سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
اعتبر مؤتمر “كلنا سوريون – معاً نحو وطنٍ للجميع” الذي صنفه الإعلام �بمؤتمر العلويين الذي انعقد �في القاهرة �بتاريخ 23-03-2013 مؤتمراً تاريخياً �بكل أبعاده وعمل جيد ممكن أن يساعد في الإستعجال في سقوط نظام بيت الأسد وسيؤسس �لمرحلة ما بعد سقوط �نظام بيت الأسد.
�اليوم الأول كان مؤتمراً مغلقاً فقط للمدعويين من أبناء الطائفة ومنع الإعلام من الدخول، وقد�رفض الكثيرون من المعارضين العلويين المشاركة به لإعتبارهم بأنه يحمل معانٍ طائفية حيث لا يوافق بعضهم على تلك الصيغة بالرغم من تبرير المنظمين للوضع الخطير الذي أقحم النظام �الطائفة به، وامتنع أيضاً �الكثيرون ممن حضروا �عن الظهور الإعلامي لخوفهم على أهلهم من الشبيحة المتورطين في الإجرام والقتل الذين يمارسونه ضد المعارضين العلويين كاعتبارهم �كخونة للطائفة �ووقوفهم مع المتشددين التكفيريين على حد قول أحد المشاركين.�
وروى بعض الحضور في المؤتمر بأنهم كانوا يتعاونون مع كتائب الجيش الحر في جبل الزاوية بإبلاغهم عن تحركات الجيش الأسدي المتجه نحوهم.�
�لم يكن المؤتمر مهمشاً من حيث الإهتمام وخاصة من قبل سكان الساحل السوري فكانوا يتابعون المؤتمر ويشاهدون المحطات الفضائية ويراقبون وكالات الأنباء ترقباً حذراً آملين بالوصول لحلول �ما للأزمة التي أقحمتهم �بها عائلة الأسد الجبانة.
� لقد �حاول المعارضون �العلويون الشرفاء من خلال هذا المؤتمر أن يرسلوا رسائل عديدة، منها للمجتمع السوري من جهة �ولأهلهم وذويهم من جهة أخرى بأن الوضع �المأساوي الذي أوصلت �عصابة آل الأسد أبناء طائفتهم �وأقحمهم �بحرب �حاقدة منذ البداية �ضد أبناء بلدهم تهرباً من مسؤولياته ووعوده �الكاذبة بالإصلاح، وكذلك كانت رسالة لجميع السوريين بأن هناك من يرفض القتل الذي يقوم به النظام ودمر المدن والقرى والبلدات �وقتل واعتقل عشرات بل مئات الألوف من المواطنيين . حيث يقوم النظام ببث �الإشاعات المغرضة الطائفية الكاذبة �التي تحض العلويين على الثأر من أبناء وطنهم وحمل السلاح ضد أبناء بلدهم. وطالب المؤتمرون �بالتفريق بين النظام من جهة والطائفة العلوية من جهة ثانية، فالنظام ليس الطائفة وهناك الكثيرون �من مختلف الطوائف يقاتلون مع النظام.
�وهذا المؤتمر هو أيضاً رسالة واضحة لنظام الملالي في طهران �بأن العلويين �يؤكدون على مبدأ التعايش مع أهلهم في سوريا ويرفضون جميع أفكار التقسيم وخدمة المشروع الإيراني الكبير، فدعم نظام الملالي �غير المحدود لنظام بشار الأسد هو عمل اجرامي حاقد لقتل السوريين من جهة �وأبناء الطائفة من جهة ثانية، من خلال استمرار ذلك وتدمير سوريا التاريخ والحضارة.
كما أن البيان هو رسالة للشعب الإيراني بخطورة ممارسات نظام الملالي في طهران على الشعب الإيراني في المستقبل في حال مطالبته بإصلاحات وخاصة لإتباعه سياسة القتل التي يؤيد فيها نظام بشار الأسد الإجرامي ويشاركه بها. �
�وقد أصدر المؤتمرين بياناً مؤلفاً من اثنا عشر بنداً �يوضحون فيه موقفهم من النظام والأسس الموضوعية لسوريا المستقبل نشرته الصحافة ونقلته المحطات الفضائية المختلفة.�
�وفي اليوم التالي 24-03-2013 تمت دعوة جمعٌ �من المعارضين وكنت من بين الذين حضروا، وتمت مناقشة ما تم اصداره من بيانات ورؤى، وتبع ذلك مؤتمر صحفي بثته القنوات الفضائية.�
�كما تم تشكيل لجنة للمتابعة دعيت “بلجنة السلم الأهلي والوحدة الوطنية” من النشطاء من مختلف المكونات �ووجهاء المعارضة من الداخل والخارج الذين تم انتخابهم أو سيتم اضافتهم للجنة، وقد تمت مناقشة النقاط التالية كخطة عمل مبدأية �للجنة المتابعة:
�?- وضع خطة اعلامية لتوعية سكان الساحل بشكل خاص الحاضنة الشعبية للنظام وتحذيرهم من خطط النظام وسمومه والإشاعات التي يبثها �بهدف التحريض الطائفي وإيصال الأفكار الصحيحة عن الثورة والتي دفع النظام لعسكرتها بعد أن كانت سلمية حسب اعتراف رئيس النظام، ووضع دراسة سيكولوجية لتحقيق الاختراق، وقد تبرع الدكتور منذر ماخوس بتأمين محطة �راديو اف ام .�
�?- دعم الإنشقاقات ورعايتها وتسهيلها والمساعدة على التهرب من الإلتحاق بالجيش الأسدي في مناطق الساحل بشكل خاص، �وتقديم الخدمات المختلفة التي تساعد على ذلك من خلال توفير أماكن اقامة ولجوء للمنشقين �ولأسرهم. فالنظام يسوق الشباب للجيش ليكونوا قاتلين أو مقتولين. والجدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي وافق مبدأياً على تأمين مساكن �مجانية ل ??? منشق من الطائفة العلوية وتوفير الحماية لهم على حد قول أحد الناشطين. ��
�?- اعتماد كلمات الشهيد ابوفرات المؤثرة �في الوحدة الوطنية قبل �استشهاده. ��
�?- دعم المسائل المتعلقة بالمفقودين والمخطوفين ومعالجتها وكذلك جثث المفقودة.�
?- العمل على مشاركة جميع المواطنين السوريين بالحراك الثوري ولصيانة الوحدة الوطنية
?- توفير المال الكافي لتغطية مصاريف ذلك من �الجالية السورية في بلدان الإغتراب التي �هي الممول الرئيسي للثورة. � �
�
?- تفعيل الهياكل المدنية الموجودة في الساحل ودعمها.�
?- التوضيح على ضرورة محاسبة كل من تلطخت أيديه بالدماء كنقطة بداية لتهدئة النفوس. �
?- �ستعمل اللجنة �للتحرك على جميع الأراضي السورية
�??- ستقوم اللجنة �بتهيئة الشارع للمصالحة الوطنية وتشكيل ورش عمل ودورات تثقيفية.�
�?? – تخفيف الاحتقان الطائفي من خلال الحث على القيام بمظاهرات �في مناطق العلويين بشكل خاص.�
�??- على لجنة متابعة العمل �على الأرض والسعي للحصول على �الدعم والثقة �من الجامعة العربية والمؤسسات الدولية وصولاً للمصالحة الوطنية �والنزول لمناطق الإحتقان وتشكيل لجان لإمتصاص الخلافات والنزاعات.�
�
بعد ذلك تعالت الأصوات بين الثوار وأهالي الشهداء والمعتقلين والمناطق المنكوبة الذين �يعتبرون أن ذلك لا يكفي، �وإنما على الأقل يجب أن يحتوي البيان نوعاً من أنواع التبرأ من القتلة �وهدر دماء كل الشبيحة والقتلة الذين مارسوا القتل والدمار وكل من أعطى الأوامر بذلك، �وخاصة أن حجم القتل والدمار لا يستطيع الإنسان الذي عنده ذرة من الضمير تحمله. ��
�
وفي اليوم التالي 25-03-2013 انعقدت “ورشة عمل صيانة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية” وشارك فيها الكثيرين ممن شاركوا بالمؤتمر المذكور أعلاه، �وبالحقيقة كانت محاور المؤتمر مكملة لما تم سابقا،�وتم التواصل عن طريق السكيب مع ممثلين عن الإسلاميين من جبهة النصرة وكذلك شارك الشيخ عدنان العرعور وتم النقاش الواسع معهم لتوضيح بعض الأمور الخلافية. وقد أغنى الإجتماع بأرائه أيضاً أحد علماء المذهب الشبعي الشيخ �هاني فحص. � �
�
وانتهت الورشة بصدور “مبادرة �لحل الأزمة السورية” سترسل لجميع من يهمهم الشأن السوري للتعامل معها.�
�
( اعتذر عن استخدام العبارات الطائفية ولكن ذلك من صلب الموضوع)�
�الرحمة لشهداءنا والشفاء لجرحانا والنصر لثورتنا
�الدكتور المهندس محمد زكوان بعاج�
� � � � � � � � � � � � � � Dr Zakwan Baaj�
مؤتمر أحرار سوريا
�( عضو التحالف الوطني الديمقراطي السوري)
�اليوم الأول كان مؤتمراً مغلقاً فقط للمدعويين من أبناء الطائفة ومنع الإعلام من الدخول، وقد�رفض الكثيرون من المعارضين العلويين المشاركة به لإعتبارهم بأنه يحمل معانٍ طائفية حيث لا يوافق بعضهم على تلك الصيغة بالرغم من تبرير المنظمين للوضع الخطير الذي أقحم النظام �الطائفة به، وامتنع أيضاً �الكثيرون ممن حضروا �عن الظهور الإعلامي لخوفهم على أهلهم من الشبيحة المتورطين في الإجرام والقتل الذين يمارسونه ضد المعارضين العلويين كاعتبارهم �كخونة للطائفة �ووقوفهم مع المتشددين التكفيريين على حد قول أحد المشاركين.�
وروى بعض الحضور في المؤتمر بأنهم كانوا يتعاونون مع كتائب الجيش الحر في جبل الزاوية بإبلاغهم عن تحركات الجيش الأسدي المتجه نحوهم.�
�لم يكن المؤتمر مهمشاً من حيث الإهتمام وخاصة من قبل سكان الساحل السوري فكانوا يتابعون المؤتمر ويشاهدون المحطات الفضائية ويراقبون وكالات الأنباء ترقباً حذراً آملين بالوصول لحلول �ما للأزمة التي أقحمتهم �بها عائلة الأسد الجبانة.
� لقد �حاول المعارضون �العلويون الشرفاء من خلال هذا المؤتمر أن يرسلوا رسائل عديدة، منها للمجتمع السوري من جهة �ولأهلهم وذويهم من جهة أخرى بأن الوضع �المأساوي الذي أوصلت �عصابة آل الأسد أبناء طائفتهم �وأقحمهم �بحرب �حاقدة منذ البداية �ضد أبناء بلدهم تهرباً من مسؤولياته ووعوده �الكاذبة بالإصلاح، وكذلك كانت رسالة لجميع السوريين بأن هناك من يرفض القتل الذي يقوم به النظام ودمر المدن والقرى والبلدات �وقتل واعتقل عشرات بل مئات الألوف من المواطنيين . حيث يقوم النظام ببث �الإشاعات المغرضة الطائفية الكاذبة �التي تحض العلويين على الثأر من أبناء وطنهم وحمل السلاح ضد أبناء بلدهم. وطالب المؤتمرون �بالتفريق بين النظام من جهة والطائفة العلوية من جهة ثانية، فالنظام ليس الطائفة وهناك الكثيرون �من مختلف الطوائف يقاتلون مع النظام.
�وهذا المؤتمر هو أيضاً رسالة واضحة لنظام الملالي في طهران �بأن العلويين �يؤكدون على مبدأ التعايش مع أهلهم في سوريا ويرفضون جميع أفكار التقسيم وخدمة المشروع الإيراني الكبير، فدعم نظام الملالي �غير المحدود لنظام بشار الأسد هو عمل اجرامي حاقد لقتل السوريين من جهة �وأبناء الطائفة من جهة ثانية، من خلال استمرار ذلك وتدمير سوريا التاريخ والحضارة.
كما أن البيان هو رسالة للشعب الإيراني بخطورة ممارسات نظام الملالي في طهران على الشعب الإيراني في المستقبل في حال مطالبته بإصلاحات وخاصة لإتباعه سياسة القتل التي يؤيد فيها نظام بشار الأسد الإجرامي ويشاركه بها. �
�وقد أصدر المؤتمرين بياناً مؤلفاً من اثنا عشر بنداً �يوضحون فيه موقفهم من النظام والأسس الموضوعية لسوريا المستقبل نشرته الصحافة ونقلته المحطات الفضائية المختلفة.�
�وفي اليوم التالي 24-03-2013 تمت دعوة جمعٌ �من المعارضين وكنت من بين الذين حضروا، وتمت مناقشة ما تم اصداره من بيانات ورؤى، وتبع ذلك مؤتمر صحفي بثته القنوات الفضائية.�
�كما تم تشكيل لجنة للمتابعة دعيت “بلجنة السلم الأهلي والوحدة الوطنية” من النشطاء من مختلف المكونات �ووجهاء المعارضة من الداخل والخارج الذين تم انتخابهم أو سيتم اضافتهم للجنة، وقد تمت مناقشة النقاط التالية كخطة عمل مبدأية �للجنة المتابعة:
�?- وضع خطة اعلامية لتوعية سكان الساحل بشكل خاص الحاضنة الشعبية للنظام وتحذيرهم من خطط النظام وسمومه والإشاعات التي يبثها �بهدف التحريض الطائفي وإيصال الأفكار الصحيحة عن الثورة والتي دفع النظام لعسكرتها بعد أن كانت سلمية حسب اعتراف رئيس النظام، ووضع دراسة سيكولوجية لتحقيق الاختراق، وقد تبرع الدكتور منذر ماخوس بتأمين محطة �راديو اف ام .�
�?- دعم الإنشقاقات ورعايتها وتسهيلها والمساعدة على التهرب من الإلتحاق بالجيش الأسدي في مناطق الساحل بشكل خاص، �وتقديم الخدمات المختلفة التي تساعد على ذلك من خلال توفير أماكن اقامة ولجوء للمنشقين �ولأسرهم. فالنظام يسوق الشباب للجيش ليكونوا قاتلين أو مقتولين. والجدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي وافق مبدأياً على تأمين مساكن �مجانية ل ??? منشق من الطائفة العلوية وتوفير الحماية لهم على حد قول أحد الناشطين. ��
�?- اعتماد كلمات الشهيد ابوفرات المؤثرة �في الوحدة الوطنية قبل �استشهاده. ��
�?- دعم المسائل المتعلقة بالمفقودين والمخطوفين ومعالجتها وكذلك جثث المفقودة.�
?- العمل على مشاركة جميع المواطنين السوريين بالحراك الثوري ولصيانة الوحدة الوطنية
?- توفير المال الكافي لتغطية مصاريف ذلك من �الجالية السورية في بلدان الإغتراب التي �هي الممول الرئيسي للثورة. � �
�
?- تفعيل الهياكل المدنية الموجودة في الساحل ودعمها.�
?- التوضيح على ضرورة محاسبة كل من تلطخت أيديه بالدماء كنقطة بداية لتهدئة النفوس. �
?- �ستعمل اللجنة �للتحرك على جميع الأراضي السورية
�??- ستقوم اللجنة �بتهيئة الشارع للمصالحة الوطنية وتشكيل ورش عمل ودورات تثقيفية.�
�?? – تخفيف الاحتقان الطائفي من خلال الحث على القيام بمظاهرات �في مناطق العلويين بشكل خاص.�
�??- على لجنة متابعة العمل �على الأرض والسعي للحصول على �الدعم والثقة �من الجامعة العربية والمؤسسات الدولية وصولاً للمصالحة الوطنية �والنزول لمناطق الإحتقان وتشكيل لجان لإمتصاص الخلافات والنزاعات.�
�
بعد ذلك تعالت الأصوات بين الثوار وأهالي الشهداء والمعتقلين والمناطق المنكوبة الذين �يعتبرون أن ذلك لا يكفي، �وإنما على الأقل يجب أن يحتوي البيان نوعاً من أنواع التبرأ من القتلة �وهدر دماء كل الشبيحة والقتلة الذين مارسوا القتل والدمار وكل من أعطى الأوامر بذلك، �وخاصة أن حجم القتل والدمار لا يستطيع الإنسان الذي عنده ذرة من الضمير تحمله. ��
�
وفي اليوم التالي 25-03-2013 انعقدت “ورشة عمل صيانة الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية” وشارك فيها الكثيرين ممن شاركوا بالمؤتمر المذكور أعلاه، �وبالحقيقة كانت محاور المؤتمر مكملة لما تم سابقا،�وتم التواصل عن طريق السكيب مع ممثلين عن الإسلاميين من جبهة النصرة وكذلك شارك الشيخ عدنان العرعور وتم النقاش الواسع معهم لتوضيح بعض الأمور الخلافية. وقد أغنى الإجتماع بأرائه أيضاً أحد علماء المذهب الشبعي الشيخ �هاني فحص. � �
�
وانتهت الورشة بصدور “مبادرة �لحل الأزمة السورية” سترسل لجميع من يهمهم الشأن السوري للتعامل معها.�
�
( اعتذر عن استخدام العبارات الطائفية ولكن ذلك من صلب الموضوع)�
�الرحمة لشهداءنا والشفاء لجرحانا والنصر لثورتنا
�الدكتور المهندس محمد زكوان بعاج�
� � � � � � � � � � � � � � Dr Zakwan Baaj�
مؤتمر أحرار سوريا
�( عضو التحالف الوطني الديمقراطي السوري)