2riadh
Excellent
كيف يبين القران الكريم ان الحيض للمراة لا يفسد صومها الا عند الضرر البليغ
من الاحكام المترتبه على الحيض باختصار اهمها عدم الصلاة والصيام وطواف البيت والجماع
وامور اخرى متعلقه بالطلاق وقد جاء بخصوص الصيام وهو موضوع البحث ان الحيض يفسد صيام المراة
واستدلال علماء الامه بحديث
وليس باية من القران الكريم فيحرم على الحائض الصيام فرضه ونفله ، ولا يصح منها لكن
يجب عليها قضاء الفرض منه لحديث عائشة رضي الله عنها :
( كان يصيبنا ذلك ـ تعني الحيض ـ فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) متفق عليه
. والاشكاليه في هذا الحديث انهم لم يحددوا درجة الضرر التي تجيز للحائض ان تبطل صيامها
فالقران الكريم الذي قال عنه الله سبحانه تبيانا لكل شىء بين هذا الامر بلسان عربي مبين لحل تلك الاشكاليه وكالاتي :-
ففي قوله تعالى
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
﴿ 185 ﴾ سورة البقرة
من هذه الايه الاعذار في عدم الصيام هو المرض او السفر ولكن السؤال المهم هل كل مرض
بسيط او سفر لمكان غير بعيد يجيز لنا الافطار بالطبع لا فالامر حدد على مقدار الضرر الذي يناله الجسد في حال السفر او المرض
ولو جئنا الى حال الحيض نلاحظ انها الله سبحانه وضعها بمنزلة درجة الاذى وتعريف الاذى باللغة العربيه
وبخصوص المرض انه الضرر البليغ او الغير بليغ الذي يصيب الجسم وكيف يبين الله سبحانه في كتابه هذا التصنيف
ليجيز للمراة اتمام صيامها او عدمه في حال الحيض في شهر رمضان او غيره
فقوله تعالى في سورة البقرة
وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
وقوله تعالى
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ
فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
المشترك اللفظي في الحكم بتلك الايتين الاذى ودرجته اي الضرر
أَوْ بِهِ( أَذًى) مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ= وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ( أَذًى)
لاحضوا من به اذى في راسه والتي جاءت الايه بخصوص الحج جعل فديته الصيام يعني حال الاذى لايمنع
الصيام اذا كان الضرر غير بليغ ويمكنه من فديتها بالصيام وهذا امر الله سبحانه واسحبوا هذا الحكم الالهي بحال الاذى في المحيض فالتي لديها الاذى اي الضرر غير بليغ جاز لها ان تتم صيامها في رمضان او غيره وان كانت تعاني من الالام الحيض اي اذى بضرر بليغ جاز لها ان تفطر وتقضيه في ايام اخر حين انقضاء الدوره ويندرج هذا الحال ايضا في النفاس ودرجة الضرر اذن القران الكريم يبين
لنا حتى الحديث الذي جاءعن عائشة رضي الله عنها :
( كان يصيبنا ذلك ـ تعني الحيض ـ فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) متفق عليه
فهذا الحديث مقصود به الاذى بالضررالبليغ
هكذا تفهم الامور يا امة محمد بتدبر القران الكريم لغويا والذي جعله سبحانه تبيانا لكل شىء
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
المصدر تفسير القران الكريم لغويا بلسان عربي مبين
من الاحكام المترتبه على الحيض باختصار اهمها عدم الصلاة والصيام وطواف البيت والجماع
وامور اخرى متعلقه بالطلاق وقد جاء بخصوص الصيام وهو موضوع البحث ان الحيض يفسد صيام المراة
واستدلال علماء الامه بحديث
وليس باية من القران الكريم فيحرم على الحائض الصيام فرضه ونفله ، ولا يصح منها لكن
يجب عليها قضاء الفرض منه لحديث عائشة رضي الله عنها :
( كان يصيبنا ذلك ـ تعني الحيض ـ فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) متفق عليه
. والاشكاليه في هذا الحديث انهم لم يحددوا درجة الضرر التي تجيز للحائض ان تبطل صيامها
فالقران الكريم الذي قال عنه الله سبحانه تبيانا لكل شىء بين هذا الامر بلسان عربي مبين لحل تلك الاشكاليه وكالاتي :-
ففي قوله تعالى
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
﴿ 185 ﴾ سورة البقرة
من هذه الايه الاعذار في عدم الصيام هو المرض او السفر ولكن السؤال المهم هل كل مرض
بسيط او سفر لمكان غير بعيد يجيز لنا الافطار بالطبع لا فالامر حدد على مقدار الضرر الذي يناله الجسد في حال السفر او المرض
ولو جئنا الى حال الحيض نلاحظ انها الله سبحانه وضعها بمنزلة درجة الاذى وتعريف الاذى باللغة العربيه
وبخصوص المرض انه الضرر البليغ او الغير بليغ الذي يصيب الجسم وكيف يبين الله سبحانه في كتابه هذا التصنيف
ليجيز للمراة اتمام صيامها او عدمه في حال الحيض في شهر رمضان او غيره
فقوله تعالى في سورة البقرة
وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
وقوله تعالى
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ
فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
المشترك اللفظي في الحكم بتلك الايتين الاذى ودرجته اي الضرر
أَوْ بِهِ( أَذًى) مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ= وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ( أَذًى)
لاحضوا من به اذى في راسه والتي جاءت الايه بخصوص الحج جعل فديته الصيام يعني حال الاذى لايمنع
الصيام اذا كان الضرر غير بليغ ويمكنه من فديتها بالصيام وهذا امر الله سبحانه واسحبوا هذا الحكم الالهي بحال الاذى في المحيض فالتي لديها الاذى اي الضرر غير بليغ جاز لها ان تتم صيامها في رمضان او غيره وان كانت تعاني من الالام الحيض اي اذى بضرر بليغ جاز لها ان تفطر وتقضيه في ايام اخر حين انقضاء الدوره ويندرج هذا الحال ايضا في النفاس ودرجة الضرر اذن القران الكريم يبين
لنا حتى الحديث الذي جاءعن عائشة رضي الله عنها :
( كان يصيبنا ذلك ـ تعني الحيض ـ فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) متفق عليه
فهذا الحديث مقصود به الاذى بالضررالبليغ
هكذا تفهم الامور يا امة محمد بتدبر القران الكريم لغويا والذي جعله سبحانه تبيانا لكل شىء
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
المصدر تفسير القران الكريم لغويا بلسان عربي مبين