سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
(خاص ــ داماس بوست)
في أول تصريح له بعد تسليم مقعد سوري في الجامعة العربية للائتلاف السوري المعارض قال الرئيس السوري بشار الأسد أن “الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة لشرعية وأنها جامعة تمثل الدول العربية وليس الشعوب العربية وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها.
وأضاف الأسد أن الشرعية الحقيقية لا تأتي من منظمات ولا مسؤولين خارج البلد ولا من دول أخرى وأن الشرعية يعطيها الشعب وكل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا.
وجاء كلام الرئيس الأسد في مقابلة تلفزيونية مع قناة “أولوصال” وصحيفة “أيدنليك” التركيتين، سُجِّل اللقاء اليوم ويُبث يوم الجمعة المقبل.
في رده على سؤال حول تصريح أحمد داوود أوغلو بأنه يفضل الاستقالة عن مصافحة الرئيس الأسد. قال الرئيس السوري “هذا الكلام ليس محل اهتمام.. ولايُرد عليه أصلاً.. فإذا لم يكن هناك من رباه تربية صحيحة في منزله فأنا في منزلي تربيت تربية صالحة.. وإن لم يكن قد تعلم شيئاً من أخلاق الشعب التركي التي رأيتها خلال زياراتي إلى تركيا، فأنا في سورية تعلمت الكثير من أخلاق الشعب السوري..”
وأضاف الرئيس الأسد أن الحكومة التركية بزعامة رجب طيب أردوغان متورطة بالدماء السورية وأن أردوغان لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بدأت الأزمة في سورية.
وقال الأسد أن هناك مخطط لإشعال حرب طائفية في سورية، وأن موقف رجال الدين في سورية كان أساسياً في افشال هذا المخطط ولذلك اغتالوا الشيخ البوطي والعديد من رجال الدين.
�
في أول تصريح له بعد تسليم مقعد سوري في الجامعة العربية للائتلاف السوري المعارض قال الرئيس السوري بشار الأسد أن “الجامعة العربية بحد ذاتها بحاجة لشرعية وأنها جامعة تمثل الدول العربية وليس الشعوب العربية وبالتالي فهذه الجامعة لا تعطي شرعية ولا تسحبها.
وأضاف الأسد أن الشرعية الحقيقية لا تأتي من منظمات ولا مسؤولين خارج البلد ولا من دول أخرى وأن الشرعية يعطيها الشعب وكل هذه المسرحيات ليس لها أي قيمة بالنسبة لنا.
وجاء كلام الرئيس الأسد في مقابلة تلفزيونية مع قناة “أولوصال” وصحيفة “أيدنليك” التركيتين، سُجِّل اللقاء اليوم ويُبث يوم الجمعة المقبل.
في رده على سؤال حول تصريح أحمد داوود أوغلو بأنه يفضل الاستقالة عن مصافحة الرئيس الأسد. قال الرئيس السوري “هذا الكلام ليس محل اهتمام.. ولايُرد عليه أصلاً.. فإذا لم يكن هناك من رباه تربية صحيحة في منزله فأنا في منزلي تربيت تربية صالحة.. وإن لم يكن قد تعلم شيئاً من أخلاق الشعب التركي التي رأيتها خلال زياراتي إلى تركيا، فأنا في سورية تعلمت الكثير من أخلاق الشعب السوري..”
وأضاف الرئيس الأسد أن الحكومة التركية بزعامة رجب طيب أردوغان متورطة بالدماء السورية وأن أردوغان لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بدأت الأزمة في سورية.
وقال الأسد أن هناك مخطط لإشعال حرب طائفية في سورية، وأن موقف رجال الدين في سورية كان أساسياً في افشال هذا المخطط ولذلك اغتالوا الشيخ البوطي والعديد من رجال الدين.
