2riadh
Excellent
حقيقة اللبس عند المسلمين حول بيت المقدس والمسجد الاقصى فيما بين الاسراء والعروج
قال تعالى
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا
حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
(سورة الإسراء 1)
الغالبية من المسلمين يعتبر اسراء وعروج الرسول الخاتم من المسجد الاقصى اي من
الصخرة التي عرج فيها الرسول الخاتم وكانت ارضا في حينها وهي مباركه ايضا
بالاضافه الى بيت المقدس المشيد قبلهوالمكان الذي صلى فيه عمر رضى الله عنه عند
الصخرة ثم من بعدها بنى الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان المسجد الاقصى
وسمي المسجد الاقصى و القبه على اسم الصخرة التي عرج منها الرسول بقبة الصخرة
ولكن في الامر هذا خلط واضح للعيان فلم يبين حال الرسول ومكانه الاول
في الاسراء من حال مكانه الثاني وعروجه من الصخرة والمسجد الذي لم يبنى بعد وهذا اللبس تبينه الاحاديث من بعد رجوع
الرسول الى مكه واتيانه بخبر اهل السماء فحين قدوم كفار قريش للرسول بعد تلقيهم خبر اسرائه وعروجه للسماء
لم يناقش الكفار عروج الرسول فليس لهم اي علم بحقيقة حال اهل السماء ولانهم لا يؤمنوا بما جاء به رسول الله
بل سئلوه حول اسرائهوطلبوا منه ان يصف لهم بيت المقدس الذي سافروا
اليه خلال تجارتهم هنالك
ولم يستطع الرسول ان يتبين بيت المقدس بصورة واضحه في حينها كون ذهابه اليه ليلا فاحضر جبريل بيت المقدس امام
الرسول ليصف لهم كل اركانه وما حوله يعني الرسول لم يكن يصف الارض للذين من هم
قالوا ان اسرائه من المسجد الاقصى الذي لم يشيد بعد بل وصف الرسول مسجد
موجود على ارض الواقع وهو بيت المقدس يعني اسراء الرسول اولا الى بيت
المقدس والدليل حواره ووصفه لحال بيت المقدس للكفار هذا هو الاسراء اما
حقيقة العروج فهي ان الرسول بعد خروجه من بيت المقدس ليلا ووقوفه
عند الصخرة التي كان عليها حمله جبريل الى السماء اي ان العروج
من الارض المباركه ايضا التي عرج منها الرسول والتي بنيت كمسجد
فيما بعد على عهد الخليفه الاموي عبد الملك بن مروان
والمسجد الاقصى بمعنى اللغوي يُسَمَّى بِالأَقْصَى لأَنَّهُ يُوجَدُ في الطَّرَفِ الابعد من المسجد الحرام في مكه
فما يجب ان نفهمه ان اسراء الرسول اولا الى بيت المقدس وعروجهمن الصخرة ثانيا
واللبس حصل من تسميته من قبل الامويين
بالمسجد الاقصى ايضا كما جاء ذكره في الكتاب وخصوا فيها الاسراء والعروج
معا وهذا خطا كبير لان الله سبحانه اشار ان الاسراء حقيقة الى
بيت المقدس اي المسجد الاقصى المبني سابقا وكما اسلفت من حوار الكفار
مع الرسول والمسجد الاقصى الذي شيد بعدها مبارك ايضا
الصخرة التي عرج فيها الرسول الخاتم وكانت ارضا في حينها وهي مباركه ايضا
بالاضافه الى بيت المقدس المشيد قبلهوالمكان الذي صلى فيه عمر رضى الله عنه عند
الصخرة ثم من بعدها بنى الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان المسجد الاقصى
وسمي المسجد الاقصى و القبه على اسم الصخرة التي عرج منها الرسول بقبة الصخرة
ولكن في الامر هذا خلط واضح للعيان فلم يبين حال الرسول ومكانه الاول
في الاسراء من حال مكانه الثاني وعروجه من الصخرة والمسجد الذي لم يبنى بعد وهذا اللبس تبينه الاحاديث من بعد رجوع
الرسول الى مكه واتيانه بخبر اهل السماء فحين قدوم كفار قريش للرسول بعد تلقيهم خبر اسرائه وعروجه للسماء
لم يناقش الكفار عروج الرسول فليس لهم اي علم بحقيقة حال اهل السماء ولانهم لا يؤمنوا بما جاء به رسول الله
بل سئلوه حول اسرائهوطلبوا منه ان يصف لهم بيت المقدس الذي سافروا
اليه خلال تجارتهم هنالك
ولم يستطع الرسول ان يتبين بيت المقدس بصورة واضحه في حينها كون ذهابه اليه ليلا فاحضر جبريل بيت المقدس امام
الرسول ليصف لهم كل اركانه وما حوله يعني الرسول لم يكن يصف الارض للذين من هم
قالوا ان اسرائه من المسجد الاقصى الذي لم يشيد بعد بل وصف الرسول مسجد
موجود على ارض الواقع وهو بيت المقدس يعني اسراء الرسول اولا الى بيت
المقدس والدليل حواره ووصفه لحال بيت المقدس للكفار هذا هو الاسراء اما
حقيقة العروج فهي ان الرسول بعد خروجه من بيت المقدس ليلا ووقوفه
عند الصخرة التي كان عليها حمله جبريل الى السماء اي ان العروج
من الارض المباركه ايضا التي عرج منها الرسول والتي بنيت كمسجد
فيما بعد على عهد الخليفه الاموي عبد الملك بن مروان
والمسجد الاقصى بمعنى اللغوي يُسَمَّى بِالأَقْصَى لأَنَّهُ يُوجَدُ في الطَّرَفِ الابعد من المسجد الحرام في مكه
فما يجب ان نفهمه ان اسراء الرسول اولا الى بيت المقدس وعروجهمن الصخرة ثانيا
واللبس حصل من تسميته من قبل الامويين
بالمسجد الاقصى ايضا كما جاء ذكره في الكتاب وخصوا فيها الاسراء والعروج
معا وهذا خطا كبير لان الله سبحانه اشار ان الاسراء حقيقة الى
بيت المقدس اي المسجد الاقصى المبني سابقا وكما اسلفت من حوار الكفار
مع الرسول والمسجد الاقصى الذي شيد بعدها مبارك ايضا
وسمي ايضا بالمسجد الاقصى فحصل اللبس فيهما وهو مبارك
و بقوله تعالى الذي باركنا حوله ففي اسراء الرسول من بيته ذكر الله فيه
و بقوله تعالى الذي باركنا حوله ففي اسراء الرسول من بيته ذكر الله فيه
بيتهالمسجد الحرام بقوله سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
اي ان البيوت التي حول الكعبه هيمباركه فكلها حرم
هذا هو الفارق بين الاسراء (اي بيت المقدس) وذكره الله المسجد الاقصى
والعروج (من الصخره والتي سميت ايضا المسجد الاقصى )
وسماها الامويين ايضا بنفس التسميه
وكما بينته اعلاه والخطا اننا جمعنا الاسراء والعروج بالمسجد الاقصى فقط من الصخرة التي شيد فيها بعد المسجد
وظل تفكيرنا على انه ارض فقط
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
اي ان البيوت التي حول الكعبه هيمباركه فكلها حرم
هذا هو الفارق بين الاسراء (اي بيت المقدس) وذكره الله المسجد الاقصى
والعروج (من الصخره والتي سميت ايضا المسجد الاقصى )
وسماها الامويين ايضا بنفس التسميه
وكما بينته اعلاه والخطا اننا جمعنا الاسراء والعروج بالمسجد الاقصى فقط من الصخرة التي شيد فيها بعد المسجد
وظل تفكيرنا على انه ارض فقط
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي