سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
د.يوحنا أبو حرب : كلنا شركاء
������������� كم انتِ مخيفة يا ثورة أهل سوريا ! إن أول مَن أرعبتِه , لحظة انطلاقتِك ، كان نظام العصابة الحاكمة في سوريا الذي ما تعوّد أن يخاف الله… فما بالك بعباده ؟! لقد اخذتيه على حين غرة، فتصرف كالملسوع ؛ وأطلق ناره حتى على اطفالك . لقد اوصلتِ العصابة ، التي كتمت أنفاس سوريا لعقود ، إلى الجنون . أوليس ذاك الذي يطلق صواريخ ” سكاد ” على مواطنيه ويصليهم بنار براميل طائراته, إلاّ مرعوباً ومهزوما ؟! ألم يصل به فقدان الصواب والإنسانية إلى استخدام الأسلحة الكيميائية؟! ألم تحولي جلاّديه إلى جرذان مذعورة حتى في غرف نومهم ؟! وهل هناك خوف أكثر من جعل إعلام هذه العصابة يكذب عند تنفسه؟!���������������������������������������������������
������������� ها أنتِ أيتها الثورة تدخلين روسيا في سجل العار التاريخي ؛ فلم يبق أمام العصابة المافيوية التي تحكم روسيا بإرادة المافيا العالمية إلا إرسال جنودها ليقاتلوا مجاهديكي على الأرض السورية.لقد حوّلتي وزير خارجية المافيا الروسية إلى محامٍ عاهر وقح يرافع عن سلطة القهر والقتل . أتعلمين أيتها الثورة العظيمة ان آخر اختراعات تلك العصابةالروسية يتمثل بالخشية على سمعة الأمم المتحدة� إن أنت نلتي مقعد سوريا في الأمم المتحدة . عصابة موسكو تخشى على مشاعر الامم المتحدة ولم تخشَ� على سمعتها تجاه ملايين ضحايا سوريا . إن امثال قادة عصابة المافيا الروسية اليوم قد دمروا الاتحاد السوفيتي بيدهم وبدعم اسيادهم في الغرب ؛ وها هي عصابة اليوم تدمر ما هو أخطر مما دمره سابقوهم ؛ إنهم يدمرون شرف وأخلاق وتاريخ وحضارة�� روسيا بوقوفهم مع عصابة تقتل وتدمر بلداً بأهله . اصبري وعيشي أيتها الثورة العظيمة لتشهدي السقوط الروسي الآخر .������������������ ��������������������������������������������������������������������������
������������ لا تقبلي أيتها الثورة كلام من يقول لكِ بأنكِ لا تخيفين أمريكا . إن دليل ذلك يكمن بتصريحات التذبذب والكذب التي أطلقها مسؤولوا امريكا مذ وُلدتي حتى الآن…. لقد سعى هؤلاء المسؤولون أن يساعدوا العصابة بكل تصريح أطلقوه . إن مجرد تصريحهم بوقوفهم الى جانبكِ هو إساءة لشرفكِ . عندما قالت هيلاري كلنتون يوماً بأن المعارضة السورية ” يجب ألا تسلّم سلاحها ” ثم� يأتي من خلفها في الخارجية الأمريكية ليقول “إن النظام يجب أن يرحل ” ثم يعود ليقول بإن ” حل المشكلة السورية بيد روسيا ” وبعدها يتحدث عن” الحوار مع النظام “… إن كل تلك� التذبذبات لم تكن إلا خدمة لنظام العصابة التي التقطت تلك التصريحات وعلكتها لأسابيع قائلة بان (من يدعم أولئك” الارهابيين” هي أمريكا ؛ وهم عملاء لها ؛ وها هي تعطيهم التوجيهات) .ايتها الثورة إنك تعلمين� أن تلك الأمريكا التي اتُهمتِ بأنكِ تتلقين مساعدات وتوجيهات منها قد فرضت حضراً عالمياً عليكِ , ومنعت أوربا والعرب من نجدتك . �����������������������������������������������������������لقد تمثل فعل أمريكا الأخطر بإيعازها إلى الطغمة الحاكمة في روسيا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن كي تبقيكي مكشوفة امام يد الإجرام ، حيث سيبدو مستهجناً أن تستخدم أمريكا ذاتها هذا الفعل الساقط؛بحكم ادعاء النظام العداء مع أمريكا. أنتِ تعلمين أيتها الثورة العظيمة أن كل ذلك لم يكن إلا خدمة لإسرائيل التي أرعبتيها لأنك إن نجحتي –وستنجحين حتماً- ستفكري وتعملي جدياً على استعادة الحق السوري الذي تتبطح عليه اسرائيل لعقود وبحماية وخيانة العصابة الحاكمة.
���������� ماذا عن إخافتك لإيران ؟ وهل هناك دليل أكبر على الرعب من إرسال ملالي الشر في إيران للقتلة وللعتاد من أجل حماية صبيّهم في دمشق ؟ أوليس ذلك دليلاً على الخوف من القادم على جمهورية الخوف الصفوية التي ترى في نهاية عصابة صبيّها في دمشق نهاية لها على يد مظاليمها من الشعب الإيراني ؟!
