الرد على الموضوع


ما الفرق بين الف سنة \خمسين الف سنة \ ليوم في توقيت السماء عند الله سبحانه


لمعرفه حال كل زمن سوف نتناول كل واحده فيها ونبين حقيقة الامر

  • يوم= 1000 سنة

  • في قوله تعالى

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ

الَّتِي فِي الصُّدُورِ  وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ


(سورة الحج)


يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ


كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ


(سورة السجدة 5)


تعرف التوقيت من المراد بتلك الاية ومدلولها وسياق الحدث الذي تبينه


ففي الايتين اعلاه من سورة الحج  والسجده يبين فيها


سياق الكلام في الحياة الارضية وبسمائها


اي عالم الخلق ( الارض والسموات السبع ) وعليه لحساب زمن الارض مع


ابعد نقطة وهي السماء السابعه فيكون كالاتي


يوم =1000 سنة من عالم الخلق


اي (1000 سنة  في الارض =يوم في السماء السابعه)  والتي فيها


عرج الرسول الخاتم لها سدرة المنتهى نهاية علوم الخلائق


وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى  عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى  عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى  إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى

  مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى  لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى

(سورة النجم)

  • يوم = 50000 الف سنة

  • ففي قوله تعالى

  • سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ  لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ  مِنَ اللهِ ذِي الْمَعَارِجِ  تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ 

  • كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ  فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا  إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ

  •  وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا  يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ 

  •  وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ  وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ  كَلَّا إِنَّهَا لَظَى 

  • نَزَّاعَةً لِلشَّوَى  تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى  وَجَمَعَ فَأَوْعَى

  • (سورة المعارج)

  • هنا مدلول وسياق الاية تتناول احوال الاخرة اي عالم الامر (الجنة والنار )

  • وانتهاء النظام الذي قامت عليه الارض

ففي عالم الامر الجنة والنار  وعروج الملائكه ودخول الرسول  الخاتم لعالم


الامر ورؤيته الجنة  والنار


فيكون حساب زمن في عالم الامر مع زمن الارض  والجنة عرضها معلوم 

ويكون القياس مع مسارنا في عرض الجنة فقط الذي له قيمه ليكون هنالك زمن

وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

(سورة آل عمران)

اذن اليوم في العرض المعلوم للجنة (لعالم الامر ) = 50000  الف سنة

مما في الارض  (لعالم الخلق )

لان طول الجنة لا نهائي (قيمه مطلقه) ولا يمكن حساب زمن فيها

لذا لم يذكر الله سبحانه  طول الجنة


عودة
أعلى