2riadh
Excellent
لماذا ذكر اليم في قصة ام موسى واين مكان بيتها وقصرفرعون
في قوله تعالى
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي
وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (سورة القصص 7)
وقوله تعالى
{ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ
عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي } (سورة طه 38 - 39)
اسئله كثيره ترددت لماذا لم يقل الله سبحانه نهر بدل اليم في نهر النيل في الايات اعلاه
وقد بينا سابقا بان اليم المقصود به الماء اي ماء النهر او ماء البحر
وبالجمع مياه الانهر المياه الاقليميه او مياه البحار
وفي قصة طالوت وجنوده ذكر النهر ولم ياتي ذكر اليم في قوله تعالى
{ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ
مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا
مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ
بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ
فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }
(سورة البقرة 249)
اذن الناظر في الآيات الكريمة السابقة يتبين لنا أنّ القرآن الكريم لم يفسر لغويا لمعرفة الفرّق بين البحر واليم؛
وقد بينت سابقا حقيقة اليم والبحر في قصة موسى والعبد الصالح حيث ان مجمع البحرين لا تعني وجود بحرين بل الايه
في قوله تعالى
{ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا } (سورة الفرقان 53)
{ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ } (سورة الرحمن 19 - 20)
والمقصود بالبحرين مصب النهر(عَذْبٌ فُرَاتٌ) مع البحر (مِلْحٌ أُجَاجٌ)
وبخصوص البحر يذكر الله اليم ويحدد هل هو في ماء المصب ام في
ماء البحر وجاءت قصة ام موسى بذكر اليم لان منطقة سكناها عند مصب نهر النيل
وقصر فرعون على الساحل المطل على البحر ففي اللغة يتبين لكم ان ضِفَّةُ النَّهْرِ تعني
شَطُّهُ، اوجَانِبُهُ وبينما ضِفَّةُ البَحْرِ :تعني سَاحِلُهُ والايه تبين جهة البحر والمصب كما جاء في الاية بقوله تعالى
إذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ
فِي الْيَمِّ(مصب نهر النيل) فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ(ضفة البحر) يَأْخُذْهُ
عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ
وهذه من بلاغة القران الكريم وفهمه لغويا استحالة ذكر النهر عند مصب النهر في البحر
بينما جاء ذكر صراحة النهر في وسطه او بدايته
في الاية بفوله تعالى
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي الخ من الاية
اخوتي الافاضل اعيد واكرر فهم القران الكريم لغويا سنة رسول الله
والصحابه تتبين لكم فيه امور كثيره بعكس تفسيرها لدى الرواة
وما بين القيل والقال تضيع الامه طائفيا وتبتعد عن السنة النبويه الصحيحه
في تعلم اللغة وبيان معانيها فناخذ ما يوافق الكتاب ونطرح ما يخالفه
والحمد لله رب العالمين
في قوله تعالى
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي
وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (سورة القصص 7)
وقوله تعالى
{ إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ
عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي } (سورة طه 38 - 39)
اسئله كثيره ترددت لماذا لم يقل الله سبحانه نهر بدل اليم في نهر النيل في الايات اعلاه
وقد بينا سابقا بان اليم المقصود به الماء اي ماء النهر او ماء البحر
وبالجمع مياه الانهر المياه الاقليميه او مياه البحار
وفي قصة طالوت وجنوده ذكر النهر ولم ياتي ذكر اليم في قوله تعالى
{ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ
مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا
مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ
بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ
فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }
(سورة البقرة 249)
اذن الناظر في الآيات الكريمة السابقة يتبين لنا أنّ القرآن الكريم لم يفسر لغويا لمعرفة الفرّق بين البحر واليم؛
وقد بينت سابقا حقيقة اليم والبحر في قصة موسى والعبد الصالح حيث ان مجمع البحرين لا تعني وجود بحرين بل الايه
في قوله تعالى
{ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا } (سورة الفرقان 53)
{ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ } (سورة الرحمن 19 - 20)
والمقصود بالبحرين مصب النهر(عَذْبٌ فُرَاتٌ) مع البحر (مِلْحٌ أُجَاجٌ)
وبخصوص البحر يذكر الله اليم ويحدد هل هو في ماء المصب ام في
ماء البحر وجاءت قصة ام موسى بذكر اليم لان منطقة سكناها عند مصب نهر النيل
وقصر فرعون على الساحل المطل على البحر ففي اللغة يتبين لكم ان ضِفَّةُ النَّهْرِ تعني
شَطُّهُ، اوجَانِبُهُ وبينما ضِفَّةُ البَحْرِ :تعني سَاحِلُهُ والايه تبين جهة البحر والمصب كما جاء في الاية بقوله تعالى
إذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ
فِي الْيَمِّ(مصب نهر النيل) فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ(ضفة البحر) يَأْخُذْهُ
عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ
وهذه من بلاغة القران الكريم وفهمه لغويا استحالة ذكر النهر عند مصب النهر في البحر
بينما جاء ذكر صراحة النهر في وسطه او بدايته
في الاية بفوله تعالى
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي الخ من الاية
اخوتي الافاضل اعيد واكرر فهم القران الكريم لغويا سنة رسول الله
والصحابه تتبين لكم فيه امور كثيره بعكس تفسيرها لدى الرواة
وما بين القيل والقال تضيع الامه طائفيا وتبتعد عن السنة النبويه الصحيحه
في تعلم اللغة وبيان معانيها فناخذ ما يوافق الكتاب ونطرح ما يخالفه
والحمد لله رب العالمين