2riadh
Excellent
باختصار خلق ادم وعيسى
ينقسم خلق الانسان على حالين ففي قوله تعالى
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (ادم وحواء)
ثُمَّ(فترة التزواج ادم وحواء) جَعَلْنَاهُ(الجعل ياتي بعد الخلق)
نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ(سلالة البشريه من الماء المهين ومنا خلق عيسى )
فخلق ادم من سلالة الطين طور الاحسن تقويم قبل اكله من الشجرة
وخلق عيسى من سلالة الماء المهين طور النشاة الاولى بعد اكل ادم من الشجرة
التشابه او المثل بين ادم وعيسى عدم وجود المورث
فوضع الله كودات خلق ادم في النفس لتدخل الروح والنفس سوية في
جسده الطين ليكون بشر سويا الروح حولت الجسد الطيني الى لحم
والجسد اللحمي بنى شكله على ضوء المورثات التي وضعها الله في النفس
ليكون ادم حيا بجسد ونفس وروح
في قوله تعالى
اني خالق بشر من طين (الجسد) فاذا سويته (النفس بوضع كودات خلق ادم من الله لانعدام المورث )
ونفخات فيه من روحي
(وضع الروح في جسد ادم لتغيير الطين الى لحم فان فارقت الروح
الجسد عند الموت رجع لاصله تراب)
فقعوا له ساجدين (اي اصبح بشربجسد ونفس وروح سماه الله ادم كذلك نفس الحال مع حواء)
اما خلق عيسى فهو من سلالة الماء المهين طور النشاة الاولى مثل حال امه مريم بخلقها
والفارق في المورث
وليكون الحمل في رحم مريم عليها السلام (البويضه) هو ماء الرجل
فوضع الله في النفخه ماء الرجل الذي فيه كروموسومات خلق شكل عيسى
فالتشابه بين ادم وعيسى وضع الله كودات خلقهم في النفس والاختلاف في الطور والسلاله
ففي قوله تعالى
ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها (فنفخنا فيه ) من روحنا وصدقت
بكلمات ربها وكانت من القانتين= وفي اية اخرى قال سبحانه فنفخنا فيها
وحقيقة الخلق
فنفخنا فيها = فنفخنا فيه= اي الطور من سلالة الماء المهين
(اي الذي لا يرى بالعين الا بالمجهر الكروموسومات)
= فنفخنا فيها = النفخ في رحم مريم لخلق الجسد والنفس لعيسى فالمورثات وضعها الله في النفس كودات خلق عيسى وشكله(الماء المهين)
ليبني الجسد حسب تلك المورثات فلما بلغ عمر الجنين 4 اشهر قال سبحانه فنفخنا فيه اي عيسى الروح كحال البشريه الشهر 4 فيه نفخ
الروح ليكون عيسى بروح وجسد ونفس كحال البشريه وبقوله تعالى
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا
يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
فلا بد من التفسير لها علميا ولغويا لتكونوا على بينه في حقيقة خلق ادم وعيسى
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
تفسير لغويا
ينقسم خلق الانسان على حالين ففي قوله تعالى
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (ادم وحواء)
ثُمَّ(فترة التزواج ادم وحواء) جَعَلْنَاهُ(الجعل ياتي بعد الخلق)
نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ(سلالة البشريه من الماء المهين ومنا خلق عيسى )
فخلق ادم من سلالة الطين طور الاحسن تقويم قبل اكله من الشجرة
وخلق عيسى من سلالة الماء المهين طور النشاة الاولى بعد اكل ادم من الشجرة
التشابه او المثل بين ادم وعيسى عدم وجود المورث
فوضع الله كودات خلق ادم في النفس لتدخل الروح والنفس سوية في
جسده الطين ليكون بشر سويا الروح حولت الجسد الطيني الى لحم
والجسد اللحمي بنى شكله على ضوء المورثات التي وضعها الله في النفس
ليكون ادم حيا بجسد ونفس وروح
في قوله تعالى
اني خالق بشر من طين (الجسد) فاذا سويته (النفس بوضع كودات خلق ادم من الله لانعدام المورث )
ونفخات فيه من روحي
(وضع الروح في جسد ادم لتغيير الطين الى لحم فان فارقت الروح
الجسد عند الموت رجع لاصله تراب)
فقعوا له ساجدين (اي اصبح بشربجسد ونفس وروح سماه الله ادم كذلك نفس الحال مع حواء)
اما خلق عيسى فهو من سلالة الماء المهين طور النشاة الاولى مثل حال امه مريم بخلقها
والفارق في المورث
وليكون الحمل في رحم مريم عليها السلام (البويضه) هو ماء الرجل
فوضع الله في النفخه ماء الرجل الذي فيه كروموسومات خلق شكل عيسى
فالتشابه بين ادم وعيسى وضع الله كودات خلقهم في النفس والاختلاف في الطور والسلاله
ففي قوله تعالى
ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها (فنفخنا فيه ) من روحنا وصدقت
بكلمات ربها وكانت من القانتين= وفي اية اخرى قال سبحانه فنفخنا فيها
وحقيقة الخلق
فنفخنا فيها = فنفخنا فيه= اي الطور من سلالة الماء المهين
(اي الذي لا يرى بالعين الا بالمجهر الكروموسومات)
= فنفخنا فيها = النفخ في رحم مريم لخلق الجسد والنفس لعيسى فالمورثات وضعها الله في النفس كودات خلق عيسى وشكله(الماء المهين)
ليبني الجسد حسب تلك المورثات فلما بلغ عمر الجنين 4 اشهر قال سبحانه فنفخنا فيه اي عيسى الروح كحال البشريه الشهر 4 فيه نفخ
الروح ليكون عيسى بروح وجسد ونفس كحال البشريه وبقوله تعالى
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا
يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
فلا بد من التفسير لها علميا ولغويا لتكونوا على بينه في حقيقة خلق ادم وعيسى
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
تفسير لغويا