سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
صحيفة الشرق الأوسط
يستعد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لتوسيع قاعدته الشعبية، بضم قوى وطنية وشخصيات عامة، في وقت يطمح فيه لانتزاع مقعد منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن مثل رئيسه معاذ الخطيب سوريا رسميا في قمة جامعة الدول العربية بالدوحة قبل أيام.
وتشتكي أطراف في ائتلاف قوى المعارضة من تصارع كتلتين رئيسيتين داخله، لكن قيادات به قالت: إن الائتلاف يسعى في المرحلة المقبلة إلى إعادة الهيكلة، وإنه ينوي في اجتماعاته القادمة توسيع إطار التمثيل الوطني، عبر ضم قوى وأحزاب وشخصيات في البيت الداخلي للمعارضة السورية.</p> وقال برهان غليون لـ«الشرق الأوسط» عضو الائتلاف رئيس المجلس الوطني سابقا، إنه يعتزم إطلاق مبادرة لإعادة النظر في البنية التنظيمية والمؤسساتية والتمثيلية في الائتلاف.
وتابع: «على الائتلاف إعادة النظر وتحسين وسيلة اتخاذ القرار وآلياته، وإعادة توزيع القوى داخل الائتلاف بإضافة بعض القوى التي لها تمثيل ضعيف وكذلك ضم شخصيات وطنية واعتبارية ونسائية لخلق جو ديمقراطي».
ويرى غليون أن تعدد القوى والكتل داخل الائتلاف يجنب سوريا هيمنة كتلتين داخله، لافتا إلى أن مستقبل البلاد في ظل وجود قطبين يظل رهن توافقها الذي يفتح الباب على هيمنة القطبين على قرارات الائتلاف.
في المقابل، قال موفق نيربيه عضو الائتلاف لـ«الشرق الأوسط» إن «الرأي لم يستقر بعد على توسيع الائتلاف»، مشيرا إلى أنه «مطلب صحيح وإيجابي»، وأنه يحقق فعالية وزيادة درجة تمثيل الائتلاف على المستوى الشعبي والثوري.
ويعتقد نيربيه أن المعارضة خطت نصف الطريق، لتذليل العقبات التي تواجهها، بعد الحصول على كرسي سوريا في جامعة الدول العربية، وافتتاح سفارة الائتلاف في الدوحة، وتعهد الدول العربية جديا بتسليح المعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب نيربيه يكمن النصف الآخر من الطريق لكسر الحواجز أمام الائتلاف في «إنهاء حالة التردد الشديد في دعم الثورة، والتوقف عن التملق والنفاق لأننا لا نجد دعما على أرض الواقع، وكذلك وقف التناقضات بين الدول العربية والإقليمية والدولية، وتحقيق التوافق داخل صفوف المعارضة».
وتزداد حجم الصعوبات أمام عمل الائتلاف وشرعيته في أعين السوريين، بخاصة بعد تجميد عدة أعضاء عضويتهم داخل الائتلاف، بسبب طريقة انتخاب غسان هيتو لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة، وكذلك فيما يخص استقالة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب.
من جانبه، يرى هيثم المالح عضو الائتلاف رئيس اللجنة القانونية أن «الائتلاف ليس مغلقا أمام أحد وهناك لجنة العضوية لتقديم الطلبات للائتلاف».
وعما إذا كان الائتلاف يمثل جميع السوريين المعارضين قال المالح لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك جسم معارض موحد في العالم، ولن يكون هناك كتلة معارضة واحدة، والائتلاف ممثل وحيد للشعب السوري، ومن حيث المبدأ الائتلاف يمكن أن يضم هيئات وشخصيات، وهذا يتوقف على لجنة العضوية والهيئة العامة للائتلاف».
ونوه هيثم المالح إلى أن المسؤوليات على الائتلاف المعارض في المرحلة القادمة تكمن في تسلم باقي السفارات السورية في الدول العربية، ورعاية مصالح الجالية السورية في هذه الدول، كاشفا عن أن الائتلاف السوري يطمح إلى نزع كرسي سوريا بمنظمة مجلس التعاون الإسلامي بعد مقعد الجامعة العربية، وكذلك شغل مقعدها في منظمة الأمم المتحدة.
يستعد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لتوسيع قاعدته الشعبية، بضم قوى وطنية وشخصيات عامة، في وقت يطمح فيه لانتزاع مقعد منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن مثل رئيسه معاذ الخطيب سوريا رسميا في قمة جامعة الدول العربية بالدوحة قبل أيام.
وتشتكي أطراف في ائتلاف قوى المعارضة من تصارع كتلتين رئيسيتين داخله، لكن قيادات به قالت: إن الائتلاف يسعى في المرحلة المقبلة إلى إعادة الهيكلة، وإنه ينوي في اجتماعاته القادمة توسيع إطار التمثيل الوطني، عبر ضم قوى وأحزاب وشخصيات في البيت الداخلي للمعارضة السورية.</p> وقال برهان غليون لـ«الشرق الأوسط» عضو الائتلاف رئيس المجلس الوطني سابقا، إنه يعتزم إطلاق مبادرة لإعادة النظر في البنية التنظيمية والمؤسساتية والتمثيلية في الائتلاف.
وتابع: «على الائتلاف إعادة النظر وتحسين وسيلة اتخاذ القرار وآلياته، وإعادة توزيع القوى داخل الائتلاف بإضافة بعض القوى التي لها تمثيل ضعيف وكذلك ضم شخصيات وطنية واعتبارية ونسائية لخلق جو ديمقراطي».
ويرى غليون أن تعدد القوى والكتل داخل الائتلاف يجنب سوريا هيمنة كتلتين داخله، لافتا إلى أن مستقبل البلاد في ظل وجود قطبين يظل رهن توافقها الذي يفتح الباب على هيمنة القطبين على قرارات الائتلاف.
في المقابل، قال موفق نيربيه عضو الائتلاف لـ«الشرق الأوسط» إن «الرأي لم يستقر بعد على توسيع الائتلاف»، مشيرا إلى أنه «مطلب صحيح وإيجابي»، وأنه يحقق فعالية وزيادة درجة تمثيل الائتلاف على المستوى الشعبي والثوري.
ويعتقد نيربيه أن المعارضة خطت نصف الطريق، لتذليل العقبات التي تواجهها، بعد الحصول على كرسي سوريا في جامعة الدول العربية، وافتتاح سفارة الائتلاف في الدوحة، وتعهد الدول العربية جديا بتسليح المعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب نيربيه يكمن النصف الآخر من الطريق لكسر الحواجز أمام الائتلاف في «إنهاء حالة التردد الشديد في دعم الثورة، والتوقف عن التملق والنفاق لأننا لا نجد دعما على أرض الواقع، وكذلك وقف التناقضات بين الدول العربية والإقليمية والدولية، وتحقيق التوافق داخل صفوف المعارضة».
وتزداد حجم الصعوبات أمام عمل الائتلاف وشرعيته في أعين السوريين، بخاصة بعد تجميد عدة أعضاء عضويتهم داخل الائتلاف، بسبب طريقة انتخاب غسان هيتو لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة، وكذلك فيما يخص استقالة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب.
من جانبه، يرى هيثم المالح عضو الائتلاف رئيس اللجنة القانونية أن «الائتلاف ليس مغلقا أمام أحد وهناك لجنة العضوية لتقديم الطلبات للائتلاف».
وعما إذا كان الائتلاف يمثل جميع السوريين المعارضين قال المالح لـ«الشرق الأوسط»: «ليس هناك جسم معارض موحد في العالم، ولن يكون هناك كتلة معارضة واحدة، والائتلاف ممثل وحيد للشعب السوري، ومن حيث المبدأ الائتلاف يمكن أن يضم هيئات وشخصيات، وهذا يتوقف على لجنة العضوية والهيئة العامة للائتلاف».
ونوه هيثم المالح إلى أن المسؤوليات على الائتلاف المعارض في المرحلة القادمة تكمن في تسلم باقي السفارات السورية في الدول العربية، ورعاية مصالح الجالية السورية في هذه الدول، كاشفا عن أن الائتلاف السوري يطمح إلى نزع كرسي سوريا بمنظمة مجلس التعاون الإسلامي بعد مقعد الجامعة العربية، وكذلك شغل مقعدها في منظمة الأمم المتحدة.