صورةماليزيا الرائعة والحاضر المُزدهر
حين ترى المباني الشاهقة والتي تنافس تلك البنايات في اوروبا والولايات المتحدة الأمريكية فإنك قطعاً ستتخيل نفسك انك لست في ماليزيا وانك تنظر من نافذة مترو الأنفاق الى قطع وشوارع من احدى الدول المتقدمة والتي تناطح العالم بنموها وازدهارها. نعم انها ماليزيا الرائعة التي باتت حديث المدينة والناس حول النهضة التي ادهشت العالم.
من البنك الدولي والأُمم المُتحدة تجد أن ازدهار ماليزيا بدأ بداية من عام 1980م حيث بدأ الدخل السنوي في النمو ليصل عام 1995م الى 200 مليار دولار، ثم في 2005 وصل الى 400 مليار دولار، ليصل في 2015 الى تحو 800 مليار دولار، لتجد ماليزيا نفسها واحدة من اقوى الدول نمواً في آسيا التي تحوي في داخلها دولاً هي الأكثر شراسة ونمواً اقتصاديا كالصين واليابان و روسيا والنمور الآسيوية.
صادرات ماليزيا هي الأُخرى كانت في عام 1980م عبارة عن 5 مليار (تقريبا) مواد خام، أمّا في 2003م فأصبحت صادرات ماليزيا نحو 100 مليار دولار إلكترونيات، لعلك يا صديقي سمعت من قبل أن القرص الصلب الذي في الحاسب الآلي افضل نوعياتة هي التي تأتي من ماليزيا، وتسأل هل هذا الجاهز ماليزي؟.
وعن سكان ماليزيا فكغيرها من الدول التي كانت تابعة للإسعمار البريطاني يبقى فيها الكثير من الأعراق، يقول شام سول (استاذ علوم إجتماعية – جامعة ماليزيا – كوالالمبور): ماليزيا تحت الإحتلال البريطاني تحولت من مجتمع كان متجانسا عرقياً إلى مجتمع متعدد الأعراق بسبب العمال التي جلبتهم شركة الهند الشرقية من الصين والهند واندونيسيا، كل هذا اصبح مُشكلة الفئات.
وبعد الإستقلال فقد استقر التشكيل العرقي لسكان ماليزيا ليتكون من ثلاث مجموعات عرقية أساسية:
– مالاي مسلمون: بنحو ثُلثي عدد السكان.
– صينيون: بنحو الرُبع تقريباً.
– هنود: تحو 8%
بالإضافة إلى أقليات أُخرى.
تابعونا لتغطية كبيرة لماليزيا وغيرها من دول العالم المُزدهر والأكثر جذباً للسياحة حول العالم.
