{ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } (سورة الرعد 11)
يجب ان تعرفوا اخوتي الافاضل ان القنوات اليوتيوب والمنتديات الاسلاميه تريد ان تعطي الصور ان يكون
دخولنا لبيت المقدس والمسجد الاقصى(المسجدكما دخلوه اول مره)
بصورة الغزاة ودفع الجزية عن يد وهم صاغرون وهذا كله يعارضه الله سبحانه
ويعارض ما جاء به رسولنا الخاتم المبعوث رحمة للعالمين
ونحن على اعتاب نهاية الدنيا ولم تجتمع الاديان على هكذا فكر (المسلمون اليهود النصارى )
لاننا سوف نعود الى نقطة الصفر ولن يتم تحقيق
ما جاء به رسولنا الاكرم وبامر من الله على كلمة السواء ان لا نعبد الا الله وحده هذا هو الفاسم المشترك بيننا وبين الاديان الاخرى
وليس بالشرط ان اكون غازيا في سبيل الله لكي يتحقق هذا الشرط واضرب لكم مثال على اثنين موسى عليه السلام
ورسولنا الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام فكان موسى بحاله مع قومه فرارا من فرعون وجنوده ورسولنا الخاتم كان في حال الدفاع
عن المدينة (الخندق ) حين اجتمعت جيوش الشر من كل قبيله للقضاء عليه واتباعه ولكن الحال انقلب على عكس ما يريده رؤوس الشر
بانفلاق البحر بفرعون وهلاكه وجيشه وبالريح التي قلعت خيام الكفر وولوا مدبرين وبعدها جاء الفتح العظيم
وحالنا هو نفسه اليوم في القرن 21 وما يتعرض له وطننا العربي من
هجمه شرسه من قبل الرو م الفرس اليهود والعثمانيون (الاكلة من الامم)
والصعاليك من امتنا من باعوا انفسهم للاكلة من الامم فالله يبين لنا في هذه الاية طريقة التعامل
مع العالم باسره (بالرسالة الالهية التي ختمها رسولنا الكريم)
في قوله تعالى
{ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا } (سورة الإسراء 7)
وليدخلوا --- اللام هنا امرية وليست لام التعليل ومقصود كان هذا التحريف اي اللام امر من الله تعالى بسياق عظيم
تبين الارادة الالهيه ان يكون الدخول لبيت المقدس والمسجد الافصى كما دخلوه اول مرة لبيت المقدس من اولوا العزم من الرسل
نوح --- ابراهيم -- موسى -- عيسى --محمد
صلوات ربي وسلامي عليهم اجمعين
هو نفس الحال بدخول المسلمين ومن معهم من اهل الكتاب موحدين لله
وعلى كلمة السواء التي امر بها الله سبحانه رسولنا الكريم باستثناء الذي
قال فيهم الله سبحانه لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ لماذا هو حالهم لانهم كان في عقيدتهم ان يرجع عيسى
ويقوموا باهلاك العرب والقضاء عليهم ولن يتحقق هذا الامر كما بينته في مواضيع سابقه ومن الكتاب
واتركوا الامر لله سبحانه ليغير هذا الحال ولكن يريد الله منا الصبر فالنصر مع الصبر وانقلوا الفكر الجديد لتفسير القران الكريم لغويا
واربطوه بالمعرفه وما توصل به العلم وذكره الله سبحانه فيه فهو كفيل لجذب الامم وترك عبادة الصليب وهيكل سليمان
بالصورة الحقيقية التي يريدها الله سبحانه لنا ان تكون هكذا النهاية والتي ختمها رسولنا المبعوث رحمة للعالمين
فالفكر القديم وما جاء به علمائنا ما زاد الامم منا الا نفورا والحال يشهد بذلك وانبذوا الطائفية وتعالوا مسلمين
اللهم كبر سني وضعفت قوتي فاقبضني اليك غير مضيع ولا مفرط
واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله
والحمد لله رب العالمين