Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الملائكة الحفظة
وهم ملائكة موكلون بحفظ الأنسان من شر الجان والأشياء المؤذية ويسمون إيضاً بالملائكة المعقبات إى يحفظون العبد ما بين يديه ومن خلفه وإذا جاء القدر لا يمنعونه
حسب معلومة اسمهما العتيد والرقيباهلا بك اخي علي
يرجى دائيما اختيار عنوان مناسب للموضوع لكي يتم الاجابة على موضوعك باسرع وقت
الاجابة فيها نوع من التفصيل
قال تعالى : { سوآءٌ منكم مَن أسرَّ القول ومَن جهر به ومَن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار . له معقِّبات مِن بين يديه ومِن خلفه يحفظونه من أمر الله } [ الرعد/10-11] .
وقد بين ترجمان القرآن ابن عباس أن المعقبات مِن الله هم الملائكة جعلهم الله ليحفظوا الإنسان من أمامه ومن ورائه ، فإذا جاء قدر الله - الذي قدّر عليه أن يقع به من حادث ومصاب ونحوه - تخلوا عنه .
وقال مجاهد : ما من عبد إلا له ملَك موكل بحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام ، فما منها شيء يأتيه إلا قال له الملك : وراءك ، إلا شيء أذن الله فيه فيصيبه .
وقال رجل لعلي بن أبي طالب : إن نفرا من مراد يريدون قتلك ، فقال - أي : علي - : إن مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يُقدَّر ، فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه ، إن الأجل جُنَّة حصينة .
والمعقبات المذكورة في آية الرعد هي المرادة بالآية الأخرى : { وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون } .
فالحفظة الذي يرسلهم الله يحفظون العبد حتى يأتي أجله المقدر له .
بختصار شديد