ا
احمد1
Guest
السلام عليكم
اهلا حبايبي متابعين صقور الابداع
ونستكمل معكم اعراب سورة الفاتحة واياتها
اليوم معنا اعراب اية إياك نعبد وإياك نستعين بسورة الفاتحة
طبعا معنة الاية لك اللهم نَخشعُ ونَذِلُّ ونستكينُ ، إقرارًا لك يا رَبنا بالرُّبوبية لا لغيرك.
إعراب الآية رقم (5):
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)}.
الإعراب:
(إيّاك) ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدّم، أو (إيّا) ضمير مبني في محل نصب مفعول به، والكاف حرف خطاب.
(نعبد) فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، والواو عاطفة.
(إياك نستعين) تعرب كالسابق.
وجملة: (إياك نعبد..) لا محل لها استئنافية.
وجملة: (إياك نستعين..) لا محل لها معطوفة على جملة إياك نعبد.
الصرف بالاية:
(نستعين)، فيه إعلال أصله نستعون من العون، بكسر الواو، فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت إلى العين وسكنت الواو- وهو إعلال بالتسكين- ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها- وهو إعلال بالقلب-.
البلاغة بالاية الكريمة:
1- كرّر اللّه سبحانه وتعالى: (إيّاك) لأنه لو حذفه في الثاني لفاتت فائدة التقديم وهي قطع الاشتراك بين العاملين إذ لو قال: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ ونستعين) لم يظهر أن التقدير إيّاك نعبد وإيّاك نستعين أو إيّاك نعبد ونستعينك، وإنه لم يقل نستعينك مع أنه مفيد لقطع الاشتراك بين العاملين وذلك لكي يفيد الحصر بين العاملين.
وقدم العبادة على الاستعانة مع أن الاستعانة مقدمة، لأن العبد يستعين اللّه على العبادة ليعينه عليها، وذلك لأن الواو لا تقتضي الترتيب، والاستعانة هي ثمرة العبادة، ولأن تقديم الوسيلة قبل طلب الحاجة ليستوجبوا الاجابة إليها.
2- الالتفات في هذه الآية الكريمة التفات من الغيبة إلى الخطاب وتلوين للنظم من باب إلى باب جار على نهج البلاغة في افتنان الكلام ومسلك البراعة حسبما يقتضي المقام. لما أن التنقل من أسلوب إلى أسلوب أدخل في استجلاب النفوس واستمالة القلوب يقع من كل واحد من التكلم والخطاب والغيبة إلى كل واحد من الآخرين. كما في قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً).
3- وإيثار صيغة المتكلم مع الغير في الفعلين للإيذان بقصور نفسه وعدم لياقته بالوقوف في مواقف الكبرياء منفردا وعرض العبادة واستدعاء المعونة والهداية مستقلا وأن ذلك إنما يتصور من عصابة هو من جملتهم وجماعة هو من زمرتهم كما هو ديدن الملوك، أو للإشعار باشتراك سائر الموحدين له في الحال العارضة له بناء على تعاضد الأدلة الملجئة إلى ذلك.
اهلا حبايبي متابعين صقور الابداع
ونستكمل معكم اعراب سورة الفاتحة واياتها
اليوم معنا اعراب اية إياك نعبد وإياك نستعين بسورة الفاتحة
طبعا معنة الاية لك اللهم نَخشعُ ونَذِلُّ ونستكينُ ، إقرارًا لك يا رَبنا بالرُّبوبية لا لغيرك.
إعراب الآية رقم (5):
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)}.
الإعراب:
(إيّاك) ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدّم، أو (إيّا) ضمير مبني في محل نصب مفعول به، والكاف حرف خطاب.
(نعبد) فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، والواو عاطفة.
(إياك نستعين) تعرب كالسابق.
وجملة: (إياك نعبد..) لا محل لها استئنافية.
وجملة: (إياك نستعين..) لا محل لها معطوفة على جملة إياك نعبد.
الصرف بالاية:
(نستعين)، فيه إعلال أصله نستعون من العون، بكسر الواو، فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت إلى العين وسكنت الواو- وهو إعلال بالتسكين- ثم قلبت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها- وهو إعلال بالقلب-.
البلاغة بالاية الكريمة:
1- كرّر اللّه سبحانه وتعالى: (إيّاك) لأنه لو حذفه في الثاني لفاتت فائدة التقديم وهي قطع الاشتراك بين العاملين إذ لو قال: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ ونستعين) لم يظهر أن التقدير إيّاك نعبد وإيّاك نستعين أو إيّاك نعبد ونستعينك، وإنه لم يقل نستعينك مع أنه مفيد لقطع الاشتراك بين العاملين وذلك لكي يفيد الحصر بين العاملين.
وقدم العبادة على الاستعانة مع أن الاستعانة مقدمة، لأن العبد يستعين اللّه على العبادة ليعينه عليها، وذلك لأن الواو لا تقتضي الترتيب، والاستعانة هي ثمرة العبادة، ولأن تقديم الوسيلة قبل طلب الحاجة ليستوجبوا الاجابة إليها.
2- الالتفات في هذه الآية الكريمة التفات من الغيبة إلى الخطاب وتلوين للنظم من باب إلى باب جار على نهج البلاغة في افتنان الكلام ومسلك البراعة حسبما يقتضي المقام. لما أن التنقل من أسلوب إلى أسلوب أدخل في استجلاب النفوس واستمالة القلوب يقع من كل واحد من التكلم والخطاب والغيبة إلى كل واحد من الآخرين. كما في قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً).
3- وإيثار صيغة المتكلم مع الغير في الفعلين للإيذان بقصور نفسه وعدم لياقته بالوقوف في مواقف الكبرياء منفردا وعرض العبادة واستدعاء المعونة والهداية مستقلا وأن ذلك إنما يتصور من عصابة هو من جملتهم وجماعة هو من زمرتهم كما هو ديدن الملوك، أو للإشعار باشتراك سائر الموحدين له في الحال العارضة له بناء على تعاضد الأدلة الملجئة إلى ذلك.