اوقات التكبير في العشر ايام الاولى من ذي الحجة ، يُستحب رفع الصوت بالتكبير هذه أيام العشر من ذي الحجة ويبدأ التكبير الْمُطْلَق في أيام العشر من ذي الحجة ، لأنه غير مقيد بوقت أو مكان
أما التكبير المقيد فهو يبدأ لِغير الحجاج مِن فَجْر يوم عرفة ، أي من بعد صلاة الفجر يوم عرفة، ويستمر حتى آخر أيام التشريق ، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فإذا صلّى المصلي صلاة العصر من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة فيكبر التكبير المُقيد ، ثم ينتهي التكبير
وبالنسبة للحجاج ، فيُكبِّرون التكبير المقيد من ظهر يوم النحر وهو يوم العيد حتى آخر أيام التشريق
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أو يثلث: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ومثله: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا
أما الصيغة الأكبر للتكبير فقد أجازها الإمام الشافعي وهي "الله أكبر الله أكبر الله ابر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وكبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا"
أفضل أذكار في أيام العشر من ذي الحجة
أما الصيغة الأكبر للتكبير فقد أجازها الإمام الشافعي وهي "الله أكبر الله أكبر الله ابر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر وكبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا"
أفضل أذكار في أيام العشر من ذي الحجة
- التهليل: والمقصود به قول: “لا إله إلا الله”، وهي شهادة الإسلام، وأول أركانه وعنوان التوحيد،
وقد فسر أهل العلم أمر النبي صلى الله عليه وسلم في الإكثار منها في العشر من ذي الحجة المباركة،
أنها أيام الحج التي يتوجه فيها الناس إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين
راجين رحمته ومغفرته، خائفين من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل،
وقد وردت العديد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، في فضل التهليل، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم:
“من قال: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير” في يوم مائة مرة،
كتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي،
ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا رجل قال مثل ما قال أو زاد” رواه البخاري ومسلم،
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا، قوله : “خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”. - التكبير: والمقصود به قول: اللّه أكبر ، وفي التكبير دلالة على تعظيم المولى عز وجل،
فهو إقرار بأن الله تعالى أعظم وأكبر من كل شيء، وأنه هو المستحق وحده بالعبادة،
وفيه دلالة أيضًا على التوحيد الذي يعد واحدًا من أعظم مقاصد الحج،
وقد صرح أهل العلم أن أصح الصيغ الواردة في التكبير في أيام العشر من ذي الحجة،
هو ما رواه عبد الرزاق عن سلمان بسند صحيح قال: كبروا . الله أكبر الله أكبر كبيرا.
وعن عمر وابن مسعود: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد. - التحميد: والمقصود به تكرار قول الحمد لله، والحمد عبادة يؤديها المسلم سواء حدثت له نعمة أو لم تحدث،
لاظهار الرضا بقضاء الله كله خيره وشره وذلك لأن الحمد المطلق إنما يستحقه الله عز وجل لكماله وصفاته،
أما بخصوص هذه الأيام فأعظم نعمة ظاهرة فيها أنه عز وجل بلغ العبد هذه الأيام الفاضلة التى تضاعف
فيها الحسنات، وتغفر فيها الذنوب، فيجب على كل مسلم في المقابل أن يحرص على الاكثار من التحميد.
أنواع وفضل التكبير
- التكبير نوعان: التكبير المطلق: يبدأ من أول شهر ذي الحجة، إلى آخر أيام التشريق، غير مقيد بوقت معين.
والتكبير المقيد: في أدبار الصلوات المفروضة، وقال الحافظ في الفتح:
” أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام منى”. - وقد ورد عن البخاري قوله: كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران
فيكبر الناس لتكبيرهما. - وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه،
ومجلسه، وممشاه، تلك الأيام جميعًا. - ومن أقوال العلماء حول فضل التكبير: من أعظم أسرار التكبير في هذه الأيام أن العيد محل فرح وسرور
وكان من طبع النفس تجاوز الحدود لما جبلت عليه من الشره تارة غفلة وتارة بغيًا
شرع فيه الإكثار من التكبير لتذهب من غفلتها وتكسر من سورتها.
فضل التحميد
- وردت العديد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حول فضل وثواب الاكثار من التحميد.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم:” كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله العظيم” رواه البخاري ومسلم. - كما قال الغزالي: لا تظن أن ما في التهليل والتقديس والتحميد والتسبيح من الحسنات بإزاء تحريك اللسان
بهذه الكلمات من غير حصول معانيها في القلب. - وقال ابن بطال: لا يظن ظان أن من أدى من الذكر وأصر على ما شاء من شهواته وانتهك دين اللّه وحرماته؛
أن يلتحق بالمطهرين المقدسين، ويبلغ منازل الكاملين، بكلام أجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح. - لذلك يجب علينا الحرص على الاكثار من الذكر حتى يذكرنا الله تعالى، ونستدل على ذلك بقوله تعالى:
“فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ” (البقرة:152).