2riadh
Excellent
حقيقة الجسد الذي القي على كرسي النبي
سليمان عليه السلام
باختصار الله سبحانه عرض المستقبل للنبي سليمان بحال موته
كجسد وعلى كرسيه
( معنى الجسد في السياق القرآني وردت صفة للجماد، وللميت والفرق بين الجسم
والجسد . فالجسم يُطلقُ على الذي فيه حياةٌ وروحٌ وحركة)
ففي قوله تعالى
(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ )
(ولقدفتنا سليمان ) اي الاختبار واطلاعه على خفايا الامور ومعرفة حقائقها وتقليبها
حتى لا يغتر بها والتفرقة بين (العلم) الاثر الباقي و (الملك) الاثر الفاني
حيث عرض الله لسليمان زمن المستقبل بالقاء جسده على كرسيه امام عينيه لينظر سليمان حقيقة ما سينتهي
له والكيفية والحال الذي سيكون عليه حين مماته جالسا جسدا لاروح فيه وعلى
كرسيه الذي يدير فيه امور ملكه
والايه التي تبين كيف النبي سليمان اصبح جسد لا روح فيه وعلى كرسي حكمه
قوله تعالى
{ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ
الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }
(سورة سبأ 14)
وتبين هذه الاية موت النبي سليمان وهو جالسا على كرسيه جسدا لاروح فيه بعد ان قضى عليه الموت
وما دلهم على موته الا دابة الارض تاكل منساته اي عصاه وهنا توافق تفسيرنا
وبصحته بتطابق حقيقة الاختبار في شأن الجسد في قوله تعالى
(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ) مع الاية
{ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ
تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
(التفسير لغويا )
سليمان عليه السلام
باختصار الله سبحانه عرض المستقبل للنبي سليمان بحال موته
كجسد وعلى كرسيه
( معنى الجسد في السياق القرآني وردت صفة للجماد، وللميت والفرق بين الجسم
والجسد . فالجسم يُطلقُ على الذي فيه حياةٌ وروحٌ وحركة)
ففي قوله تعالى
(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ )
(ولقدفتنا سليمان ) اي الاختبار واطلاعه على خفايا الامور ومعرفة حقائقها وتقليبها
حتى لا يغتر بها والتفرقة بين (العلم) الاثر الباقي و (الملك) الاثر الفاني
حيث عرض الله لسليمان زمن المستقبل بالقاء جسده على كرسيه امام عينيه لينظر سليمان حقيقة ما سينتهي
له والكيفية والحال الذي سيكون عليه حين مماته جالسا جسدا لاروح فيه وعلى
كرسيه الذي يدير فيه امور ملكه
والايه التي تبين كيف النبي سليمان اصبح جسد لا روح فيه وعلى كرسي حكمه
قوله تعالى
{ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ
الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }
(سورة سبأ 14)
وتبين هذه الاية موت النبي سليمان وهو جالسا على كرسيه جسدا لاروح فيه بعد ان قضى عليه الموت
وما دلهم على موته الا دابة الارض تاكل منساته اي عصاه وهنا توافق تفسيرنا
وبصحته بتطابق حقيقة الاختبار في شأن الجسد في قوله تعالى
(وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ) مع الاية
{ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ
تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
(التفسير لغويا )