سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
ابراهيم نمر : كلنا شركاء
�
بعد مرور عامين على الثورة السورية وسقوط عشرات الألاف من الشهداء وتدمير 70% من البنية التحتية عدا عن المفقودين والمعتقلين والمهجرين في الداخل والخارج مازال الصراع في المناطق الكوردية على توزيع الاغاثة ولجان الحماية الشعبية والمحاصصة.
ففي كل بقعة من سورية هناك معركة “كسر عظم “ومن المؤكد أيضا هناك “غالب ومغلوب” �بين نظام غادر فاشي وشعب ثائر إلا في المناطق التي يسكنها الأغلبية الكوردية وخاصة محافظة “الحسكة” التي فرضت على الثورة السورية شروطها عبر تفاهمات عامة من أجل أن �لا يتم زج المحافظة في أي مواجهات مباشرة مع النظام بحجة حماية الارواح والممتلكات والأغرب من ذلك كله هو ما جرى ويجري من تسليم واستلام للمواقع والدوائر الحكومية بين القوى المؤثرة في المحافظة والنظام!
لكن اذا افترضنا جدلا بان تلك القوى استلمت رسميا أغلب مناطق المحافظة وهي تسير جنبا الى جنب مع الثورة السورية فلماذا لا يتم تنظيف المحافظة من بقايا النظام البائد “الصور والاصنام والاعلام وكل ما يتعلق برمزية النظام الذي من المفروض أصبح نظاما سابقا وتم ترحيله واسقاطه “استلام وتسليم” والمسألة الاخرى الأكثر أهمية اذا كانت المحافظة تدار ذاتيا من القوى الكوردية سواء “المجلس الوطني الكوردي” او القوى الاخرى فلماذا لم يتم حتى الآن وقف عملية النزوح الجارية نحو أقليم كوردستان العراق”باشور” ؟
انخرط الكورد في الثورة السورية منذ اللحظات الأولى من بدأ الثورة �وخصوصا �ابناء محافظة الحسكة وكل المناطق الكوردية ونادوا بصوت واحد “سورية بدا حرية” على المستوى الشعبي ككل ابناء المحافظات السورية وتبع هذا الانخراط الامتناع عن اداء الخدمة العسكرية وكان الكورد سباقون في ذلك والمشاركة الفعالة في كل مراحل الثورة “شعبيا” أما اليوم فالوضع بات مختلفا وما يجري اليوم هو صراع محتدم بين العديد من القوى المتعددة للتحكم في مستقبل المحافظة وخاصة ما يتعلق بالشق الاقتصادي من خلال التحكم بالمعابر الرسمية وغير الرسمية بين كردستان العراق والمحافظة هذا التخبط الكوردي ساعدالنظام الحاكم في دمشق ليكون شريكا في كل شيْ ولم ينته بعد وهو موجود سرا وعلنا بكل “طبخة”.ولولا الخلافات الكوردية لكان النظام قد سقط من أشهر عديدة .
ان ابناء محافظة الحسكة مطالبون بحماية مناطقهم والقضاء على النظام ورموزه وبالقوة واعلان تحرير محافظة “الحسكة ” أسوة بمحافظة الرقة وهذا يساعد على تحرير محافظة “دير الزور” أيضا مما يساعد ابناء سورية من المحافظات الأخرى وحافزا للجميع بتسريع الخطى والخلاص من بقايا النظام ودحره وكذلك وقف النزوح الجاري الى كردستان العراق والبدأ بعودة نزوج عكسية نحوالداخل وتعويض من تضرر من هؤلاء المهجريين �انها مهمة القوة الفاعلة في المناطق الكوردية وذلك بالتعاون مع الثورة السورية حتى تحرير كامل سورية من العبودية انها مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة وبداية الخلاص هي الابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة والاستحواذ وإلغاء الآخر والبدأ فورا في العمل المشترك من أجل الخلاص من النظام واسقاطه من خلال اشراك� كل الاقليات “كلدو واشو”وجميع المكونات من ابناء المحافظة� في هذه العملية وبعد ذلك سيكون صندوق الاقتراع هو الحكم في الجمهورية السورية التي ننشدها.