����� ������هل أتحدث عن الرعب الذي تبثينه في قلوب بعض القيادات العربية ؟ ألم يترجم معاذ الخطيب روحكِ الطاهرة عندما خاطب المجتمعين في قمة الدوحة طالباً منهم الرأفة بشعوبهم وإطلاق سراح السجناء؟! لقد قال الخطيب ذلك دون سياسة وبشكل طبيعي وسليقي وشريف مستوحياً ذلك من جوهرك أيتها العظيمة. لقد كان الخطيب يعلم ؛وكانوا يعلمون أيضا أنه لو سُمح لهم وأتوا لنجدتكِ لما كان هناك كل هذا الدم والدمار السوري.
���������� ببساطة , هناك من يخاف من انتصارك ومن حرية أهل سوريا . أنتِ الثورة الاشرف في التاريخ . أنت التي لا تحتاجين إلى فلسفة أو فلاسفة . ها أنت تعلمين العالم أنه من رمادها تقوم الأشياء …… أوهل كان أحد يتصور أن يثور أحد في وجه طغمة إجرامية مدعومة من اعتى قوى الأرض . لقد صبرتي كثيراً أيتها العظيمة؛وكنتِ الفريدة بصبرك في تاريخ البشرية…. لم يبق إلا القليل وها أنت تنتصرين…..والشجاعة صبر ساعة….وأنت المعلمة بذلك.
����������� أخيراً،أنت تخيفين مَن يمارس البهلوانية السياسة من أولئك الذين يعملون تحت رايتك وباسمك . تخيفين من يتمركز حول ذاته وينتهز. إنك ترعبينه وتسقطينه بفعل قانون جديد تخترعينه ….. قانون تجاوزكل ما اكتُشِف من قوانين حتى الآن؛بما في ذلك قانون الجاذبية.
��������� أيتها العظيمة كوني فعلاً ربانياً جديداً على أرضنا؛ فأنت من إرادة الله….. أطفالك وأراملك وشهداؤك ودمك المحرّم قرع باب العرش بقوة ؛ وليس هناك أقوى وأصدق من صرخة المظلوم ، وخاصة عندما تكون[ يا الله ما إلنا غيرك يا الله] لقد سمع المنادى صرختك ؛ إنه ناصرك الأعظم , فلا يحيجك لمنة أحد. سلاما أيتها الشريفة العظيمة المخيفة .
������������� كم انتِ مخيفة يا ثورة أهل سوريا ! إن أول مَن أرعبتِه , لحظة انطلاقتِك ، كان نظام العصابة الحاكمة في سوريا الذي ما تعوّد أن يخاف الله… فما بالك بعباده ؟! لقد اخذتيه على حين غرة، فتصرف كالملسوع ؛ وأطلق ناره حتى على اطفالك . لقد اوصلتِ العصابة ، التي كتمت أنفاس سوريا لعقود ، إلى الجنون . أوليس ذاك الذي يطلق صواريخ ” سكاد ” على مواطنيه ويصليهم بنار براميل طائراته, إلاّ مرعوباً ومهزوما ؟! ألم يصل به فقدان الصواب والإنسانية إلى استخدام الأسلحة الكيميائية؟! ألم تحولي جلاّديه إلى جرذان مذعورة حتى في غرف نومهم ؟! وهل هناك خوف أكثر من جعل إعلام هذه العصابة يكذب عند تنفسه؟!���������������������������������������������������
������������� ها أنتِ أيتها الثورة تدخلين روسيا في سجل العار التاريخي ؛ فلم يبق أمام العصابة المافيوية التي تحكم روسيا بإرادة المافيا العالمية إلا إرسال جنودها ليقاتلوا مجاهديكي على الأرض السورية.لقد حوّلتي وزير خارجية المافيا الروسية إلى محامٍ عاهر وقح يرافع عن سلطة القهر والقتل . أتعلمين أيتها الثورة العظيمة ان آخر اختراعات تلك العصابةالروسية يتمثل بالخشية على سمعة الأمم المتحدة� إن أنت نلتي مقعد سوريا في الأمم المتحدة . عصابة موسكو تخشى على مشاعر الامم المتحدة ولم تخشَ� على سمعتها تجاه ملايين ضحايا سوريا . إن امثال قادة عصابة المافيا الروسية اليوم قد دمروا الاتحاد السوفيتي بيدهم وبدعم اسيادهم في الغرب ؛ وها هي عصابة اليوم تدمر ما هو أخطر مما دمره سابقوهم ؛ إنهم يدمرون شرف وأخلاق وتاريخ وحضارة�� روسيا بوقوفهم مع عصابة تقتل وتدمر بلداً بأهله . اصبري وعيشي أيتها الثورة العظيمة لتشهدي السقوط الروسي الآخر .������������������ ��������������������������������������������������������������������������
������������ لا تقبلي أيتها الثورة كلام من يقول لكِ بأنكِ لا تخيفين أمريكا . إن دليل ذلك يكمن بتصريحات التذبذب والكذب التي أطلقها مسؤولوا امريكا مذ وُلدتي حتى الآن…. لقد سعى هؤلاء المسؤولون أن يساعدوا العصابة بكل تصريح أطلقوه . إن مجرد تصريحهم بوقوفهم الى جانبكِ هو إساءة لشرفكِ . عندما قالت هيلاري كلنتون يوماً بأن المعارضة السورية ” يجب ألا تسلّم سلاحها ” ثم� يأتي من خلفها في الخارجية الأمريكية ليقول “إن النظام يجب أن يرحل ” ثم يعود ليقول بإن ” حل المشكلة السورية بيد روسيا ” وبعدها يتحدث عن” الحوار مع النظام “… إن كل تلك� التذبذبات لم تكن إلا خدمة لنظام العصابة التي التقطت تلك التصريحات وعلكتها لأسابيع قائلة بان (من يدعم أولئك” الارهابيين” هي أمريكا ؛ وهم عملاء لها ؛ وها هي تعطيهم التوجيهات) .ايتها الثورة إنك تعلمين� أن تلك الأمريكا التي اتُهمتِ بأنكِ تتلقين مساعدات وتوجيهات منها قد فرضت حضراً عالمياً عليكِ , ومنعت أوربا والعرب من نجدتك . �����������������������������������������������������������لقد تمثل فعل أمريكا الأخطر بإيعازها إلى الطغمة الحاكمة في روسيا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن كي تبقيكي مكشوفة امام يد الإجرام ، حيث سيبدو مستهجناً أن تستخدم أمريكا ذاتها هذا الفعل الساقط؛بحكم ادعاء النظام العداء مع أمريكا. أنتِ تعلمين أيتها الثورة العظيمة أن كل ذلك لم يكن إلا خدمة لإسرائيل التي أرعبتيها لأنك إن نجحتي –وستنجحين حتماً- ستفكري وتعملي جدياً على استعادة الحق السوري الذي تتبطح عليه اسرائيل لعقود وبحماية وخيانة العصابة الحاكمة.
���������� ماذا عن إخافتك لإيران ؟ وهل هناك دليل أكبر على الرعب من إرسال ملالي الشر في إيران للقتلة وللعتاد من أجل حماية صبيّهم في دمشق ؟ أوليس ذلك دليلاً على الخوف من القادم على جمهورية الخوف الصفوية التي ترى في نهاية عصابة صبيّها في دمشق نهاية لها على يد مظاليمها من الشعب الإيراني ؟!
����� ������هل أتحدث عن الرعب الذي تبثينه في قلوب بعض القيادات العربية ؟ ألم يترجم معاذ الخطيب روحكِ الطاهرة عندما خاطب المجتمعين في قمة الدوحة طالباً منهم الرأفة بشعوبهم وإطلاق سراح السجناء؟! لقد قال الخطيب ذلك دون سياسة وبشكل طبيعي وسليقي وشريف مستوحياً ذلك من جوهرك أيتها العظيمة. لقد كان الخطيب يعلم ؛وكانوا يعلمون أيضا أنه لو سُمح لهم وأتوا لنجدتكِ لما كان هناك كل هذا الدم والدمار السوري.
���������� ببساطة , هناك من يخاف من انتصارك ومن حرية أهل سوريا . أنتِ الثورة الاشرف في التاريخ . أنت التي لا تحتاجين إلى فلسفة أو فلاسفة . ها أنت تعلمين العالم أنه من رمادها تقوم الأشياء …… أوهل كان أحد يتصور أن يثور أحد في وجه طغمة إجرامية مدعومة من اعتى قوى الأرض . لقد صبرتي كثيراً أيتها العظيمة؛وكنتِ الفريدة بصبرك في تاريخ البشرية…. لم يبق إلا القليل وها أنت تنتصرين…..والشجاعة صبر ساعة….وأنت المعلمة بذلك.
����������� أخيراً،أنت تخيفين مَن يمارس البهلوانية السياسة من أولئك الذين يعملون تحت رايتك وباسمك . تخيفين من يتمركز حول ذاته وينتهز. إنك ترعبينه وتسقطينه بفعل قانون جديد تخترعينه ….. قانون تجاوزكل ما اكتُشِف من قوانين حتى الآن؛بما في ذلك قانون الجاذبية.
��������� أيتها العظيمة كوني فعلاً ربانياً جديداً على أرضنا؛ فأنت من إرادة الله….. أطفالك وأراملك وشهداؤك ودمك المحرّم قرع باب العرش بقوة ؛ وليس هناك أقوى وأصدق من صرخة المظلوم ، وخاصة عندما تكون[ يا الله ما إلنا غيرك يا الله] لقد سمع المنادى صرختك ؛ إنه ناصرك الأعظم , فلا يحيجك لمنة أحد. سلاما أيتها الشريفة العظيمة المخيفة .