سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
أورينت نت – ياسر الأطرش
�
وحدها تونس استثمرت القصة وبنت لها مكونات وشخوصاً وضغطت بعد ذلك لاستصدار فتاوى من مشايخ ليس لسبب ديني وإنما لتحقيق مكاسب سياسية في اللعبة التي تخوضها الأطراف المتنازعة على السلطة في البلاد . فالعلمانيون والقوميون في تونس والذين لم يجدوا لهم رصيداً في الشارع كافياً لحملهم إلى سدة السلطة ، استثمروا الثورة السورية وجعلوا وقوفهم إلى جانب الطاغية بشار موقفاً عروبياً ضد أعداء الأمة من الناتو إلى الصهيونية والبترودولار! .. يقول سوريون متابعون ..
وكانت آخر صيحاتهم فبركة فتوى وتركيب وقائع عليها تحت ما يسمى ” جهاد المناكحة” .. فقد ادعت صحيفة الشروق التونسية الداعمة لبشار الأسد أن 13 فتاة تونسية سافرن إلى سوريا سرّاً لدعم المقاتلين هناك ضد النظام وذلك بتقديم أجسادهن لأولئك المقاتلين بعد فتوى تجيز ذلك وتعتبره جهاداً في سبيل الله. </p> ? الخبر برس .. اختصاص فضائح للمعارضة السورية!..
وسرعان ما تبنت مواقع الكترونية “منحبكجية” تونسية ولبنانية تحديداً الخبر وسارعت إلى نشره مع قصص داعمة وشهود عيان!.. إلا أن أي جهة من تلك الجهات ” المهنية” لم تذكر اسم الشيخ صاحب الفتوى ولا نص الفتوى، ولم تنشر صوراً أو مقاطع فيديو تثبت الحالة أو تضبط “الجهاديين” في حالة تلبس ، ولا يبدو ذلك حرصاً منها على الآداب العامة أو قواعد النشر ( فبعضها وضع صور إباحية للموضوع) ولكن يبدو أن المادة لم تكن متوفرة .
صحيفة “الخبر برس” الالكترونية اللبنانية من أكثر وأول المواقع التي تبنت الخبر وروجت له ، الصحيفة أيضاً نشرت أمس تقريرين حول (دعوات حادة لوقف «الدعارة» و«زواج المسيار» في مخيم الزعتري)،
و(فضيحة: الاخوان يتاجرون بنساء سوريا في مصر) .. فهل هذه الصحيفة مختصة بالقضايا الجنسية مثلاً ؟ أم أن القصة كلها لا تعدو لعباً على وتر الشرف الذي يوجع السوريين ويضعونه فوق كل اعتبار ؟!..
الخبر برس أعدت تقريراً ساخناً في العشرين من فبراير 2013 تحت عنوان ” رورو سيدة الدعارة في جبهة النصرة” ، جال فيه خيال الكاتب في عوالم الجنس وألف ليلة وليلة ليخلص إلى أن جبهة النصرة في حلب اتخذت من الراقصة في أحد الملاهي الليلية “رورو” خليلة لأمراء الجبهة. ويبدو الأمر هنا بعيداً عن حالة الجهاد التي أخذت منحى سلفياً جهادياً بعد تطور أدواتها في عقول المؤلفين . فالخليلة كانت عاهرة ثم تحولن إلى جهاديات سلفيات!..
? الميادين الممانعة تروي القصة المؤلمة!..
وقد انكشفت عورة القصة وانفضحت مكنوناتها بعد ما تبنتها بشكل علني قناة الممانعة والمقاومة الأسدية الأولى “الميادين” إذ أطلت على مشاهديها يوم أمس ببرنامج من تقديم “لينا زهر الدين” تقدم فيه الضحية التونسية “رحمة العطية” بين والديها بعد أن استجابت لندائهما وألغت فكرة السفر إلى سوريا بغية جهاد المناكحة .. وإذا كانت الفتاة لم تسافر ولم تجاهد فأين القصة والرواية ؟ هي مقدمة للقول بأن عشرين فتاة “مجهولة” الاسم سافرن إلى سوريا للانخراط في جهاد المناكحة ، تلبية لفتوى”مجهولة” من شيخ ” مجهول” ..
? الشيخ العريفي :الفتوى مكذوبة عليّ ولا تصدر عن عاقل
الشيخ والداعية المعروف محمد العريفي قال في تسجيل مصور ومنشور على يويتوب إن الفتوى مكذوبة عليه ولا علاقة له بها من قريب أو بعيد ، وأكد بأن هذه الفتاوى لا يمكن أن تصدر عن عاقل .. منبهاً إلى أن هناك تسع صفحات على تويتر باسمه لا تمت له بصلة ، وإن الفتوى المكذوبة قد نُشرت على إحدى هذه الصفحات المنتحلة . وسرعان ما تبنتها فضائيات وكأنها حقيقة في إشارة إلى تلفزيون “الجديد” اللبناني.
�
وحدها تونس استثمرت القصة وبنت لها مكونات وشخوصاً وضغطت بعد ذلك لاستصدار فتاوى من مشايخ ليس لسبب ديني وإنما لتحقيق مكاسب سياسية في اللعبة التي تخوضها الأطراف المتنازعة على السلطة في البلاد . فالعلمانيون والقوميون في تونس والذين لم يجدوا لهم رصيداً في الشارع كافياً لحملهم إلى سدة السلطة ، استثمروا الثورة السورية وجعلوا وقوفهم إلى جانب الطاغية بشار موقفاً عروبياً ضد أعداء الأمة من الناتو إلى الصهيونية والبترودولار! .. يقول سوريون متابعون ..
وكانت آخر صيحاتهم فبركة فتوى وتركيب وقائع عليها تحت ما يسمى ” جهاد المناكحة” .. فقد ادعت صحيفة الشروق التونسية الداعمة لبشار الأسد أن 13 فتاة تونسية سافرن إلى سوريا سرّاً لدعم المقاتلين هناك ضد النظام وذلك بتقديم أجسادهن لأولئك المقاتلين بعد فتوى تجيز ذلك وتعتبره جهاداً في سبيل الله. </p> ? الخبر برس .. اختصاص فضائح للمعارضة السورية!..
وسرعان ما تبنت مواقع الكترونية “منحبكجية” تونسية ولبنانية تحديداً الخبر وسارعت إلى نشره مع قصص داعمة وشهود عيان!.. إلا أن أي جهة من تلك الجهات ” المهنية” لم تذكر اسم الشيخ صاحب الفتوى ولا نص الفتوى، ولم تنشر صوراً أو مقاطع فيديو تثبت الحالة أو تضبط “الجهاديين” في حالة تلبس ، ولا يبدو ذلك حرصاً منها على الآداب العامة أو قواعد النشر ( فبعضها وضع صور إباحية للموضوع) ولكن يبدو أن المادة لم تكن متوفرة .
صحيفة “الخبر برس” الالكترونية اللبنانية من أكثر وأول المواقع التي تبنت الخبر وروجت له ، الصحيفة أيضاً نشرت أمس تقريرين حول (دعوات حادة لوقف «الدعارة» و«زواج المسيار» في مخيم الزعتري)،
و(فضيحة: الاخوان يتاجرون بنساء سوريا في مصر) .. فهل هذه الصحيفة مختصة بالقضايا الجنسية مثلاً ؟ أم أن القصة كلها لا تعدو لعباً على وتر الشرف الذي يوجع السوريين ويضعونه فوق كل اعتبار ؟!..
الخبر برس أعدت تقريراً ساخناً في العشرين من فبراير 2013 تحت عنوان ” رورو سيدة الدعارة في جبهة النصرة” ، جال فيه خيال الكاتب في عوالم الجنس وألف ليلة وليلة ليخلص إلى أن جبهة النصرة في حلب اتخذت من الراقصة في أحد الملاهي الليلية “رورو” خليلة لأمراء الجبهة. ويبدو الأمر هنا بعيداً عن حالة الجهاد التي أخذت منحى سلفياً جهادياً بعد تطور أدواتها في عقول المؤلفين . فالخليلة كانت عاهرة ثم تحولن إلى جهاديات سلفيات!..
? الميادين الممانعة تروي القصة المؤلمة!..
وقد انكشفت عورة القصة وانفضحت مكنوناتها بعد ما تبنتها بشكل علني قناة الممانعة والمقاومة الأسدية الأولى “الميادين” إذ أطلت على مشاهديها يوم أمس ببرنامج من تقديم “لينا زهر الدين” تقدم فيه الضحية التونسية “رحمة العطية” بين والديها بعد أن استجابت لندائهما وألغت فكرة السفر إلى سوريا بغية جهاد المناكحة .. وإذا كانت الفتاة لم تسافر ولم تجاهد فأين القصة والرواية ؟ هي مقدمة للقول بأن عشرين فتاة “مجهولة” الاسم سافرن إلى سوريا للانخراط في جهاد المناكحة ، تلبية لفتوى”مجهولة” من شيخ ” مجهول” ..
? الشيخ العريفي :الفتوى مكذوبة عليّ ولا تصدر عن عاقل
الشيخ والداعية المعروف محمد العريفي قال في تسجيل مصور ومنشور على يويتوب إن الفتوى مكذوبة عليه ولا علاقة له بها من قريب أو بعيد ، وأكد بأن هذه الفتاوى لا يمكن أن تصدر عن عاقل .. منبهاً إلى أن هناك تسع صفحات على تويتر باسمه لا تمت له بصلة ، وإن الفتوى المكذوبة قد نُشرت على إحدى هذه الصفحات المنتحلة . وسرعان ما تبنتها فضائيات وكأنها حقيقة في إشارة إلى تلفزيون “الجديد” اللبناني.