سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
بهنان يامين : فيس بوك
فداء الشمالي سيدة من محافظة حماة بلدة اللطامنة ، تسكن في الست زينب بعد زواجها من أحد أبناء المطقة ، يقوم الأمن بمداهمة منزلها واعتقالها مع ابنتها البالغة من العمر ثلاثة سنوات ونصف ، وكانت حامل في شهرها الرابع .
تكتشف في السجن أنّ من وشى بها هو زوجها الحالي ، حيث أبلغ الأمن أنّ زوجها الأول وأبنها الشاب هما مع الجيش الحر في حماة ، يتمّ استدراج ابنها عن طريق هاتفها الخاص واخباره أنّ والدته تعرّضت ل…حادث وهي في خطر ، ويتمّ اعتقاله على أثر ذلك ومازال مصيره مجهولاً .
أمضت السيدة فداء ستّة أشهر مابين فرع أمن الدولة وسجن عدرا ، ليتمَّ الافراج عنها منذ عدّة أيام مع طفليها ، الطفل ابن الأربع سنوات الذي اعتقل معها ، والطفلة التي ولدتها منذ قرابة الشهر في سجن عدرا . خرجت ولامأوى لها بعد الآن . التجأت إلى إحدى الحدائق العامّةلعدّة ساعات مع طفليها وتمّ تأمين بعض الحاجيات لها ولطفليها من بعض المحامين الخيرين الذين تابعوا قضيتها ، ثمّ تكفلت إحدى العائلات بإيوائها لبعض الوقت .
وهي تنتظر مؤسسات الصليب الاحمر وهيئات دولية وانسانية أخرى وعدت بمساعدتها . آثار الخراب والسجن قد تستطيع هي أن تخفيها ، لكن مامن أحد إلّا ويلمحها من خلال سلوك طفلها الصغير ونظرات عيونه ، فهو لايقارب أحد ويسْتَعْدي كل من يقْتربُ منه ويهرب إلى قرب أمّه بعيون مملوءة بالذعر والخوف و…..الخ ، طفلتها التي ولدتها في سجن عدرا لاأحد قادر على معرف أحوالها ومعاناتها ، فهي لاتستطيع التعبير أو الاحتجاج بعد ، لكن يكفي أنها خرجت من السجن ـ عمرها شهر ـ وهي ملفوفة ببقايا ثياب مستعملة ، ولم تعرف إلّا حليب أمها على الاطلاق .
ماهو محزن ومؤلم أكثر أنها خرجت من السجن بدون تهمة شخصية ، سوى أنها كانت زوجة لسوري وأمٌّ لسوري آخر كلاهما الآن في الثورة
فداء الشمالي سيدة من محافظة حماة بلدة اللطامنة ، تسكن في الست زينب بعد زواجها من أحد أبناء المطقة ، يقوم الأمن بمداهمة منزلها واعتقالها مع ابنتها البالغة من العمر ثلاثة سنوات ونصف ، وكانت حامل في شهرها الرابع .
تكتشف في السجن أنّ من وشى بها هو زوجها الحالي ، حيث أبلغ الأمن أنّ زوجها الأول وأبنها الشاب هما مع الجيش الحر في حماة ، يتمّ استدراج ابنها عن طريق هاتفها الخاص واخباره أنّ والدته تعرّضت ل…حادث وهي في خطر ، ويتمّ اعتقاله على أثر ذلك ومازال مصيره مجهولاً .
أمضت السيدة فداء ستّة أشهر مابين فرع أمن الدولة وسجن عدرا ، ليتمَّ الافراج عنها منذ عدّة أيام مع طفليها ، الطفل ابن الأربع سنوات الذي اعتقل معها ، والطفلة التي ولدتها منذ قرابة الشهر في سجن عدرا . خرجت ولامأوى لها بعد الآن . التجأت إلى إحدى الحدائق العامّةلعدّة ساعات مع طفليها وتمّ تأمين بعض الحاجيات لها ولطفليها من بعض المحامين الخيرين الذين تابعوا قضيتها ، ثمّ تكفلت إحدى العائلات بإيوائها لبعض الوقت .
وهي تنتظر مؤسسات الصليب الاحمر وهيئات دولية وانسانية أخرى وعدت بمساعدتها . آثار الخراب والسجن قد تستطيع هي أن تخفيها ، لكن مامن أحد إلّا ويلمحها من خلال سلوك طفلها الصغير ونظرات عيونه ، فهو لايقارب أحد ويسْتَعْدي كل من يقْتربُ منه ويهرب إلى قرب أمّه بعيون مملوءة بالذعر والخوف و…..الخ ، طفلتها التي ولدتها في سجن عدرا لاأحد قادر على معرف أحوالها ومعاناتها ، فهي لاتستطيع التعبير أو الاحتجاج بعد ، لكن يكفي أنها خرجت من السجن ـ عمرها شهر ـ وهي ملفوفة ببقايا ثياب مستعملة ، ولم تعرف إلّا حليب أمها على الاطلاق .
ماهو محزن ومؤلم أكثر أنها خرجت من السجن بدون تهمة شخصية ، سوى أنها كانت زوجة لسوري وأمٌّ لسوري آخر كلاهما الآن في الثورة