2riadh
Excellent
حقيقة حوار رسولنا الكريم مع موسى عليه السلام في الاسراء والعروج
حديث موسى عليه السلام مع رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام في الاسراء
والعروج فيها من الاشكالية ما لم ينتبه له الكثير من المسلمين
واود ان اوضح ما يلي :-
كلنا يعلم ان موسى قد مات قبل رسولنا الكريم والله يقول لرسولنا
{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ } (سورة الأنبياء 34)
(إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون )
وحديث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قال إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به،
أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم .
بعد هذه المقدمة ناتي الى كلام رسولنا مع موسى في ليلة الاسراء والعروج ما هو
الوصف الذي يجب ان نطلقه على موسى هل هو
حي ام ميت
فان قلنا حي وباي طريقه كانت فاننا سوف
ننسف كل ما ذكرناه اعلاه وبما جاء فيه من الكتاب والسنة وان قلنا ميت فكيف ناخذ قول من انقطع عمله
عن الدنيا وناخذ به خصوصا في جانب الصلاة ؟؟؟؟؟
وهذا امر يصعب علينا كمسلمين ان نتقبل هذا الكلام من رجل لا هو من الاحياء ولا
من الاموات فكيف نبني بعدها عقيدتنا
أن الاستدلال بقصة الإسراء والمعراج على أن الأنبياء أحياء فجوابه: أن عالم الأرواح ليس كعالم الأجساد، وعالم الغيب ليس كعالم الشهادة، والحياة البرزخية
ليست كالحياة الدنيا. فلكل حياة نواميسها وقوانينها، فصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ولقاؤه لهم في ليلة الإسراء والمعراج كان في عالم الغيب،
عالم الأرواح في الحياة البرزخية، وليس في الحياة الدنيا، والأمر في ذلك واضح.
والميت لا ينفع الحي إلا بما قد عمله في حياته كعلم علمه أو مال ورثه.
أما الحي فإنه ينفع الميت بالدعاء له.
أن الأنبياء قد جرت عليهم سنة الموت كبقية البشر
قال تعالى
" إنك ميت وإنهم ميتون " ( الزمر :30)
وقال تعالى : " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون " ( الأنبياء :24)
فهاتان الآيتان وغيرها من الآيات دليل قطعي على موت الأنبياء وغيرهم من البشر
واذا فرضنا انه حي في قول موسى ارجع إلى ربك فاسأله
التخفيف لأمتك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، وإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم
ونقول هنا كيف علم موسى بأن أمة محمد لا تطيق حتى خمس صلوات في حين أن الله لا يعلم
ذلك ويكلف عباده بما لا يطيقون فيفرض عليهم خمسين صلاة؟!
وموسى لم يكن من اهل مكه حتى يمكن ان يقيس هذا الامر مع بني اسرائيل
وهو الذي جاء فيه القول بعدم صبره
قال تعالى (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)
أن لهذه القصة بالذات وهي - مساومة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ربه في فرض الصلوات -
لما فيها من نسبة الجهل إلى الله عزوجل ومن انتقاص لشخصية
أعظم إنسان عرفه تاريخ البشرية، وهو نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إذ تقول الرواية بأن موسى قال لمحمد
أنا أعلم بالناس منك. وتجعل هذا الرواية
الفضل والمزية لموسى الذي لولاه لما خفف الله عن أمة محمد ويستحيل ان يتكرر هكذا خطا من رسول وهذا دس عليه
بعدما انذره الله سبحانه حينما سئل موسى من اعلم من في الارض قال انا اعلم الناس وعاتبه الله
حينها وامره بالذهاب الى العبد الصالح كما جاء في القران ؟؟؟؟؟؟
كما ان موسى في السماء السادسة حسب ما ذكر في احاديثهم فكيف يرجع الرسول من السماء السادسة الى السماء السابعة
ثم سدرة المنتهى عدة مرات ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكي نتجاوز كثرة الاحاديث نحدد سؤالنا الى كل من يصر على تحدث موسى مع رسولنا ونقول لهم موسى اما حي او ميت فان كان ميت فكيف ناخذ بكلامه وان كان حي كما يدعون من المقربين او في عليين او وجهيا فقولوا لنا متى عادت روحه واين ذكر وعليهم ان يواجهوا الايه التي تقول في كل موت وانتقال لعالم البرزخ ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون يعني لا توجد رجعه بالاعمال الى الدنيا وحديث رسولنا الكريم اذا مات ابن ادم انقطع عمله ولم يستثنى الرسل وكذلك لم يكتب الخلد من قبل للرسل وببساطه نحن في موتتنا الصغرى حين النوم جسد وروح ونفس لا نستطيع ان نعي ما جاء في الاحلام لا بل قد ننسى الحلم حين الافاقه فما بالك مع موسى ليس عنده روح او جسد فقط نفس بالبرزخ ويتكلم كانه في حياته الدنيا كلام لا يمشي الا من ارتضى لنفسه قبول هذه الترهات الواضحه للعيان لا بل ترى الكثير ممن يخطب في الجوامع يتناول تلك الواقعه وبدون ان يفكر ولو للحظه ان كلامه تعدي على الله ورسوله هذه هي سياسة تغييب العقل عن الامه وتدمير كيانها الثقافي والعلمي باسم الدين فعلى الذي يصر ان يواجه ايات القران والاحاديث التي ذكرتها بعدم صحة كلام رسولنا الكريم مع موسى
وان خلاصة هذا الامر
ان الله امر بالخمس صلوات في اليوم والاجر يتفاوت
على قدر النيه والسعي اليها والعمل بها
والصلوات هي كما جاء في القران
صلاة العصر الوسطى مذكورة بقوله تعالى [وقبل الغروب]
فصلاة العصر هي صلاة قبل الغروب.
صلاة الصبح فمذكورة بقوله تعالى [إن قرءان الفجر كان مشهودا]
أما صلاة الظهر فهي [لدلوك الشمس]
صلاة المغرب فهي صلاة [غسق الليل] وهي بعد الغروب
صلاة العشاء فهي من قوله تعالى [ومن آناء الليل فسبح]------
ختام الكلام
افلاس واضح للعيان يريداليهود والنصارى في القرن الواحدوالعشرين من خلال الاحاديث المدسوسه
ان موسى لازال حيا حتى وان كان في البرزخ --- وهوميت وشبع موت
حاله كحال عيسى الذي اثاروا ايضاعودته وهو مات ايضا ولن يرجع وجعلوا من سموا انفسهم اهل الحديث
الحفاظ على هذا الفكر لان القران الكريم وفهمه لغويا من قبل الامة المحمديه سوف يكشف زيف ادعائهم لذا هم يحاولوا بشتى الطرق ابعادكم عن كتاب
الله ويجعلوا الحديث فوق القران ولكن هيهات الامة اليوم رغم المحن التي تمر بها قد عرفت كل تلك الحقائق
والتي لا تنطلي الا على اغبياء الامة وليس مؤمنيها الحقيقيين وجندت الماسونيه الكثير من العلماء بزي اسلامي
لادامة هذا الفكر من خلال الطائفية سنة وشيعه وابعاد المسلمين عن تلك الحقائق فابشروا اخوتي المسلمين
بنصر الله القريب لاننا اقتربنا اكثر لكتاب الله وهو التغيير الصحيح الذي يجب ان ناخذه للخلاص من كل صور الجهل
والمعاناةوالقتل والدمار من الاكلة من الامم { وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة يوسف )
فلنصحح عقيدتنا من كل الاسرائيليات في الاحاديث النبوية
فالاسرائيليات في الاحاديث النبويه اساءات واضحه لله ورسوله فاين عقول الناس
هنيئا لكم صحة الحديث وتعازينا على الاساءة الواضحة لله ورسوله
فكيف يكون شكل النفاق وتريدوا بعدها رحمة الله سبحانه
فان لم نكن لها اهل فليس لنا من الزاد ما يبلغنا هذا الامل
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
المراجع لمسات بيانية في الاسراء والمعراج د فاضل السامرائي
حديث موسى عليه السلام مع رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام في الاسراء
والعروج فيها من الاشكالية ما لم ينتبه له الكثير من المسلمين
واود ان اوضح ما يلي :-
كلنا يعلم ان موسى قد مات قبل رسولنا الكريم والله يقول لرسولنا
{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ } (سورة الأنبياء 34)
(إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون )
وحديث لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قال إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به،
أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم .
بعد هذه المقدمة ناتي الى كلام رسولنا مع موسى في ليلة الاسراء والعروج ما هو
الوصف الذي يجب ان نطلقه على موسى هل هو
حي ام ميت
فان قلنا حي وباي طريقه كانت فاننا سوف
ننسف كل ما ذكرناه اعلاه وبما جاء فيه من الكتاب والسنة وان قلنا ميت فكيف ناخذ قول من انقطع عمله
عن الدنيا وناخذ به خصوصا في جانب الصلاة ؟؟؟؟؟
وهذا امر يصعب علينا كمسلمين ان نتقبل هذا الكلام من رجل لا هو من الاحياء ولا
من الاموات فكيف نبني بعدها عقيدتنا
أن الاستدلال بقصة الإسراء والمعراج على أن الأنبياء أحياء فجوابه: أن عالم الأرواح ليس كعالم الأجساد، وعالم الغيب ليس كعالم الشهادة، والحياة البرزخية
ليست كالحياة الدنيا. فلكل حياة نواميسها وقوانينها، فصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ولقاؤه لهم في ليلة الإسراء والمعراج كان في عالم الغيب،
عالم الأرواح في الحياة البرزخية، وليس في الحياة الدنيا، والأمر في ذلك واضح.
والميت لا ينفع الحي إلا بما قد عمله في حياته كعلم علمه أو مال ورثه.
أما الحي فإنه ينفع الميت بالدعاء له.
أن الأنبياء قد جرت عليهم سنة الموت كبقية البشر
قال تعالى
" إنك ميت وإنهم ميتون " ( الزمر :30)
وقال تعالى : " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون " ( الأنبياء :24)
فهاتان الآيتان وغيرها من الآيات دليل قطعي على موت الأنبياء وغيرهم من البشر
واذا فرضنا انه حي في قول موسى ارجع إلى ربك فاسأله
التخفيف لأمتك، فإن أمتك لا تطيق ذلك، وإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم
ونقول هنا كيف علم موسى بأن أمة محمد لا تطيق حتى خمس صلوات في حين أن الله لا يعلم
ذلك ويكلف عباده بما لا يطيقون فيفرض عليهم خمسين صلاة؟!
وموسى لم يكن من اهل مكه حتى يمكن ان يقيس هذا الامر مع بني اسرائيل
وهو الذي جاء فيه القول بعدم صبره
قال تعالى (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا)
أن لهذه القصة بالذات وهي - مساومة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ربه في فرض الصلوات -
لما فيها من نسبة الجهل إلى الله عزوجل ومن انتقاص لشخصية
أعظم إنسان عرفه تاريخ البشرية، وهو نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إذ تقول الرواية بأن موسى قال لمحمد
أنا أعلم بالناس منك. وتجعل هذا الرواية
الفضل والمزية لموسى الذي لولاه لما خفف الله عن أمة محمد ويستحيل ان يتكرر هكذا خطا من رسول وهذا دس عليه
بعدما انذره الله سبحانه حينما سئل موسى من اعلم من في الارض قال انا اعلم الناس وعاتبه الله
حينها وامره بالذهاب الى العبد الصالح كما جاء في القران ؟؟؟؟؟؟
كما ان موسى في السماء السادسة حسب ما ذكر في احاديثهم فكيف يرجع الرسول من السماء السادسة الى السماء السابعة
