2riadh
Excellent
تفسير الشجرة الملعونة التي ذكرت في القران الكريم
جاء في معنى الشَّجرة الملعونة : شجرة الزقّوم ، أي : الملعون آكلها ،
وقيل : هي التي كرهها ولعنها مَنْ ذاقها
ولا اعلم كيف الناس تاخذ بهكذا تفسير اين عقولهم فشجرة الزقوم اصلا هي موجوده في نار جهنم
وما فائدة ان يكون فيها الانسان ملعون ان اكل منها او لم ياكل
وهو في نار جهنم ما وجه
الربط في هذا الكلام و المعنى يصح في الحياة الدنيا وليس في نار جهنم فالامر سيان في نار جهنم
ان اكل منها او لم ياكل فهو يعذب فما وجه اللعنه ولكن في الحياة الدنيا
الفارق كبير ان اكل منها فيكون ملعون لان فيها تحذير
ولكي تعرفوا حقيقة تلك الشجرة الملعونه لا بد لكم من الاخذ
بسياق ومدلول الاية لغويا لتعرفوا تفسير الشجرة الملعونه بقوله تعالى
{ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ
فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا
فلو كملنا الاية لما بعدها تتضح حقيقة اخرى ففي قوله تعالى
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي
كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا قَالَ اذْهَبْ
فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا }
(سورة الإسراء 60 - 63)
اسراء الرسول الخاتم وراى من ايات ربه الكبرى في
عروجه للسماء السابعه عند سدرة المنتهي
( وهي فتنة للناس فمنهم من صدق ومنهم من كذب بهذا الامر)
وعن يمينها جنة الماوى وفيها الشجرة التي اكل منها ادم وحواء ولعنتها انها اخرجتهم من تلك الجنة
و لعنتها انها حولت ادم وحواء من طور الاحسن تقويم الى طور النشاة الاولى للبشريه من بعدها
والمرتبطه بالاجل المسمى اي الموت لكل واحد منا ليهبطوا الى الارض من بعدها فهي شجرة ملعونه لادم وحواء ولعنتها
جرت على البشرية جمعاءليكون حال خلقتهم بين الضعف والقوة ثم الضعف
والله سبحانه حذرهما منها بقوله
{ وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ }
(سورة الأَعراف 19)
فيكون معنى اللغوي للشَّجرة الملعونة هي الشجرة التي اكل منها ادم وحواء أي : الملعون آكلها ،
هي التي كرهها ولعنها مَنْ ذاقها
وبتحذير من الله سبحانه
وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
فالملائكه وابليس معهم يعلموا بحقيقتهافكان جل سؤال الملائكه
من قبل ما الحكمة فيها ان كان يفسد ويسفك الدماء حين احاط الله الجنة بالمكاره
والنار بالشهوات فعلمت ان نفس ادم جامعه ما بين الفجور والتقوى
ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها
فعلمت الملائكه ان الله سبحانه يريد ان يفرز الجنة لمن جاءه مؤمن به والعكس النار لمن خالف وطغى
وجعل المنهج (الكتب السماويه) للاخذ به من خلال علم الله سبحانه ادم اسماء اولو العزم من الرسل الذين يكونون مسؤولون عن التبليغ
حين امر ادم ان ينبئهم اي الملائكه باسمائهم كانفس فقال ادم لهم (نوح ابراهيم موسى عيسى محمد) صلوات ربي وسلامي عليهم
اولوا العزم من الرسل حاملي الرسالة الالهيه
اما جل اهتمام ابليس لتكبره وعدم سجوده لادم ان يغويه للاكل من تلك الشجرة
فهو عدولهما كما حذر الله ادم منه
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
جاء في معنى الشَّجرة الملعونة : شجرة الزقّوم ، أي : الملعون آكلها ،
وقيل : هي التي كرهها ولعنها مَنْ ذاقها
ولا اعلم كيف الناس تاخذ بهكذا تفسير اين عقولهم فشجرة الزقوم اصلا هي موجوده في نار جهنم
وما فائدة ان يكون فيها الانسان ملعون ان اكل منها او لم ياكل
وهو في نار جهنم ما وجه
الربط في هذا الكلام و المعنى يصح في الحياة الدنيا وليس في نار جهنم فالامر سيان في نار جهنم
ان اكل منها او لم ياكل فهو يعذب فما وجه اللعنه ولكن في الحياة الدنيا
الفارق كبير ان اكل منها فيكون ملعون لان فيها تحذير
ولكي تعرفوا حقيقة تلك الشجرة الملعونه لا بد لكم من الاخذ
بسياق ومدلول الاية لغويا لتعرفوا تفسير الشجرة الملعونه بقوله تعالى
{ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ
فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا
فلو كملنا الاية لما بعدها تتضح حقيقة اخرى ففي قوله تعالى
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي
كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا قَالَ اذْهَبْ
فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا }
(سورة الإسراء 60 - 63)
اسراء الرسول الخاتم وراى من ايات ربه الكبرى في
عروجه للسماء السابعه عند سدرة المنتهي
( وهي فتنة للناس فمنهم من صدق ومنهم من كذب بهذا الامر)
وعن يمينها جنة الماوى وفيها الشجرة التي اكل منها ادم وحواء ولعنتها انها اخرجتهم من تلك الجنة
و لعنتها انها حولت ادم وحواء من طور الاحسن تقويم الى طور النشاة الاولى للبشريه من بعدها
والمرتبطه بالاجل المسمى اي الموت لكل واحد منا ليهبطوا الى الارض من بعدها فهي شجرة ملعونه لادم وحواء ولعنتها
جرت على البشرية جمعاءليكون حال خلقتهم بين الضعف والقوة ثم الضعف
والله سبحانه حذرهما منها بقوله
{ وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ }
(سورة الأَعراف 19)
فيكون معنى اللغوي للشَّجرة الملعونة هي الشجرة التي اكل منها ادم وحواء أي : الملعون آكلها ،
هي التي كرهها ولعنها مَنْ ذاقها
وبتحذير من الله سبحانه
وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
فالملائكه وابليس معهم يعلموا بحقيقتهافكان جل سؤال الملائكه
من قبل ما الحكمة فيها ان كان يفسد ويسفك الدماء حين احاط الله الجنة بالمكاره
والنار بالشهوات فعلمت ان نفس ادم جامعه ما بين الفجور والتقوى
ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها
فعلمت الملائكه ان الله سبحانه يريد ان يفرز الجنة لمن جاءه مؤمن به والعكس النار لمن خالف وطغى
وجعل المنهج (الكتب السماويه) للاخذ به من خلال علم الله سبحانه ادم اسماء اولو العزم من الرسل الذين يكونون مسؤولون عن التبليغ
حين امر ادم ان ينبئهم اي الملائكه باسمائهم كانفس فقال ادم لهم (نوح ابراهيم موسى عيسى محمد) صلوات ربي وسلامي عليهم
اولوا العزم من الرسل حاملي الرسالة الالهيه
اما جل اهتمام ابليس لتكبره وعدم سجوده لادم ان يغويه للاكل من تلك الشجرة
فهو عدولهما كما حذر الله ادم منه
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي