الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
متابعينا الكرام
اقدم لكم اليوم معنى خيمة عن خيمة تفرق مثل عربى خيمة عن خيمة تفرق تفسير المثل وفيما يقوله المثل
خيمة عن خيمة تفرق فيما يضرب هذا المثل
مثل خيمة عن خيمة تفرق هي أمثال شعبية وهو مثل فلسطينى عن الاديب الفلسطينى الراحل غسان كنعانى
هاد هى قصة خيمة عن خيمة تفرق
في مرحلة ما قبل أوسلو، وخلال العمل الفدائي، أطلق الأديب الفلسطيني الراحل، غسان كنفاني، مقولته الشهيرة "خيمة عن خيمة تفرق". المقولة التي جاءت على لسان أم سعد في القصة القصيرة، التي حملت الاسم نفسه، كانت تؤشر إلى الفرق بين وضع خيم اللاجئين الفلسطينيين واستخداماتها السياسية، في تلك الفترة، وبين خيم الفدائيين على جبهات القتال في ذروة عمل المقاومة الفلسطينية.
هذا كان في السابق، وبالتحديد في مخيمات اللجوء في الخارج المعزولة جغرافياً عن نطاق المواجهات. غير أن الوضع في مخيمات الداخل الفلسطيني، والتي تشكل محور هذا العدد من الملحق، كان مختلفاً خلال مراحل متعددة من عمر القضية الفلسطينية، سواء في أبعادها العسكرية أو السياسية أو الاقتصادية.
ما بين الخيمة والأخرى، بالمفهوم العسكري، لم يكن هناك فرق، وتحديداً في الانتفاضتين الأولى والثانية، حين اختلطت الخيم في المواجهة مع الاحتلال. لم تكن هناك خيمة، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في منأى عن الدخول في شكل مباشر بالعمل الفدائي بأشكاله المتعددة، بدءاً من الحجارة التي انطلقت في مخيم جباليا في قطاع غزة في عام 1987، مروراً بأسطورة مخيم جنين إبان عدوان السور الواقي في 2002، وصولاً إلى الهبّة الحالية التي يساهم فيها بشكل أساسي أبناء مخيمات القدس المحتلة.
"
همشت شلطتا الحكم في الضفة والقطاع المخيمات، التي يراد لها أن تبقى شواهد على زمن النكبة فقط
"فمخيمات الداخل في هاتين المرحلتين، وحتى الآن، كانت خزان العمل الفلسطيني المقاوم. ونالت جميعها قدراً كبيراً من التدمير بفعل الاعتداءات الإسرائيلية في مرحلة المواجهات
المتواصلة والمتكررة. غير أن الشراكة لا تقف عند هذا الحد، ولا سيما في ظل الأوضاع الاجتماعية المأساوية، التي يعيشها الأفراد الفلسطينيون في المخيمات، سواء كانت الضفة الغربية أو قطاع غزة. فرغم حال الانقسام السياسي الذي يزيد الشتات الجغرافي للفلسطينيين، إلا أنه يبدو أن حالة الضيم واحدة، وخصوصاً في ظل تقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتقديماتها، وهو ما انعكس بشكل واضح على اللاجئين في المخيمات كافة، وهو ما يترافق مع تهميش من قبل سلطتي الحكم في الضفة الغربية وقطاع غزة لواقع الحياة في المخيمات، والتي يراد لها أن تبقى شواهد على زمن النكبة، حتى على حساب أهلها.
متابعينا الكرام
اقدم لكم اليوم معنى خيمة عن خيمة تفرق مثل عربى خيمة عن خيمة تفرق تفسير المثل وفيما يقوله المثل
خيمة عن خيمة تفرق فيما يضرب هذا المثل
مثل خيمة عن خيمة تفرق هي أمثال شعبية وهو مثل فلسطينى عن الاديب الفلسطينى الراحل غسان كنعانى
هاد هى قصة خيمة عن خيمة تفرق
في مرحلة ما قبل أوسلو، وخلال العمل الفدائي، أطلق الأديب الفلسطيني الراحل، غسان كنفاني، مقولته الشهيرة "خيمة عن خيمة تفرق". المقولة التي جاءت على لسان أم سعد في القصة القصيرة، التي حملت الاسم نفسه، كانت تؤشر إلى الفرق بين وضع خيم اللاجئين الفلسطينيين واستخداماتها السياسية، في تلك الفترة، وبين خيم الفدائيين على جبهات القتال في ذروة عمل المقاومة الفلسطينية.
هذا كان في السابق، وبالتحديد في مخيمات اللجوء في الخارج المعزولة جغرافياً عن نطاق المواجهات. غير أن الوضع في مخيمات الداخل الفلسطيني، والتي تشكل محور هذا العدد من الملحق، كان مختلفاً خلال مراحل متعددة من عمر القضية الفلسطينية، سواء في أبعادها العسكرية أو السياسية أو الاقتصادية.
ما بين الخيمة والأخرى، بالمفهوم العسكري، لم يكن هناك فرق، وتحديداً في الانتفاضتين الأولى والثانية، حين اختلطت الخيم في المواجهة مع الاحتلال. لم تكن هناك خيمة، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، في منأى عن الدخول في شكل مباشر بالعمل الفدائي بأشكاله المتعددة، بدءاً من الحجارة التي انطلقت في مخيم جباليا في قطاع غزة في عام 1987، مروراً بأسطورة مخيم جنين إبان عدوان السور الواقي في 2002، وصولاً إلى الهبّة الحالية التي يساهم فيها بشكل أساسي أبناء مخيمات القدس المحتلة.
"
همشت شلطتا الحكم في الضفة والقطاع المخيمات، التي يراد لها أن تبقى شواهد على زمن النكبة فقط
"فمخيمات الداخل في هاتين المرحلتين، وحتى الآن، كانت خزان العمل الفلسطيني المقاوم. ونالت جميعها قدراً كبيراً من التدمير بفعل الاعتداءات الإسرائيلية في مرحلة المواجهات
المتواصلة والمتكررة. غير أن الشراكة لا تقف عند هذا الحد، ولا سيما في ظل الأوضاع الاجتماعية المأساوية، التي يعيشها الأفراد الفلسطينيون في المخيمات، سواء كانت الضفة الغربية أو قطاع غزة. فرغم حال الانقسام السياسي الذي يزيد الشتات الجغرافي للفلسطينيين، إلا أنه يبدو أن حالة الضيم واحدة، وخصوصاً في ظل تقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لتقديماتها، وهو ما انعكس بشكل واضح على اللاجئين في المخيمات كافة، وهو ما يترافق مع تهميش من قبل سلطتي الحكم في الضفة الغربية وقطاع غزة لواقع الحياة في المخيمات، والتي يراد لها أن تبقى شواهد على زمن النكبة، حتى على حساب أهلها.