سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
ايلاف
مع تواصل الاشتباكات وأعمال العنف، التي تشهدها سوريا، بين قوات الرئيس بشار الأسد وقوى المعارضة، في مناطق متفرّقة من البلاد، في معركة عنيفة، باتت معركة حياة أو موت، قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بشنّ غارة جريئة داخل الأراضي السورية لزرع كاميرات تجسس متطورة، تبدو مشابهة تماماً للأحجار الأصلية.
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية أن أفراد وحدة نخبوية يطلق عليها ” فلوتيلا 13″ قاموا بالتسلل إلى جزيرة قريبة من ميناء طرطوس السوري في زوارق صامتة، وقاموا بعدها باستخراج الأحجار، ليصنعوا كاميرات تجسس مشابهة لها.
في جنح الظلام، قام هؤلاء الأفراد، وهم ضفادع بشرية، بالعودة إلى هناك لزرع الشراك الخداعية وإعداد منصة المراقبة، من دون أن يُكشَف عمّا قاموا به من جانب السوريين أو من جانب مسؤولي البحرية الأميركية وإحدى محطات المراقبة البريطانية.
وإلى أن تم اكتشاف تلك الأحجار من جانب سكان محليين في مطلع الشهر الجاري، فإنها كانت قد سمحت للإسرائيليين بمراقبة السفن الروسية الراسية في الميناء، للحصول على أدلة تبين أن موسكو كانت تسعى جاهدةً إلى ترحيل مواطنيها، وهو ما قد يتم النظر إليه بمثابة الإشارة الدالة على انتهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت صحيفة التايمز اللندنية في هذا الخصوص عن مصدر دفاعي، لم تكشف عن هويته، قوله: “الروس مقتنعون منذ فترة طويلة بأن نظام الأسد لن يستمر وسينهار”.
بينما بدأت عصبية إسرائيل تتزايد، في الوقت الذي بدأ يفقد فيه الأسد سيطرته على الأوضاع في الداخل، وفي ظل وجود جماعات إسلامية متشددة قرب حدود إسرائيل مع سوريا.
مع تواصل الاشتباكات وأعمال العنف، التي تشهدها سوريا، بين قوات الرئيس بشار الأسد وقوى المعارضة، في مناطق متفرّقة من البلاد، في معركة عنيفة، باتت معركة حياة أو موت، قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بشنّ غارة جريئة داخل الأراضي السورية لزرع كاميرات تجسس متطورة، تبدو مشابهة تماماً للأحجار الأصلية.
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية أن أفراد وحدة نخبوية يطلق عليها ” فلوتيلا 13″ قاموا بالتسلل إلى جزيرة قريبة من ميناء طرطوس السوري في زوارق صامتة، وقاموا بعدها باستخراج الأحجار، ليصنعوا كاميرات تجسس مشابهة لها.
في جنح الظلام، قام هؤلاء الأفراد، وهم ضفادع بشرية، بالعودة إلى هناك لزرع الشراك الخداعية وإعداد منصة المراقبة، من دون أن يُكشَف عمّا قاموا به من جانب السوريين أو من جانب مسؤولي البحرية الأميركية وإحدى محطات المراقبة البريطانية.
وإلى أن تم اكتشاف تلك الأحجار من جانب سكان محليين في مطلع الشهر الجاري، فإنها كانت قد سمحت للإسرائيليين بمراقبة السفن الروسية الراسية في الميناء، للحصول على أدلة تبين أن موسكو كانت تسعى جاهدةً إلى ترحيل مواطنيها، وهو ما قد يتم النظر إليه بمثابة الإشارة الدالة على انتهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت صحيفة التايمز اللندنية في هذا الخصوص عن مصدر دفاعي، لم تكشف عن هويته، قوله: “الروس مقتنعون منذ فترة طويلة بأن نظام الأسد لن يستمر وسينهار”.
بينما بدأت عصبية إسرائيل تتزايد، في الوقت الذي بدأ يفقد فيه الأسد سيطرته على الأوضاع في الداخل، وفي ظل وجود جماعات إسلامية متشددة قرب حدود إسرائيل مع سوريا.