سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
رشح ان فريق 14 آذار يعارض تكليف رئيس الحكومىة المستقيلة نجيب ميقاتي من منطلق ان تسميته تفضي الى تأليف حكومة سياسية، فيما هو يريد تأليف حكومة حيادية تنحصر مهمتها في إجراء الانتخابات النيابية، وعلى هذا يتجه الى تسمية النائب تمام سلام لرئاسة هذه الحكومة، في ظل معلومات تشير الى ان رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط يتّجه الى دعم تسمية سلام.</p>وفي معلومات لـ “الجمهورية” ان اسم سلام كان من بين الاسماء التي زكّاها الرئيس سعد الحريري إثر استقالة ميقاتي، ويبدو انه مستمر في هذه التزكية، في الوقت الذي علم ان المملكة العربية السعودية لا تتدخل في الاستحقاق الحكومي اللبناني وتعتبره شأناً داخلياَ على اللبنانيين ان يعالجوه بالتفاهم في ما بينهم، وان ما يهمها هو الحفاظ على الاستقرار في لبنان بما ينعش الاقتصاد ويعيد ابناء دول الخليج العربي الى الربوع اللبنانية ليشاركوا في النهضة الاقتصادية اللبنانية.
وأبدى مصدر ديبلوماسي عربي ارتياحه الى اسم سلام، مشيراً الى ان الرجل ابن بيت سياسي سمته الاعتدال، وأن شخصيته تناسب المرحلة التي يحتاج فيها لبنان الى الهدوء والتوافق، فضلا عن ان إسمه لا يستفز احدا. وقال: “ان مصلحة لبنان في المرحلة الراهنة تكمن في الحفاظ على الاستقرار، وان تتعاون كل القوى السياسية لتمكينه من تخطيها.