في الميراث امر مهم يجب الانتباه لماذا قرن حق التوريث بالحظ يعني الذكر ياخذ استحقاق انثيين ولو كان هذا التفسير صحيح لقال سبحانه بشهادة المراتين برجل واحد فبدل ما يقول حظ في الميراث يقول سبحانه ميراث الرجل بامراتين وتنتهي المسالة ولكن وضع الله الحظ في الميراث اي بمعنى راس المال للذكر او الانثى ووضع قياس لرجل ليس عنده حظ (راس مال) بامراتين لهن حظ (راس مال) والعكس يجوز كذلك امراه ليس عندها حظ (راس مال ) = 2 رجل عنده حظ (رؤس اموالهم ) فاولاد المتوفي الذي ترك ذريه ذكر وانثى المفروض على قسمة الحظ توزع التركه بالتساوي فيما بينهم لعدم وجود حظ عندهم اي راس مال ويبقى حصة الاب او الام او الجد او الجده ثابته فالذي يحصل اب ترك ميراث بيت في ابناء الذكور اغلبهم على سبيل المثال عندهم وظائف وبيوت وراس مال وبنات ليست عندهن بيوت او وظيفه في التوزيع على مبدا للذكر مثل حظ الانثيين سوف يزداد الذي عنده راس مال حصص اكبر من اختيه والبنات تاخذ القليل ويحرمن بعد بيع البيت وبالكاد لا تكفيهن لبناء بيت فتضطر الى ايجار سكن وتبدا المعاناة بينما المفروض ان يكون لهن حصتين لعدم وجود راس مال عندهن (حظ) والذكور حصة واحد لتوفر الحظوظ عندهم اي راس المال هكذا يكون التوزيع حسب الحظوظ راي لم تالفوه ولكن جدير ان تفكروا به لتحقيق العداله في الميراث
كما يريدها الله سبحانه
والحمد لله رب العالمين
مساله بسيطه في توزيع الحصص حسب الحظ
عندي 5 ارغفة خبز واريد اوزعها على ابن وبنتان والابن عنده اصلا رغيف خبز واحد والبنتان ليست عندهما ارغفه
فالتوزيع حسب الحظ كما بينته اعلاه حصتين لكل بنت لعدم وجود حظ ( اي رغيف الخبز) والابن له حصه واحده لوجود حظ (رغيف خبز)
فتكون حصة كل بنت 2 اي المجموع = بنت + بنت + ابن = 2 + 2 + 1 = 5 لاحضوا الابن عنده رغيف اصلا وجاءه رغيف فاصبح معه 2 رغيف كحال البنتين
هكذا العداله تكون في توزيع الميراث حسب الحظ
حال اخر بخصوص الميراث في زمن الرسول الرجل مسؤلياته اكبر من المراة فكان حظ الرجل ان يكون له مثل حظ الانثيين هذا حال مسلم به من قبل ولكن حظوظ المراة في زمننا هذا ومساوتها بالمسؤليات بالعمل الى جانب الرجل يستلزم الاخذ بتوزيع الحصص حسب الحظوظ التي اشرت اليها اعلاه في موضوعي لتحقق العدالة في تلك المسالة فالحظ عامل متغير تبعا للزمان والمكان
يعني الايات نفسها نعمل بها ولكن ناخذ في الحسبان المتغير (الحظ) لتطبق
المعادله العامه في الميراث بخصوص الاولاد يعني مثل اية الصيام وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل والسؤال هل كل الارض لها هذه الخاصيه فبعضها 6 اشهر ليل والجهة المقابله للقطب 6 اشهر نهار فاذا لم نراعي المتغير في الخيط الابيض والاسود لم تكن هنالك دقة في مواقيت الصيام لتلك المناطق
والحمد لله رب العالمين
اسئله طرحت عليه وهذا جوابه بخصوص الحظ
الحظ راس مال تبعا للميراث توزيع راس او روؤس اموال المتوفي بالقياس 2 الى 1 بالعموم هذا جواب السؤال الاول اما جواب السؤال الثاني فالحظ عامل متغير بالنسبه للورثه ولا يمكن حساب العدالة في مسالة التوزيع في الميراث اذا لم نراعي العامل المتغير في الحظ بالنسبه للورثه من بعد وفاة الاب او الام واوضحت هذا الحال بمسالة الخيط الابيض والخيط الاسودفالشريعه ناخذ بهذا الحال ولكن المتغير من هذين الخيطين على باقي الكره الارضيه وخصوصا بالقرب من القطبين لا نستطيع ان نطبق هذا الحال اذا لم نراعي المتغير في الخيطين لضمان تحقيق العداله في تحديد اوقات الصيام وكل الامور المتعلقه من حيث توقيتات الصلاة ايضا ---- وبهذا الكيفيه نطبق ايضا بخصوص الميراث والحظ لضمان ان ياخذ الذكر والانثى كل حسب استحقاقه وكما يريده الله سبحانه بالعدل كشريعه 2 الى 1 والاحسان لمن لاحظ له بخصوص الميراث العامل المتغير فالله يامر بالعدل والاحسان وهي قمة الامور تقديري واحترامي