سيف محمد
Member
في هذا الدرس هناك حديثان ، يحفظ الطالب أحدهما ، ويترك المعلم الطلاب ليشرحوا الحديثين وحدهم ، من خلال فهمهم لما قرأوه ، ويجب عليهم أيضًا استنتاج ما يطلبه رسول الله في الحديث الأول وفائدة العلم من الحديث الثاني.
نصائح حول حل درس من هدي النبوة للصف السابع المنهج الجديد :
الحديث الأول في دراسة هداية النبوءة يستدعي النصيحة العديدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم موجه للصبي الذي كان يسير معه وهو يحفظ الله في كل أفعاله حتى يكون الله قد يحفظهم ويقف بجانبه ، كما طلب رسول الله من الصبي أن يسأل الله ولا يسأل الآخرين ، لأن سؤال غير الله مدله.
طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصبي في الحديث الأول أن يطلب المساعدة من الله ، ولا يطلب المساعدة من الآخرين ، لأنه يجب أن يعلم أنه إذا اجتمع أفراد الأمة كلها ليأخذوا الاستفادة من شيء لم يكتبه الله له ، ثم لا يمكنهم ذلك ، وإذا التقوا لإيذاءه بشيء لم يكتبه الله ، لذلك لم يتمكنوا من ذلك ، تابعوا لك "رفعت الأقلام وجفت الصحف" لتحقيق أمر الله.
والحديث النبوي الثاني في دراسة هداية النبوة يشرح مكانة العلم في الإسلام ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أن من يسير لطلب العلم يسر له الله طريق إلى الجنة، كما أن الملائكة تظل طالب العلم بأجنحتها.
أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأنبياء لم يورثوا أي أموال بل ورثوا العلم وأن من سار على خطاهم فإن الله يسخر الكون كله يدعو له، فيدعو له من في السماء ومن في الأرض والحيتان في أعماق الماء.
شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تفضيل العالم للمصلي كأفضل قمر مشرق على مواكب مظلمة أخرى.
عبد الله بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم ، صحابي جليل، وابن عم النبي – صلى الله عليه وسلم-
، حبر الأمة (عالمها) وفقيهها ، ولد ببني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين، كان ذكيا سخيا طاهر القلب
غزير العلم فلقب بالبحر ، وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم- دائم الدعاء له فدعا أن
يملأ الله جوفه عِلماً وأن يجعله صالحاً. وكان يدنيه منه وهو طفل ويربّت على كتفه وهو يقول:
"اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل".
مكبر بن قيس بن زيد بن أمية بن مالك الأنصاري ، لقب بعويمر وحكيم الأمة ، أسلم يوم بدر ، وهو أحد
الذين جمعوا القرآن الكريم وحفظه في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم-وكان يعلم الناس القرآن الكريم
والسنة النبوية ، تولى قضاء دمشق في عهد عمر بن الخطاب بأمر من معاوية – رضي الله عنهم – عرف
بالعفو والتسامح والزهد فقد كان تاجرًا مشهورًا، فلما أسلم تفرغ للعلم والعبادة، و من دعائه "اللهم انى
أعوذ بك من شتات القلب " سئل: وما شتات القلب يا أبا الدرداء؟ فأجاب: أن يكون لى في كل واد مال،
توفي بمصر سنة 32هـ
نصائح حول حل درس من هدي النبوة للصف السابع المنهج الجديد :
الحديث الأول في دراسة هداية النبوءة يستدعي النصيحة العديدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم موجه للصبي الذي كان يسير معه وهو يحفظ الله في كل أفعاله حتى يكون الله قد يحفظهم ويقف بجانبه ، كما طلب رسول الله من الصبي أن يسأل الله ولا يسأل الآخرين ، لأن سؤال غير الله مدله.
طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصبي في الحديث الأول أن يطلب المساعدة من الله ، ولا يطلب المساعدة من الآخرين ، لأنه يجب أن يعلم أنه إذا اجتمع أفراد الأمة كلها ليأخذوا الاستفادة من شيء لم يكتبه الله له ، ثم لا يمكنهم ذلك ، وإذا التقوا لإيذاءه بشيء لم يكتبه الله ، لذلك لم يتمكنوا من ذلك ، تابعوا لك "رفعت الأقلام وجفت الصحف" لتحقيق أمر الله.
والحديث النبوي الثاني في دراسة هداية النبوة يشرح مكانة العلم في الإسلام ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أن من يسير لطلب العلم يسر له الله طريق إلى الجنة، كما أن الملائكة تظل طالب العلم بأجنحتها.
أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأنبياء لم يورثوا أي أموال بل ورثوا العلم وأن من سار على خطاهم فإن الله يسخر الكون كله يدعو له، فيدعو له من في السماء ومن في الأرض والحيتان في أعماق الماء.
شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تفضيل العالم للمصلي كأفضل قمر مشرق على مواكب مظلمة أخرى.
عبد الله بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم ، صحابي جليل، وابن عم النبي – صلى الله عليه وسلم-
، حبر الأمة (عالمها) وفقيهها ، ولد ببني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين، كان ذكيا سخيا طاهر القلب
غزير العلم فلقب بالبحر ، وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم- دائم الدعاء له فدعا أن
يملأ الله جوفه عِلماً وأن يجعله صالحاً. وكان يدنيه منه وهو طفل ويربّت على كتفه وهو يقول:
"اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل".
مكبر بن قيس بن زيد بن أمية بن مالك الأنصاري ، لقب بعويمر وحكيم الأمة ، أسلم يوم بدر ، وهو أحد
الذين جمعوا القرآن الكريم وحفظه في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم-وكان يعلم الناس القرآن الكريم
والسنة النبوية ، تولى قضاء دمشق في عهد عمر بن الخطاب بأمر من معاوية – رضي الله عنهم – عرف
بالعفو والتسامح والزهد فقد كان تاجرًا مشهورًا، فلما أسلم تفرغ للعلم والعبادة، و من دعائه "اللهم انى
أعوذ بك من شتات القلب " سئل: وما شتات القلب يا أبا الدرداء؟ فأجاب: أن يكون لى في كل واد مال،
توفي بمصر سنة 32هـ
