العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
انتحار فتاة شنقا شمال الناصرية وترجيح بأن تكون الحادثة بـ”فعل فاعل”
كشف قائمقام الرفاعي في محافظة ذي قار، اليوم السبت، بأن فتاة بعمر 14 عاما قضت شنقاً شمال الناصرية (350 كيلومتر جنوب بغداد)، مرجحا أن تكون عملية الشنق قد حدثت بـ”فعل فاعل”.
وقال عجمي بشيت الركابي في حديث إلى (المدى برس)، إن “ذوي فتاة تبلغ من العمر 14 سنة عثروا عليها مشنوقة بحبل داخل زريبة للحيوانات ملحقة بمنزلهم، بعد غيابهم عن البيت الواقع في أحدى قرى قضاء الرفاعي (80 كيلومتر شمال الناصرية)”.
وأضاف الركابي أن “ذوي الفتاة أبلغوا الشرطة بالحادث، التي قامت بدورها بنقل الجثة إلى الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة الدوافع التي أدت إلى وفاتها”.
ورجح قائمقام الرفاعي أن “تكون عملية الشنق قد حدثت بفعل فاعل”، موضحا أن “أسباب الوفاة غير مؤكدة حتى الأن ونحن بانتظار نتائج التحقيق”.
وكان قضاء الرفاعي قد شهد عدة حالات انتحار في الآونة الأخيرة من بينها إقدام شخص مختل عقليا على شنق نفسه.
وكان مصدر في شرطة محافظة ذي قار مركزها مدينة الناصرية،( 350كم جنوب بغداد)، قد اعلن في الرابع والعشرين من كانون الثاني الماضي بأن قوة أمنية عثرت على ثلاث جثث لنساء قضين طعنا بسكين، في مناطق متفرقة من المحافظة.
وكانت عدد من الناشطات النسويات في محافظة ذي قار، قد حذرن في 08-03-2012 في حديث إلى (المدى برس) من تردي واقع المرأة وتزايد حالات العنف الأسري وجرائم القتل والانتحار في المحافظة، وأكدن تراجع واقع المرأة وارتفاع معدلات الطلاق وتزايد أعداد الأرامل في المجتمع، ودعين إلى التحرك لوقف مظاهر التردي من قبل ممثلات المرأة في البرلمان والمجالس المحلية.
وكان مسؤول وحدة الصحة النفسية في محافظة ذي قار يحيى عادل، أكد يوم الخميس (الثاني من شباط 2012)، أن “النساء تشكل النسبة الأكبر من عدد مراجعي الوحدات النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مؤكدا أن أغلبية النساء في المحافظة يعانين أمراض اضطرابات ما بعد الصدمة والاكتئاب واضطرابات نفسية واجتماعية أخرى ناجمة عن شعورهن بالاضطهاد والتفاوت في المعاملة بين الجنسين، فضلا عن ممارسة العنف ضدهن من قبل الأسرة والمجتمع.
يذكر أن العراق سجل خلال السنوات الماضية ارتفاعاً في عدد محاولات الانتحار خصوصاً في صفوف الشباب والفتيات، معظمها لأسباب تتعلق بعلاقات حب أو بمشاكل اقتصادية، وكان اغربها محاولات انتحار تقليدا لمشاهد عرضت في مسلسلات تركية وأجنبية.
وحذر عدد من منظمات المجتمع المدني من تزايد حالات قتل النساء وتسجيل تلك الجرائم انتحارا مما يؤدي الى افلات الجناة، مع ان القانون العراقي يتسامح بشكل كبير مع مرتكبي “جرائم الشرف”، وهو الامر الذي يواجه انتقادات محلية ودولية.
كشف قائمقام الرفاعي في محافظة ذي قار، اليوم السبت، بأن فتاة بعمر 14 عاما قضت شنقاً شمال الناصرية (350 كيلومتر جنوب بغداد)، مرجحا أن تكون عملية الشنق قد حدثت بـ”فعل فاعل”.
وقال عجمي بشيت الركابي في حديث إلى (المدى برس)، إن “ذوي فتاة تبلغ من العمر 14 سنة عثروا عليها مشنوقة بحبل داخل زريبة للحيوانات ملحقة بمنزلهم، بعد غيابهم عن البيت الواقع في أحدى قرى قضاء الرفاعي (80 كيلومتر شمال الناصرية)”.
وأضاف الركابي أن “ذوي الفتاة أبلغوا الشرطة بالحادث، التي قامت بدورها بنقل الجثة إلى الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة الدوافع التي أدت إلى وفاتها”.
ورجح قائمقام الرفاعي أن “تكون عملية الشنق قد حدثت بفعل فاعل”، موضحا أن “أسباب الوفاة غير مؤكدة حتى الأن ونحن بانتظار نتائج التحقيق”.
وكان قضاء الرفاعي قد شهد عدة حالات انتحار في الآونة الأخيرة من بينها إقدام شخص مختل عقليا على شنق نفسه.
وكان مصدر في شرطة محافظة ذي قار مركزها مدينة الناصرية،( 350كم جنوب بغداد)، قد اعلن في الرابع والعشرين من كانون الثاني الماضي بأن قوة أمنية عثرت على ثلاث جثث لنساء قضين طعنا بسكين، في مناطق متفرقة من المحافظة.
وكانت عدد من الناشطات النسويات في محافظة ذي قار، قد حذرن في 08-03-2012 في حديث إلى (المدى برس) من تردي واقع المرأة وتزايد حالات العنف الأسري وجرائم القتل والانتحار في المحافظة، وأكدن تراجع واقع المرأة وارتفاع معدلات الطلاق وتزايد أعداد الأرامل في المجتمع، ودعين إلى التحرك لوقف مظاهر التردي من قبل ممثلات المرأة في البرلمان والمجالس المحلية.
وكان مسؤول وحدة الصحة النفسية في محافظة ذي قار يحيى عادل، أكد يوم الخميس (الثاني من شباط 2012)، أن “النساء تشكل النسبة الأكبر من عدد مراجعي الوحدات النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مؤكدا أن أغلبية النساء في المحافظة يعانين أمراض اضطرابات ما بعد الصدمة والاكتئاب واضطرابات نفسية واجتماعية أخرى ناجمة عن شعورهن بالاضطهاد والتفاوت في المعاملة بين الجنسين، فضلا عن ممارسة العنف ضدهن من قبل الأسرة والمجتمع.
يذكر أن العراق سجل خلال السنوات الماضية ارتفاعاً في عدد محاولات الانتحار خصوصاً في صفوف الشباب والفتيات، معظمها لأسباب تتعلق بعلاقات حب أو بمشاكل اقتصادية، وكان اغربها محاولات انتحار تقليدا لمشاهد عرضت في مسلسلات تركية وأجنبية.
وحذر عدد من منظمات المجتمع المدني من تزايد حالات قتل النساء وتسجيل تلك الجرائم انتحارا مما يؤدي الى افلات الجناة، مع ان القانون العراقي يتسامح بشكل كبير مع مرتكبي “جرائم الشرف”، وهو الامر الذي يواجه انتقادات محلية ودولية.