احضرت لكم عدة مقدمات خطب تصلح ليوم الجمعة والخطبة الاولى والتانية وكدلك لاي خطبة عادية او اي درس ديني كان
فقط اختار ما يناسبك واعد صياغتها للموضوع الدي تتكلم عليه وضيف وانقص او عدل عليها بما يناسب سياق الموضوع
هناك اكتر من مقدمة
لاكن قبل طرحها عليكم اريد توضيح بعض الاشياء للعلم بالشيئ
مفهوم الخطابة
كيفية إيصال معلومة أو مجموعة أفكار لجمهور محدد بهدف الإقناع و التأثير.
قال تعالي: (أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا )(سورة النساء 63) و يقول الدكتور علي الحمادي: "الخطابة هي فن الإقناع و الاستمالة، مما يعني أنها تتعامل مع العقل و العاطفة، مع تركيزها علي العاطفة بصورة واضحة، كما أنها اتصال باتجاه واحد، يقوم به الخطيب لتوصيل معلومات أو مفاهيم معينة لجمهور المستمعين" و أقول أن سر نجاح الخطابة هو خلق الاتصال بين الخطيب و الجمهور ليصبح اتصالا متكاملا.فإن الخطيب الناجح يستطيع أن يتعرف علي شعور الجمهور عن طريق بعض السلوكيات و النظرات. الذي أريد توضيحه هو أن الاتصال متبادل و ليس باتجاه واحد.
مكانة الخطابة و قوة تأثيرها
بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للبشر و كان هدفه هدايتهم و الأخذ بأيديهم إلي طريق النجاه ذلك. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة لتبليغ الرسالة العظيمة و لهذا كان للأسلوب المؤثر الصادق أثره علي ذلك.. لقد جذب النبي صلى الله عليه وسلم ببلاغته و قوة بيانه المستمعين إليه. قال تعالى: (وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ) [سورة: يس - الآية: 17] إن غاية الخطابة إقناع الآخرين كما مر سابقا و الواجب علينا أن نبلغهم الرسالة المعنية بأسلوب مناسب كما قيل " خاطب الناس علي قدر عقولهم" لا شك أن للخطابة دور كبير في التأثير علي المستمعين عندما تخرج الكلمات من قلب صادق هدفه إصلاح الآخر و مصلحته.
فلنبدء على بركة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} .
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} أما بعد: ثم يذكر حاجته.
إن الحمد لله، نحمدُه ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه من بعثه اللهُ رحمةً للعالمين هادياً ومبشراً ونذيراً. بلّغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصحَ الأمّةَ فجزاهُ اللهُ خيرَ ما جزى نبياً من أنبيائه. صلواتُ اللهِ وسلامه عليه وعلى كلِّ رسولٍ أرْسَلَه. أما بعدُ، عبادَ اللهِ أوصيكم ونفسيَ بتقوى الله العليّ العظيم.
بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم
الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ
إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَهْدِيهِ ونَشْكُرُهُ ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنا ومِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنَا، مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ومَن يُضْلِلْ فَلا هادِيَ لَهُ، وَصَلّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وعلى ءالِهِ وصَحابَتِهِ الطَّيِّبِينَ الطّاهِرِينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ ولا مَثيلَ لَه، ولا ضِدَّ ولا نِدَّ لَه، وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنا وحَبِيبَنا وعَظِيمَنا وقائِدَنا وقُرَّةَ أَعْيُنِنا محمَّدًا عَبْدُ اللهِ ورَسُولُهُ وصَفِيُّهُ وحَبِيبُهُ، صلّى اللهُ وسَلَّمَ عَلَيْهِ وعَلى كُلِّ رَسُولٍ أَرْسَلَه.
أَمّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العظيم القائِلِ في مُحْكَمِ التَّنْـزِيلِ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ سورة الحشر/18 فَهَنِيئًا لِمَنِ اتَّقَى رَبَّهُ وَٱلْتَزَمَ بِشَرْعِ سَيِّدِنا محمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهَنِيئًا لِمَنْ حَجَّ وٱعْتَمَرَ وزارَ قَبْرَ النَّبِيِّ محمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهَنِيئًا لِمَنْ تَمَسَّكَ بِنَهْجِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ محمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وٱهْتَدَى بِهَدْيِهِ. وقَدْ عَلَّمَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ أُمَّتَهُ كَثِيرًا مِنَ الأُمُورِ الَّتِي تَنْفَعُهُمْ في دِينِهِمْ ودُنْياهُمْ وحَضَّهُمْ عَلى العَمَلِ بِها.
إِخْوَةَ الإِيمانِ خُطْبَتُنا اليَوْمَ بِإِذْنِ اللهِ رَبِّ العالَمِينَ
بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم
الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ
الحَمْدُ للهِ باعِثِ الرُّسُلِ والأَنْبِياءِ رَحْمَةً لِلناسِ بِالنُّورِ الْمُبِينِ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ أَشْرَفِ الـمُرْسَلِينَ وعَلى ءالِهِ الطاهِرِينَ وصَحابَتِهِ الخِيرَةِ الْمُنْتَجَبِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ أَرْحَمُ الراحِمِينَ الأَحَدُ الْمُنَزَّهُ عَنْ شَبَهِ الـمَخْلُوقِينَ وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا رَسُولُ رَبِّ العالَمِينَ وسَيِّدُ وَلَدِ ءادَمَ أَجْمَعِين.
أَمّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونَفْسِيَ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ القَدِيرِ فَقَدْ قالَ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالى ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (١٨)﴾[سورة النحل / 18] فَإِنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى أَكْرَمَ الإِنْسانَ وتَفَضَّلَ عَلَيْهِ بِنِعَمٍ لا يُحْصِيها، في أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ خَلَقَهُ فَسَوّاهُ فَعَدَلَه، في أَحْسَنِ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَه، وزادَ في كَرامَتِهِ فَوَهَبَهُ العَقْلَ ومَيَّزَه، لِيَعْرِفَ خالِقَهُ بِصِفاتِهِ وفِعْلِه، فَيَعْتَقِدَ أَنَّ بارِئَهُ وبارِئَ كُلِّ شَىْءٍ واحِدٌ لا شَرِيكَ لَه، قَدِيمٌ لا ابْتِداءَ لَه، دائِمٌ لا انْتِهاءَ لَه، حَيٌّ قَدِيرٌ عالِمٌ مُخْتارٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ لا شَبِيهَ لَه، ولِيَتَلَقَّى التَّكْلِيفَ عَنْ رَبِّهِ فَيَعْبُدَهُ ويَعْرِفَ نِعَمَه، فَيُقَدِّرَها قَدْرَها ويَشْكُرَها ويُثْنِيَ عَلى اللهِ حَقَّ قَدْرِه، وأَوْجَدَهُ في الدُّنْيا حَيْثُ شَهَواتُها غَرّارَةٌ ونَوائِبُها كَرّارَة، وٱبْتَلاهُ بِشَيْطانٍ يَقْعُدُ لَهُ صِراطَ اللهِ الـمُسْتَقِيمَ وغايَتُهُ أَنْ يُضِلَّهُ ويُغْوِيَه، وبِجِماعِ كَيْدِهِ يُـجْلِبُ عَلَيْهِ بِخَيْلِهِ ورَجِلِه، فَيَقْذِفُ عَلى قَلْبِهِ بِالشُّبُهاتِ والشَّهَواتِ ويُوالِيها حَتَّى يُصِيبَ قَلْبَهُ بِالأَمْراضِ الفَتّاكَةِ والعِلَلِ القَتّالَةِ لِيُعْرِضَ عَنْ رَبِّهِ فاطِرِهِ وبارِئِه، ويَشْتَغِلَ عَنْهُ تَعالى بِتِلْكَ العِلَلِ والأَمْراضِ وزُخْرُفِ الدُّنْيا وما فِيها مِنَ الشَّهَوات.
بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم
الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ
إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَتُوبُ إِلَيْهِ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ وَلاَ مَثِيلَ لَهُ وَلاَ شَكْلَ وَلاَ صُورَةَ وَلاَ أَعْضَاءَ لَهُ، هُوَ الإِلَهُ العَفُوُّ الغَفُورُ الـمُسْتَغْنِي عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ وَالْمُفْتَقِرُ إِلَيْهِ كُلُّ مَا عَدَاهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَحَبِيبَنَا وَعَظِيمَنَا وَقَائِدَنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَصَفِيُّهُ وَحَبِيبُهُ، بَلَّغَ الرِّسَالَةَ وَأَدَّى الأَمَانَةَ وَنَصَحَ الأُمَّةَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ صَلاَةً يَقْضِي بِهَا حَاجَاتِنَا وَيُفَرِّجُ بِهَا كُرُبَاتِنَا وَيَكْفِينَا بِهَا شَرَّ أَعْدَائِنَا وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى صَحْبِهِ الطَّيِّبِينَ وَءالِهِ الأَطْهَارِ وَمَنْ وَالاَهُ.
أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللهِ يَقُولُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾، فَأُوصِي نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ فَاتَّقُوهُ امْتَثِلُوا أَوَامِرَهُ وَاجْتَنِبُوا نَوَاهِيَهُ وَاعْلَمُوا إِخْوَةَ الإِيمَانِ أَنَّ أَسَاسَ التَّقْوَى هُوَ العِلْمُ بِاللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَالإِيمَانُ بِهِ وَمَعْرِفَةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا يَلِيقُ بِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ أَوَّلُ الوَاجِبَاتِ وَأَصْلُهَا وَأَهَمُّهَا وَأَفْضَلُهَا، فَقَدْ رَوَى البُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ فَقَالَ “إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ” فَأَفْضَلُ الأَعْمَالِ عَلَى الإِطْلاَقِ هُوَ الإِيمَانُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَهُوَ الأَصْلُ الَّذِي لاَ تَصِحُّ الأَعْمَالُ بِدُونِهِ .
مقدمة للشيخ كشك
إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا مـن يَهده الله فلا مُـضل له ، ومن يُضلل فلا هادي له ...وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لانِدَّ له ولا شبيه ولا كُفء ولا مثل ولانظير ،وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وصَفِيُه وخليله ، وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه ،أرسله ربه رحة للعالمين ،وحجة على العباد أجمعين ،وصلوات الله وسلامه عليه ،وعلى آله الطيبين الالطاهرين وأصحابه الغُرِّ الميامين ،ما ذكره الذاكرون الأبرار ، وما تعاقب الليل والنهار ، فهو صلى الله عليه وآله وسلم أفضل من صلى وصام ، ووقف بالمشاعر و طاف بالبيت الحرام ، فصلوات الله وسلامه عليه ، وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين
مقدمة خطبة
الْحَمْدُ لله ذِي الْعِزَّةِ وَالتَّكْريمِ وَالْإحْسَانِ الْعَمِيمِ.
مُنْشِئالْكَوْنِ وَمُبْدِعِ عجَابِهِ.
وَجاعَلِ الانسي خَالَصَ لِبَابِهِ.
حُكْمِبِالْإِسْعَادِ وَالْأشقَاءِ فَلَمْ يُحَابِهِ.
اي دَرْعَ يَقِي إِذَا وَقَعَالسَّهْمُ مِنْ صيابه.
كُلُّ النُّفُوسِ عَطِشَا ان لَمْ تَنُلْ مِنْشُرَّابِهِ.
وَكُلُّ الْبَرْقِ خِلْبَ ان لَمْ يَكِنْ فِي سَحَابِهِ.
وَكُلُّالسَّيِّدِ بَاطِلًا ان لَمْ يَكِنْ فِي رُكَّابِهِ.
لَا كَانَتْ الدُّنْيَا لَوْلَا السَّعَِيَّ فِي طُلَاَّبِهِ.
تَلْمَحَ عجَائبُ صنعتُهُ فَهَلْ لَهُ مِنْمُشَابِهِ.
اما سَاقَ سَاقُي اِلْمِزِنَّ عُلِيَ جَنُوبُ الْجَنُوبِيِّ مِمَّا شَابَّهُ.
فاذا ظَهِرَ صَوْتُ الرَّعْدِ وَاِشْتَهَرَ سَيْفُ الْبَرْقِ رُمِيَبِجَمِيعُ اسلابه.
فاذا اِنْتَهِي مَقِيهِ وَفُرِغَ جَمِيعُ اوطأه تُبُدِّلَتْ الرَّوْضُ
سَجَعَ حَمَّامُهُ عَنْ حَنَّيْنِ نَابِهِ.
وَضَرْبِ كُلَّ غُصْنًا فَصَافَحَ الارض بِأهْدَابِهِ.
وَمَاشِي الرَّبِيعِ فِي ثِيَابِ الصَّبَا مِنَ الصَّبِيِّ شَبَابَهُ.
وَصَوْتَ كُلَّ نَبَاتَا بِالشُّكْرِ فَلَوْ اِنْكِ تُدْرِيَ مِنْ عُنَّابِهِ.
وَهُوَ الَّذِي انشاء جِنَّاتٍ معروشاتا وَغَيْرَمعروشات.
وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا اكله.
وَالزَّيْتونَوَالرُّومَانَ مُشْتَبِهَا وَغَيْرُ مُتَشَابِهِ.
اِحْمَدْهُ جُلَّتْ عِزَّتُهُ بِمَا لَهُ هُوَ اهل مِنَ الْحَمْدِ
وَاثِنَيْ عَلَيهِ وامنت بِهِ واتوكل عَلَيهِ.
اِنْهَ مِنْ يُهدِّيَهُ اللَّهُ فَلَا مُضِلٌّ لَهُ وَمِنْ يُضَلِّلَ فَلَا هَادِّيٌّ لَهُ.
وَاِشْهَدْ ان لَا اُلْهُ الَا اللَّهِ وَحِدَّةٍ لَا شَرِيكٌ لَهُ.
لَهُ مَلَكَالسّموَاتُ والارض بِيَدَيْهِ الْخَفْضِ وَالرَّفْعِ وَالْبُسُطِ وَالْقَبْضِ.
وَالْإبْرَامِ والنقض وَهُوَ عَلِيَ كُلَّ شئ قَدِيرَ.
مُلِكَ السّموَاتُ والارض القائل فِي وصف نَفْسهُ
( اللَّهَ لَا اُلْهُ الَااللَّهِ الْحَيِّ الْقَيُّوم لَا تَأْخُذَهُ سَنَةٌ وَلَا نُوَمٌ
لَهُ مافي السّموَاتَ والارض مِنَ الَّذِي يَشْفَعَ عِنْدهُ الًا باذنه
يَعْلَمُ مَابَيْنَ اِيدِيهُمْ وَمَا خَلْفُهُمْ وَلَا يَحُطُّونَ بشئ مِنْ عَلْمهُ
الَابِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السّموَاتِ والارض
وَلَا يُؤَدِّهِحُفَّظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)
يَرْفَعُ مِنْ يُشَاءَ وَيَخْتَارَ مِنْ يُشَاءَ وَيَبْسُطُ رزقه لِمِنْ يُشَاءَ
وَيَفْضُلَ سَيِّدُي مِنْ يُشَاءَ.
هُوَ صَاحَبَ الْفُضُلُ جَلَّ جَلَاَلُهُ وَتَقَدُّسُ كَمَالِهِ
وَاِشْهَدْ ان مُحَمَّد عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ.
وَنَبِيِّهِ اللَّه وَحَبيبِيَّهُ وَخَلِيلَهُ صِلّاللَّه عَلَيهِ وَسُلِّمَ
وَعِلُي اُلْهُ وَصَحْبَهُ واحبابه
وَعُلِيَ مِنْ صَارَ عِلَِّيُّ نَهْجِهِ وَاِكْتِفَا بِهِ.
واسأل الله ذي العرش المجيد ان ينفعنا بما علمنا
مقدمة ثانية
الحمد لله لم يزل عليا
ولم يزل في علاه سميا
قطرة من بحر جوده تملأ الأرض ريا
ونظرة من عين رضاه تصير الكافر وليا
الجنة لمن أطاعه ولو كان عيد حبشيا
والنار لمن عصه ولو كان سيدا قرشيا
أنزل علي نبيه ومصطفاه قولا زكيا بهيا
وقال تعالي ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا )
وأشهد أن لإ إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد رسول الله أما بعد
المقدمة الثالثة
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي أنقذنا بنور العلم من ظلمات الجهالة
الحمد لله الذي أنقذنا بنور الوحي من السقوط في درك الضلالة
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدي بدين الحق أرشادا لنا ودلاله
وأشهد أن لإ إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله أرسله الله عز وجل والناس صنفان مغضوب عليه جفا وضالون غلا
فجاء بالدين الوسط وحذر من الزيغ والشطط وتركنا علي المحاجة البيضاء ليلها كنهارها لايزغ عنها إلا هالك
السراج المنير المزهر المنير الذي بعثه ربه وتعالي بشيرا ونذيرا فدعاه إليه سبحانه وتعالي بالحكمة البالغة والموعظة الحسنة والكلمة الرقيقة الرقراقة ولم يهدء له بال ولم يقر له قرار
حتي بلغ علي الله امتثالا لربه ومولاه ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ) وإلي قوله تعالي ( ياأيها المدثر قم فأنذز )
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلي إله الطيبين الطاهرين وعلي أصحابه الغر الميامين وعلي قل من صار علي دربه وأستن بسنته وأقتفا أثره إلي يوم الدين أما بعد.
المقدمة الرابعة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات رافع الدرجات ووضع البركات ومقيل العثرات وربنا في الحياة والممات
والصلاة والسلام علي من ختمت برسالته الرسالات وفرحت بمولدة الأرض والسموات نبينا محمد صل الله عليه وسلم
الذي لم يخلق الله في الكون كله أتقي ولا أنقي ولا أزكي ولا أبين ولا أبلغ ولا أنصح ولا أفصح ولا أوضح ولا أزهد ولا أعبدا ولا أخشي لله منه الحبيب فصلو علي الحبيب صلاة والدموع بها تهل وتسليما أرتله أجل فيا أخيار صاحبكم عظيم ومعصوماً عليه اليوم صلو اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلي اله وصحبة وعلي من أقتفا أثريه إلي يوم الدين.
المقدمة الخامسة
الحمد لله سامع دعاء الخلائق ويجيب
يؤنس الوحيد ويهد الشريد ويذهب الوحشة عن الغريب
يغفر لمن استغفره ويرحم من استرحمه ويصلح العيب يستر العصا ويمهل البغي ومن تاب منهم قبل وأثيب يكلف بالقليل ويجزي بالجزيل ويعفو عن الذي بالعجز أصيب
من أطاعه تولها ومن غفل عنه لاينسها وله من الرزق نصيب يرزق بلا أسباب ويدخلو الجنة بغير حساب فلا فضح ولاتنقيب
نحمده تيبارك وتعالي ونسأله التنظيم لأحوالنا والترتيب ونعوذ بنور وجه الكريم من الفساد والإفساد والتخريب
ونرجوه الأمن والأمان والرضا في يوما يسقط الجنين والصغير فيه ويشيب
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له المهيمن والرقيب
من تبع شرعه توله ومن تقرب إليه فاز بالتقريب ومن أواه إليه أواه
ومن استحي منه فليس عليه تسريب ومن توكل عليه كفا ومن ألتجأ إليه فالفرج قريب
من شكر عطاءه نماه ومن تواضع له نجاه من التعذيب
وأشهد أن محمد عبده ورسوله المقرب والحبيب خلقه نعمة ومبعثه رحمه وشمس سنته لاتغيب نظره لحظة وكلامه وعظ واللفظ منه لايريب
نوره يخطف الأبصار ومسجده علم ومزار وأنفاسه منه مسك وطيب
اللهم صل عليه عدد ماوسعه علم الحساب من تربيع وتكعيب و أثني عليه شاعراً وأديب وعلي الصحب والإله وكل ماأنتسب إليه بعيداً أو قريب أخوتا الأسلام أحب أتكلم معكم هذا اليوم.
تابع باقي الموضوع بالاسفل
التعديل الأخير: