العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
دبلوماسي غربي:قمة الدوحة (بروفة) اولى لعودة الخلافة العثمانية !
قال دبلوماسي غربي في بغداد ان الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في الدوحة كشفت بوضوح عن سيناريو تركي للتدخل بالشأن العربي، نفذه نيابة عن حزب العدالة والتنمية، امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني بدقة متناهية.
واضاف الدبلوماسي الغربي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، ان الاستعراض السياسي الذي شهدته الجلسة الافتتاحية لقمة الدوحة، أوضح حجم الضغوط التركية، والتنظيم العالمي للاخوان المسلمين، على قطر الباحثة عن دور اقليمي ودولي، مشيراً الى الطريقة الاستعراضية التي دخل فيها وفد المعارضة السورية برئاسة معاذ الخطيب الى القاعة والتصفيق العاصف الذي قوبل به، مشيراً الى ان اللقطات التلفزيونية اظهرت ملامح الفرح التي ارتسمت على وجه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو وهو يتابع سير وفد المعارضة السورية لاحتلال مقعد سورية في القمة.
واشار الدبلوماسي الغربي الخبير ايضاً بشؤون المنطقة العربية الى ان تركيا ومن خلال الاخوان المسلمين، حزب العدالة والتنمية، رسموا مسبقاً جدول اعمال القمة الذي اختصرته كلمة امير قطر، من خلال توزيع الادوار بين قادة الاخوان في المنطقة العربية، وتجلى واضحاً في اقرار قمة مصغرة في مصر بزعامة الرئيس الاخواني محمد مرسي للفصل في الازمة بين حماس والسلطة الفلسطينية.
واعتبر الدبلوماسي الغربي الذي تحدث لوكالة (اور) ان القرار “يمهد حكما ويشرعن ايضا لاي دولة ان تسلم سفارة اي دولة للمعارضين الذين تختارهم”، مشيراً الى ان لا دولة تخلو “من تنظيم معارض أو شخصيات معارضة”. واضاف ان ذلك “سيشكل اخطر ظاهرة في العلاقات الدولية والدبلوماسية”.
وبدأت في قطر قبل ظهر امس القمة العربية الرابعة والعشرون بمشاركة المعارضة السورية التي جلس ممثلوها على المقاعد المخصصة للدولة السورية للمرة الاولى. وشغرت هذه المقاعد منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية في نوفمبر 2011. ومن شأن اعطاء مقعد الجامعة الى المعارضة السورية تكريس قطيعة نهائية بين الجامعة ونظام الرئيس السوري بشار الاسد.
قال دبلوماسي غربي في بغداد ان الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في الدوحة كشفت بوضوح عن سيناريو تركي للتدخل بالشأن العربي، نفذه نيابة عن حزب العدالة والتنمية، امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني بدقة متناهية.
واضاف الدبلوماسي الغربي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، ان الاستعراض السياسي الذي شهدته الجلسة الافتتاحية لقمة الدوحة، أوضح حجم الضغوط التركية، والتنظيم العالمي للاخوان المسلمين، على قطر الباحثة عن دور اقليمي ودولي، مشيراً الى الطريقة الاستعراضية التي دخل فيها وفد المعارضة السورية برئاسة معاذ الخطيب الى القاعة والتصفيق العاصف الذي قوبل به، مشيراً الى ان اللقطات التلفزيونية اظهرت ملامح الفرح التي ارتسمت على وجه وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو وهو يتابع سير وفد المعارضة السورية لاحتلال مقعد سورية في القمة.
واشار الدبلوماسي الغربي الخبير ايضاً بشؤون المنطقة العربية الى ان تركيا ومن خلال الاخوان المسلمين، حزب العدالة والتنمية، رسموا مسبقاً جدول اعمال القمة الذي اختصرته كلمة امير قطر، من خلال توزيع الادوار بين قادة الاخوان في المنطقة العربية، وتجلى واضحاً في اقرار قمة مصغرة في مصر بزعامة الرئيس الاخواني محمد مرسي للفصل في الازمة بين حماس والسلطة الفلسطينية.
واعتبر الدبلوماسي الغربي الذي تحدث لوكالة (اور) ان القرار “يمهد حكما ويشرعن ايضا لاي دولة ان تسلم سفارة اي دولة للمعارضين الذين تختارهم”، مشيراً الى ان لا دولة تخلو “من تنظيم معارض أو شخصيات معارضة”. واضاف ان ذلك “سيشكل اخطر ظاهرة في العلاقات الدولية والدبلوماسية”.
وبدأت في قطر قبل ظهر امس القمة العربية الرابعة والعشرون بمشاركة المعارضة السورية التي جلس ممثلوها على المقاعد المخصصة للدولة السورية للمرة الاولى. وشغرت هذه المقاعد منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية في نوفمبر 2011. ومن شأن اعطاء مقعد الجامعة الى المعارضة السورية تكريس قطيعة نهائية بين الجامعة ونظام الرئيس السوري بشار الاسد.