2riadh
Excellent
سبب الاختلاف في تفسير قوله تعالى خالدين فيها مادامت السموات والارض
ما لم يفهمه العلماء والامه ان مقصود الايه خلود على حالين
الحال الاول
خلود في الجنة والنار بنور الله والحجاب موجود والدليل واشرقت الارض بنور ربها (النور) ونرى الله بنوره
(وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة) كنظر وليس ابصار لنوره )
الحال الثاني
خلود في الجنة والنار بضياء الله وهذا معنى خالدين في عرض الجنة في عالم الامر الذي =
( وجنة عرضها السموات والارض )
في عالم الخلق ويرفع الحجاب بعد دخول الرسول الخاتم المقام المحمود (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ) ونقل طاقة ماء تحت العرش الذي هو الحجاب بتماس بضياء الله الى اجسادنا حيث يرفع الحجاب والله سبحانه ليس له حدود فيكون طول الجنة لا نهائي وهذا سبب ذكر عرض الجنة فقط فيكون الخلود في الجنة بضياء الله ولا نتاثر بحال الجبل الذي تساوى مع الارض حين طلب موسى رؤية الله بضياءه فنوره في الايه اني انست نارا الخ من الايه وهذا التغير ليس فيه انقطاع لاهل الجنة كحال بعثهم الاول بحال النور (الموت ثم البعث) واهل النار المشيئة لله ان يعذبهم او يخرجهم هذا معنى الايه