قصص اطفال مكتوبة قصص اطفال قصيرة قصص اطفال طويلة قصص اطفال جديدة قصص اطفال مكتوبة هادفة قصص اطفال قصيرة بالصور قصص اطفال عالمية قصص عربية للاطفال قبل النوم جديدة
قصة في الإتحاد قوة
في يوم من الأيام، وبينما كانت مجموعة من الببغاوات تطير في السماء بحثاً عن الطعام، قال أحدهم :” يا إخوتي، لقد قطعنا مسافة طويلة ونحن نطير في السماء، لذلك فقد أصابنا التعب، لماذا لانهبط إلى الأرض ونحصل على قسط من الراحة ؟ قال كبير الببغاوات : ” إنها فكرة سديدة، ولكن علينا أيضا أن نجد أرضاً تحوي بعض الطعام، لإن عائلاتنا التي ترافقنا يجب أن تحصل على بعض الطعام حيث أنها تشعر بالجوع بسبب الطيران المتواصل ” .
استمرت الببغاوات في الطيران بحثاً عن أرض تحوي بعض الطعام، وفجأة صاح أحدهم : ” انظروا إلى حبوب الذرة الملقاة على لأرض”. هبطت الببغاوات عند حبوب الذرة المنتشرة على الأرض بجانب شجرة كبيرة، قال كبير الببغاوات : ” كلوا يا إخوتي من هذه الحبوب حتى تشبعوا”، عندما بدأت الببغاوات بالأكل، هبطت عليهم فجأة شبكة كبيرة، وعلقت جميع الببغاوات داخلها، قال أحدهم : ” ياللهول ، من أين أتت هذه الشبكة ؟ من رماها علينا؟ مالذي سيحدث لنا الآن ؟”. عندها، هبط من الشجرة رجل ضخم وبيده القوس والأسهم، وعندما رأته الببغاوات، قال أحدهم : ” إنه صائد الطيور ! ، يجب أن نفعل شيئا لكي ننجو بأنفسنا”. عندها قال كبير الببغاوات : يا إخوتي، لقد فكرت بخطة لتنقذنا جميعاً، لنبدأ بالطيران جميعا وفي وقت واحد”.
بدأت الببغاوات بالطيران معاً وحملوا الشبكة الكبيرة التي كانت تحتجزهم، ودهش صائد الطيور عندما شاهد ذلك، فقد كانت تلك المرة الأولى التي يشاهد مثل ذلك في حياته، وبدأ فوراً بمطاردة الببغاوات عندما شاهدت الببغاوات صائد الطيور وقد بدأ بملاحقتهم ، طاروا عالياً فوق الهضاب والوديان لكي لا يتمكن من اللحاق بهم، وعندما فشل الصياد في اللحاق بهم أدار ظهره وعاد خائباً. قال كبير الببغاوات ” الان وقد زال الخطر، علينا أن نخلص نفسنا من هذه الشبكة، يجب أن نذهب إلى صديقنا الفأر لكي يقوم بقضم هذه الشبكة بأسنانه الحادة” طارت الببغاوات إلى جحر الفأر، والذي ذعر في البداية لدى سماعه صوت أجنحة الببغاوات وهرب للإختباء في جحره.
ولكن عندما ناداه كبير الببغاوات قائلا : ” يا صديقي الفأر، ارجو أن تخرج لكي تساعدنا” تذكر الفأر صوت صديقه الببغاء، وخرج لكي يلقي نظرة على الببغاوات، فقال له الببغاء :” يا صديقي، لقد إحتجزنا صائد الطيور في هذه الشبكة، ولكننا تعاونا مع بعضنا للهرب”. قال الفأر: “لا تخف يا صديقي، سوف أساعدكم على التخلص من هذه الشبكة”.. قام الفأر بقضم خيوط الشبكة واحداً تلو الآخر، وعندها تحررت الببغاوات وتخلصت من أسرها، وشكرت الفار على مساعدته، ثم طارت عائدة إلى أعشاشها.
حكمة القصة : الإتحاد قوة، والخلافات ضعف.
قصة البطة
كان هُ مجموعة من البط يعشون معًا حياة سعيدة، وكانوا جميعًا يحبون السباحة في المياه، الإ بطة واحدة كانت دائمًا تخاف من المياه ولا تُريد أن تتعلم السباحة، وكان لدى هذهِ البطة ابنة صغيرة.. كانت الابنة تقول لوالدتها إنها تُريد أن تتعلم السباحة، لكن الأم كانت تخاف عليها وتمنعها، وفي يوم من الأيام قامت البطة الصغيرة بالذهاب إلى المياه بمفردها وحاولت أن تسبح بها، ولكنها كادت أن تغرق، شاهدت الأم ابنتها وهى تغرق فأسرعت وسقط في المياه لتُنقذها، ولكنها لا تَستطيع السباحة، فكادت أن تغرق هى الأخرى.
شاهدت مجموعات البط ما يحدث، فقاموا جميعًا بالذهاب إلى المياه وأنقذوا البطة وابنتها، فشكرت البطة جماعة البط، وقررت أن تتعلم السباحة هى وابنتها.
قصة الطفل الكذاب
كان هُ طفل صغير يذهب كل يوم للشاطئ، ويسبح في المياه، وبعد فترة يقوم بالصُراخ بأعلى صوته ” أنقذوني إني أغرق”، فيُسرع الناس جميعًا لإنقاذه، فيضحك الطفل ويقول ” إني أمزح معكم” وهكذا استمر الأمر لعدة أيام، حتى عرف الناس جميعًا أن هذا الطفل شخص كذاب، وفي يوم من الأيام ذهب الطفل للسباحة، وكاد أن يغرق بالفعل، فظل يصرُخ ويصرُخ ” أنقذوني إني أغرق”، ولكن الجميع اعتقد أنهُ كاذب مثل كل مرة، فلم يتحرك أحد من مكانهُ.
ولكن استمر صوت الطفل كثيرًا، فحينها صدق الناس أنهُ يغرق بالفعل، وذهبوا إليهِ وأنقذوه، وبعد أن خرج الطفل من المياه شكرهم جميعًا، وقال ” لن أكذب في حياتي مرة أخرى”
قصة الرّاعي الصّغير
يحكي أنّ راعياً صغيراً كان يرعى غنمه عند سفح جبل بالقرب من غابة مظلمة، في يوم من الأيام، فكّر الرّاعي الصّبي في خدعة تلفت الانتباه إليه، لأنّه كان يظل وحيداً طيلة النّهار، لذا راح يصرخ عالياً: النّجدة! النجدة! الذئب! الذئب! عندما سمع القرويّن صراخه حملوا السّكاكين والمناجل وأسرعوا لنجدته فوراً.. لكنّ القرويّين اكتشفوا لاحقاً أنّهم خدعوا، بينما كان الرّاعي الصّغير سعيداً جداً لأنّه نجح في جمع هذا العدد الكبير من الرّجال.
أحبّ الرّاعي الصّغير هذه الخدعة، فراح يكرّرها لأيام عدّة، وفي كلّ مرّة كان القرويّون يتجمّعون ويعودون، وبعد ذلك، ملُّوا أكاذيبه وخداعه، وفي يوم، برزت الذئاب من الغابة وهاجمت الخراف بشراسة، خاف الرّاعي الصّغير جدّاً، وراح يعدو نحو القرية صارخاً: النّجدة! النّجدة! الذّئاب تفترس خرافي! لكن، في هذه المرّة، تجاهله القرويّون ولم ينجدوه، لأنّهم اعتقدوا أنّ الصّبيّ عاد إى الكذب من جديد وهكذا التهمت الذّئاب الخراف وتلذّذت بها حتّى آخر خروفٍ، وجد الراعي الصّغير نفسه دون عونٍ فراح يبكي خرافه.
العبرة : من كثر كذبه لم يعرف صدقه
قصة الضفدع والبقرة
في صباح يوم مشمش، كانت الضفادع الصّغيرة تستمتع بالقفز صعوداً ونزولا في مياه البركة، وفي تلك اللّحظة جاءت بقرة عطشى كي تشرب من البركة، ولم تنتبه إلى الضّفادع الصّغيرة، فداستها بقوائمها وقتلت الكثير منها أمّاه، إنّ وحشاً ضخماً ذا أربع قوائم اقتحم بركتنا.. بنغ! بنغ! داسنا وسحق الكثير منّا حتّى الموت عندما عادت الضّفدعة الأم أخبرتها الضّفادع الصّغيرة بالحادث الرّهيب.. سألت الضفدعة الأم صغارها: كم كان حجم الوحش؟ ثم نفخت نفسها وسألت: هل كان بحجمي هذا؟ أجابتها الضّفادع الصّغيرة: لا، كان أكبر حجماً منك! .
نفخت الأمّ نفسها أكثر وكرّرت سؤالها، ولكنّ صغارها كانت تجيب في كلّ مرّة: لا، أنت لم تبلغي حتّى نصف حجمه! انزعجت الأمّ عند سماعها هذا الكلام، وراحت تنفخ نفسها أكثر فأكثر ، لكن في كلّ مرّة كانت الضّفادع الصغيرة تجيب: لا، أنت لم تبلغي بعد حجمه! غضبت الضّفدعة الأمّ إلى أقصى حدّ، وفي هذه المرّة أخذت نفساً عميقاً ثمّ راحت تنتفخ وتنتفخ، وتتضخّم وتتضخّم، ثم قالت: أنا متأكّدة من أنّ الوحش لم يكن أكبر من هذا الحجم، وفي الحال، انفجرت معدتها وتناثرت، وماتت المسكينة عند منحدر البركة
العبرة: إذا حاول الضعيف تقليد القويّ جلب على نفسه الدمار
قصة السلحفاة والأرنب
يحكى أنّ أرنباً برّيّاً كان يتباهى دائماً برشاقته وخفّته أمام الحيوانات وفي يوم من الأيام، التقى الأرنب البرّي سلحفاة تتهادى ببطء وتثاقل، فراخ يضحك منها ويقول: وحسرتاه! إنّني أشفق عليك! أنت حمقاء حقّا! انظري إلىّ، يمكنني أن أقطع عدّة أميال في بضع دقائق غضبت السّلحفاة عند سماعها هذه الكلمات فقالت له : أنا أتحدّاك في سباق عدو، ولمّا كان الأرنب البرّي واثقاً من فوزه فإنّه قبل التّحدّي.
في اليوم المحدّد للسّباق، وما إن أعطى الثّعلب إشارة الانطلاق، حتّى اندفع الأرنب البرّيُّ كالسّهم واختفى عن الأنظار، تاركاً السّلحفاة خلفه، كانت السّلحفاة بطيئة جداً، ولكنّها مع ذلك ظلّت تمشي وتمشي دون أن تتوقّف ولو للحظة واحدة بعد أن قطع الأرنب البرّيُّ نصف المسافة، التفت إلى الوراء فلم ير أثراً للسّلحفاة، وبما أنّه كان متأكّداً من الفوز، فقد فكّر في أن يرتاح قليلاً تحت ظلّ شجرة وسرعان ما شعر بالنُّعاس فنام وغاب في دنيا الأحلام حين بلغت السّلحفاة منتصف الطّريق، رأت الأرنب نائماً تحت الشّجرة، فواصلت سيرها ببطء ولم تتوقّف أبداً ، كما فعل الأرنب.
لا حقاً، بلغت السّلحفاة خطّ النّهاية وبدا الحشد مسروراً لهزيمة الأرنب البرّيّ المتفاخر كان الوقت متأخّراً جدا حينما استيقظ الأرنب البرّي من نومه، راح يعدو بأقصى سرعته ، ولكنه دون جوى.. فكلّ شيء ضاع وكان على الأرنب البرّيّ المتبجّح أن يعترف بعد ذلك بهزيمته
العبرة: العزمُ والمثابرة يقودان إلى الفوز
قصة الأسد والفأر
حدث ذات بوم، وبينما كان الأسد نائماً تحت ظل شجرة ، أن جرى فأر صغير فوق جسمه هبّ ملك الغابة من نومه، وأطلق بمخالبه على الفأر المسكين مزمجراً غاضبا (هم! هم.. كيف تجرؤ على إيقاظي؟ سألتهمك) راح الفأر المسكين، الذي كان يرتجف من شدّة الخوف، يتوسّل إلى الأسد الإبقاء على حياته، (أوه، أيّها الأسد العظيم، كان الأمر مجرّد حادثٍ بسيط ! لم أقصد إهانتك أو إزعاجك، أرجوك دعني وشأني! قد أكون قادراً على مساعدتك في يوم من الأيّام.
(هاهاها..) راح الأسد العظيم يضحك منه، (وماذا يمكن لفأر صغيرة مثلك أن يفعل؟ ومع ذلك، سأسامحك، أنت حرّ، اذهب)، فرح الفأر الصّغير بخلاصه، فشكر الأسد وولّى هارباً، وفي يوم من الأيّام ، وقع الأسد في شبكة أحد الصّيّادين، فحاول التّخلّص منها، ولكن دون جدوى، عندها راح يزأر ويزأر طالباً النّجدة
أسرع الفأر الشّجاع لنجدة الأسد، وبوساطة أسنانه الحادّة راح يقضم حبال الشّبكة واحداً واحدا إلى أن قطعها، شكرا الأسد العظيم الفأر الصّغير، لأنّه أنقذ حياته سمع الفأة الصغير زئير الأسد وعرف أنّه واقع في مشكلة.
العبرة: ربما كان الضعيف للقويّ عوناً.
قصة الذئب والطفل
ترك الراعي طفله الصغير فوق سقف من القش في أعلى حظيرة الأغنام ليكون في مأمن من الأخطار وذهب الى عمله. وبينما كان الطفل يلعب قرب حافة السقف ، لمح ذئباً كبيراً يحوم حول الحظيرة .
بدأ الطفل بالإستهزاء من الذئب ومعاكسته وتقليد أصوات الخرفان والدجاج لإغاظته وإغضابه ولكن الذئب لم يرد ولم ينفعل، ثم قال له الذئب بهدوء : لقد سمعت كل ما قلته ولست ناقماً عليك بسبب كل هذا الإستهزاء والسخرية مني ! فعندما تكون على السطح بعيداً عن متناول يدي فالذي يتكلم هو السطح وليس أنت يا صغيري! الفائدة من القصة : لا تقل في مناسبة معينة ما لا تقدر على قوله في كل الأوقات !
قصة البعوضة والأسد
حدث أن كانت هناك بعوضة تطير حول أسد، وفجأة قالت له : هل تعتقد أن لديك قوة تفوق قوتي ؟ وإذا كان الأمر كذلك فسأبرهن لك عكس ما تظن! فأنا أعرف أي قوة تمتلك ! فأنت تستطيع أن تخدش بمخالبك ، وتفترس بأسنانك وتمزق بأنيابك، وأن تتصرف كما تفعل النساء مع أزواجهن عندما تتشاجرن معهم ، فلتعلم بأنني أقوى منك ، فإن أردت أن تقاتلنى ، فهيا إلى المنازلة !
تحركت البعوضة وأخذت تزن وتلدغ خدى الأسد الخاليين من الشعر وكذا أنفه مما أدى إلى أن الأسد أخذ يضرب وجهه بكفيه ويمزق جسده بمخالبه مما أحدث قطوعا تدفق منها الدم على كل وجهه حتى خارت قواه .
سعدت البعوضة بما فعلته وواصلت طيرانها. وفجأة تعثرت البعوضة بخيوط عنكبوتية ، وأخذ العنكبوت يمتص دمها . عندئذ قالت البعوضة في نفسها : استطعت أن أنتصر على الأسد. الحيوان المفترس وها أنا ألقى حتفى من عنكبوت دني.
قصة الذئب والسيدة العجوز
كان الذئب الجوعان يبحث عن فريسة له. وأثناء تجوله في أطراف القرية سمع صبيا يبكي في الدار وتقول له جدته العجوز : إذا لم تكف عن البكاء سوف أعطيك للذئب، هنا توقف الذئب عن السير وانتظر الذنب حتى يقدموا له الصبي، وعندما حل الليل سمع الذئب الجدة العجوز مرة أخرى تردد وتقول لاتبك يا صغيري، فلن أعطيك للذئب، وبمجرد أن يحضر الذئب إلى هنا فسوف نقضي عليه ونقتله معا.. عندئذ أخذ الذئب يفكر ويقول في نفسه يبدو أن الناس هنا تقول شيئا، وتفعل شيئا آخر، وعلى الفور فر سريعا بعيدا خارج القرية.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: