هذه الاية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار "تبين حقيقة ان الله
سبحانه ضياء بالاضافه الى نوره ومعناها ان
ضياء الله واحد ولا يستمد ضيائه من ضياء اخر كحال النور لذا قال سبحانه
ولو لم تمسسه نار لان النور يستمد اشراقته من الضياء كحال نور القمر يستمد اشراقته من ضياء
الشمس فجاء ت الاية بالنفي بخصوص ضياء
الله ان يكون معه ضياء اخر كحال النور
وجاءت قصة موسى تبين حال الضياء بخصوص الجبل وتساويه مع الارض لما تجلى
الله للجبل (لا تدركه الابصار ) وحال النور
بقوله اني انست نارا وقوله وجوه
يومئذ ناضره الى ربها ناظره(نطر لنوره
وليس ابصار لضيائه )
والحمدلله رب العالمين
مع الاسف الامة تقرا بدون فهم لغة والاخذ بحديث كلام البشر ولو سالتهم عن الله يقولوا لك الله نور بينما الله ضياء ونور وكيف خلق الله الجبال اذا الجبل تساوى مع الارض بطلب موسى والعلماء يقولوا لا فرق في قصة موسى بين كلمة اسلك يدك وادخل يدك وكلمة القيه واقذفيه (ام موسى) والحال لغويا على العكس الفارق كبير وما هي السبع المثاني التي اعطيت للرسول الخاتم (ليست الفاتحه) ووصف مشهد الاعراف في الاخرة وكيف عيسى بلغة القران انه مات ولن يعود وامور كثيره ولا زلنا امة تقرا وتفهم على ماذا قال فلان وتركنا سنة رسول الله اللسان العربي المبين الامه مدمنه على هذا الحال لا اعرف متى تفيق والطبع غلاب ادركت منذ ان رايت رسول الله وصاحبه ابا بكر في رؤيا قال لي فيها تزودمثلما يتزود ابا بكر ان الرسول لا زال يتابع امته كنفس طاهره بامر الله يبعثه لتوعية الامة في اخر الزمان في كل رؤيه صالحه وحينما يصيبني الاحباط لحال الامة والجهل واحتلال الاكله لها والطائفيين من السنة فكر سلفي والشيعه ومليشياتها الذين هم عليه ياتي الخاطر الرحماني ويقول لي تذكر اصحاب الكهف كيف خرجوا للجبل خائفين في كهفهم من كفر قومهم ونهوضهم على حال قوم قد امنوا كانما
يقول لنا الله انه مدبر الامور ومغيرها من حال الى حال
والحمد لله رب العالمين
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ } (سورة إِبراهيم 24) الكلمة الطيبة لا إله إلا الله ، والشجرة الطيبة المؤمن من هذا الحال سوف نفهم معنى الايه في قوله تعالى { يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ } (سورة النور 35) يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زيتونة = الضياء الالهي لا اله الا هو وحده لا شريك له
لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ = يعبر بالشروق بداية كل حال والغروب نهاية الحال
لاشرقية = اي الله سبحانه ازلي الذي لا بداية له وليس قبله شىء
ولا غَرْبِيَّة= اي الله سبحانه الابدي الذي لا نهاية له
والحمد لله رب العالمين
كتاب الله سبحانه يبين لنا الاجوبه فمن خلق الله وهل الكون ازلي من هذه الايات تاتي الحقيقه المطلقه
{ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ } (سورة الحجر )
{ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (سورة ق 22)
{ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 13 - 14)يوضح لنا الله في تلك الايات ان طبيعة خلقنا لا تستوعب فهم الله فالكون وباب من السماء لو فتحت لاصابنا التيهان فكيف نفهم حقيقة الله سبحانه لاننا على طور الدنيوي النشاة الاولى التي جاءت عليها البشريه من بعد اكل ادم من الشجرة والحال يتغير بخلقة الاحسن تقويم بكشف الغطاء الحجب عما نبصر في الاخرة لادراك امور كثيره تتحمله عقولنا لفهم حقيقة خالقنا { وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ } (سورة الزخرف 84)وهذه الايه اعطاها الله لنا لنفهم حقيقة وجوده وهوفِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ= الله نور السموات والارض=نور السموات=في السماء اله=خلق السموات ومن فيها دليل على وجوده = نور الارض معطوفه بالواو = في الارض اله = خلق الارض ومن عليها دليل على وجوده اما بخصوص الكون ازلي ام لا { وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الأَعراف 143) من هذه الايه الكون غير ازلي كيف انتبهوا الى تجلي الله سبحانه بضيائه وليس نوره للجبل اصبح دكا اي تساوى مع الارض والسؤال يكمن هنا كيف اذن خلق الله الجبال فحتى يخلق الله عالم الخلق الارض والسموات السبع وعالم الامر الجنة والنار والعرش وضع الحجاب لبداية خلق هذين العالمين فما ياتينا هو النور والذي بينهاالله في قصة موسى ايضا اني انست نارا فمن هذاالحال يتبين لكم ان الكون ليس ازلي
والحمد لله رب العالمين
الامه يجب ان تعرف ان هنالك بعث ثاني بطور جديد يكون بغير انقطاع عن الحياة لاهل الجنة ليس كحال البعث الاول و الذي فيه متنا ثم بعثنا بطور الاحسن تقويم { وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ } اما اهل النار متروك لمشية الله اخراجهم { فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ } ولماذا قيل بحق الرسول في دعائنا له وهو في حال الخلود وابعثه مقاما محمودا وهو قد بعث في الاخرة فالوسيله اعلى مكانه في الجنة والفضيله الشفاعه العظمى اذن ما المقام المحمود ؟؟؟ ولماذا النار مؤصده في عمد ممدده ؟؟؟؟؟؟ والجنه بعرض معلوم وطول لا نهائي لا يقيدها حاجز كل هذه الامور مرتبطه بالحجاب الذي وضعه الله لشدة ضيائه الذي تساوى فيه الجبل مع الارض في سؤال موسى ربي ارني انظر اليك اذن المقام المحمود هو دخول رسولنا الخاتم الحجاب ولكن كيف يتعرض رسولنا لضياء الله الشديد وهو اصلا على الطور الذي كان عليه ابونا ادم قبل اكله من الشجرة وموجود الحجاب في وقتها طور الاحسن تقويم وليس طور النشاة الاولى الدنيوي بعد اكل ادم من الشجره ولو بحثنا في الحجاب لوجدناه انه الماء وكان عرشه على الماء فالجزء الوحيد الذي وضعه الله لتحمل شدة ضيائه هو هذا الماء وطاقته عاليه ومعلوم لدينا ان الله سبحانه بعد الخلود سوف يرفع الحجاب فكيف لا يتاذى كل من في الجنة فكان نقل طاقة الماء تحت العرش لكل من في الجنة (كعلم بحال العلم في نقل عرش بلقيس ) فتتحمل اجسادنا بعدها ضياء الله سبحانه بعد رفع الحجاب بطور جسد جديد هو جسد الطاقه وجعلنا من الماء كل شىء حي فيكون البعث الجديد لاهل الجنة وكما جاء بسياق الايه عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ اما الذين في النار فلا ينالهم التغيير وهنا عرفنا لماذا جعلها مؤصدة حتى يخرج الله بمشيئته من يشاء كلهم او بعضهم فلولا انها مؤصدة لكان اهل النار تتحمل اجسادهم نار جهنم المخلوقة بفعل الطور الجديد الذي يتحمل ضياء الخالق الله سبحانه
والحمد لله رب العالمين
اضافه قوله تعالى
{ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ } (سورة النور 35) كلمة زيتونة االمصدر زيتون وهو الشجر المثمر طويل البقاء دائم الخضرة
فيكون معنى زيتونة مع سياق الايه لغويا هو الدائم
اي الله الدائم الذي لا يلحقه زوال ولا يفنى
وتفسيرها يكون كالاتي :-
شجرة مباركة = الله لا اله الا هو تبارك اسمه ذو الجلال والاكرام
زيتونة = الله الدائم الذي لا يلحقه زوال ولا يفنى
لَا شَرْقِيَّةٍ= الازلي الذي لا بداية له وليس قبله شىء
وَلَا غَرْبِيَّةٍ= الابدي الذي لا نهاية له
والحمد لله رب العالمين
اضافة سورة الاخلاص لتبيان معناها بشموليه
فالاية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار "تبين حقيقة ان الله
سبحانه ضياء بالاضافه الى نوره ومعناها ان
ضياء الله واحد ولا يستمد ضيائه من ضياء اخر كحال النور لذا قال سبحانه
ولو لم تمسسه نار لان النور يستمد اشراقته من الضياء كحال نور القمر يستمد اشراقته من ضياء
الشمس فجاء ت الاية بالنفي بخصوص ضياء
الله ان يكون معه ضياء اخر كحال النور
وجاءت قصة موسى تبين حال الضياء بخصوص الجبل وتساويه مع الارض لما تجلى
الله للجبل (لا تدركه الابصار ) وحال النور
بقوله اني انست نارا وقوله وجوه
يومئذ ناضره الى ربها ناظره(نطر لنوره
وليس ابصار لضيائه )
وقوله تعالى
{ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ } (سورة النور 35)
كلمة زيتونة االمصدر زيتون وهو الشجر المثمر طويل البقاء دائم الخضرة
فيكون معنى زيتونة مع سياق الايه لغويا هو الدائم
اي الله الدائم الذي لا يلحقه زوال ولا يفنى
وتفسيرها يكون كالاتي :-
شجرة مباركة = الله لا اله الا هو تبارك اسمه ذو الجلال والاكرام
زيتونة = الله الدائم الذي لا يلحقه زوال ولا يفنى
لَا شَرْقِيَّةٍ= الازلي الذي لا بداية له وليس قبله شىء
وَلَا غَرْبِيَّةٍ= الابدي الذي لا نهاية له
فيكون تفسير سورة الاخلاص
فل هو الله احد= شجرة مباركة = الله لا اله الا هو تبارك اسمه ذو الجلال والاكرام
الله الصمد = يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار(ضياءه) = زيتونة = الله الدائم الذي لا يلحقه زوال ولا يفنى
لم يلد = لَا شَرْقِيَّةٍ= الازلي الذي لا بداية له وليس قبله شىء
ولم يولد =وَلَا غَرْبِيَّةٍ= الابدي الذي لا نهاية له
هو وحده
ولم يكن له كفوا احد = ليس كمثله شىء
والحمد لله رب العالمين