ثم سدرة المنتهى عدة مرات ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكي نتجاوز كثرة الاحاديث نحدد سؤالنا الى كل من يصر على تحدث موسى مع رسولنا ونقول لهم موسى اما حي او ميت فان كان ميت فكيف ناخذ بكلامه وان كان حي كما يدعون من المقربين او في عليين او وجهيا فقولوا لنا متى عادت روحه واين ذكر وعليهم ان يواجهوا الايه التي تقول في كل موت وانتقال لعالم البرزخ ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون يعني لا توجد رجعه بالاعمال الى الدنيا وحديث رسولنا الكريم اذا مات ابن ادم انقطع عمله ولم يستثنى الرسل وكذلك لم يكتب الخلد من قبل للرسل وببساطه نحن في موتتنا الصغرى حين النوم جسد وروح ونفس لا نستطيع ان نعي ما جاء في الاحلام لا بل قد ننسى الحلم حين الافاقه فما بالك مع موسى ليس عنده روح او جسد فقط نفس بالبرزخ ويتكلم كانه في حياته الدنيا كلام لا يمشي الا من ارتضى لنفسه قبول هذه الترهات الواضحه للعيان لا بل ترى الكثير ممن يخطب في الجوامع يتناول تلك الواقعه وبدون ان يفكر ولو للحظه ان كلامه تعدي على الله ورسوله هذه هي سياسة تغييب العقل عن الامه وتدمير كيانها الثقافي والعلمي باسم الدين فعلى الذي يصر ان يواجه ايات القران والاحاديث التي ذكرتها بعدم صحة كلام رسولنا الكريم مع موسى
وان خلاصة هذا الامر
ان الله امر بالخمس صلوات في اليوم والاجر يتفاوت
على قدر النيه والسعي اليها والعمل بها
والصلوات هي كما جاء في القران
صلاة العصر الوسطى مذكورة بقوله تعالى [وقبل الغروب]
فصلاة العصر هي صلاة قبل الغروب.
صلاة الصبح فمذكورة بقوله تعالى [إن قرءان الفجر كان مشهودا]
أما صلاة الظهر فهي [لدلوك الشمس]
صلاة المغرب فهي صلاة [غسق الليل] وهي بعد الغروب
صلاة العشاء فهي من قوله تعالى [ومن آناء الليل فسبح]------
ختام الكلام
افلاس واضح للعيان يريداليهود والنصارى في القرن الواحدوالعشرين من خلال الاحاديث المدسوسه
ان موسى لازال حيا حتى وان كان في البرزخ --- وهوميت وشبع موت
حاله كحال عيسى الذي اثاروا ايضاعودته وهو مات ايضا ولن يرجع وجعلوا من سموا انفسهم اهل الحديث
الحفاظ على هذا الفكر لان القران الكريم وفهمه لغويا من قبل الامة المحمديه سوف يكشف زيف ادعائهم لذا هم يحاولوا بشتى الطرق ابعادكم عن كتاب
الله ويجعلوا الحديث فوق القران ولكن هيهات الامة اليوم رغم المحن التي تمر بها قد عرفت كل تلك الحقائق
والتي لا تنطلي الا على اغبياء الامة وليس مؤمنيها الحقيقيين وجندت الماسونيه الكثير من العلماء بزي اسلامي
لادامة هذا الفكر من خلال الطائفية سنة وشيعه وابعاد المسلمين عن تلك الحقائق فابشروا اخوتي المسلمين
بنصر الله القريب لاننا اقتربنا اكثر لكتاب الله وهو التغيير الصحيح الذي يجب ان ناخذه للخلاص من كل صور الجهل
والمعاناةوالقتل والدمار من الاكلة من الامم { وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة يوسف )
فلنصحح عقيدتنا من كل الاسرائيليات في الاحاديث النبوية
فالاسرائيليات في الاحاديث النبويه اساءات واضحه لله ورسوله فاين عقول الناس
هنيئا لكم صحة الحديث وتعازينا على الاساءة الواضحة لله ورسوله
فكيف يكون شكل النفاق وتريدوا بعدها رحمة الله سبحانه
فان لم نكن لها اهل فليس لنا من الزاد ما يبلغنا هذا الامل
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
المراجع لمسات بيانية في الاسراء والمعراج د فاضل السامرائي