلق من هنا يا راجل لأني بعت لك البئر ولكني لم أبيع لك الماء الموجود فيه ، فاندهش الرجل مما سمعه وذهب إلى القاضي ليشتكي من الفلاح المخادع بعد محاولات كثيرة. ليقنعه أن البئر والماء فيها حق له. إذا كان الماء لك ، والبئر جارك ، فقم بعد ذلك وأخرج الماء من بئرته.
الدجاجة الذهبية
يقال أن فلاحًا وزوجته كانا في مزرعتهما دجاجة جميلة ذات لون ذهبي ، وكانت هذه الدجاجة تضع بيضة ذهبية كل يوم لبيعها وسد احتياجاتها ، حتى ظن هذا المزارع يومًا ما أنه سيذبح الدجاجة. لاستخراج ما كان في بطنها من البيض الذهبي الذي باعه وحصل منه على الكثير من المال ، أخبر المزارع زوجته بما قصده ، فحاولت أن تنصحه بعدم القيام بذلك ، لكنه لم يقبل. أعد الفلاح السكين وقطع بطن الدجاجة ليحصل على البيض الذهبي الذي تخيله ، لكنه لم يجد فيه شيء ، فجلس وزوجته يبكيان ويحزنان على ثروتهما ، لأنهما فقدا ذهبهما. بسبب الجشع. كان مصدر رزقهم اليومي.
الأسد ملك الغابة والفأر الصغير
يقال أن الأسد ملك الغابة وأقوى سكانها كان نائماً ذات يوم ، عندما بدأ فأر صغير يعيش في نفس الغابة يركض حوله ويقفز فوقه ويصدر أصوات مزعجة ، مما يزعج الأسد في نومه ويدفعه. عليه أن يستيقظ ، وعندما نهض الأسد من نومه كان غاضبًا ، فوضع قبضة يده الضخمة على الفأر ، وفتح فمه عازمًا على ابتلاع الفأر الصغير بقضمة واحدة. صرخ عليه الفأر بصوت يرتجف من الخوف ، على أمل أن يعفو عنه الأسد ، وقال: سامحني هذه المرة فقط هذه المرة وليس أخرى ، يا ملك الغابة ، وأعدك ألا تفعل هذا. مرة أخرى ، ولن أنسى فضلك معي. ، أيها الأسد اللطيف ، من يدري؟ ربما يمكنني أن اساعدك يومًا ما. ضحك الأسد على ما قاله الفأر ، وسأل ضاحكًا: "أي نوع من المساعدة يمكن لفأر صغير مثلك أن يقدمه لأسد عظيم مثلي؟ كيف يمكنك مساعدتي وأنا الأسد ملك الغابة وأنت الفأر الصغير الضعيف؟ "قرر الأسد إطلاق الفأر لمجرد أنه أخبره بما يضحكه ، فرفع قبضته وسمح له بالقيام بذلك.
مرت الأيام على تلك الحادثة حتى تمكن بعض الصيادين المتجولين في الغابة من الإمساك بالأسد وربطه بجذع شجرة ، ثم انطلقوا للحصول على عربة لنقل الأسد إلى حديقة الحيوان ، وعندما غاب الصيادون عن العربة بحثًا عن العربة ، ركض الفأر الصغير إلى الشجرة التي ربط الأسد بها ، ليرى الأسد يسقط في مشكلة لا يحسد عليها ، لذلك قضم الفأر الصغير الحبال التي استخدمها الصيادون لتثبيت الأسد وأسره ، حتى كل تلك الحبال قطعت ، حرر الأسد ، ثم مضى الفأر بفخر وقال بسعادة: "نعم ، كنت على حق ، فأر صغير يساعد اسم كبير ، لأن الشخص يقاس بعمله ، وليس من خلال حجمه ، ولكل منا قوته في هذه الحياة.
الوطن
التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن، كان الزمان شتاء، الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح، هزّ العصفور الأول ذنبه وقال: مللت الانتقال من مكان إلى آخر، يئست من العثور على مستقر دافئ، ما أن نعتاد على مسكن وديار حتى يداهمنا البرد والشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة بحثاً عن مقر جديد وبيت جديد. ضحك العصفور الثاني، وقال بسخرية: ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر، نحن هكذا معشر الطيور خلقنا الله للارتحال الدائم، كل أوطاننا مؤقتة. قال الأول: أحرام عليّ أن أحلم بوطن وهوية، لكم وددت أن يكون لي منزل دائم وعنوان لا يتغيّر، سكت قليلاً قبل أن يتابع كلامه: تأمل هذه الشجرة أعتقد أنّ عمرها أكثر من مائة عام، جذورها راسخة كأنها جزء من المكان، ربما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهراً على الفور لأنّها تعشق أرضها. قال العصفور الثاني: عجباً لتفكيرك، أتقارن العصفور بالشجرة؟ أنت تعرف أن لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميّزه عن غيره، هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون؟ نحن –معشر الطيور– منذ أن خلقنا الله نطير ونتنقل عبر الغابات، والبحار، والجبال، والوديان، والأنهار، لم نعرف القيود يوماً إلا عندما يحبسنا الإنسان في قفص، وطننا هذا الفضاء الكبير، الكون كله لنا ، فالكون بالنسبة لنا خفقة جناح. رد الأول: أفهم .. أفهم، أوتظنني صغيراً إلى هذا الحد؟ أنا أريد هوية،عنواناً، وطناً، أظنك لن تفهم ما أريد. تلفّت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذراً: هيا .. هيا .. لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار، أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية. قال الأول ببرود: اسمعني، ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة، تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف؟ رد الثاني بحزم: يكفي أحلاماً لا معنى لها، سوف أنطلق وأتركك. بدأ العصفوران يتشاجران، شعرت الشجرة بالضيق منهما، هزّت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة، خاف العصفوران خوفاً شديداً، بسط كل واحد منهما جناحيه، وانطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما.
قصة الملك والطريق
يقال أنه في وقت من الأوقات كانت هناك مملكة عاش سكانها في نعيم ونعيم تحت حكم ملك عادل رقيق طيب القلب ، وفي يوم من الأيام قرر الملك زيارة القرى البعيدة داخل مملكته ، وقرر أن سافروا على الأقدام ، وبالفعل بدأ الملك رحلته وبدأ يتفقد مواطنيه ويتبادل الأحاديث معهم ، الأمر الذي أفرح قلوبهم وزاد حبهم لملكهم ، وبعد أن أكمل الملك رحلته مشياً على الأقدام وعاد إلى ملكه. القصر ، بدأ يشعر بألم في ساقيه ، وذلك بسبب طبيعة الطرق داخل المملكة ، حيث كانت مليئة بالحصى والحجارة ، فجمع الملك وزرائه وشكا لهم من الطرق السيئة وأخبرهم. أنه يخاف من أن يعاني مواطنوها من الألم الذي عانوا منه عند المشي لمسافات طويلة على هذه الطرق.
لذلك أصدر الملك أمرًا بتغطية جميع طرق المملكة بالجلد حتى لا يتضرر المواطنون. وقد فاجأ هذا الأمر الوزراء وبدأوا يفكرون في التكلفة الباهظة التي ستدفعها خزينة المملكة لتنفيذ هذا الأمر إضافة إلى عدد الحيوانات التي ستقتل من أجل الحصول على هذه الكمية الهائلة من الجلد. وقبل أن يبدأ الوزراء في تنفيذ أمر الملك ، خرج أحدهم بحكمة كثيرة وذهب إلى الملك وقال له ، بدلًا من تغطية كل الطرق بالجلد ، لماذا لا نصنع لكل مواطن أحذية جلدية تحميه. من الحصى والحجارة ، وهذا يتطلب جهدًا ومالًا أقل بكثير.
قصة ثعلب جائع وجذع شجرة
يروى أن الثعلب الذي يعيش في غابة نائية أمضى عدة أيام يبحث عن الطعام ولكن دون جدوى مما جعله يشعر بالجوع الشديد ويتمنى أن يجد ما يأكله ، ولم يستسلم الثعلب واستمر في البحث عنه. الطعام حتى وصل إلى حافة الغابة ، حيث وجد كيسًا مخبأًا في إحدى الفتحات الموجودة في جذع الشجرة ، شعر الثعلب بسرور كبير وقفز في الفجوة من أجل فتح الكيس والبدء في تناول الطعام بداخله. وبالفعل بدأ الثعلب يأكل اللحم الموجود في الكيس الخاص بأحد الحطابين دون أن يفكر في ذلك ، واستمر الثعلب في الأكل حتى شبع وامتلأت معدته.
بعد أن انتهى الثعلب من الأكل ، بدأ يشعر بالعطش ، لذلك أراد الخروج من الشجرة والذهاب إلى أحد الجداول القريبة لشرب الماء ، لكن الثعلب تفاجأ بأنه عالق داخل الشجرة بسبب الزيادة في كان حجم بطنه بسبب كثرة الطعام الذي أكله ، وفي النهاية جلس الثعلب داخل الشجرة حزينًا وانب نفسه لأنه لم يفكر لحظة قبل أن يبدأ في الأكل.
قصة الأصدقاء المزيفين
في غابة جميلة يسكن أرنب صغير لديه العديد من الأصدقاء ويفخر بالعديد من الأصدقاء من حوله ، وذات يوم أثناء تجول الأرنب في الغابة سمع صوت نباح كلاب الصيد من بعيد قادم لمطاردته ، شعر الأرنب ذعر شديد وأول ما يتبادر إلى ذهنه هو الذهاب إلى صديق وطلب المساعدة منه ، في البداية ذهب الأرنب إلى الغزال وطلب منه حمايته من الكلاب بقرونها الصلبة والكبيرة ، ولكن اعتذر له الغزال وأخبره أنه مشغول ويجب أن يذهب إلى الدب ، وبالفعل هرع الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تطارده وطلبت منه الحماية لأنه قوي ، ولكن مرة أخرى ، اعتذر له الدب عن الجوع والإرهاق وطلب منه الذهاب إلى القرد.
وبالفعل ذهب الأرنب إلى القرد وسمع نفس الرد منه ، ثم ذهب إلى الفيل والماعز والحيوانات الأخرى ، إلا أنه في كل مرة يسمع نفس الإجابة ، وفي النهاية تأكد الأرنب من أن أصدقائه سيفعلون ذلك. لم يساعده أبدًا واضطر إلى الاعتماد على نفسه للتخلص من الكلاب التي كانت تتبعه ، فذهب إلى إحدى الشجيرات الصغيرة واختبأ بالداخل دون أي حركة ، فمرته الكلاب دون أن يلاحظ وجوده وذهبت وبدأت مطاردة حيوانات أخرى في الغابة ، وبعد هذه الحادثة قرر الأرنب الاعتماد على نفسه في كل الأمور وعدم طلب المساعدة من أي شخص حتى لو كان صديقًا.
قصة الراعي والكرة الزجاجية
يقال أن طفلاً اسمه ناصر يعيش مع عائلته في إحدى ضواحي إحدى القرى الإسبانية ، ويعمل ناصر كراعٍ حيث يخرج كل صباح مع قطيع من الأغنام إلى التلال ويبقى حتى غروب الشمس ويعود إلى منزل. يعيش ناصر وعائلته وجميع سكان القرية بسعادة كبيرة ، حيث تحيط بهم الطبيعة الخلابة ، وحياتهم بسيطة وخالية من التعقيدات ، ويومًا أثناء وجود ناصر في المرعى ،
فوجد خلف الازهار كرة زجاجية شفافة غاية بالجمال فبدأ بقلبها وتفقدها، ثم أخد يفركها ليمسح تنها الغبار ،وفجأة صدر من الكرة صوت يخبر بأنه سوف يحقق له أمنية.