�
بعد مرور عامين على الثورة السورية وسقوط عشرات الألاف من الشهداء وتدمير 70% من البنية التحتية عدا عن المفقودين والمعتقلين والمهجرين في الداخل والخارج مازال الصراع في المناطق الكوردية على توزيع الاغاثة ولجان الحماية الشعبية والمحاصصة.
ففي كل بقعة من سورية هناك معركة “كسر عظم “ومن المؤكد أيضا هناك “غالب ومغلوب” �بين نظام غادر فاشي وشعب ثائر إلا في المناطق التي يسكنها الأغلبية الكوردية وخاصة محافظة “الحسكة” التي فرضت على الثورة السورية شروطها عبر تفاهمات عامة من أجل أن �لا يتم زج المحافظة في أي مواجهات مباشرة مع النظام بحجة حماية الارواح والممتلكات والأغرب من ذلك كله هو ما جرى ويجري من تسليم واستلام للمواقع والدوائر الحكومية بين القوى المؤثرة في المحافظة والنظام!
لكن اذا افترضنا جدلا بان تلك القوى استلمت رسميا أغلب مناطق المحافظة وهي تسير جنبا الى جنب مع الثورة السورية فلماذا لا يتم تنظيف المحافظة من بقايا النظام البائد “الصور والاصنام والاعلام وكل ما يتعلق برمزية النظام الذي من المفروض أصبح نظاما سابقا وتم ترحيله واسقاطه “استلام وتسليم” والمسألة الاخرى الأكثر أهمية اذا كانت المحافظة تدار ذاتيا من القوى الكوردية سواء “المجلس الوطني الكوردي” او القوى الاخرى فلماذا لم يتم حتى الآن وقف عملية النزوح الجارية نحو أقليم كوردستان العراق”باشور” ؟
انخرط الكورد في الثورة السورية منذ اللحظات الأولى من بدأ الثورة �وخصوصا �ابناء محافظة الحسكة وكل المناطق الكوردية ونادوا بصوت واحد “سورية بدا حرية” على المستوى الشعبي ككل ابناء المحافظات السورية وتبع هذا الانخراط الامتناع عن اداء الخدمة العسكرية وكان الكورد سباقون في ذلك والمشاركة الفعالة في كل مراحل الثورة “شعبيا” أما اليوم فالوضع بات مختلفا وما يجري اليوم هو صراع محتدم بين العديد من القوى المتعددة للتحكم في مستقبل المحافظة وخاصة ما يتعلق بالشق الاقتصادي من خلال التحكم بالمعابر الرسمية وغير الرسمية بين كردستان العراق والمحافظة هذا التخبط الكوردي ساعدالنظام الحاكم في دمشق ليكون شريكا في كل شيْ ولم ينته بعد وهو موجود سرا وعلنا بكل “طبخة”.ولولا الخلافات الكوردية لكان النظام قد سقط من أشهر عديدة .
ان ابناء محافظة الحسكة مطالبون بحماية مناطقهم والقضاء على النظام ورموزه وبالقوة واعلان تحرير محافظة “الحسكة ” أسوة بمحافظة الرقة وهذا يساعد على تحرير محافظة “دير الزور” أيضا مما يساعد ابناء سورية من المحافظات الأخرى وحافزا للجميع بتسريع الخطى والخلاص من بقايا النظام ودحره وكذلك وقف النزوح الجاري الى كردستان العراق والبدأ بعودة نزوج عكسية نحوالداخل وتعويض من تضرر من هؤلاء المهجريين �انها مهمة القوة الفاعلة في المناطق الكوردية وذلك بالتعاون مع الثورة السورية حتى تحرير كامل سورية من العبودية انها مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة وبداية الخلاص هي الابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة والاستحواذ وإلغاء الآخر والبدأ فورا في العمل المشترك من أجل الخلاص من النظام واسقاطه من خلال اشراك� كل الاقليات “كلدو واشو”وجميع المكونات من ابناء المحافظة� في هذه العملية وبعد ذلك سيكون صندوق الاقتراع هو الحكم في الجمهورية السورية التي ننشدها.