العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
أعلن معتصمو الرمادي، اليوم السبت، أنهم تفاجأوا من الهجوم الذي تعرضوا له من قبل “أحرار الموصل”، واتهموا (حركة انتفاضة أحرار العراق) بمحاولة السيطرة على منصات التظاهر في المحافظات كافة، وأكدوا أن “الهجوم” لن يغير مسار “الانتفاضة السلمية”، مشددين على أن الشريعة توجب “قتل المنشقين بالسيف”.
وقال الناطق باسم المكتب السياسي في ساحة اعتصام الرمادي عبد الرزاق الشمري في حديث الى (المدى برس) اليوم الجمعة” إن ساحة اعتصام الرمادي تفاجأت بهذا البيان الهجومي من قبل إخواننا الذين لهم حضور في بعض ساحات الاعتصام في المحافظات المنتفضة”، مؤكدا أن “مثل هذا الهجوم لن يغير مسار انتفاضتنا لأن الانتفاضة بدأت ولا زالت وسوف تبقى سلمية”.
ووجهت حركة (انتفاضة أحرار العراق) في الموصل، أمس الجمعة، هجوما غير مسبوق ضد (اللجان التنسيقية) للتظاهرات، وحذرتها من “غضب الشعب العراقي” الذي سيحاسبهم على “الالتفاف على الشعب الثائر”، وأكدت أن التاريخ “سيلعنهم على هذه الجريمة النكراء والخيانة العظمى”.
ورد الشمري على هجوم أحرار الموصل بالتسائل “من هم المعتصمين سلميا نحن أم انتم ونحن نعلم أنكم ترفعون دائما شعار (قادمون يا بغداد) و (حربية، حربية)”، مشيرا إلى أن “حقيقة هذه التهمة يجب ان توجه لكم وليس على انتفاضتنا وساحاتنا التي لا زالت تقول سليمة سلمية”.
وأضاف الشمري أن “اتهامنا بفتح قناة حوار مع الحكومة بأنها جريمة نكراء غير صحيح”، موضحا أن “الخلافات بدأت مع انتفاضة أحرار العراق الجمعة الماضية عندما رفعوا شعار حربية ولكننا كنا مصرين على ان نقول انها سلمية وبدأت توجهاتهم تطفو على السطح”.
ولفت الشمري إلى أنه “كما بدا من تظاهرات أمس فإن ساحة اعتصام الفلوجة أقامت جمعة خاصة بهم ويبدو انهم انشقوا وانفصلوا وخالفوا ما أجمع عليه المسلمون لقوله صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث إذا ظهر بينك من يشق الصف فاقتلوه بالسيف”، مؤكدا أن “الحقيقة ان لهذه الحركة أجندة خاصة تريد ان تنفذها من خلال هذه الاعتصامات”.
وذكر الشمري أن “هذه الحركة بدأت منذ الأسبوع الأول في الموصل واستطاعت ان تسيطر على ساحة أحرار الموصل وتريد الآن أن تمضي بهذه التجربة في الساحات الاخرى”، مؤكدا أن “عندما عجزت ان تنفذ وتسيطر على منصة ساحة اعتصام الرمادي بدأت تصدر بهذه التصريحات”.
وكان بيان لحركة أحرار العراق تلي في الموصل امس الجمعة أكد أن “الغاية من اللجان التنسيقية أخزاهم الله هي الالتفاف على الشعب الثائر المعتصم سلميا لإنهاء الاعتصامات في ساحة العزة والكرامة”.
ودعا البيان أهالي بغداد الى “إعلان مظاهراتهم واعتصاماتهم ورفضهم حكومة الاحتلال والخروج عن بكرة أبيهم لكسر هذا القيد الجائر والخروج على الظلم والاضطهاد “، مشيرا الى” إننا نزاول حقنا المشروع بالتظاهر والاعتصام ما دمنا عراقيين ولن نتراجع مهما كان الثمن ومهما كانت النتائج.
وتيار (انتفاضة أحرار العراق) تشكل بعد انطلاق التظاهرات في الـ21 من كانون الأول 2013، ويسيطر على ساحة الأحرار في الموصل وساحة اعتصام الحويجة في كركوك بشكل كامل، كما له عدد لا بأس به في ساحات اعتصام صلاح الدين، وعدد آخر في ساحة اعتصام الفلوجة وعدد قليل في الرمادي.
وشهدت ساحتي الاعتصام في الفلوجة وتكريت خلال تظاهرة أمس الجمعة انقساما واضحا وذلك بعد ان بدأ تيار (انتفاضة أحرار العراق) التصعيد من حراكه تجاه الحكومة وتوجهه نحو العنف كوسيلة لإسقاط الحكومة والدستور والعملية السياسية، وقد أقيمت في كل من تلك الساحتين صلاتين واحدة خصصت لتيار (انتفاضة أحرار العراق) والأخرى للمعتصمين الأصليين.