فارتبك الراعي الصغير جميل ولم يتمكن من طلب أمنية حيث يوجد الكثير من الأفكار في رأسه، لذلك طلب جميل من الكرة الزجاجية تأجيل تحقيق الأمنية قليلًا .وفي اليوم التالي لم يجد جميل أمنية يطلبها من الكرة لذلك استمر في تأجيل الأمنية. مضت الأيام وكان الراعي الصغير جميل يعيش بسعادة كبيرة ولم يحتاج أن يطلب أية أمنية من الكرة، وفي أحد الأيام تبعه أحد الأطفال إلى المرعى واكتشف أمر الكرة، فسرقها عندما غط جميل بالنوم وأسرع إلى القرية وأخبر الطفل كل أهل القرية بوجود كرة سحرية تلبي الأمنيات ،وعندما علم أهل القرية بأمر الكرة وقدرتها على تحقيق الأمنيات بدأوا بطلب الذهب والمجوهرات والبيوت الكبيرة .ولكن كان لكل بيت أمنية واحدة فقط وشرط هذه الأمنية أنها لا تباع لأحد ،فأخد أهالي القرية بطلب الأمنيات الغالية ،فمنهم من طلب بيت كبير ومنهم من طلب الذهب والحلي ومنهم من طلب مزرعة كبيرة وهكذا .
ولكن بدلاً من أن تزيد هذه الأمنيات سعادتهم أصبحت سبباً في تعاستهم، حيث تفشى بينهم الحسد والغيرة بسبب امتلاك بعضهم الذهب ولكن دون بيت كبير وامتلاك البعض الأخر المزارع دون الذهب وهكذا .مع مرور الوقت أصبحت الحياة تعيسة للغاية في القرية ولا تطاق فقرر أهل القرية الذهاب للراعي جميل وإعادة الكرة له ومعرفة كيف تمكن من الحفاظ على سعادته مع وجود الكرة بحوزته .
فأخبر جميل جميع أهالي بأنَّ الذهب والمجوهرات لا تجلب السعادة، والسعادة الحقيقة يمكن الحصول عليها من حب الأخرين ومشاركتهم في كل شيء بعيداً عن الحسد والغيرة.
وفي النهاية قرر الراعي الصغير جميل أن يطلب أمنيته وهي أن تعود القرية إلى ما كانت عليه بالسابق.
وكانت هذه أغلى أمنية طلبت من الكرة الزجاجية .
قصة اجمل قلب على الاطلاق
في أحد الأسواق المكتظة وقف شاب وبدأ بالصراخ ” أيها الناس انظروا إلى قلبي كم هو جميل ومتناسق، أنا أمتلك أجمل قلب في العالم”، وبالفعل عندما نظرت الحشود إلى قلبه وجدته قلباً جميلاً متكاملاً لا تشوبه شائبه، ولم ينظر أحد إلى قلبه إلا وقد فتن بجماله وكماله.
ولكن بعد مرور لحظات ظهر رجلٌ عجوزٌ من زاوية السوق وقال للشاب “أنا اتحداك بأني أمتلك قبلاً أجمل من قلبك”، بكل ثقة قال الشاب للرجل العجوز “أنا أقبل التحدي فأرينا قلبك”، وعندما كشف العجوز عن قلبه ظهر قلبه بالي وممزق تملأه الندوب وغير متناسقة وتنقصه بعض الأجزاء.
سخر الشاب من العجوز وقال له” كيف تجرؤ على التحدي وأنت تمتلك قلباً ممزق وبالي وغير متناسق ويفقد الكثير من أجزائه”، ضحك العجوز وقال للشاب “أترى هذه الندوب والأجزاء الناقصة والفوضى التي في قلبي، هي كلها علامات لتجارب قد مررت بها خلال حياتي، حيث كنت أعطي جزء من قلب لأشخاص أحبهم وأخذ أجزاء من أشخاص أخرين يحبونني وأضيفها لقلبي حتى أصبح على هذا الشكل، ولكن قلبك يبدوا كاملاً لم يسمه شيء وهذا يعني بأنك لم تتبادل المحبة مع أحد قط، أليس هذا صحيح؟؟
انصدم الشاب وبقيَ صامت مندهش من كلام العجوز، ثم أقدم عليه واقتطع جزءاً من قلبه وأعطاه للعجوز وحصل على جزء من قلب العجوز.
قصة الغنى الحقيقي
يشاع أن رجلاً ثريًا يعيش في مدينة كبيرة دائمًا يفخر ويتباهى بثروته أمام أصدقائه وأقاربه ، وهذا الرجل الغني كان له ولد يدرس في بلد بعيد ، وذات يوم عاد الولد إلى والده لينفق إجازته ، أراد الرجل التباهي بثروة ابنه ، لكنه لم يظهر أن الصبي لا يهتم بالثروة والحياة الفاخرة ، كان الرجل مستاءًا وأراد أن يظهر لابنه أهمية الثروة والتمتع بحياة فاخرة لذلك قرر أن يتجول هو وابنه في أرجاء المدينة ليروا الفقراء ومعاناتهم ، وبالفعل تجول الأب والابن في أنحاء المدينة وشاهدوا معًا الفقراء وحياتهم المتعبة والصعبة ، وعندما عادوا إلى حياتهم سأل المنزل الأب ابنه: "هل استمتعت بالرحلة ؟؟ هل قدرتم قيمة الثروة والثروة التي لدينا ؟؟".
في البداية صمت الابن وظن الأب أن ابنه قدّر أخيرًا المال الذي بحوزته ، ولكن سرعان ما بدأ الابن يتحدث وقال لأبيه: "لدينا كلبان في حديقة المنزل ولديهما عشرات الكلاب. نحن نملك مسبحًا صغيرًا خلف منزلنا وهم يمتلكون شاطئًا مفتوحًا لا نهاية له نحن نملك منزلًا على أرض صغيرة محددة بالجدران ، ولديهم منازل محاطة بأراضي كبيرة من كل مكان وبقدر ما تراه العين ، نحن نحتاج إلى حراس وأسوار عالية لحماية أنفسنا وممتلكاتنا وهم متحدون لحماية بعضهم البعض ، وأخيراً نحتاج إلى شراء الطعام منهم ، بينما هم يصنعون طعامهم بأنفسهم ، أبي هم الأغنياء ونحن فقراء ونشكرك لتظهر لي من هم الأغنياء ومن هم الفقراء حقًا.
قصة الكنز المدفون
يقال أن الرجل العجوز لديه أربعة أطفال في ريعان شبابهم ، لكنهم كسالى ولا يقومون بأي عمل ويعتمدون على والدهم لكسب لقمة العيش ، ومع مرور الأيام بدأت صحة الرجل العجوز في التدهور. أصبح طريح الفراش ، ورغم معاناة الرجل العجوز من المرض والألم ، إلا أنه لم يفكر إلا في مستقبل أبنائه ، فهو يخشى أنهم كسالى ولا يعرفون أي عمل ، فحاول الشيخ أن ينصحهم بالبحث عن عمل. قوتهم ، لكنهم لم يستمعوا إليه.
مع مرور الأيام شعرت العجوز أن ساعته قد اقتربت وأنه سيموت في أي لحظة ، فقرر إجبار أطفاله على العمل وإظهار أهميته لهم ، فطلبت المرأة العجوز من أطفاله الالتقاء حوله. وأخبرهم أنه كان لديه صندوق مليء بالذهب والمجوهرات التي دفنها في الأرض المحيطة بالمنزل ، لكنه نسي المكان المحدد الذي دُفن فيه الصندوق ، في البداية شعر الأطفال بسعادة كبيرة ، لكنهم سرعان ما محبطون لأنهم لم يعرفوا بالضبط مكان الصندوق ، وبعد عدة أيام توفي الرجل العجوز ، وقرر الأطفال البدء في الحفر في الأرض للبحث عن الصندوق ، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل. لم يظهر أي أثر للصندوق.
في أحد الأيام ، لاحظ أحد الأولاد وجود بقعة مختلفة من الأرض لم يتم حفرها ، فجمع إخوته وأخبرهم أن الصندوق قد يكون أسفل هذه البقعة. حفر الإخوة الأربعة حفرة عميقة ، لكن دون جدوى ، ولم يظهر الصندوق ، وبدلاً من ذلك بدأ الماء يخرج. من هذه الحفرة.
جلس الإخوة بالقرب من الحفرة ، محبطين من عدم تمكنهم من العثور على الصندوق ، وفي تلك اللحظة مر أحد الفلاحين ونصحهم بزراعة الأرض التي حفروها ، وبالفعل استمع الإخوة إلى النصيحة وزرعوا الأرض واستغلوا المياه التي خرجت ، ومع مرور الأيام بدأت المحاصيل تنمو وبدأت في بيعها وكسب المال. في النهاية ، أدركوا أن الكنز الذي أراد والدهم العثور عليه هو العمل لكسب الرزق.
وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .
احبتي متابعينا بمنتديات صقور الابداع اليوم سوف نقدم لكم موضوع جديد وهو عبارة عن قصص أطفال قصيرة مكتوبة قصص اطفال قصيرة قبل النوم قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة قصص أطفال مكتوبة قصيرة مضحكة قصص قصيرة للأطفال قصة قصيرة للأطفال
قصص اطفال قصيرة
يعتبر أدب الأطفال ، بما في ذلك قصص الأطفال القصيرة ، فرعًا من أدب العالم وصل إلى ذروته وشهرته في القرن التاسع عشر. بينما ينظر البعض إلى أدب الأطفال باعتباره أدبًا يسعى للترفيه عن الشباب - والكبار في كثير من الحالات - يرى البعض الآخر أنه أداة وطريقة تعليمية. تقييم أخلاقي للأطفال وأدب الأطفال يرجع الفضل فيه للكاتب الإنجليزي جون نيوبري (بالإنجليزية: John Newbery) ، مؤلف أول كتاب موجه للأطفال بهدف الترفيه وإثراء معلوماتهم بعنوان: Pretty Pocket Book "، الذي تم نشره عام 1744.
قصة النملة والثعلب..
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك نملة وثعلب يعيشان بالقرب من بعضهما، وذات يوم اتفق الثعلب مع النملة على أن يكونا أصدقاء بدءاً من الغد، يستيقظوا باكراً لبدر القمح، وفي الصباح استيقظت النملة بنشاط وحيوية وذهبت إلى الثعلب يذهبا سويا حيث المكان الذي سيبدأون فيه القمح، ولكن الثعلب الكسول أخذ يتحايل على النملة، فتركته رأفة بحاله عندما شكا اليها تعبه. وفي اليوم التالي تكرر نفس الأمر، أخذ يشكو إليها آلام في معدته ورأسه وانه بحاجة الى الذهاب الى حظيرة المزرعة يتداوى بالقليل من اللبن، وظل الثعلب يفعل هذا كل يوم، في الوقت الذي كانت تذهب فيه النملة بمفردها الى القمح تعمل به وحدها من الصباح الى المساء وتزيل منه الأعشاب الضارة وتهتم به. وعندما حان وقت حصاد القمح وظهرت منه سنابله الذهبية الرائعة وهي تملأ الجرن، امتلأت نفس الثعلب بالطمع، وأخذ يفكر في خدعة للتحايل على النملة وأخذ القمح كله له وحده، فذهب اليها وقال لها: لماذا علينا أن نتقاسم هذا القمح بيننا، أليس من الأفضل أن يأخذه أحدنا كله؟ قالت النملة : وكيف ذلك؟، رد الثعلب بكل مكر: نتسابق الى الجرن والذي يصل منا أولاً هو الذي يأخذ القمح كله له وحده، فكرت النملة كثيراً قبل ان تتخذ أي قرار، ثم وافقت النملة على اقتراح الثعلب، واتفقا على نقطة بداية ليقفوا عندها. ثم صاح الثعلب معلناً بداية السباق بينه وبين النملة، واندفع يجري بكل سرعته متجهاً الى الجرن واضعاً سنابل القمح الذهبية نصب عينيه، رافعاً ذيله وأذناه إلى الخلف، أما النملة الذكية فقد بدأت في القفز حتى استطاعت التعلق ذيل الثعلب دون أن يشعر بها، وتمسكت به جيداً. وقبل أن يصل الثعلب الى نقطة النهاية بمسافة صغيرة وقف ليلتقط أنفاسه، عندها فقط قفزت النملة من أعلى الثعلب الى كومة القمح، وصاحت بأعلى صوتها قائلة: أهلاً ومرحباً بك أيها الثعلب الخاسر، لماذا جئت متأخراً يا كسول؟ وقف الثعلب في دهشة وصمت وهو يفكر كيف استطاعت تلك النملة الصغيرة الضعيفة الوصول الى الجرن قبله وهو الذي كان يجري بسرعة كبيرة، استمرت النملة في أثارت غيظ الثعلب قائلة: انا انتظرك هنا منذ فترة كبيرة يا صديقي لدرجة انى استرحت من تعب الطريق كما تراني، وأنت لا تزال تلهث من التعب. وأخيراً شعر الثعلب المكار الكسول بالهزيمة وأنه لا يمكنه مهما فعل الاستيلاء على القمح الذي لم يشارك في زراعته او العناية به، بل وقد أدت هزيمة من قبل النملة إلى كره أكل القمح، ولهذا فضل الثعلب جائعاً طوال فصل الشتاء، أما صديقتنا النملة فأخذت تنقل القمح إلى بيتها الصغير لتصنع لنفسها وصغارها مخزون يكفيها طوال العام.
الثعلب المكار والأسد المخادع..
الأسد هو ملك الغابة ويمتلك صوت قوي يرعب الجميع، ولكن حيوانات الغابة أصبحت تكرهه وتود التخلص منه لذا فقد قرروا العمل على حبسه، فما كان منهم إلا أن انتظروا حتى ينام الأسد وكانوا قد جهزوا قفص وقاموا بحبسه داخل هذا القفص أثناء نومه.
ظل الأسد حبيس القفص إلى أن مر به أرنب فناداه الأسد فسأله الأرنب ماذا تريد فطلب من الأسد أن يخرجه من القفص فرفض الأرنب وقال له أنت كنت تأكل الحيوانات الضعيفة وتعذبها فقال له الأسد اعدك أن لا أقوم بأكل الحيوانات بعد أن تخرجني من محبسي فصدقه الأرنب الطيب وأخرجه ولكن الأسد لم يفي بوعده وبمجرد خروجه من القفص أمسك بالأرنب وقال بأنه سيفترس ما يريد وأن الارنب أول هذا الفرائس.
كان الثعلب يستمع لكل القصة منذ البداية وقرر أن يقوم بإنقاذ الأرنب فتوجه إليهم وبدأ يحدث الأسد وهو يستخدم مكره المشهور به فقال له لقد سمعت أنك كنت حبيس هذا القفص ولكني لا اصدق هل ذلك حقيقي فقال له الأسد ان نعم لقد كنت حبيس هذا القفص إلا أن الثعلب ظل ثابت على إظهار عدم تصديقه لتلك الحكاية فقال كلا لا يمكن فأنت ذو حجم كبير كيف بك أن تكون حبيس هذا القفص الصغير، وهنا وقع الأسد في فخ الثعلب المكار حيث قال له أنا استطيع اثبات أنني صادق وأنني كنت بالفعل حبيس هذا القفص.
دخل الأسد إلى القفص واستقر به حتى يصدق الثعلب أنه كان حبيس هذا القفص، وبمجرد دخول الأسد إلى القفص أسرع الثعلب بإحكام إغلاق القفص عليه وأعاد حبسه مرة أخرى ثم توجه إلى الأرنب بالحديث أرجو أن تكون قد تعلمت مما حدث فلا تحرره مرة أخرى ولا تصدق ايًا ما يخبرك به فكما رأيت الآن أنه غادر ولا يفي بوعوده.
المزارع المخادع
يقال إن فلاح مخادع باع بئر الماء في أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال ، ولما جاء الفلاح الذي اشترى البئر ليستخدم الماء فيه في اليوم التالي قال المخادع له: انطلق من هنا يا راجل لأني بعت لك البئر ولكني لم أبيع لك الماء الموجود فيه ، فاندهش الرجل مما سمعه وذهب إلى القاضي ليشتكي من الفلاح المخادع بعد محاولات كثيرة. ليقنعه أن البئر والماء فيها حق له. إذا كان الماء لك ، والبئر جارك ، فقم بعد ذلك وأخرج الماء من بئرته.
الدجاجة الذهبية
يقال أن فلاحًا وزوجته كانا في مزرعتهما دجاجة جميلة ذات لون ذهبي ، وكانت هذه الدجاجة تضع بيضة ذهبية كل يوم لبيعها وسد احتياجاتها ، حتى ظن هذا المزارع يومًا ما أنه سيذبح الدجاجة. لاستخراج ما كان في بطنها من البيض الذهبي الذي باعه وحصل منه على الكثير من المال ، أخبر المزارع زوجته بما قصده ، فحاولت أن تنصحه بعدم القيام بذلك ، لكنه لم يقبل. أعد الفلاح السكين وقطع بطن الدجاجة ليحصل على البيض الذهبي الذي تخيله ، لكنه لم يجد فيه شيء ، فجلس وزوجته يبكيان ويحزنان على ثروتهما ، لأنهما فقدا ذهبهما. بسبب الجشع. كان مصدر رزقهم اليومي.
الأسد ملك الغابة والفأر الصغير
يقال أن الأسد ملك الغابة وأقوى سكانها كان نائماً ذات يوم ، عندما بدأ فأر صغير يعيش في نفس الغابة يركض حوله ويقفز فوقه ويصدر أصوات مزعجة ، مما يزعج الأسد في نومه ويدفعه. عليه أن يستيقظ ، وعندما نهض الأسد من نومه كان غاضبًا ، فوضع قبضة يده الضخمة على الفأر ، وفتح فمه عازمًا على ابتلاع الفأر الصغير بقضمة واحدة. صرخ عليه الفأر بصوت يرتجف من الخوف ، على أمل أن يعفو عنه الأسد ، وقال: سامحني هذه المرة فقط هذه المرة وليس أخرى ، يا ملك الغابة ، وأعدك ألا تفعل هذا. مرة أخرى ، ولن أنسى فضلك معي. ، أيها الأسد اللطيف ، من يدري؟ ربما يمكنني أن اساعدك يومًا ما. ضحك الأسد على ما قاله الفأر ، وسأل ضاحكًا: "أي نوع من المساعدة يمكن لفأر صغير مثلك أن يقدمه لأسد عظيم مثلي؟ كيف يمكنك مساعدتي وأنا الأسد ملك الغابة وأنت الفأر الصغير الضعيف؟ "قرر الأسد إطلاق الفأر لمجرد أنه أخبره بما يضحكه ، فرفع قبضته وسمح له بالقيام بذلك.
مرت الأيام على تلك الحادثة حتى تمكن بعض الصيادين المتجولين في الغابة من الإمساك بالأسد وربطه بجذع شجرة ، ثم انطلقوا للحصول على عربة لنقل الأسد إلى حديقة الحيوان ، وعندما غاب الصيادون عن العربة بحثًا عن العربة ، ركض الفأر الصغير إلى الشجرة التي ربط الأسد بها ، ليرى الأسد يسقط في مشكلة لا يحسد عليها ، لذلك قضم الفأر الصغير الحبال التي استخدمها الصيادون لتثبيت الأسد وأسره ، حتى كل تلك الحبال قطعت ، حرر الأسد ، ثم مضى الفأر بفخر وقال بسعادة: "نعم ، كنت على حق ، فأر صغير يساعد اسم كبير ، لأن الشخص يقاس بعمله ، وليس من خلال حجمه ، ولكل منا قوته في هذه الحياة.
الوطن
التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون كبيرة في السن، كان الزمان شتاء، الشجرة ضخمة ضعيفة تكاد لا تقوى على مجابهة الريح، هزّ العصفور الأول ذنبه وقال: مللت الانتقال من مكان إلى آخر، يئست من العثور على مستقر دافئ، ما أن نعتاد على مسكن وديار حتى يداهمنا البرد والشتاء فنضطر للرحيل مرة جديدة بحثاً عن مقر جديد وبيت جديد. ضحك العصفور الثاني، وقال بسخرية: ما أكثر ما تشكو منه وتتذمر، نحن هكذا معشر الطيور خلقنا الله للارتحال الدائم، كل أوطاننا مؤقتة. قال الأول: أحرام عليّ أن أحلم بوطن وهوية، لكم وددت أن يكون لي منزل دائم وعنوان لا يتغيّر، سكت قليلاً قبل أن يتابع كلامه: تأمل هذه الشجرة أعتقد أنّ عمرها أكثر من مائة عام، جذورها راسخة كأنها جزء من المكان، ربما لو نقلت إلى مكان آخر لماتت قهراً على الفور لأنّها تعشق أرضها. قال العصفور الثاني: عجباً لتفكيرك، أتقارن العصفور بالشجرة؟ أنت تعرف أن لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميّزه عن غيره، هل تريد تغيير قوانين الحياة والكون؟ نحن –معشر الطيور– منذ أن خلقنا الله نطير ونتنقل عبر الغابات، والبحار، والجبال، والوديان، والأنهار، لم نعرف القيود يوماً إلا عندما يحبسنا الإنسان في قفص، وطننا هذا الفضاء الكبير، الكون كله لنا ، فالكون بالنسبة لنا خفقة جناح. رد الأول: أفهم .. أفهم، أوتظنني صغيراً إلى هذا الحد؟ أنا أريد هوية،عنواناً، وطناً، أظنك لن تفهم ما أريد. تلفّت العصفور الثاني فرأى سحابة سوداء تقترب بسرعة نحوهما فصاح محذراً: هيا .. هيا .. لننطلق قبل أن تدركنا العواصف والأمطار، أضعنا من الوقت ما فيه الكفاية. قال الأول ببرود: اسمعني، ما رأيك لو نستقر في هذه الشجرة، تبدو قوية صلبة لا تتزعزع أمام العواصف؟ رد الثاني بحزم: يكفي أحلاماً لا معنى لها، سوف أنطلق وأتركك. بدأ العصفوران يتشاجران، شعرت الشجرة بالضيق منهما، هزّت الشجرة أغصانها بقوة فهدرت مثل العاصفة، خاف العصفوران خوفاً شديداً، بسط كل واحد منهما جناحيه، وانطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما.
قصة الملك والطريق
يقال أنه في وقت من الأوقات كانت هناك مملكة عاش سكانها في نعيم ونعيم تحت حكم ملك عادل رقيق طيب القلب ، وفي يوم من الأيام قرر الملك زيارة القرى البعيدة داخل مملكته ، وقرر أن سافروا على الأقدام ، وبالفعل بدأ الملك رحلته وبدأ يتفقد مواطنيه ويتبادل الأحاديث معهم ، الأمر الذي أفرح قلوبهم وزاد حبهم لملكهم ، وبعد أن أكمل الملك رحلته مشياً على الأقدام وعاد إلى ملكه. القصر ، بدأ يشعر بألم في ساقيه ، وذلك بسبب طبيعة الطرق داخل المملكة ، حيث كانت مليئة بالحصى والحجارة ، فجمع الملك وزرائه وشكا لهم من الطرق السيئة وأخبرهم. أنه يخاف من أن يعاني مواطنوها من الألم الذي عانوا منه عند المشي لمسافات طويلة على هذه الطرق.
لذلك أصدر الملك أمرًا بتغطية جميع طرق المملكة بالجلد حتى لا يتضرر المواطنون. وقد فاجأ هذا الأمر الوزراء وبدأوا يفكرون في التكلفة الباهظة التي ستدفعها خزينة المملكة لتنفيذ هذا الأمر إضافة إلى عدد الحيوانات التي ستقتل من أجل الحصول على هذه الكمية الهائلة من الجلد. وقبل أن يبدأ الوزراء في تنفيذ أمر الملك ، خرج أحدهم بحكمة كثيرة وذهب إلى الملك وقال له ، بدلًا من تغطية كل الطرق بالجلد ، لماذا لا نصنع لكل مواطن أحذية جلدية تحميه. من الحصى والحجارة ، وهذا يتطلب جهدًا ومالًا أقل بكثير.
قصة ثعلب جائع وجذع شجرة
يروى أن الثعلب الذي يعيش في غابة نائية أمضى عدة أيام يبحث عن الطعام ولكن دون جدوى مما جعله يشعر بالجوع الشديد ويتمنى أن يجد ما يأكله ، ولم يستسلم الثعلب واستمر في البحث عنه. الطعام حتى وصل إلى حافة الغابة ، حيث وجد كيسًا مخبأًا في إحدى الفتحات الموجودة في جذع الشجرة ، شعر الثعلب بسرور كبير وقفز في الفجوة من أجل فتح الكيس والبدء في تناول الطعام بداخله. وبالفعل بدأ الثعلب يأكل اللحم الموجود في الكيس الخاص بأحد الحطابين دون أن يفكر في ذلك ، واستمر الثعلب في الأكل حتى شبع وامتلأت معدته.
بعد أن انتهى الثعلب من الأكل ، بدأ يشعر بالعطش ، لذلك أراد الخروج من الشجرة والذهاب إلى أحد الجداول القريبة لشرب الماء ، لكن الثعلب تفاجأ بأنه عالق داخل الشجرة بسبب الزيادة في كان حجم بطنه بسبب كثرة الطعام الذي أكله ، وفي النهاية جلس الثعلب داخل الشجرة حزينًا وانب نفسه لأنه لم يفكر لحظة قبل أن يبدأ في الأكل.
قصة الأصدقاء المزيفين
في غابة جميلة يسكن أرنب صغير لديه العديد من الأصدقاء ويفخر بالعديد من الأصدقاء من حوله ، وذات يوم أثناء تجول الأرنب في الغابة سمع صوت نباح كلاب الصيد من بعيد قادم لمطاردته ، شعر الأرنب ذعر شديد وأول ما يتبادر إلى ذهنه هو الذهاب إلى صديق وطلب المساعدة منه ، في البداية ذهب الأرنب إلى الغزال وطلب منه حمايته من الكلاب بقرونها الصلبة والكبيرة ، ولكن اعتذر له الغزال وأخبره أنه مشغول ويجب أن يذهب إلى الدب ، وبالفعل هرع الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تطارده وطلبت منه الحماية لأنه قوي ، ولكن مرة أخرى ، اعتذر له الدب عن الجوع والإرهاق وطلب منه الذهاب إلى القرد.
وبالفعل ذهب الأرنب إلى القرد وسمع نفس الرد منه ، ثم ذهب إلى الفيل والماعز والحيوانات الأخرى ، إلا أنه في كل مرة يسمع نفس الإجابة ، وفي النهاية تأكد الأرنب من أن أصدقائه سيفعلون ذلك. لم يساعده أبدًا واضطر إلى الاعتماد على نفسه للتخلص من الكلاب التي كانت تتبعه ، فذهب إلى إحدى الشجيرات الصغيرة واختبأ بالداخل دون أي حركة ، فمرته الكلاب دون أن يلاحظ وجوده وذهبت وبدأت مطاردة حيوانات أخرى في الغابة ، وبعد هذه الحادثة قرر الأرنب الاعتماد على نفسه في كل الأمور وعدم طلب المساعدة من أي شخص حتى لو كان صديقًا.
قصة الراعي والكرة الزجاجية
يقال أن طفلاً اسمه ناصر يعيش مع عائلته في إحدى ضواحي إحدى القرى الإسبانية ، ويعمل ناصر كراعٍ حيث يخرج كل صباح مع قطيع من الأغنام إلى التلال ويبقى حتى غروب الشمس ويعود إلى منزل. يعيش ناصر وعائلته وجميع سكان القرية بسعادة كبيرة ، حيث تحيط بهم الطبيعة الخلابة ، وحياتهم بسيطة وخالية من التعقيدات ، ويومًا أثناء وجود ناصر في المرعى ،
فوجد خلف الازهار كرة زجاجية شفافة غاية بالجمال فبدأ بقلبها وتفقدها، ثم أخد يفركها ليمسح تنها الغبار ،وفجأة صدر من الكرة صوت يخبر بأنه سوف يحقق له أمنية.
فارتبك الراعي الصغير جميل ولم يتمكن من طلب أمنية حيث يوجد الكثير من الأفكار في رأسه، لذلك طلب جميل من الكرة الزجاجية تأجيل تحقيق الأمنية قليلًا .وفي اليوم التالي لم يجد جميل أمنية يطلبها من الكرة لذلك استمر في تأجيل الأمنية. مضت الأيام وكان الراعي الصغير جميل يعيش بسعادة كبيرة ولم يحتاج أن يطلب أية أمنية من الكرة، وفي أحد الأيام تبعه أحد الأطفال إلى المرعى واكتشف أمر الكرة، فسرقها عندما غط جميل بالنوم وأسرع إلى القرية وأخبر الطفل كل أهل القرية بوجود كرة سحرية تلبي الأمنيات ،وعندما علم أهل القرية بأمر الكرة وقدرتها على تحقيق الأمنيات بدأوا بطلب الذهب والمجوهرات والبيوت الكبيرة .ولكن كان لكل بيت أمنية واحدة فقط وشرط هذه الأمنية أنها لا تباع لأحد ،فأخد أهالي القرية بطلب الأمنيات الغالية ،فمنهم من طلب بيت كبير ومنهم من طلب الذهب والحلي ومنهم من طلب مزرعة كبيرة وهكذا .
ولكن بدلاً من أن تزيد هذه الأمنيات سعادتهم أصبحت سبباً في تعاستهم، حيث تفشى بينهم الحسد والغيرة بسبب امتلاك بعضهم الذهب ولكن دون بيت كبير وامتلاك البعض الأخر المزارع دون الذهب وهكذا .مع مرور الوقت أصبحت الحياة تعيسة للغاية في القرية ولا تطاق فقرر أهل القرية الذهاب للراعي جميل وإعادة الكرة له ومعرفة كيف تمكن من الحفاظ على سعادته مع وجود الكرة بحوزته .
فأخبر جميل جميع أهالي بأنَّ الذهب والمجوهرات لا تجلب السعادة، والسعادة الحقيقة يمكن الحصول عليها من حب الأخرين ومشاركتهم في كل شيء بعيداً عن الحسد والغيرة.
وفي النهاية قرر الراعي الصغير جميل أن يطلب أمنيته وهي أن تعود القرية إلى ما كانت عليه بالسابق.
وكانت هذه أغلى أمنية طلبت من الكرة الزجاجية .
قصة اجمل قلب على الاطلاق
في أحد الأسواق المكتظة وقف شاب وبدأ بالصراخ ” أيها الناس انظروا إلى قلبي كم هو جميل ومتناسق، أنا أمتلك أجمل قلب في العالم”، وبالفعل عندما نظرت الحشود إلى قلبه وجدته قلباً جميلاً متكاملاً لا تشوبه شائبه، ولم ينظر أحد إلى قلبه إلا وقد فتن بجماله وكماله.
ولكن بعد مرور لحظات ظهر رجلٌ عجوزٌ من زاوية السوق وقال للشاب “أنا اتحداك بأني أمتلك قبلاً أجمل من قلبك”، بكل ثقة قال الشاب للرجل العجوز “أنا أقبل التحدي فأرينا قلبك”، وعندما كشف العجوز عن قلبه ظهر قلبه بالي وممزق تملأه الندوب وغير متناسقة وتنقصه بعض الأجزاء.
سخر الشاب من العجوز وقال له” كيف تجرؤ على التحدي وأنت تمتلك قلباً ممزق وبالي وغير متناسق ويفقد الكثير من أجزائه”، ضحك العجوز وقال للشاب “أترى هذه الندوب والأجزاء الناقصة والفوضى التي في قلبي، هي كلها علامات لتجارب قد مررت بها خلال حياتي، حيث كنت أعطي جزء من قلب لأشخاص أحبهم وأخذ أجزاء من أشخاص أخرين يحبونني وأضيفها لقلبي حتى أصبح على هذا الشكل، ولكن قلبك يبدوا كاملاً لم يسمه شيء وهذا يعني بأنك لم تتبادل المحبة مع أحد قط، أليس هذا صحيح؟؟
انصدم الشاب وبقيَ صامت مندهش من كلام العجوز، ثم أقدم عليه واقتطع جزءاً من قلبه وأعطاه للعجوز وحصل على جزء من قلب العجوز.
قصة الغنى الحقيقي
يشاع أن رجلاً ثريًا يعيش في مدينة كبيرة دائمًا يفخر ويتباهى بثروته أمام أصدقائه وأقاربه ، وهذا الرجل الغني كان له ولد يدرس في بلد بعيد ، وذات يوم عاد الولد إلى والده لينفق إجازته ، أراد الرجل التباهي بثروة ابنه ، لكنه لم يظهر أن الصبي لا يهتم بالثروة والحياة الفاخرة ، كان الرجل مستاءًا وأراد أن يظهر لابنه أهمية الثروة والتمتع بحياة فاخرة لذلك قرر أن يتجول هو وابنه في أرجاء المدينة ليروا الفقراء ومعاناتهم ، وبالفعل تجول الأب والابن في أنحاء المدينة وشاهدوا معًا الفقراء وحياتهم المتعبة والصعبة ، وعندما عادوا إلى حياتهم سأل المنزل الأب ابنه: "هل استمتعت بالرحلة ؟؟ هل قدرتم قيمة الثروة والثروة التي لدينا ؟؟".
في البداية صمت الابن وظن الأب أن ابنه قدّر أخيرًا المال الذي بحوزته ، ولكن سرعان ما بدأ الابن يتحدث وقال لأبيه: "لدينا كلبان في حديقة المنزل ولديهما عشرات الكلاب. نحن نملك مسبحًا صغيرًا خلف منزلنا وهم يمتلكون شاطئًا مفتوحًا لا نهاية له نحن نملك منزلًا على أرض صغيرة محددة بالجدران ، ولديهم منازل محاطة بأراضي كبيرة من كل مكان وبقدر ما تراه العين ، نحن نحتاج إلى حراس وأسوار عالية لحماية أنفسنا وممتلكاتنا وهم متحدون لحماية بعضهم البعض ، وأخيراً نحتاج إلى شراء الطعام منهم ، بينما هم يصنعون طعامهم بأنفسهم ، أبي هم الأغنياء ونحن فقراء ونشكرك لتظهر لي من هم الأغنياء ومن هم الفقراء حقًا.
قصة الكنز المدفون
يقال أن الرجل العجوز لديه أربعة أطفال في ريعان شبابهم ، لكنهم كسالى ولا يقومون بأي عمل ويعتمدون على والدهم لكسب لقمة العيش ، ومع مرور الأيام بدأت صحة الرجل العجوز في التدهور. أصبح طريح الفراش ، ورغم معاناة الرجل العجوز من المرض والألم ، إلا أنه لم يفكر إلا في مستقبل أبنائه ، فهو يخشى أنهم كسالى ولا يعرفون أي عمل ، فحاول الشيخ أن ينصحهم بالبحث عن عمل. قوتهم ، لكنهم لم يستمعوا إليه.
مع مرور الأيام شعرت العجوز أن ساعته قد اقتربت وأنه سيموت في أي لحظة ، فقرر إجبار أطفاله على العمل وإظهار أهميته لهم ، فطلبت المرأة العجوز من أطفاله الالتقاء حوله. وأخبرهم أنه كان لديه صندوق مليء بالذهب والمجوهرات التي دفنها في الأرض المحيطة بالمنزل ، لكنه نسي المكان المحدد الذي دُفن فيه الصندوق ، في البداية شعر الأطفال بسعادة كبيرة ، لكنهم سرعان ما محبطون لأنهم لم يعرفوا بالضبط مكان الصندوق ، وبعد عدة أيام توفي الرجل العجوز ، وقرر الأطفال البدء في الحفر في الأرض للبحث عن الصندوق ، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل. لم يظهر أي أثر للصندوق.
في أحد الأيام ، لاحظ أحد الأولاد وجود بقعة مختلفة من الأرض لم يتم حفرها ، فجمع إخوته وأخبرهم أن الصندوق قد يكون أسفل هذه البقعة. حفر الإخوة الأربعة حفرة عميقة ، لكن دون جدوى ، ولم يظهر الصندوق ، وبدلاً من ذلك بدأ الماء يخرج. من هذه الحفرة.
جلس الإخوة بالقرب من الحفرة ، محبطين من عدم تمكنهم من العثور على الصندوق ، وفي تلك اللحظة مر أحد الفلاحين ونصحهم بزراعة الأرض التي حفروها ، وبالفعل استمع الإخوة إلى النصيحة وزرعوا الأرض واستغلوا المياه التي خرجت ، ومع مرور الأيام بدأت المحاصيل تنمو وبدأت في بيعها وكسب المال. في النهاية ، أدركوا أن الكنز الذي أراد والدهم العثور عليه هو العمل لكسب الرزق.
وفي النهاية نتمنى أن تكون المعلومات التي قدمناها مفيدة لك , ويسعدنا أن تشاركنا برأيك عبر التعليقات .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: