ابراهيم عابد
New member
دور الشباب في التوعية للحد من تلوث البيئة
مبادرات الشباب ودورهم في التوعية للحد من تلوث البيئة
في كتاب دور الشباب في المحافظة على البيئة الصادر حديثا عن دار البيروني للنشر والتوزيع يستعرض
الدكتور محمود السرحان الآليات المناسبة للحفاظ على البيئة من منطلق المسؤولية الجماعية:
«ليس هناك حلول سحرية جاهزة للمحافظة على البيئة وإنما المسألة بحاجة إلى تعاون وتنسيق وتكامل وتضافر جهود الجميع أفرادا ومؤسسات حكومية وغير حكومية ومنظمات دولية للعمل ضمن دوائر تتسع ولا تضيق وتتعاون ولا تتصارع للحفاظ على بيئة قريتنا الكونية الواحدة من منطلق أن مصيرنا واحد ومستقبلنا واحد على هذا الكوكب, فالمسؤولية جماعية وتشاركية بين الجميع «وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» كما يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وكل منا على ثغرة فلا يؤتين من قبله ولعل الخطوات التالية تشكل الآليات المناسبة للحفاظ على البيئة:
افكار علميه مقترحه لحل مشكلات التلوث البيئي
- التنمية المتواصلة والمستدامة وحماية البيئة, والموروث الإسلامي يؤكد على حماية البيئة بدليل وصايا الخلفاء الراشدين لقادة الفتح الإسلامي في بلاد الشام والعراق بأن لا يهدموا بيتا ولا يقطعوا شجرة ولا يهلكوا حرثا.
- زيادة نسبة التشجير والتخضير.
- عمليات التدوير(recycling)
- تخصيص مناطق حرفية صناعية بعيدة عن المدن
- تطوير وتحديث التشريعات المؤكدة على أهمية المحافظة على البيئة
- زيادة استخدام الطاقة النظيفة كلما كان ذلك ممكنا كالغاز والكهرباء والنزين الخالي من الرصاص
- الإكثار من زراعة الأشجار التي تمتص الغازات السامة
- إقامة المطارات ومحطات سكك الحديد بعيدا عن التجمعات السكانية
- التوعية والتدريب والتعليم لأنشطة مواجهة الكوارث وكيفية التعامل قبل أو بعد حدوث الكوارث.
- دعم مؤسسات ومنظمات البيئة للاضطلاع بدورها
- الاستناد إلى المنحى الوقائي في أغلب جوانب حياتنا فدرهم وقاية خير من قنطار علاج
- الأخذ بالأسباب أولا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام «اعقل وتوكل» فالتوكل غير التواكل لقول الرسول» لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا»
- الوسطية والاعتدال في استخدام الموارد البيئية التي ليست ملكنا وحدنا بل هي لنا ولأبنائنا ولأحفادنا ينبغي علينا أن نحافظ عليها ونورثها لهم دون استنزاف أو إهدار أو فاقد بلا مبرر لقول الرسول عليه الصلاة والسلام» لاتسرف ولو كنت على نهر جار»
- تشديد العقوبات على المسيئين للبيئة ومواردها غير المتجددة
- الاستخدام الرشيد والكفؤ للموارد المتوافرة وفي حدود طاقة التحميل ودرجة مرونة البيئة, تلك الحدود التي يمكن توسيعها من خلال التدابيبر المناسبة على بحوث علم البيئة كذلك تتطلب الاستمرارية ببذل جهد مكثف من أجل مسح وتققيم واستغلال موارد طبيعية جديدة وتقدير الفترة الزمنية التي يستغرقها استغلال الموارد تقديرا دقيقا كذلك تعني الاستمرارية وتطوير الطاقة الإنتاجية دون عوائق حتى مع تضاؤل الموارد أو في مواجهة المخاطر أو التقلبات البيئية.
مبادرات الشباب ودورهم في التوعية للحد من تلوث البيئة
مبادرات الشباب ودورهم في التوعية للحد من تلوث البيئة ويكيبيديا
مبادرات الشباب ودورهم في التوعية للحد من تلوث البيئة
في كتاب دور الشباب في المحافظة على البيئة الصادر حديثا عن دار البيروني للنشر والتوزيع يستعرض
الدكتور محمود السرحان الآليات المناسبة للحفاظ على البيئة من منطلق المسؤولية الجماعية:
«ليس هناك حلول سحرية جاهزة للمحافظة على البيئة وإنما المسألة بحاجة إلى تعاون وتنسيق وتكامل وتضافر جهود الجميع أفرادا ومؤسسات حكومية وغير حكومية ومنظمات دولية للعمل ضمن دوائر تتسع ولا تضيق وتتعاون ولا تتصارع للحفاظ على بيئة قريتنا الكونية الواحدة من منطلق أن مصيرنا واحد ومستقبلنا واحد على هذا الكوكب, فالمسؤولية جماعية وتشاركية بين الجميع «وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» كما يقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وكل منا على ثغرة فلا يؤتين من قبله ولعل الخطوات التالية تشكل الآليات المناسبة للحفاظ على البيئة:
افكار علميه مقترحه لحل مشكلات التلوث البيئي
- التنمية المتواصلة والمستدامة وحماية البيئة, والموروث الإسلامي يؤكد على حماية البيئة بدليل وصايا الخلفاء الراشدين لقادة الفتح الإسلامي في بلاد الشام والعراق بأن لا يهدموا بيتا ولا يقطعوا شجرة ولا يهلكوا حرثا.
- زيادة نسبة التشجير والتخضير.
- عمليات التدوير(recycling)
- تخصيص مناطق حرفية صناعية بعيدة عن المدن
- تطوير وتحديث التشريعات المؤكدة على أهمية المحافظة على البيئة
- زيادة استخدام الطاقة النظيفة كلما كان ذلك ممكنا كالغاز والكهرباء والنزين الخالي من الرصاص
- الإكثار من زراعة الأشجار التي تمتص الغازات السامة
- إقامة المطارات ومحطات سكك الحديد بعيدا عن التجمعات السكانية
- التوعية والتدريب والتعليم لأنشطة مواجهة الكوارث وكيفية التعامل قبل أو بعد حدوث الكوارث.
- دعم مؤسسات ومنظمات البيئة للاضطلاع بدورها
- الاستناد إلى المنحى الوقائي في أغلب جوانب حياتنا فدرهم وقاية خير من قنطار علاج
- الأخذ بالأسباب أولا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام «اعقل وتوكل» فالتوكل غير التواكل لقول الرسول» لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا»
- الوسطية والاعتدال في استخدام الموارد البيئية التي ليست ملكنا وحدنا بل هي لنا ولأبنائنا ولأحفادنا ينبغي علينا أن نحافظ عليها ونورثها لهم دون استنزاف أو إهدار أو فاقد بلا مبرر لقول الرسول عليه الصلاة والسلام» لاتسرف ولو كنت على نهر جار»
- تشديد العقوبات على المسيئين للبيئة ومواردها غير المتجددة
- الاستخدام الرشيد والكفؤ للموارد المتوافرة وفي حدود طاقة التحميل ودرجة مرونة البيئة, تلك الحدود التي يمكن توسيعها من خلال التدابيبر المناسبة على بحوث علم البيئة كذلك تتطلب الاستمرارية ببذل جهد مكثف من أجل مسح وتققيم واستغلال موارد طبيعية جديدة وتقدير الفترة الزمنية التي يستغرقها استغلال الموارد تقديرا دقيقا كذلك تعني الاستمرارية وتطوير الطاقة الإنتاجية دون عوائق حتى مع تضاؤل الموارد أو في مواجهة المخاطر أو التقلبات البيئية.
مبادرات الشباب ودورهم في التوعية للحد من تلوث البيئة
مبادرات الشباب ودورهم في التوعية للحد من تلوث البيئة ويكيبيديا