2riadh
Excellent
معلومه مهمه في قوله تعالى
{ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ }
(سورة الروم 19)
جاء في اغلب التفاسير بيان ان المقصود به ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ )
يخرج من الإنسان ماء ميتا فيخلق منه بشرا، فذلك الميت من الحي، ويخرج الحي من الميت، فيعني بذلك أنه يخلق من الماء بشرًا فذلك الحي من الميت. وموجود في هامش الصفحه ان هذا التفسير مغلوط حيث قوله "ماء ميتًا" بحسب الظاهر للأعين المجردة؛ قديما ولكن بعد اختراع المجهر المكبر، فقد علم أن ماء الرجل ليس بميت وأمثلة المفسرين القدماء تحتاج إلى تحقيق. ولمعرفة المزيد عن ماء الانسان مراجعة الموضوع الذي كتبته بهذا الخصوص بعنوان ما هية سلالة خلق الانسان ناتي الى تفسير الايه
{ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ }
(سورة الروم 19)
والتي تخص البشر وتوافقها مع الاية المتشابه { وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ }
(سورة الحج 66)
التي تبين مدلول سياق الاية لغويا يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ = وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ اي وضع النفس
والروح في جسد ادم الطيني الميت ليخرج انسان حي بروح ونفس وجسد
اما الحال حين البعث وبنفس الكيفيه = وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ= ثُمَّ يُحْيِيكُمْ اي حين ينفخ قي صور
الاجساد الطينيه نفس وروح لنبعث خلق جديد اما الحال الاخر ويخرج الميت من الحي= ثُمَّ يُمِيتُكُمْ--- فهو قبض النفس والروح لحظة
النزع ليترك وراءه جسد قضى عليه الموت وبقوله تعالى والتفت الساق(النفس ) بالساق (الروح) الى ربك يومئذ المساق (مفارقة الجسد)
فسواقة عمل الجسد هما الروح والنفس وجاءت اغلب الامثال بخصوص الحياة والموت باحياء الارض بعد موتها بنزول الماء
{ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }
(سورة الحج 5)
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة فصلت 39) وقوله تعالى في خصوص النبات والشجر إِنَّ اللهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (سورة الأَنعام 95) اي فالق الحب عن النبات، والنوى عن الغُرُوس والأشجار يخرج السنبل الحيّ من الحبّ الميت, ومخرج الحبِّ الميت من السنبل الحيّ, والشجرِ الحيّ من النوى الميت, والنوى الميِّت من الشجر الحيّ. والشجر ما دام قائمًا على أصوله لم يجفّ، والنبات على ساقه لم ييبَس, فإن العرب تسميه
" حَيًّا ", فإذا يبس وجفّ أو قطع من أصله، سمّوه " ميتًا ".
في الايه ربنا امتنا اثنتين تخص قوم موسى الذين اخذتهم الصاعقه ثم احياهم الله كما بينته وحقيقة الموت قبل الحياة لا صحة له لان ادم كان على الطور الخالد الاحسن تقويم وسوف ترجع عليه البشريه في الاخرة وحقيقة الفترة في خلقه كطين ونفس وروح قال عنها الله سبحانه لم يكن شيا مذكورا اي في طور التكوين لان الموت هو الهمود وهو عكس طور تكوين ادم فناسب ان ذكر الله سياق الايه بقوله لم يكن شيئا مذكور فناسب لغويا ذكر الحال وحين ينفخ في جسده الروح يكتب اجله ورزقه وشقي ام سعيد ليكون شيئا مذكور وحقيقة الموت بالنسبة لادم وجد بعد حياته واكله من الشجرة وتحوله الى الخلقه المؤقته اما البشريه فجاءت من طور النشاة الاولى بعد اكل ادم من الشجرة فيكون الموت مخلوق قبلهم ثم الحياة بعكس ادم عليه السلام
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم
{ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ }
(سورة الروم 19)
جاء في اغلب التفاسير بيان ان المقصود به ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ )
يخرج من الإنسان ماء ميتا فيخلق منه بشرا، فذلك الميت من الحي، ويخرج الحي من الميت، فيعني بذلك أنه يخلق من الماء بشرًا فذلك الحي من الميت. وموجود في هامش الصفحه ان هذا التفسير مغلوط حيث قوله "ماء ميتًا" بحسب الظاهر للأعين المجردة؛ قديما ولكن بعد اختراع المجهر المكبر، فقد علم أن ماء الرجل ليس بميت وأمثلة المفسرين القدماء تحتاج إلى تحقيق. ولمعرفة المزيد عن ماء الانسان مراجعة الموضوع الذي كتبته بهذا الخصوص بعنوان ما هية سلالة خلق الانسان ناتي الى تفسير الايه
{ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ }
(سورة الروم 19)
والتي تخص البشر وتوافقها مع الاية المتشابه { وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ }
(سورة الحج 66)
التي تبين مدلول سياق الاية لغويا يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ = وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ اي وضع النفس
والروح في جسد ادم الطيني الميت ليخرج انسان حي بروح ونفس وجسد
اما الحال حين البعث وبنفس الكيفيه = وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ= ثُمَّ يُحْيِيكُمْ اي حين ينفخ قي صور
الاجساد الطينيه نفس وروح لنبعث خلق جديد اما الحال الاخر ويخرج الميت من الحي= ثُمَّ يُمِيتُكُمْ--- فهو قبض النفس والروح لحظة
النزع ليترك وراءه جسد قضى عليه الموت وبقوله تعالى والتفت الساق(النفس ) بالساق (الروح) الى ربك يومئذ المساق (مفارقة الجسد)
فسواقة عمل الجسد هما الروح والنفس وجاءت اغلب الامثال بخصوص الحياة والموت باحياء الارض بعد موتها بنزول الماء
{ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }
(سورة الحج 5)
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة فصلت 39) وقوله تعالى في خصوص النبات والشجر إِنَّ اللهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (سورة الأَنعام 95) اي فالق الحب عن النبات، والنوى عن الغُرُوس والأشجار يخرج السنبل الحيّ من الحبّ الميت, ومخرج الحبِّ الميت من السنبل الحيّ, والشجرِ الحيّ من النوى الميت, والنوى الميِّت من الشجر الحيّ. والشجر ما دام قائمًا على أصوله لم يجفّ، والنبات على ساقه لم ييبَس, فإن العرب تسميه
" حَيًّا ", فإذا يبس وجفّ أو قطع من أصله، سمّوه " ميتًا ".
في الايه ربنا امتنا اثنتين تخص قوم موسى الذين اخذتهم الصاعقه ثم احياهم الله كما بينته وحقيقة الموت قبل الحياة لا صحة له لان ادم كان على الطور الخالد الاحسن تقويم وسوف ترجع عليه البشريه في الاخرة وحقيقة الفترة في خلقه كطين ونفس وروح قال عنها الله سبحانه لم يكن شيا مذكورا اي في طور التكوين لان الموت هو الهمود وهو عكس طور تكوين ادم فناسب ان ذكر الله سياق الايه بقوله لم يكن شيئا مذكور فناسب لغويا ذكر الحال وحين ينفخ في جسده الروح يكتب اجله ورزقه وشقي ام سعيد ليكون شيئا مذكور وحقيقة الموت بالنسبة لادم وجد بعد حياته واكله من الشجرة وتحوله الى الخلقه المؤقته اما البشريه فجاءت من طور النشاة الاولى بعد اكل ادم من الشجرة فيكون الموت مخلوق قبلهم ثم الحياة بعكس ادم عليه السلام
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم