ساكون بخير
New member
اثر تلوث البيئه في توزيع السكان
تأثير التوزيع السكاني على البيئة لا شكّ أنّ البشر يسافرون بشكل دائم حول العالم، لكن
يمكن أن تؤدي النزاعات أو السياسات الحكومية إلى مزيد من هذه الهجرات، ممّا يؤدي في أكثر الأوقات إلى أضرار بيئية
إمّا قصيرة أو طويلة الأمد، فعلى سبيل المثال ساهمت الحروب المستمرة بفرار الملايين من اللاجئين من بلدانهم، ويمكن تعريف هذه الهجرة بالهجرة
غير المخطط لها، كنتيجة للأعداد الكبيرة من اللاجئين، وقد ينتج عن هذا التطور المفاجئ
ما يعرف بمعسكرات اللاجئين، ممّا يؤثر على إمدادات المياه، أو قد يتسبب في أضرار الأراضي، مثل: قطع الأشجار للوقود، أو تلوث البيئة
كنتيجة لعدم وجود شبكات الصرف الصحي،
وكذلك يترك التوسع الحضري بشكل خاص في المناطق الأقل نمواً تأثيراً سلبياً على البيئة،
حيث تتخطى تطوير البنية التحتية اللوائح البيئية، ممّا يؤدي في كثير من الأوقات إلى مستويات عالية من التلوث
اثر التلوث على توزيع السكان
النمو السكاني واثره على البيئة
إن الزيادة المستمرة في عدد السكان, واحدة من المشاكل الضخمة التي تعاني منها شعوب العالم. مشكلة النمو السكاني المتسارع هي السبب وراء اي مشكلة اخرى, ويعزى هذا النمو السريع للسكان بأي تطورات في البيئة بمختلف المجالات الصناعية والتجارية والغذائية والاجتماعية والتعليم.
الدراسات المختصة اوضحت ان نحو 3500 انسان يولدون كل 20 دقيقة, ومن المؤكد ان ذلك الارتفاع الهائل بعدد السكان يؤدي الى استغلال الموارد الطبيعية وتدمير البنى نتيجة عدم التوازن بين الاثنين نظرا للتضخم السكاني من جهة يقابله عدم توفر الموارد والغذاء والسكن الملائم من جهة اخرى . عوامل مثل النمو والتوزيع السكاني بالاضافة الى الهجرة العالية بين المدن لاسباب مختلفة مجتمعة مع انماط الاستهلاك البشري تلقي تبعاتها على البيئة التي لها حدود وقدرة لاستيعاب النفايات والاستمرار بقطع الاشجار والتوسع السكاني
الحاجة للمياه العذبة لغرض الري أو الاستهلاك البشري, والوقت اللازم لاعادة تدوير النفايات العضوية, تدهور التربة , تلوث الماء والهواء والتربة وفقدان التنوع البيولوجي كلها تأتي نتيجة زيادة عدد السكان بشكل عشوائي . من المرجح ان يصل عدد سكان العالم في عام 2050 الى 9.2 مليار نسمة وبالطبع ذلك التضخم السكاني الكبير في ظل التدهور البيئي الحاصل منذ سنوات سوف يولد المزيد من الضغط على البيئة ومواردها
برز الانفجار او التضخم السكاني مع عصر الصناعة والتقدم العلمي وصاحب ذلك سوء التخطيط للتنمية والاساليب الصحية لادارة النفايات . الانسان استخدم مصادر الوقود الاحفوري من الفحم والبترول لاغراض الصناعة فبدأ بصناعة الطائرات والقطارات والسيارات والمصانع وازالة الاشجار والغابات لتأمين المدن والشوارع . ومع استمرار تطاول الانسان على البيئة ولتوفير الغذاء اللازم نظرا لارتفاع اعداد السكان مع قلة الاراضي الصالحة للزراعة تعمد حينها لاستخدام المواد الكيمياوية والمبيدات الحشرية بشكل سنوي ودون توقف مما اثر سلباً على نوعية التربة وافقدها قدرتها على الانتاج مما اثر بقلة المحاصيل الزراعية وهذا حتما يؤدي للاخلال بالاقتصاد الوطني
الاثار السلبية الناجمة عن النمو السكاني يعود الى سوء توزيع وايضا تركز السكان في المدن والعواصم مما يولدا ضغطا كبيرا على الموارد وبالتالي تدمير البيئة , ونعني في ذلك اللجوء لاستخدام الاراضي الزراعية كمجمعات سكانية وبشكل عشوائي وايضا التوسع في الاحياء الفقيرة بالاضافة الى زيادة معدلات البطالة نظرا لارتفاع الطلب على الايدي العاملة . النمو الهائل الغير متناسب مع الموارد الطبيعية المتوفرة يؤدي لانهيار مجال الزراعة ويسفر عن تدني وصعوبات في ادارة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي فأنه ينعكس على المستوى المعيشي ويتولد عنه ارتفاع نسبة البطالة والفقر
التوزيع غير المتوازن بين المناطق الحضرية والريفية واحدة من المؤشرات السلبية على بنية الخدمات الاساسية وضعف قدرتها لاستيعاب الزيادة السكانية , لذلك ان الهجرة من الريف الى المدن , والزيادة الطبيعية بعدد السكان نسبة لارتفاع معدل الولادات مقارنة بانخفاض الوفيات نتيجة تطور القطاع الصحي بأغلب دول العالم وحتى بشكل محدود في الدول الفقيرة , واضف التوسع العشوائي للمدن الذي يمتد للاراضي الهشة التي لا تصلح للبناء والسكن ويشمل الاراضي الزراعية والشواطيء البحرية مما يؤثر بانخفاض معدلات الانتاج الزراعي والحيواني وهجرة الطيور والحيوانات . وفق جميع ما ذكر سيؤثر حتما بتدمير البيئة بفعل الضغط المستمر على الخدمات الاساسية والارتفاع الافقي لاستغلال الموارد الطبيعية
على سبيل المثال مصر هي اكبر الدول العربية بتعدادها السكاني بنحو يفوق 75 مليون نسمة وتشكل نسبة السكان في المناطق الحضرية أكثر من النصف مما يشكل ضغطا كبيرا على المدن فلا زالت مصر تواجه العديد من الازمات التي افرزها الانفجار السكاني او سوء توزيع السكان ويشمل ذلك توفير المياه الصالحة للشرب وتوفير الوظائف وصعوبة تأمين الغذاء والدواء والسكن الصحي
احدى عوامل نشوء التصحر بفعل النمو السكاني وينطبق ذلك حاليا على العراق حيث سبب نموه السكاني العشوائي بخاصة في المدن الحضرية الى زيادة الطلب على الغذاء والسكن والمياه وبالتالي تطلب ذلك استنزاف الاراضي الزراعية سنويا التي تدهورت سريعا واصبحت مهيئة للتصحر نتيجة ابتلاع الاراضي الهامشية المحيطة بالمدن
العديد من العوامل التي تتولد نتيجة النمو السكاني المتسارع والتي لها اثر كبير بتدمير البيئة والاستغلال الكبير للموارد ومن تلك العوامل التوسع العمراني في المناطق الحضرية والبناء في الاراضي الهشة وحتما سيؤهلها لان تكون عرضة للفيضانات والزلازل , اما الاثر الثاني يتمثل بزيادة الضغط على الموارد الطبيعية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنمو السكاني وتوفير مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي
الحاجة لضرورة وضع الخطط للتنمية البشرية والتوزيع السكاني بالاسلوب الامثل من قبل الحكومات هو الحل الوحيد لوقف عشوائية زيادة السكان داخل المدن العربية التي تعاني انفجارا سكانيا هائلا يصحبه ايضا سوء تقدير توزيع الموارد الطبيعية بحسب حصة الفرد
تأثير التوزيع السكاني على البيئة لا شكّ أنّ البشر يسافرون بشكل دائم حول العالم، لكن
يمكن أن تؤدي النزاعات أو السياسات الحكومية إلى مزيد من هذه الهجرات، ممّا يؤدي في أكثر الأوقات إلى أضرار بيئية
إمّا قصيرة أو طويلة الأمد، فعلى سبيل المثال ساهمت الحروب المستمرة بفرار الملايين من اللاجئين من بلدانهم، ويمكن تعريف هذه الهجرة بالهجرة
غير المخطط لها، كنتيجة للأعداد الكبيرة من اللاجئين، وقد ينتج عن هذا التطور المفاجئ
ما يعرف بمعسكرات اللاجئين، ممّا يؤثر على إمدادات المياه، أو قد يتسبب في أضرار الأراضي، مثل: قطع الأشجار للوقود، أو تلوث البيئة
كنتيجة لعدم وجود شبكات الصرف الصحي،
وكذلك يترك التوسع الحضري بشكل خاص في المناطق الأقل نمواً تأثيراً سلبياً على البيئة،
حيث تتخطى تطوير البنية التحتية اللوائح البيئية، ممّا يؤدي في كثير من الأوقات إلى مستويات عالية من التلوث
اثر التلوث على توزيع السكان
النمو السكاني واثره على البيئة
إن الزيادة المستمرة في عدد السكان, واحدة من المشاكل الضخمة التي تعاني منها شعوب العالم. مشكلة النمو السكاني المتسارع هي السبب وراء اي مشكلة اخرى, ويعزى هذا النمو السريع للسكان بأي تطورات في البيئة بمختلف المجالات الصناعية والتجارية والغذائية والاجتماعية والتعليم.
الدراسات المختصة اوضحت ان نحو 3500 انسان يولدون كل 20 دقيقة, ومن المؤكد ان ذلك الارتفاع الهائل بعدد السكان يؤدي الى استغلال الموارد الطبيعية وتدمير البنى نتيجة عدم التوازن بين الاثنين نظرا للتضخم السكاني من جهة يقابله عدم توفر الموارد والغذاء والسكن الملائم من جهة اخرى . عوامل مثل النمو والتوزيع السكاني بالاضافة الى الهجرة العالية بين المدن لاسباب مختلفة مجتمعة مع انماط الاستهلاك البشري تلقي تبعاتها على البيئة التي لها حدود وقدرة لاستيعاب النفايات والاستمرار بقطع الاشجار والتوسع السكاني
الحاجة للمياه العذبة لغرض الري أو الاستهلاك البشري, والوقت اللازم لاعادة تدوير النفايات العضوية, تدهور التربة , تلوث الماء والهواء والتربة وفقدان التنوع البيولوجي كلها تأتي نتيجة زيادة عدد السكان بشكل عشوائي . من المرجح ان يصل عدد سكان العالم في عام 2050 الى 9.2 مليار نسمة وبالطبع ذلك التضخم السكاني الكبير في ظل التدهور البيئي الحاصل منذ سنوات سوف يولد المزيد من الضغط على البيئة ومواردها
برز الانفجار او التضخم السكاني مع عصر الصناعة والتقدم العلمي وصاحب ذلك سوء التخطيط للتنمية والاساليب الصحية لادارة النفايات . الانسان استخدم مصادر الوقود الاحفوري من الفحم والبترول لاغراض الصناعة فبدأ بصناعة الطائرات والقطارات والسيارات والمصانع وازالة الاشجار والغابات لتأمين المدن والشوارع . ومع استمرار تطاول الانسان على البيئة ولتوفير الغذاء اللازم نظرا لارتفاع اعداد السكان مع قلة الاراضي الصالحة للزراعة تعمد حينها لاستخدام المواد الكيمياوية والمبيدات الحشرية بشكل سنوي ودون توقف مما اثر سلباً على نوعية التربة وافقدها قدرتها على الانتاج مما اثر بقلة المحاصيل الزراعية وهذا حتما يؤدي للاخلال بالاقتصاد الوطني
الاثار السلبية الناجمة عن النمو السكاني يعود الى سوء توزيع وايضا تركز السكان في المدن والعواصم مما يولدا ضغطا كبيرا على الموارد وبالتالي تدمير البيئة , ونعني في ذلك اللجوء لاستخدام الاراضي الزراعية كمجمعات سكانية وبشكل عشوائي وايضا التوسع في الاحياء الفقيرة بالاضافة الى زيادة معدلات البطالة نظرا لارتفاع الطلب على الايدي العاملة . النمو الهائل الغير متناسب مع الموارد الطبيعية المتوفرة يؤدي لانهيار مجال الزراعة ويسفر عن تدني وصعوبات في ادارة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبالتالي فأنه ينعكس على المستوى المعيشي ويتولد عنه ارتفاع نسبة البطالة والفقر
التوزيع غير المتوازن بين المناطق الحضرية والريفية واحدة من المؤشرات السلبية على بنية الخدمات الاساسية وضعف قدرتها لاستيعاب الزيادة السكانية , لذلك ان الهجرة من الريف الى المدن , والزيادة الطبيعية بعدد السكان نسبة لارتفاع معدل الولادات مقارنة بانخفاض الوفيات نتيجة تطور القطاع الصحي بأغلب دول العالم وحتى بشكل محدود في الدول الفقيرة , واضف التوسع العشوائي للمدن الذي يمتد للاراضي الهشة التي لا تصلح للبناء والسكن ويشمل الاراضي الزراعية والشواطيء البحرية مما يؤثر بانخفاض معدلات الانتاج الزراعي والحيواني وهجرة الطيور والحيوانات . وفق جميع ما ذكر سيؤثر حتما بتدمير البيئة بفعل الضغط المستمر على الخدمات الاساسية والارتفاع الافقي لاستغلال الموارد الطبيعية
على سبيل المثال مصر هي اكبر الدول العربية بتعدادها السكاني بنحو يفوق 75 مليون نسمة وتشكل نسبة السكان في المناطق الحضرية أكثر من النصف مما يشكل ضغطا كبيرا على المدن فلا زالت مصر تواجه العديد من الازمات التي افرزها الانفجار السكاني او سوء توزيع السكان ويشمل ذلك توفير المياه الصالحة للشرب وتوفير الوظائف وصعوبة تأمين الغذاء والدواء والسكن الصحي
احدى عوامل نشوء التصحر بفعل النمو السكاني وينطبق ذلك حاليا على العراق حيث سبب نموه السكاني العشوائي بخاصة في المدن الحضرية الى زيادة الطلب على الغذاء والسكن والمياه وبالتالي تطلب ذلك استنزاف الاراضي الزراعية سنويا التي تدهورت سريعا واصبحت مهيئة للتصحر نتيجة ابتلاع الاراضي الهامشية المحيطة بالمدن
العديد من العوامل التي تتولد نتيجة النمو السكاني المتسارع والتي لها اثر كبير بتدمير البيئة والاستغلال الكبير للموارد ومن تلك العوامل التوسع العمراني في المناطق الحضرية والبناء في الاراضي الهشة وحتما سيؤهلها لان تكون عرضة للفيضانات والزلازل , اما الاثر الثاني يتمثل بزيادة الضغط على الموارد الطبيعية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنمو السكاني وتوفير مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي
الحاجة لضرورة وضع الخطط للتنمية البشرية والتوزيع السكاني بالاسلوب الامثل من قبل الحكومات هو الحل الوحيد لوقف عشوائية زيادة السكان داخل المدن العربية التي تعاني انفجارا سكانيا هائلا يصحبه ايضا سوء تقدير توزيع الموارد الطبيعية بحسب حصة الفرد