ا
احمد1
Guest
السلام عليكم
متابيعن صقور الابداع
موضوعنا اليوم عن سؤال طرحه احد الاخوة وسئل فيه
إعراب الاية اهدنا الصراط المستقيم صراط الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عليهم
.إعراب الآية رقم (6):
{اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)}.
الإعراب:
(اهد) فعل أمر دعائي مبني على حذف حرف العلة، و(نا) ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. (الصراط) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة.
(المستقيم) نعت للصراط منصوب مثله وعلامة النصب الفتحة.
والجملة: لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(اهدنا) فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء، أصله في المضارع المرفوع تهدينا، وزن اهدنا افعنا (الصراط)، هو بالسين والصاد، وفي قراءة الصاد إبدال حيث قلبت السين صادا لتجانس الطاء في الإطباق.
(المستقيم)، اسم فاعل من استقام، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.. وفيه إعلال، أصله مستقوم- بكسر الواو- لأن مجرد فعله قام يقوم، ثم جرى فيه ما جرى في نستعين.
البلاغة:
1- (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) والمستقيم المستوي والمراد به طريق الحق وهي الملة الحنيفية السمحة المتوسطة بين الإفراط والتفريط. فقد شبه الدين الحق بالصراط المستقيم، ووجه الشبه بينهما أن اللّه سبحانه وإن كان متعاليا عن الأمكنة لكن العبد الطالب الوصول لابد له من قطع المسافات، ليكرم الوصول والموافاة وهذا من قبيل الاستعارة التصريحية.
2- لقد كرّر سبحانه وتعالى ذكر (الصراط) لأنه المكان المهيّأ للسلوك، فذكر في الأول المكان دون السّالك فأعاده مع ذكره بقوله: (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) المصرح فيه ما يخرج اليهود وهم المغضوب عليهم والنصارى وهم الضالون.
متابيعن صقور الابداع
موضوعنا اليوم عن سؤال طرحه احد الاخوة وسئل فيه
إعراب الاية اهدنا الصراط المستقيم صراط الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عليهم
.إعراب الآية رقم (6):
{اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)}.
الإعراب:
(اهد) فعل أمر دعائي مبني على حذف حرف العلة، و(نا) ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. (الصراط) مفعول به ثان منصوب وعلامة النصب الفتحة.
(المستقيم) نعت للصراط منصوب مثله وعلامة النصب الفتحة.
والجملة: لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(اهدنا) فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء، أصله في المضارع المرفوع تهدينا، وزن اهدنا افعنا (الصراط)، هو بالسين والصاد، وفي قراءة الصاد إبدال حيث قلبت السين صادا لتجانس الطاء في الإطباق.
(المستقيم)، اسم فاعل من استقام، فهو على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل آخره.. وفيه إعلال، أصله مستقوم- بكسر الواو- لأن مجرد فعله قام يقوم، ثم جرى فيه ما جرى في نستعين.
البلاغة:
1- (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) والمستقيم المستوي والمراد به طريق الحق وهي الملة الحنيفية السمحة المتوسطة بين الإفراط والتفريط. فقد شبه الدين الحق بالصراط المستقيم، ووجه الشبه بينهما أن اللّه سبحانه وإن كان متعاليا عن الأمكنة لكن العبد الطالب الوصول لابد له من قطع المسافات، ليكرم الوصول والموافاة وهذا من قبيل الاستعارة التصريحية.
2- لقد كرّر سبحانه وتعالى ذكر (الصراط) لأنه المكان المهيّأ للسلوك، فذكر في الأول المكان دون السّالك فأعاده مع ذكره بقوله: (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) المصرح فيه ما يخرج اليهود وهم المغضوب عليهم والنصارى وهم الضالون.