وكان تيار (انتفاضة احرار العراق)، أعلن في 25 من آذار الجاري عن نقل بعض معتصميه من الرمادي وبعض الساحات الأخرى إلى ساحة الفلوجة (55كلم غرب بغداد) وأكد أن توجهه هذا ليس عفويا وانما هو الخطوة الاولى للانطلاق الى بغداد ونقل التظاهرات إليها لإسقاط الحكومة.
وقال الناطق باسم المكتب السياسي في ساحة اعتصام الرمادي عبد الرزاق الشمري في حديث الى (المدى برس) اليوم الجمعة” إن ساحة اعتصام الرمادي تفاجأت بهذا البيان الهجومي من قبل إخواننا الذين لهم حضور في بعض ساحات الاعتصام في المحافظات المنتفضة”، مؤكدا أن “مثل هذا الهجوم لن يغير مسار انتفاضتنا لأن الانتفاضة بدأت ولا زالت وسوف تبقى سلمية”.
ووجهت حركة (انتفاضة أحرار العراق) في الموصل، أمس الجمعة، هجوما غير مسبوق ضد (اللجان التنسيقية) للتظاهرات، وحذرتها من “غضب الشعب العراقي” الذي سيحاسبهم على “الالتفاف على الشعب الثائر”، وأكدت أن التاريخ “سيلعنهم على هذه الجريمة النكراء والخيانة العظمى”.
ورد الشمري على هجوم أحرار الموصل بالتسائل “من هم المعتصمين سلميا نحن أم انتم ونحن نعلم أنكم ترفعون دائما شعار (قادمون يا بغداد) و (حربية، حربية)”، مشيرا إلى أن “حقيقة هذه التهمة يجب ان توجه لكم وليس على انتفاضتنا وساحاتنا التي لا زالت تقول سليمة سلمية”.
وأضاف الشمري أن “اتهامنا بفتح قناة حوار مع الحكومة بأنها جريمة نكراء غير صحيح”، موضحا أن “الخلافات بدأت مع انتفاضة أحرار العراق الجمعة الماضية عندما رفعوا شعار حربية ولكننا كنا مصرين على ان نقول انها سلمية وبدأت توجهاتهم تطفو على السطح”.
ولفت الشمري إلى أنه “كما بدا من تظاهرات أمس فإن ساحة اعتصام الفلوجة أقامت جمعة خاصة بهم ويبدو انهم انشقوا وانفصلوا وخالفوا ما أجمع عليه المسلمون لقوله صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث إذا ظهر بينك من يشق الصف فاقتلوه بالسيف”، مؤكدا أن “الحقيقة ان لهذه الحركة أجندة خاصة تريد ان تنفذها من خلال هذه الاعتصامات”.
وذكر الشمري أن “هذه الحركة بدأت منذ الأسبوع الأول في الموصل واستطاعت ان تسيطر على ساحة أحرار الموصل وتريد الآن أن تمضي بهذه التجربة في الساحات الاخرى”، مؤكدا أن “عندما عجزت ان تنفذ وتسيطر على منصة ساحة اعتصام الرمادي بدأت تصدر بهذه التصريحات”.
وكان بيان لحركة أحرار العراق تلي في الموصل امس الجمعة أكد أن “الغاية من اللجان التنسيقية أخزاهم الله هي الالتفاف على الشعب الثائر المعتصم سلميا لإنهاء الاعتصامات في ساحة العزة والكرامة”.
ودعا البيان أهالي بغداد الى “إعلان مظاهراتهم واعتصاماتهم ورفضهم حكومة الاحتلال والخروج عن بكرة أبيهم لكسر هذا القيد الجائر والخروج على الظلم والاضطهاد “، مشيرا الى” إننا نزاول حقنا المشروع بالتظاهر والاعتصام ما دمنا عراقيين ولن نتراجع مهما كان الثمن ومهما كانت النتائج.
وتيار (انتفاضة أحرار العراق) تشكل بعد انطلاق التظاهرات في الـ21 من كانون الأول 2013، ويسيطر على ساحة الأحرار في الموصل وساحة اعتصام الحويجة في كركوك بشكل كامل، كما له عدد لا بأس به في ساحات اعتصام صلاح الدين، وعدد آخر في ساحة اعتصام الفلوجة وعدد قليل في الرمادي.
وشهدت ساحتي الاعتصام في الفلوجة وتكريت خلال تظاهرة أمس الجمعة انقساما واضحا وذلك بعد ان بدأ تيار (انتفاضة أحرار العراق) التصعيد من حراكه تجاه الحكومة وتوجهه نحو العنف كوسيلة لإسقاط الحكومة والدستور والعملية السياسية، وقد أقيمت في كل من تلك الساحتين صلاتين واحدة خصصت لتيار (انتفاضة أحرار العراق) والأخرى للمعتصمين الأصليين.
وكان تيار (انتفاضة احرار العراق)، أعلن في 25 من آذار الجاري عن نقل بعض معتصميه من الرمادي وبعض الساحات الأخرى إلى ساحة الفلوجة (55كلم غرب بغداد) وأكد أن توجهه هذا ليس عفويا وانما هو الخطوة الاولى للانطلاق الى بغداد ونقل التظاهرات إليها لإسقاط الحكومة.