معلومه مهمه على بعثنا في الاخرة

[2riadh]

معلومه مهمه على بعثنا في الاخرة
نزول المطر على الارض ليتشكل الطين الذي يحوي الانفس(الارض كلها برزخ) اي الصور المتشكله (نفس فيها مورثات جسدنا الاصلي )
وجسد طيني ليس فيه روح فيكون نفخ في الصور اي الروح على صور اشكال البشر { وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ } (سورة التغابن 3)
وفيها دلاله على احياء البشريه كنفس وجسد وروح وليس النفخ في الصور على انه البوق كلام فارغ ثم الزجرة او الصيحة لافاقة البشر
فاذا هم قيام لدينا محضرون وعلى طور الاحسن تقويم خلقة ادم الاولى قبل اكله من الشجره هو الله يقول زجره او صيحه
لافاقتنا بعد لا يوجد شيء اسمه بوق ليس الامر له معنى بوق
وصيحه هذه حقيقة بعثنا عند الاخره ​

 

[2riadh]

هذه الاية تبين بعثنا على صيحه بقوله تعالى { يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ } (سورة ق 42)
اذن خروجنا من الارض بالصيحة بعد نفخ الروح في الصور اي صور الاجساد
فالنفخ يختلف عن الصيحة ​

 

[2riadh]

صيحتان /// الصيحة الاولى الخروج والصيحه الثانيه جميع لدينا محضرون

 

[2riadh]

بخصوص ما جاء في الاية { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ } (سورة الزمر 68)
وفي قوله تعالى : ( وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ) النمل/87
على ضوء تلك الايتين لا بد ان ننتبه الى حقائق ثابته ملموسه فمن افترض انه بوق عظيم فاين نفخ الروح في الاجساد ولنرجع الى الوراء في حياتنا الدنيا
وخلال حمل المراة في الشهر الرابع هل احتاجت كل امراه الى بوق عظيم ينفخ فيه الروح الى جنين المراة فبالمليارات يكون حمل الاناث في كل ساعه وبمشيئة الله
ولم يستدعي الامر الى استخدام بوق لذلك اذن حقيقة الحال ما يحصل من فزع وصعق من نفخ في الصور هنا تبين الايه ان حالها هنا تعني الصيحة اي صيحة يفزع الناس فيهاوصيحه يصعقون اي الموت { مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ } (سورة يس 49)=وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وتفسير { مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ } (سورة يس 49)ذُكر لنا أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كان يقول: " تَهِيجُ السَّاعَةُ بالنَّاسِ وَالرَّجُلُ يَسْقِي ماشِيَتَهُ، والرَّجُلُ يُصْلِحُ حَوْضَهُ، والرَّجُلُ يُقِيمُ سِلْعَتَهُ فِي سُوقِهِ والرَّجُلُ يَخْفِضُ مِيزَانَهُ وَيَرْفَعُهُ، وَتَهِيجُ بِهِمْ وَهُمْ كَذلكَ، فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً ولا إلى أهْلِهِمْ يَرْجِعُونِ " . اما في الاخرة { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ } (سورة يس 51) هنا نفخ الروح في صور الاجساد الطينه المتشكله من الشفرات المكونه في النفس الحال هنا لا زال رقود جسد ونفس وروح باحياء جديد فتاتي بعدها الصيحة لتسمعها اذن كل واحد منا ليستيقظ من سباته لانه كالنائم في هذا الحال { يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ } (سورة ق 42) فنخرج من الاجداث { يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ } (سورة ق 44)فيتحدث بعضهم بعدها { قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ } (سورة يس 52) فتاتي الصيحة الثانيه لاحضارهم جميعا امام الله سبحانه للحساب { إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة يس 53 - 54) هذه هي حقيقة الحال
الصيحه والنفخ وحسب سياق كل اية لغويا هذا ما اجتهدت فيه والحمد لله رب العالمين ​

 

[2riadh]

لو كانت فرضية عدم سماع الموجات الصوتيه في الفضاء صحيحه فكيف نفسر سماع اهل
السموات والارض صيحه عاليه(موجات صوتيه مدمره) وهي في حقيقتها موجات صوتيه بتردد معين تسبب الفزع
وبتردد اخر تسبب الصعق اي الموت
في قوله تعالى
{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ } (سورة الزمر 68)
{ وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ } (سورة النمل 87)
هنا المقصود بالنفخ (ارسال الموجات ) في الصور
تفسير مجازي على انه بوق ولكن التفسير العلمي
ارسال موجات صوتيه مختلفة الترددات فبحال تسبب الفزع وحال اخر تسبب الوفاة
نتيجة الاهتزازات الصوتيه التي تفصل الروح عن الجسد وتبقى النفس بيد الله فيموت البشر اجمعهم ومعهم من الاحياء الاخرى
وسوف ابين هذه الحقيقة علميا لان الكثير لم يفهم مدلول تلك الايتين لاعتمادهما على التفسير
اللغوي فقط ولم تربط بالعلم اي بحقيقته تفسير مجازي لان المكتشفات العلميه لم تصل الى اكتشاف الموجات
الصوتيه واحوالها كما هو معلوم لكم في يومنا هذا فلا بد ان نعكس هذا الامر وفق التصور العلمي لفهم حقيقة
ومدلول النفخ او الصيحه ​

 

[2riadh]

امر لم ينتبه اليه احد بشان نزول المطر وتكون الاجساد بصورتها الطينيه اولا حسب برمجة النفس ودخول الروح
فيها السؤال من اين ياتي المطر اذا السموات ذهبت والله سبحانه يقول { وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } (سورة الزمر 67) وقوله تعالى
{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ } (سورة الأنبياء 104) فكروا قليلا واذا مطر خاص كيف يتشكل ​

 

[2riadh]

سالني احد الاشخاص بخصوص الموضوع انه لا يوجد شىء اسمه طين وليس لدينا علم بالنشاة الاخرة بقوله تعالى
{ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ } (سورة الواقعة 61 - 62)
الجواب \ صحيح اننا لا نعلم تلك الخلقه لاننا جئنا من بعد اكل ادم وحواء من الشجرة بينما
الخلقه الاولى قبل اكله من الشجرة وسوف نبعث عليها بقوله تعالى
{ وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ } (سورة الكهف 48)
والخلقه الاولى التي سوف نرجع اليها قبل الاكل كما تعرفون هي خلقة ادم من طين ومراحله لحين اكتمال خلقه وسجود الملائكه له ولم ياتي ذكر اسرافيل او البوق صراحة في الكتاب بل كلها تفاسير ولمنع كل هذا اللبس ولتكون الصورة واضحه من علوم القرن 21 الغي فكرة البوق واسرافيل وحلل الامور بما يصل الى الارض من موجات صوتيه مختلفة التردد والكل يعرف هذه الامور عن طريق دراساتنا للموجات الصوتيه واستخداماتها بترددنتاجه فزع تردد نتاجه صعق اي موت تردد موجه ايقاض وبعث وتردد حضور الجميع من عالم الخلق الى عالم الامر ومعنا السائق والشهيد وورود حوض الكوثر للمؤمنين وللحساب ما بين الجنة والنار اما مسالة الماء كيف يتكون سوف اقربها لكم لتتفكروا فيما بينكم في هذا الامر ----- الحال سوف نخرج من الاجداث الهواء الذي نتنفسه سابقا هو نفسه لحظة خروجنا حللوا مكونات الهواء وتعرضه لموجه صوتيه مثل (البرق والرعد والتاين ) بتردد وموجه اخرى بحال تردد يحول الطين الى لحم (روح ) بصورة اشكالنا (برمجية النفس ) واترك لكم الان لتتصوروا هذا الحال حتى اكمل الموضوع واربط كل اية مع الحدث
والحمد لله رب العالمين ​

 

[2riadh]

الفرق بين القبور والاجداث القبر بصورته المعلومه لديكم هو دفن الجثة واخفائها عن الانظار حتى
تصبح تراب اي حال مغلق لا يمكن الخروج منه اما الاجداث فهي ان الارض تتشقق ولا توجد معالم
قبور اصلا على السطح لذهابها حين قيام الساعه فحين البعث سوف يكون من السهوله خروجنا
من الاجداث(بفعل تشقق الارض وفي داخلهااجسادنا )وليس القبور فسمي
المكان الذي نخرج منه الاجداث لانها مفتوحه بعكس القبر مغلوق
فكان تعبير الاجداث لغويا بدل القبور ملائمه لسياق الحال الذي نكون عليه حين البعث
والحمد لله رب العالمين ​

 

[2riadh]

ترقبوا موضوع هو تتمة لما ذكرته اعلاه وهو مهم جدا لانه يشرح حال مصيرنا وطريقنا الى الاخرة وابين فيه باسلوب علمي ويبين حال القصور في الاسلوب اللغوي المعتاد عليه لكي نفهم ايات القران الكريم التي تحاكي بتقنية علميه عاليه تفوق ما وصلنا اليه في قرننا 21 ولكن الاوليات في تلك العلوم نعرف اساسياتها البسيطه وسوف يسهل علينا هذا الامر فهم مدلول الايات بالاسلوب العلمي ومنها ------ كيف تنفصل الروح والنفس عن الجسد وتذوق الموت لكل نفس و استخدم الله سبحانه لتبيان تلك الحال من خلال كلمة النظر والبصر وكيف تتبعثر القبور وتجمع القارات السبع على عكس ما كانت عليه لتكون الارض برمتها ارض المحشر و كيف يكلم الله سبحانه فئة من الناس عند ارض المحشر (عالم الخلق) قبل انتقالهم الى ارض الحساب عند عالم الامر امور كثيره سوف اطرحها عليكم فقد ان الاوان ان نستحضر تفسير الكتاب وبما وصلنا اليه من علوم لا ان نحاكي تفاسير قبل 1000 عام عزلتنا عن العالم واصبحنا من بين الامم
المتخلفه التي لا تستطيع مواكبة التطور ولا تمتلك اسلوب الاقناع بهكذا فكر فالتكون صحوة امام الله ورسوله
الذي اشهدكم لتكونوا شهداء على الناس من بعده بتدبر كتاب الله سبحانه
والحمد لله رب العالمين ​