الرد على الموضوع


عندما يقول الله سبحانه الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح

الله نور لعالم الخلق فخلق الارض  من جبال وانهار وبحار وسهول وصحاري ونبات 

وحيوان معايش للبشر  واحوال الليل والنهار  دلائل نوره على الارض

ونفس الحال خلق الشمس والقمر والكواكب والنجوم والسموات السبع دلائل نوره في السماء هذا النور في 

عالم الخلق يمائل نور اخر بشدة اعلى من نفس الجنس  وهو الضياء فقال سبحانه مثل نوره دلاله على هذا الحال 

اما كمشكاة فيها مصباح لماذ قال الله كمشكاة ( الكوة الموجوده في الجدار لوضع القنديل) ولو كان المقصود نور

لقال مباشرة الله المصباح في زجاجة بدون ذكر المشكاة  باعتبارها نور ولكن لان  الممائل ضياء عالى الشدة 

والمشكاة عبارة عند جدار يضىء  من جهة واحدة وليس عبر الجدار اذن حقيقة المشكاة هو الحجاب الذي ما بعده 

الضياء وما قبله هو النور  فهذا وصف دقيق يبين فيه الله النور والضياء في تلك الايه وقصة موسى تبين هذين الحالين 

بخصوص الجبل (ضياء الله) واني انست نارا بخصوص (نور الله ) 

والحمد لله  رب العالمين


عودة
أعلى