فيروسات كورونا هي مجموعةٌ من الفيروسات تُسبب أمراضًا للثدييات والطيور. يُسبب الفيروس في البشر عداوَى في الجهاز التنفسي والتي تتضمن الزكام وعادةً ما تكون طفيفةً، ونادرًا ما تكون قاتلةً مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس كورونا الجديد الذي سبب تفشي فيروس كورونا الجديد 2019-20. قد تُسبب إسهالًا في الأبقار والخنازير، أما في الدجاج فقد تُسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي العلوي. لا توجد لقاحاتٍ أو مضاداتٌ فيروسية موافقٌ عليها للوقاية أو العلاج من هذه الفيروسات.
تنتمي فيروسات كورونا إلى فُصيلة الكوراناويات المستقيمة ضمن فصيلة الفيروسات التاجية ضمن رتبة الفيروسات العشية. تُعد فيروسات كورونا فيروساتٍ مُغلفة مع جينومِ حمضٍ نووي ريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه، كما تمتلك قفيصة منواة حلزونية متماثلة. يبلغ حجم جينوم فيروسات كورونا حوالي 26 إلى 32 كيلو قاعدة، وهو الأكبر بين فيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA virus).
يُشتق اسم "coronavirus" (عربيًا: فيروس كورونا. اختصارًا CoV) من (باللاتينية: corona) وتعني التاج أو الهالة، حيثُ يُشير الاسم إلى المظهر المميز لجزيئات الفيروس (الفريونات) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خُملًا من البروزات السطحية، مما يُظهرها على شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية.
تاريخ اكتشاف فايروس كورونا
اكتُشِفت فيروسات كورونا في عقد 1960، وأول الفيروسات المكتشفة كانت فيروس التهاب القصبات المعدي في الدجاج وفيروسان من جوف الأنف لمرضى بشر مصابين بالزكام سُميا فيروس كورونا البشري 229E وفيروس كورونا البشري OC43. منذ ذلك الحين تم تحديد عناصر أخرى من هذه العائلة بما في ذلك: فيروس كورونا سارس سنة 2003، فيروس كورونا البشري NL63 سنة 2004، فيروس كورونا البشري HKU1 سنة 2005، فيروس كورونا ميرس سنة 2012، وفيروس كورونا الجديد 2019-nCoV، ومعظم هذه الفيروسات لها دور في إحداث عدوى جهاز تنفسي خطيرة.
سبب تسمية كورونا بهدا الاسم وشكله
يُشتق اسم "coronavirus" (عربيًا: فيروس كورونا. اختصارًا CoV) من (باللاتينية: corona) و(باليونانية: κορώνη) ("korṓnē"، وتعني إكليل زهور أو الإكليل)، كما تعني التاج أو الهالة. يُشير الاسم إلى المظهر المميز للفيريونات (الشكل المُعدي للفيروس) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خُملًا/زغاباتٍ من البروزات السطحية البصلية الكبيرة، مما يُظهرها على شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية. يحدث هذا التشكُل عبر قسيماتٍ فولفية للشوكة الفيروسية (S)، وهي بروتيناتٌ تملأ سطح الفيروس وتحدد انتحاء مضيف.
تُساهم عدة بروتيناتٍ في البنية العامة لجميع فيروسات كورونا، وهي الحَسَكَة (spike اختصارًا S)، والغلاف (envelope اختصارًا E)، والغشاء (membrane اختصارًا M) والقفيصة المنواة (nucleocapsid اختصارًا N). في حالةٍ مُحددة لفيروس كورونا المُرتبط بمتلازمة سارس، يعمل نطاقُ ارتباط بالمستقبل محددٌ متواجدٌ في S كوسيطٍ لتعلق الفيروس على مستقبله الخلوي، وهو الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2). بعض فيروسات كورونا (خاصةً أعضاء مجموعة فيروسات كورونا بيتا الفرعية A) لديها أيضًا بروتين أقصر شبيه بالحَسكة (spike-like) يُسمى إستراز الراصة الدموية (HE).
في اللغة العربية، تُعتبر تسمية فيروس كورونا أكثر شيوعًا من باقي التسميات الأُخرى، ولكن التسميات الأُخرى أكثر دقةٍ في الوصف، حيثُ يُسمى: الفيروس التاجي، فيروس الهالة، الفيروسة المُكَلَّلَة (أو الفيروس المكلل)، الحُمّة التاجيّة الحُمَة الإكليلية، الحمة التاجية المكللة.
طرق انتقال فايروس كورنا
يُعتقد أن انتقال فيروسات كورونا من إنسانٍ إلى آخر يحدثُ أساسًا بين الأشخاص المُقربين أثناء الاتصال المُباشر عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن العطس والسعال.
مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)
في ديسمبر 2019، أُبلِغ عن تفشي ذات الرئة في ووهان بالصين. في 31 ديسمبر 2019، أُعزي التفشي إلى سلالةٍ جديدة من فيروسات كورونا، وسُميت رسميًا بواسطة منظمة الصحة العالمية بـ2019-nCoV.
بحلول 6 مارس 2020، أُبلغ عن 3,383 حالة وفاة مؤكدة وأكثر من 98,372 إصابةٍ مؤكدة. عُرِّفت سلالة ووهان على أنها سلالة جديدة من فيروس كورونا بيتا من المجموعة 2B مع تماثل وراثي يبلغ ~70% مع فيروس سارس. اعتُقِد أن أصل الفيروس كان من الثعابين، لكن العديد من الباحثين البارزين يختلفون مع هذا الاعتقاد. يُشبه الفيروس بنسبة 96% فيروسات كورونا الخفاشية، لذلك يُعتقد بشكلٍ واسعٍ أنها من أصل خُفاشي.
معلومات مغلوطة عن جائحة كورونا 2019-20
أسفر تفشي وباء فيروس كورونا 2019-20 (كوفيد-19) نظريات المؤامرة ومعلومات مُضلِلة عن أصله ونطاقه والوقاية منه وتشخيصه وعلاجه، فقد انتشرت معلومات زائفة، بما في ذلك التضليل المتعمد للمعلومات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، ووسائل الإعلام، بما في ذلك وسائل الإعلام الحكومي في بلدان مثل الصين وروسيا وإيران وتركمانستان، وقد نشر المشاهير والساسة (بما في ذلك رؤساء الدول في بلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والبرازيل)، وشخصيات عامة بارزة أخرى هذه المعلومات، وزعم الاتحاد الأوروبي أن وسائل الإعلام الروسية والصينية نشرت معلومات خاطئة؛ ويتفق بعض خبراء الإعلام على ذلك، محملًا أيضًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد ادعت عمليات الاحتيال التجاري أنها تعرض اختبارات داخل المنزل والوقاية المفترضة، وعلاجات "معجزة"، وزعم ممثلون آخرون أن الفيروس سلاح بيولوجي مزود بلقاح حائز على براءة اختراع، أو مُخطط للسيطرة على أعداد السكان، أو نتيجة لعملية تجسس، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن "معلومات خاطئة" عن الفيروس، مما يشكل مخاطر على الصحة العالمية.
تنتمي فيروسات كورونا إلى فُصيلة الكوراناويات المستقيمة ضمن فصيلة الفيروسات التاجية ضمن رتبة الفيروسات العشية. تُعد فيروسات كورونا فيروساتٍ مُغلفة مع جينومِ حمضٍ نووي ريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه، كما تمتلك قفيصة منواة حلزونية متماثلة. يبلغ حجم جينوم فيروسات كورونا حوالي 26 إلى 32 كيلو قاعدة، وهو الأكبر بين فيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA virus).
يُشتق اسم "coronavirus" (عربيًا: فيروس كورونا. اختصارًا CoV) من (باللاتينية: corona) وتعني التاج أو الهالة، حيثُ يُشير الاسم إلى المظهر المميز لجزيئات الفيروس (الفريونات) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خُملًا من البروزات السطحية، مما يُظهرها على شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية.
تاريخ اكتشاف فايروس كورونا
اكتُشِفت فيروسات كورونا في عقد 1960، وأول الفيروسات المكتشفة كانت فيروس التهاب القصبات المعدي في الدجاج وفيروسان من جوف الأنف لمرضى بشر مصابين بالزكام سُميا فيروس كورونا البشري 229E وفيروس كورونا البشري OC43. منذ ذلك الحين تم تحديد عناصر أخرى من هذه العائلة بما في ذلك: فيروس كورونا سارس سنة 2003، فيروس كورونا البشري NL63 سنة 2004، فيروس كورونا البشري HKU1 سنة 2005، فيروس كورونا ميرس سنة 2012، وفيروس كورونا الجديد 2019-nCoV، ومعظم هذه الفيروسات لها دور في إحداث عدوى جهاز تنفسي خطيرة.
سبب تسمية كورونا بهدا الاسم وشكله
يُشتق اسم "coronavirus" (عربيًا: فيروس كورونا. اختصارًا CoV) من (باللاتينية: corona) و(باليونانية: κορώνη) ("korṓnē"، وتعني إكليل زهور أو الإكليل)، كما تعني التاج أو الهالة. يُشير الاسم إلى المظهر المميز للفيريونات (الشكل المُعدي للفيروس) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خُملًا/زغاباتٍ من البروزات السطحية البصلية الكبيرة، مما يُظهرها على شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية. يحدث هذا التشكُل عبر قسيماتٍ فولفية للشوكة الفيروسية (S)، وهي بروتيناتٌ تملأ سطح الفيروس وتحدد انتحاء مضيف.
تُساهم عدة بروتيناتٍ في البنية العامة لجميع فيروسات كورونا، وهي الحَسَكَة (spike اختصارًا S)، والغلاف (envelope اختصارًا E)، والغشاء (membrane اختصارًا M) والقفيصة المنواة (nucleocapsid اختصارًا N). في حالةٍ مُحددة لفيروس كورونا المُرتبط بمتلازمة سارس، يعمل نطاقُ ارتباط بالمستقبل محددٌ متواجدٌ في S كوسيطٍ لتعلق الفيروس على مستقبله الخلوي، وهو الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2). بعض فيروسات كورونا (خاصةً أعضاء مجموعة فيروسات كورونا بيتا الفرعية A) لديها أيضًا بروتين أقصر شبيه بالحَسكة (spike-like) يُسمى إستراز الراصة الدموية (HE).
في اللغة العربية، تُعتبر تسمية فيروس كورونا أكثر شيوعًا من باقي التسميات الأُخرى، ولكن التسميات الأُخرى أكثر دقةٍ في الوصف، حيثُ يُسمى: الفيروس التاجي، فيروس الهالة، الفيروسة المُكَلَّلَة (أو الفيروس المكلل)، الحُمّة التاجيّة الحُمَة الإكليلية، الحمة التاجية المكللة.
طرق انتقال فايروس كورنا
يُعتقد أن انتقال فيروسات كورونا من إنسانٍ إلى آخر يحدثُ أساسًا بين الأشخاص المُقربين أثناء الاتصال المُباشر عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن العطس والسعال.
- استنشاق الرذاذ التنفسي لشخص آخر مصاب
- الأسطح الملوثة بهذا الفيروس التي قام بلمسها أشخاص آخرون يحملون هذا المرض مثل: الوسائد ، الشراشف ، وغيرها.
- التعامل عن قرب مع الاشخاص المصابين بهذا الوباء
مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)
في ديسمبر 2019، أُبلِغ عن تفشي ذات الرئة في ووهان بالصين. في 31 ديسمبر 2019، أُعزي التفشي إلى سلالةٍ جديدة من فيروسات كورونا، وسُميت رسميًا بواسطة منظمة الصحة العالمية بـ2019-nCoV.
بحلول 6 مارس 2020، أُبلغ عن 3,383 حالة وفاة مؤكدة وأكثر من 98,372 إصابةٍ مؤكدة. عُرِّفت سلالة ووهان على أنها سلالة جديدة من فيروس كورونا بيتا من المجموعة 2B مع تماثل وراثي يبلغ ~70% مع فيروس سارس. اعتُقِد أن أصل الفيروس كان من الثعابين، لكن العديد من الباحثين البارزين يختلفون مع هذا الاعتقاد. يُشبه الفيروس بنسبة 96% فيروسات كورونا الخفاشية، لذلك يُعتقد بشكلٍ واسعٍ أنها من أصل خُفاشي.
معلومات مغلوطة عن جائحة كورونا 2019-20
أسفر تفشي وباء فيروس كورونا 2019-20 (كوفيد-19) نظريات المؤامرة ومعلومات مُضلِلة عن أصله ونطاقه والوقاية منه وتشخيصه وعلاجه، فقد انتشرت معلومات زائفة، بما في ذلك التضليل المتعمد للمعلومات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، ووسائل الإعلام، بما في ذلك وسائل الإعلام الحكومي في بلدان مثل الصين وروسيا وإيران وتركمانستان، وقد نشر المشاهير والساسة (بما في ذلك رؤساء الدول في بلدان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والبرازيل)، وشخصيات عامة بارزة أخرى هذه المعلومات، وزعم الاتحاد الأوروبي أن وسائل الإعلام الروسية والصينية نشرت معلومات خاطئة؛ ويتفق بعض خبراء الإعلام على ذلك، محملًا أيضًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد ادعت عمليات الاحتيال التجاري أنها تعرض اختبارات داخل المنزل والوقاية المفترضة، وعلاجات "معجزة"، وزعم ممثلون آخرون أن الفيروس سلاح بيولوجي مزود بلقاح حائز على براءة اختراع، أو مُخطط للسيطرة على أعداد السكان، أو نتيجة لعملية تجسس، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن "معلومات خاطئة" عن الفيروس، مما يشكل مخاطر على الصحة العالمية.
التعديل الأخير: