2riadh
Excellent
بيان معنى البحر واليم في قصة موسى عليه السلام
فرق كبير بين اليم والبحر فاليم الماء العذب الخالي من الملوحة اي نهر النيل لان الفراعنه قصورهم واهراماتهم على نهر النيل وجاء ذكر اليم مع حال ام موسى
وحيرتها في انقاذ وليدها في اولا الاخبار بقوله تعالى { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا
تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ
فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ } (سورة القصص 7 - 8)
ثانيا التنفيذ { أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى
عَيْنِي إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ }
(سورة طه 39 - 40)
فالقاء موسى في اليم هو ادق معنى لغويا كون ام موسى تعيش بالقرب
من المنطقه التي اخذ فيها موسى الى قصر فرعون وردوه اليها لتكون
مرضعته وهذه دلالة على ان مسكن ام موسى في نفس منطقه التي يعيش
فيها الفراعنه وقصورهم بالقرب من نهر النيل واثارهم تدل على ذلك ايضا اما كلمة البحر فالله سبحانه استخدمها
بدل كلمة اليم لتغير حال المكان والمقصود به فرار موسى وقومه من فرعون وجيشه تلقاء البحر الاحمر الجهة المقابلة لشبه جزيرة
سيناء للذهاب الى بيت المقدس ارض فلسطين في الايات
بقوله تعالى
{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ } (سورة البقرة 50)
{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ } (سورة الأَعراف 138)
{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ
أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
(سورة يونس 90)
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ } (سورة الشعراء 63)
{ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ } (سورة الدخان 24)
لذا بين القران الكريم باللسان العربي المبين الدقه في التعبير في ذكر اليم
لحال مكاني حدث عند نهر النيل والبحر(عند البحر الاحمر) لحدث مكاني اخر وبأزمنه مختلفه
هذا هو التفسير المنطقي والسليم لفهم مفردات اللغة العربية في القران الكريم
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي
فرق كبير بين اليم والبحر فاليم الماء العذب الخالي من الملوحة اي نهر النيل لان الفراعنه قصورهم واهراماتهم على نهر النيل وجاء ذكر اليم مع حال ام موسى
وحيرتها في انقاذ وليدها في اولا الاخبار بقوله تعالى { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا
تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ
فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ } (سورة القصص 7 - 8)
ثانيا التنفيذ { أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى
عَيْنِي إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ }
(سورة طه 39 - 40)
فالقاء موسى في اليم هو ادق معنى لغويا كون ام موسى تعيش بالقرب
من المنطقه التي اخذ فيها موسى الى قصر فرعون وردوه اليها لتكون
مرضعته وهذه دلالة على ان مسكن ام موسى في نفس منطقه التي يعيش
فيها الفراعنه وقصورهم بالقرب من نهر النيل واثارهم تدل على ذلك ايضا اما كلمة البحر فالله سبحانه استخدمها
بدل كلمة اليم لتغير حال المكان والمقصود به فرار موسى وقومه من فرعون وجيشه تلقاء البحر الاحمر الجهة المقابلة لشبه جزيرة
سيناء للذهاب الى بيت المقدس ارض فلسطين في الايات
بقوله تعالى
{ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ } (سورة البقرة 50)
{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ } (سورة الأَعراف 138)
{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ
أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
(سورة يونس 90)
{ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ } (سورة الشعراء 63)
{ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ } (سورة الدخان 24)
لذا بين القران الكريم باللسان العربي المبين الدقه في التعبير في ذكر اليم
لحال مكاني حدث عند نهر النيل والبحر(عند البحر الاحمر) لحدث مكاني اخر وبأزمنه مختلفه
هذا هو التفسير المنطقي والسليم لفهم مفردات اللغة العربية في القران الكريم
والحمد لله رب العالمين
المصدر بقلمي