2riadh
Excellent
تفسير مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا
في قوله تعالى { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
(سورة البقرة 106)
الجواب على حالين اية في الكتاب وايه كمعجزه
ماننسخ من ايه= { يَمْحُوا اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }
(سورة الرعد 39)
وهذا الامر حدث في اللوح المحفوظ عندما عرض الله المستقبل كتابه قبل نزوله على رسولنا وجد حال عارض يعيق مهام الرساله على رسوله منها وجود ضعف عند اصحاب الرسول من قلة العدد وكثرة المشركين({ (وَعَلِمَ) أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا } وحال اخر ان مع الرسول لا زال من يؤمن بالاصنام التي في الكعبه رغم اسلامه وثبت ايات بتغيير هذا الحال الاول بانزال الملائكه بحال ضعف المسلمين قي بدر والحال الاخر بتغيير القبله تلقاء بيت المقدس { وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا (لِنَعْلَمَ) مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ } (سورة البقرة 143) اما الشق الاخر من الاية او ننسها فهذه تعدد الايات التي اعطيت لموسى التسع فما ان نسيت ايه جاءت ايه اخرى بخير منها تذيق الظالمين لعلهم يرجعون ومعناها بالتحديد بخير منها او مثلها = اية العصا واليد البيضاء لفرعون وملئه ولم يتعض بعد عرض تلك الايتين له جاءت اية بخير منها اية انفلاق البحر وغرق فرعون وجنوده ونجاة موسى وقومه اما معنى او مثلها فايات القمل والضفادع والجراد كلها من دواب الارض مثل الاخرى اي اية مثل اخرى فمن بعد نزول الكتاب على رسولنا لا يبدل القول لديه ولا ناسخ او منسوخ
{ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } (سورة ق 29)
وكل هذه الامر لتبيان قدرة الله تعالى لذا جاء في نهاية الايه قوله ان الله على كل شىء قدير
والحمد لله رب العالمين
في قوله تعالى { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
(سورة البقرة 106)
الجواب على حالين اية في الكتاب وايه كمعجزه
ماننسخ من ايه= { يَمْحُوا اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ }
(سورة الرعد 39)
وهذا الامر حدث في اللوح المحفوظ عندما عرض الله المستقبل كتابه قبل نزوله على رسولنا وجد حال عارض يعيق مهام الرساله على رسوله منها وجود ضعف عند اصحاب الرسول من قلة العدد وكثرة المشركين({ (وَعَلِمَ) أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا } وحال اخر ان مع الرسول لا زال من يؤمن بالاصنام التي في الكعبه رغم اسلامه وثبت ايات بتغيير هذا الحال الاول بانزال الملائكه بحال ضعف المسلمين قي بدر والحال الاخر بتغيير القبله تلقاء بيت المقدس { وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا (لِنَعْلَمَ) مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ } (سورة البقرة 143) اما الشق الاخر من الاية او ننسها فهذه تعدد الايات التي اعطيت لموسى التسع فما ان نسيت ايه جاءت ايه اخرى بخير منها تذيق الظالمين لعلهم يرجعون ومعناها بالتحديد بخير منها او مثلها = اية العصا واليد البيضاء لفرعون وملئه ولم يتعض بعد عرض تلك الايتين له جاءت اية بخير منها اية انفلاق البحر وغرق فرعون وجنوده ونجاة موسى وقومه اما معنى او مثلها فايات القمل والضفادع والجراد كلها من دواب الارض مثل الاخرى اي اية مثل اخرى فمن بعد نزول الكتاب على رسولنا لا يبدل القول لديه ولا ناسخ او منسوخ
{ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } (سورة ق 29)
وكل هذه الامر لتبيان قدرة الله تعالى لذا جاء في نهاية الايه قوله ان الله على كل شىء قدير
والحمد لله رب العالمين