سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات –كلنا شركاء :
تواترت الأحاديث كثيراً في الآونة لأخيرة عن تعرض حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا �ربما �لانشقاق بسب تباين في مواقف القيادة نفسها ، أو تبادين مواقف القيادة مع القواعد الحزبية ، إلا ان المؤتمر انعقد بالرغم من الصعاب التي واجهته� على أكثر من صعيد �ووصلت وفود جميع الدوائر ومندوبيها من ( أروبا وكوردستان ولبنان ) إضافة إلى جميع الدوائر الداخل ،رغم الصعوبات الأمنية المواصلات والاتصالات ، وقد حضر مايقارب 100 مندوب هذا المؤتمر والذي� نجح إلى حد كبير في صياغة برنامجه السياسي ونظامه الداخلي ليواكب المرحلة التي تمر بها سوريا من ثورة للحرية والكرامة التي اعتبرها الحزب ( ثورة الشعب الكوردي وحركته السياسية إلى جانب أخاه العربي والأشوري والمسيحي ) ليجدد العمل على عدم الاصطفاف في المحاور الكوردستانية ، التي اتهم بها الحزب سابقاً بأنه جزء من محور الذي يجمع حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب الديمقراطي التقدمي (محور قنديل ) كما يقال ، وقد جدد المؤتمر لسكرتير الحزب� لمرة أخرى محي الدين شيخ آلي رغم تعرضه للنقد اللاذع من قبل المؤتمرين �في أهم الأمور ومنها إهماله لمدينة سري كانيه ( رأس العين ) وعدم الاتصال مع اعضاء حزبه وبرقية التعزية التي أرسلها بمقتل العلامة شيخ محمد سعيد رمضان البوطي ،وعلاقته مع حزب الاتحاد الديمقراطي ،كما تعرض لانتقادات كثيرة لتشبثه برأييه وعدم إفساح المجال للغير ، إلا أن ذلك� لم يمنع الحزب من الاستمرار في نهجه كحزب محافظ على التوازن في الرؤية والأداء ،والذي لم ينخرط يوماً ما في أي موقف �أو أحلاف تضر بالقضية الكوردية في ممارساته اليومية ، لتكون الانتخابات هي الفيصل بين جميع الأعضاء حيث رشح ثلاث أشخاص انفسهم لمنصب السكرتير� ليكون محي الدين شيخ آلي هو الشخص الذي يمثل الحزب من خلال منصبه كسكرتير منتخب مجدداً ، أما ما أجمع عليه المؤتمرون هو أن يبقى الحزب موحداً في ظل التجاذبات السياسية الكوردية والكوردستانية �، وقد جدد الحزب في قيادته السياسية من خلال انتخاب قيادات شابة قادرة على مواكبة الحدث ،وانتخاب امرأة� في الهيئة القيادية لتكون أول امرأة كوردية� تتبوأ هذا المركز في تاريخ الحزب� .
ومن خلال اللقاء ببعض المؤتمرين : فقد أجمعت الآراء على ان �المرحلة القادة �هي مرحلة تجديد في حياة الحزب الداخلية والتواصل مع اطياف المجتمع السوري وقواه الوطنية �.
-������� وان يكون الحزب جزءً من الحالة السورية العامة وجزء من ثورة الشعب السوري
-������� ضرورة أن يحافظ الحزب على استقلال قراره السياسي
-������� أن يقوم الحزب بتفعيل دور المجلس الوطني الكوردي� والذي كان أول حزب كوردي يدعو إلى ضرورة بناء مرجعية كوردية� تجمع القرار الكوردي في سوريا .
-������� أن يكون للمرأة دور فاعل في الحياة السياسية والاجتماعية
-������� �ان يحافظ الحزب على الهيئة الكوردية العليا باعتبار الهيئة هي إحدى ضمانات عدم الاقتتال الكوردي الكوردي
-������� ويذكر بأن المؤتمر استمر لمد ة يومين ونصف وبعد إنتهاء المؤتمر قام الجميع بمصافحة القيادة المنتخبة وتنموا لهم النجاح في مهامهم الحزبية والخدمة الشعب الكوردي وقضيته العادلة .
-������� وفي الختام شكر سكرتير الحزب الحضور لما بذلوه من جهد لانجاح المؤتمر ومشقة العناء للوصول إلى مكان إنعقاه في ظل الظروف التي تعيشها سوريا .
-������� ومن ثم ألقى الدكتور كاميران حاج عبدومسؤل منظمة أوربا شكر من خلالها رفاقه على الوعي الذي يمتلكونه� وضرورة العمل من اجل أن تكون سوريا دولة لكل السوريين ويجد فيه الشعب الكوردي� مكانه في سورية الجديدة .
-������� وشكر مسؤل منظمة كوردستان محمود أبوصابر على الثقة التي منحها اياهم المؤتمر ووعد ببذل جهد اكبر في المرحلة القادمة لخدمة الشعب الكوردي وقضيته العادلة .
-������� اما المرأة ( فصلة� أم أياز )التي استلمت مركزها القيادي فأعربت عن فرحتها بثقة رفاق الحزب بها وإنها ستكون محل ظن جميع رفاقها إنشا الله .
تواترت الأحاديث كثيراً في الآونة لأخيرة عن تعرض حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا �ربما �لانشقاق بسب تباين في مواقف القيادة نفسها ، أو تبادين مواقف القيادة مع القواعد الحزبية ، إلا ان المؤتمر انعقد بالرغم من الصعاب التي واجهته� على أكثر من صعيد �ووصلت وفود جميع الدوائر ومندوبيها من ( أروبا وكوردستان ولبنان ) إضافة إلى جميع الدوائر الداخل ،رغم الصعوبات الأمنية المواصلات والاتصالات ، وقد حضر مايقارب 100 مندوب هذا المؤتمر والذي� نجح إلى حد كبير في صياغة برنامجه السياسي ونظامه الداخلي ليواكب المرحلة التي تمر بها سوريا من ثورة للحرية والكرامة التي اعتبرها الحزب ( ثورة الشعب الكوردي وحركته السياسية إلى جانب أخاه العربي والأشوري والمسيحي ) ليجدد العمل على عدم الاصطفاف في المحاور الكوردستانية ، التي اتهم بها الحزب سابقاً بأنه جزء من محور الذي يجمع حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب الديمقراطي التقدمي (محور قنديل ) كما يقال ، وقد جدد المؤتمر لسكرتير الحزب� لمرة أخرى محي الدين شيخ آلي رغم تعرضه للنقد اللاذع من قبل المؤتمرين �في أهم الأمور ومنها إهماله لمدينة سري كانيه ( رأس العين ) وعدم الاتصال مع اعضاء حزبه وبرقية التعزية التي أرسلها بمقتل العلامة شيخ محمد سعيد رمضان البوطي ،وعلاقته مع حزب الاتحاد الديمقراطي ،كما تعرض لانتقادات كثيرة لتشبثه برأييه وعدم إفساح المجال للغير ، إلا أن ذلك� لم يمنع الحزب من الاستمرار في نهجه كحزب محافظ على التوازن في الرؤية والأداء ،والذي لم ينخرط يوماً ما في أي موقف �أو أحلاف تضر بالقضية الكوردية في ممارساته اليومية ، لتكون الانتخابات هي الفيصل بين جميع الأعضاء حيث رشح ثلاث أشخاص انفسهم لمنصب السكرتير� ليكون محي الدين شيخ آلي هو الشخص الذي يمثل الحزب من خلال منصبه كسكرتير منتخب مجدداً ، أما ما أجمع عليه المؤتمرون هو أن يبقى الحزب موحداً في ظل التجاذبات السياسية الكوردية والكوردستانية �، وقد جدد الحزب في قيادته السياسية من خلال انتخاب قيادات شابة قادرة على مواكبة الحدث ،وانتخاب امرأة� في الهيئة القيادية لتكون أول امرأة كوردية� تتبوأ هذا المركز في تاريخ الحزب� .
ومن خلال اللقاء ببعض المؤتمرين : فقد أجمعت الآراء على ان �المرحلة القادة �هي مرحلة تجديد في حياة الحزب الداخلية والتواصل مع اطياف المجتمع السوري وقواه الوطنية �.
-������� وان يكون الحزب جزءً من الحالة السورية العامة وجزء من ثورة الشعب السوري
-������� ضرورة أن يحافظ الحزب على استقلال قراره السياسي
-������� أن يقوم الحزب بتفعيل دور المجلس الوطني الكوردي� والذي كان أول حزب كوردي يدعو إلى ضرورة بناء مرجعية كوردية� تجمع القرار الكوردي في سوريا .
-������� أن يكون للمرأة دور فاعل في الحياة السياسية والاجتماعية
-������� �ان يحافظ الحزب على الهيئة الكوردية العليا باعتبار الهيئة هي إحدى ضمانات عدم الاقتتال الكوردي الكوردي
-������� ويذكر بأن المؤتمر استمر لمد ة يومين ونصف وبعد إنتهاء المؤتمر قام الجميع بمصافحة القيادة المنتخبة وتنموا لهم النجاح في مهامهم الحزبية والخدمة الشعب الكوردي وقضيته العادلة .
-������� وفي الختام شكر سكرتير الحزب الحضور لما بذلوه من جهد لانجاح المؤتمر ومشقة العناء للوصول إلى مكان إنعقاه في ظل الظروف التي تعيشها سوريا .
-������� ومن ثم ألقى الدكتور كاميران حاج عبدومسؤل منظمة أوربا شكر من خلالها رفاقه على الوعي الذي يمتلكونه� وضرورة العمل من اجل أن تكون سوريا دولة لكل السوريين ويجد فيه الشعب الكوردي� مكانه في سورية الجديدة .
-������� وشكر مسؤل منظمة كوردستان محمود أبوصابر على الثقة التي منحها اياهم المؤتمر ووعد ببذل جهد اكبر في المرحلة القادمة لخدمة الشعب الكوردي وقضيته العادلة .
-������� اما المرأة ( فصلة� أم أياز )التي استلمت مركزها القيادي فأعربت عن فرحتها بثقة رفاق الحزب بها وإنها ستكون محل ظن جميع رفاقها إنشا الله .