ميساء أحمد
مشرفة
لسؤال الأصعب أين سعادتنا ..؟!
كـ باقي البشر ؛
تسعى لأن تبحر بمشاعرك نحو
جزيرة الحياة الهانئة .. تهاجر بعيدا في زوايا الكون
إلى حيث ذكريات الطفولة ,
و ما احتوته من عذوبة و عفوية و براءة ,
ثم تسير بك الأفكار إلى حاضرك ,
حيث الآلام , و بقايا الفرح ,
و قد تطير من دون جناحين نحو المستقبل
حيث الآمال و الأحلام
تغترب أحياناً عن يومك , لتعانق ذاتك ,
و تتوحد مع نفسك في صفحة ذاك الفجر الجميل
يذهب الجميع , و تبقى الأسئلة الأصعب
حائرة على شفاه الحياة ..!
هل أنت سعيد ..؟
هل تشعر بالسعادة تغمر جوانبك
و تضيء جنبات حياتك ..؟
هل ثمة رضى داخلي تقر به العين
و تسكن به النفس ؟!
أين أجد السعادة ..؟
إن من أخطر التصورات الفكرية
هي أن نجعل
من السعادة هدفاً نسعى إليه ! ...
السعادة ليس لها وقت أو مكان أو سبب معين ..
هل تعلمنا .. من مدرسة الصغار
حيث الضحك المتواصل , و القلوب النظيفة ,
و الإستمتاع باللحظة الحاضرة
فهم أساتذة في فن صناعة السعادة ..!
[ومضة ]
ما أروع أن نتعلم إستراتيجية
[ الإستمتاع بالموجود ] ..!
نسعد و نستمتع بأطياف النعم
التي تتراءى بين أعيننا نرفل في نعيمها ليل نهار
صحة و أمن و مال و أسرة و أصحاب ,
و قبل ذلك " يقين " ...
ويروى عن ذلك الشخص الذي غرق مركبه
وبقي يصارع الموت أسابيع أنه قال بعدما أنجاه الله :-
إن أكبر درس تعلمته من هذه المحنة هو :-
[يجب ألا تشعر بالتعاسة مادمت تملك مالاً و طعاماً كافياً ]
لماذا تؤجل أعراس الفرح
ولا تعانق أطياف السعادة المتناثرة هنا وهناك ؟
السعادة تصنع في لحظة فقط بتغيير بوصلة أفكارنا
فهي لا تستورد , ولا توهب , ولا تشترى ,
السعادة تبدأ من ذواتنا .. السعادة تجلب بالعطاء
فهي كالحب لا يؤخذ إلا بعد أن يعطى ..
يقول أحد الحكماء :-
[ سقيت زهرة في حديقتي فلم تشكرني ،
و لكنها انتعشت فانتعشت حياتي معها ]
السعادة :-
أن نعيش حياتنا كما نحن لا تكلف ولا مبالغة ..
و أخيراً
إذا كانت السعادة واحة
أشجارها النفس البشرية
فإن الإيمان بالله هو ماؤها
و التوكل عليه غذاؤها ..
كـ باقي البشر ؛
تسعى لأن تبحر بمشاعرك نحو
جزيرة الحياة الهانئة .. تهاجر بعيدا في زوايا الكون
إلى حيث ذكريات الطفولة ,
و ما احتوته من عذوبة و عفوية و براءة ,
ثم تسير بك الأفكار إلى حاضرك ,
حيث الآلام , و بقايا الفرح ,
و قد تطير من دون جناحين نحو المستقبل
حيث الآمال و الأحلام
تغترب أحياناً عن يومك , لتعانق ذاتك ,
و تتوحد مع نفسك في صفحة ذاك الفجر الجميل
يذهب الجميع , و تبقى الأسئلة الأصعب
حائرة على شفاه الحياة ..!
هل أنت سعيد ..؟
هل تشعر بالسعادة تغمر جوانبك
و تضيء جنبات حياتك ..؟
هل ثمة رضى داخلي تقر به العين
و تسكن به النفس ؟!
أين أجد السعادة ..؟
إن من أخطر التصورات الفكرية
هي أن نجعل
من السعادة هدفاً نسعى إليه ! ...
السعادة ليس لها وقت أو مكان أو سبب معين ..
هل تعلمنا .. من مدرسة الصغار
حيث الضحك المتواصل , و القلوب النظيفة ,
و الإستمتاع باللحظة الحاضرة
فهم أساتذة في فن صناعة السعادة ..!
[ومضة ]
ما أروع أن نتعلم إستراتيجية
[ الإستمتاع بالموجود ] ..!
نسعد و نستمتع بأطياف النعم
التي تتراءى بين أعيننا نرفل في نعيمها ليل نهار
صحة و أمن و مال و أسرة و أصحاب ,
و قبل ذلك " يقين " ...
ويروى عن ذلك الشخص الذي غرق مركبه
وبقي يصارع الموت أسابيع أنه قال بعدما أنجاه الله :-
إن أكبر درس تعلمته من هذه المحنة هو :-
[يجب ألا تشعر بالتعاسة مادمت تملك مالاً و طعاماً كافياً ]
لماذا تؤجل أعراس الفرح
ولا تعانق أطياف السعادة المتناثرة هنا وهناك ؟
السعادة تصنع في لحظة فقط بتغيير بوصلة أفكارنا
فهي لا تستورد , ولا توهب , ولا تشترى ,
السعادة تبدأ من ذواتنا .. السعادة تجلب بالعطاء
فهي كالحب لا يؤخذ إلا بعد أن يعطى ..
يقول أحد الحكماء :-
[ سقيت زهرة في حديقتي فلم تشكرني ،
و لكنها انتعشت فانتعشت حياتي معها ]
السعادة :-
أن نعيش حياتنا كما نحن لا تكلف ولا مبالغة ..
و أخيراً
إذا كانت السعادة واحة
أشجارها النفس البشرية
فإن الإيمان بالله هو ماؤها
و التوكل عليه غذاؤها ..