2riadh
Excellent
اختلاف الحد في الزنى ما بين ايات سورتي النساء والنور وعلاقتهما بحال المجتمع
قال تعالى
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا
(سورة النساء 15)
وقوله تعالى
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
(سورة النور 2 - 3)
اخوتي الافاضل حال المجتمعات في العالم في تغير دائم منذ نشوء الحضارات ما بين الايمان والالحاد والكفر وظهور الفواحش
من زنا وسرقه وخمر واخرها المخدرات في اغلب دول العالم الغربي وفي بعض الدول الاسلامية التي سارت على خطى الغرب
بهذا الخصوص في الحرية الشخصيه لا بل ترى في المجتمع الغربي فيديوهات تبين الجماع الغير شرعي بين الجنسين
حتى باتت العذارى من النساء في تلك المجتمعات قليله جدا
و يطلق عليهن وصف المعقدات نفسيا
اذن لا يمكن تطبيق حد الجلد في الزاني والزانية باية الجلد في دعوتنا للاسلام للكم الهائل
بالملايين من الزناة مع تعدد الفواحش
التي ذكرت اعلاه من امور ساعدت على ايتاء الزنى كشرب الخمر والمخدرات والاعلام المفسد لاخلاق
البشرفجاءت ايات الكتاب الحكيم عنوانا يتعامل في كل عصر مع حالة المجتمع
ان كان على الايمان او ظهور الفساد فيه وكالاتي :-
1- مجتمعات تكثر فيها الفواحش او تغيرها من حال الايمان الى حال الفساد
تتعامل مع هذا الحال ماجاء به في سورة النساء بقوله تعالى
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا
(سورة النساء 15)
ونزول تلك الايات في بداية الدعوة للاسلام على يد رسولنا الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام
وانتبهوا الى امر مهم لماذا ذكرت الفاحشه بدل الزنى لان المجتمع في حينها تسوده الفواحش
حيث ذكر فيها اربعة شهود دلاله على انها فاحشة الزنى وفي غير الزنى شهادة رجلين او رجل وامراتان ويساعد
في انتشارالزنى الخمر والمخدرات ونشر المفاسد (اعلام مغرض)في عصرنا
فكان حبس المراة في بيتها لغرضين تبينها تكملت سياق الاية لغويا
بهذه المعادله
حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ = { وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ
وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } (سورة النساء 18) اي عدم التوبه
أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا = { فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا }
(سورة النساء 16) التوبه من تلك الفاحشه
ومن هذا القياس في حبس المراة لغرض اصلاحها نطبقه مع المجتمعات
التي يكثر فيها الفساد للكثرة وبالملايين
فصعوبه ان نحبس كل مراة في بيتها فالفارق بين عدد سكان الارض قديما وليومنا هذا شاسع جدا
والحل ان يكون امساكهن في مؤسسات اصلاح بادارة كادرنسائي للاناث ومؤسسات
بكادر رجالي فيما يخص الذكور وتوعيتهم وثقيفهم على منهج كتاب الله لغويا وعلميا
ومتابعة ذلك الامر حتى خروجهم من تلك المؤسسات ومدى تفاعلهم مع المجتمع بايجابيه
وحسب المعادله التي اشار الله سبحانه في كتابه فالله ينبها دوما ان الاسلام ليس كالايمان
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } (سورة الحجرات 14)
وامر اخر ابينه لاحقا ان يكون فيه تحريم الخمر فليس من المعقول ان نطبق ماجاء اعلاه
بدون تحريم الخمر وهذا ما جاء عليه اغلب المفسرين في عصرنا ان الخمر حرم والرسول في مكه والا لا معنى ان نطبق تلك الايه
بوجود الخمر او بحال اخر من قال ان لا نقرب الصلاة ونحن سكارى فالامر ليس متعلق فقط بالصلاة لان لو شرب الانسان في الليل الخمر
من يردعه ان ياتي بفاحشة الزني ان ذهب لب عقله بشرب الخمر هذا امر اخر سوف ابينه لاحقا ان تحريمه في مكه لغويا سنة رسول الله
اللسان العربي المبين ولكن اصبح لديكم انطباع عن حال ايات الزنى في سورة النساء واحوال تطبيقها
2- المجتمع الايماني
قوله تعالى
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
(سورة النور 2 - 3)
وهذا الحال تلمسه في زمن الرسول واكماله الدعوة ودخول الايمان في قلوب الصحابه وكل مجتمع ايماني في عصرنا هذا
ووصولهم الى درجة التقوى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) حيث جاء ذكر الزانية والزاني صراحة بعدما تم تحريم
جميع الفواحش المتعلقه بهذا الامر ولا تجد الا اللمم في هذا الحال بقوله تعالى ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم )
اللمم من الزنا أو السرقة أو شرب الخمر ، ثم لا يعود . وبهذا اختفى حال الزني في المجتمع فالعقوبه شديده هنا لان حال المجتمع
ايماني الا ما ندر وادرك الصحابه معنى الايمان وتقوى الله فخوفهم من الله هو الحصن الحصين لدرء كل معلقات الجاهليه
وطرحها الى الوراء الى غير رجعه ولا يوجد حال الرجم وهذا ما بينه اغلب الدعاة في عصرنا هذا ومن ايات الكتاب المبين
ولا بد في عصرنا هذا ان تدعم الطبقة الوسطى من شريحة المجتمع لتقليل الفجوة بين الاغنياء والفقراء وايجاد فرص عمل ليمارس
كل من الرجل والمراة طريقهما في الحياة السعيده ويكون المتنفس لهما ذكر او انثى كفطرة هو الزواج وعلى شرع الله واعلام هادف
وليس مضلل هذه هي كل التصورات بخصوص الزني وبما جاء فيه كتاب الله بفهم معاصر بعيدا عن تفسيرات الرواة التي ادخلتنا في دوامه الجلد
لا غيرها في كل حال مما اعطى انطباع لدى الامم بتخلف عقولنا
وعدم محاكاة هذا الحال بواقعيه كما بينها الله سبحانه باسلوب شيق وممتع للتعامع مع حال المجتمع في كل زمان ومكان
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
قال تعالى
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا
(سورة النساء 15)
وقوله تعالى
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
(سورة النور 2 - 3)
اخوتي الافاضل حال المجتمعات في العالم في تغير دائم منذ نشوء الحضارات ما بين الايمان والالحاد والكفر وظهور الفواحش
من زنا وسرقه وخمر واخرها المخدرات في اغلب دول العالم الغربي وفي بعض الدول الاسلامية التي سارت على خطى الغرب
بهذا الخصوص في الحرية الشخصيه لا بل ترى في المجتمع الغربي فيديوهات تبين الجماع الغير شرعي بين الجنسين
حتى باتت العذارى من النساء في تلك المجتمعات قليله جدا
و يطلق عليهن وصف المعقدات نفسيا
اذن لا يمكن تطبيق حد الجلد في الزاني والزانية باية الجلد في دعوتنا للاسلام للكم الهائل
بالملايين من الزناة مع تعدد الفواحش
التي ذكرت اعلاه من امور ساعدت على ايتاء الزنى كشرب الخمر والمخدرات والاعلام المفسد لاخلاق
البشرفجاءت ايات الكتاب الحكيم عنوانا يتعامل في كل عصر مع حالة المجتمع
ان كان على الايمان او ظهور الفساد فيه وكالاتي :-
1- مجتمعات تكثر فيها الفواحش او تغيرها من حال الايمان الى حال الفساد
تتعامل مع هذا الحال ماجاء به في سورة النساء بقوله تعالى
وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا
فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا
(سورة النساء 15)
ونزول تلك الايات في بداية الدعوة للاسلام على يد رسولنا الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام
وانتبهوا الى امر مهم لماذا ذكرت الفاحشه بدل الزنى لان المجتمع في حينها تسوده الفواحش
حيث ذكر فيها اربعة شهود دلاله على انها فاحشة الزنى وفي غير الزنى شهادة رجلين او رجل وامراتان ويساعد
في انتشارالزنى الخمر والمخدرات ونشر المفاسد (اعلام مغرض)في عصرنا
فكان حبس المراة في بيتها لغرضين تبينها تكملت سياق الاية لغويا
بهذه المعادله
حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ = { وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ
وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } (سورة النساء 18) اي عدم التوبه
أَوْ يَجْعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا = { فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا }
(سورة النساء 16) التوبه من تلك الفاحشه
ومن هذا القياس في حبس المراة لغرض اصلاحها نطبقه مع المجتمعات
التي يكثر فيها الفساد للكثرة وبالملايين
فصعوبه ان نحبس كل مراة في بيتها فالفارق بين عدد سكان الارض قديما وليومنا هذا شاسع جدا
والحل ان يكون امساكهن في مؤسسات اصلاح بادارة كادرنسائي للاناث ومؤسسات
بكادر رجالي فيما يخص الذكور وتوعيتهم وثقيفهم على منهج كتاب الله لغويا وعلميا
ومتابعة ذلك الامر حتى خروجهم من تلك المؤسسات ومدى تفاعلهم مع المجتمع بايجابيه
وحسب المعادله التي اشار الله سبحانه في كتابه فالله ينبها دوما ان الاسلام ليس كالايمان
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } (سورة الحجرات 14)
وامر اخر ابينه لاحقا ان يكون فيه تحريم الخمر فليس من المعقول ان نطبق ماجاء اعلاه
بدون تحريم الخمر وهذا ما جاء عليه اغلب المفسرين في عصرنا ان الخمر حرم والرسول في مكه والا لا معنى ان نطبق تلك الايه
بوجود الخمر او بحال اخر من قال ان لا نقرب الصلاة ونحن سكارى فالامر ليس متعلق فقط بالصلاة لان لو شرب الانسان في الليل الخمر
من يردعه ان ياتي بفاحشة الزني ان ذهب لب عقله بشرب الخمر هذا امر اخر سوف ابينه لاحقا ان تحريمه في مكه لغويا سنة رسول الله
اللسان العربي المبين ولكن اصبح لديكم انطباع عن حال ايات الزنى في سورة النساء واحوال تطبيقها
2- المجتمع الايماني
قوله تعالى
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
(سورة النور 2 - 3)
وهذا الحال تلمسه في زمن الرسول واكماله الدعوة ودخول الايمان في قلوب الصحابه وكل مجتمع ايماني في عصرنا هذا
ووصولهم الى درجة التقوى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) حيث جاء ذكر الزانية والزاني صراحة بعدما تم تحريم
جميع الفواحش المتعلقه بهذا الامر ولا تجد الا اللمم في هذا الحال بقوله تعالى ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم )
اللمم من الزنا أو السرقة أو شرب الخمر ، ثم لا يعود . وبهذا اختفى حال الزني في المجتمع فالعقوبه شديده هنا لان حال المجتمع
ايماني الا ما ندر وادرك الصحابه معنى الايمان وتقوى الله فخوفهم من الله هو الحصن الحصين لدرء كل معلقات الجاهليه
وطرحها الى الوراء الى غير رجعه ولا يوجد حال الرجم وهذا ما بينه اغلب الدعاة في عصرنا هذا ومن ايات الكتاب المبين
ولا بد في عصرنا هذا ان تدعم الطبقة الوسطى من شريحة المجتمع لتقليل الفجوة بين الاغنياء والفقراء وايجاد فرص عمل ليمارس
كل من الرجل والمراة طريقهما في الحياة السعيده ويكون المتنفس لهما ذكر او انثى كفطرة هو الزواج وعلى شرع الله واعلام هادف
وليس مضلل هذه هي كل التصورات بخصوص الزني وبما جاء فيه كتاب الله بفهم معاصر بعيدا عن تفسيرات الرواة التي ادخلتنا في دوامه الجلد
لا غيرها في كل حال مما اعطى انطباع لدى الامم بتخلف عقولنا
وعدم محاكاة هذا الحال بواقعيه كما بينها الله سبحانه باسلوب شيق وممتع للتعامع مع حال المجتمع في كل زمان ومكان
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي