ميساء أحمد
مشرفة
(رحيق الفشل) !
مررت بتجارب كثيرة ( فاشلة ) ومازلت !
حتى ظننت أنني لن أنجح ،
وأكثر ما آلمني في دائرة نطاق
الفشل - عافاكم الله - ! سخرية
من حولي ونبزي وتعييري حتى..
آثرت الصمت .. وفكرت كثيراً في
الابتعاد.. والرحيل ..
وإذا البلاد تغيرت عن حالها
فدع الُمقام وبادر التحويلا
ليس الُمقام عليك فرضاً واجباً
في بلدةٍ تدٓعُ العزيز ذليلا
لولا يقيني أن أول أبواب الهزيمة
هو الهروب ، وطريق النصر
الثبات والصبر!
كنت أبحث عن يدٍ تأخذ بيدي ! .
. كلما وجدت يداً صافحتها وتأخرت
في نزع يدي ؛ أملاً أن تكون هي
تلك اليد التي
أبحث عنها!
كم ينتظر المكلوم نوط نجاة
يُدلّى له فينتشله من خرابة اليأس!
وآلمني أيضاً لحظ الأعين لي !
وكأن لم يكن غيري فاشل ! كنت
أقرأ فيها الكثير الكثير من فظاظة
العبارات ،
وقسوة الإشارات ، وجفوة اللحظات.
وكنت أقول في نفسي : ليتهم
يعلمون! أنهم بأسلوبهم الفظ
هذا يدفعونني إلى مزيد فشل
.ومعاودة خطأ .
.واستحداث معصية!
ليتهم يعلمون أنهم يسارعون
إلى ردم وإحالة الترب على بذرة
الخير التي أوجدها الله -سبحانه-
في كل نفس! كما وضع فيها
سبحانه الفشل ( كل ابن ادم
خطاء وخير الخطائيين التوابون)
ولكنني كنت على يقين أن بذرة
الخير ستنبت بعد آخر قطرة غيث !
لن ينقذك أحد مما أنت فيه إلا الله
! فارجع إليه!
تستطيع بلجوئك إلى الله -عز وجل
- واعتمادك عليه -سبحانه-
تحويل تلك الشدائد إلى فوائد!
تستطيع أن تغير عاداتك الخاطئة ،
وتبدأ مسيرة التصحيح ، وترقص
روحك فرحاً على نغمات التصفيق!
خذ من الفشل ذلك الرحيق الذي
يوصلك إلى حدائق النجاح!
أحياناً - ليست بالقليلة -
بيني وبيني ! أتعجب !
وأخاطب نفسي:
ما الذي جاء بك ؟ ما الذي أوصلك
لهذا المكان ؟ أأنتِ .. أنت ؟
أوٓ تذكرين أين كنت ؟!
وأعود من هذه الأحيان ! بنفسٍ
تمرغت بمراغة المواجهة
والمكاشفة ؛ فعرفت حقيقتها
على حقيقتها!
وتعلمتُ معنى( كذلك كنتم من
قبل فمنّ الله عليكم )
تنقلت بين سير عظماء العصر
وأذهلني كثرة محطات الفشل
التي مروا بها .. مرور الكرام .
. على كثرتها ! .. لم تثنهم عن عظيم المرام !
منهم : أديسون ! ووينستون
تشرتشل ! وإبراهام لينكون
ومايكل جوردان .. وغيرهم كثر .
ولا عجب ! فعمرو بن العاص قال عنهم :
( إن فيهم لخصالا أربعا إنهم
لأحلم الناس عند فتنة وأسرعهم
إفاقة بعد مصيبة وأوشكهم
كرة بعد فرة
وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف
وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم
من ظلم الملوك ) .
وقع تحت نظري قبل بضع سنوات كتاب :
( الفشل البناء ) لماكسويل !
التقطته وكأنني ألتقط أنفاسي
التي ذهبت ترياقاً لسموم حقب الفشل .
الرياضيون أكثر تعاطياً من
غيرهم للإخفاق .. على كثرته
إلا أنهم أسرع تعافياً منه !
وبعد! لكل فشلٍ رحيق تستطيع
استخراجه بعد وقفة تأمل ومسالمة
مع النفس لا منازعة فيها
(ولاتنازعوافتفشلوا)
وبعد كل تجاربي الفاشلة ،
أحمد الله أنني مازلت أفشل !
مررت بتجارب كثيرة ( فاشلة ) ومازلت !
حتى ظننت أنني لن أنجح ،
وأكثر ما آلمني في دائرة نطاق
الفشل - عافاكم الله - ! سخرية
من حولي ونبزي وتعييري حتى..
آثرت الصمت .. وفكرت كثيراً في
الابتعاد.. والرحيل ..
وإذا البلاد تغيرت عن حالها
فدع الُمقام وبادر التحويلا
ليس الُمقام عليك فرضاً واجباً
في بلدةٍ تدٓعُ العزيز ذليلا
لولا يقيني أن أول أبواب الهزيمة
هو الهروب ، وطريق النصر
الثبات والصبر!
كنت أبحث عن يدٍ تأخذ بيدي ! .
. كلما وجدت يداً صافحتها وتأخرت
في نزع يدي ؛ أملاً أن تكون هي
تلك اليد التي
أبحث عنها!
كم ينتظر المكلوم نوط نجاة
يُدلّى له فينتشله من خرابة اليأس!
وآلمني أيضاً لحظ الأعين لي !
وكأن لم يكن غيري فاشل ! كنت
أقرأ فيها الكثير الكثير من فظاظة
العبارات ،
وقسوة الإشارات ، وجفوة اللحظات.
وكنت أقول في نفسي : ليتهم
يعلمون! أنهم بأسلوبهم الفظ
هذا يدفعونني إلى مزيد فشل
.ومعاودة خطأ .
.واستحداث معصية!
ليتهم يعلمون أنهم يسارعون
إلى ردم وإحالة الترب على بذرة
الخير التي أوجدها الله -سبحانه-
في كل نفس! كما وضع فيها
سبحانه الفشل ( كل ابن ادم
خطاء وخير الخطائيين التوابون)
ولكنني كنت على يقين أن بذرة
الخير ستنبت بعد آخر قطرة غيث !
لن ينقذك أحد مما أنت فيه إلا الله
! فارجع إليه!
تستطيع بلجوئك إلى الله -عز وجل
- واعتمادك عليه -سبحانه-
تحويل تلك الشدائد إلى فوائد!
تستطيع أن تغير عاداتك الخاطئة ،
وتبدأ مسيرة التصحيح ، وترقص
روحك فرحاً على نغمات التصفيق!
خذ من الفشل ذلك الرحيق الذي
يوصلك إلى حدائق النجاح!
أحياناً - ليست بالقليلة -
بيني وبيني ! أتعجب !
وأخاطب نفسي:
ما الذي جاء بك ؟ ما الذي أوصلك
لهذا المكان ؟ أأنتِ .. أنت ؟
أوٓ تذكرين أين كنت ؟!
وأعود من هذه الأحيان ! بنفسٍ
تمرغت بمراغة المواجهة
والمكاشفة ؛ فعرفت حقيقتها
على حقيقتها!
وتعلمتُ معنى( كذلك كنتم من
قبل فمنّ الله عليكم )
تنقلت بين سير عظماء العصر
وأذهلني كثرة محطات الفشل
التي مروا بها .. مرور الكرام .
. على كثرتها ! .. لم تثنهم عن عظيم المرام !
منهم : أديسون ! ووينستون
تشرتشل ! وإبراهام لينكون
ومايكل جوردان .. وغيرهم كثر .
ولا عجب ! فعمرو بن العاص قال عنهم :
( إن فيهم لخصالا أربعا إنهم
لأحلم الناس عند فتنة وأسرعهم
إفاقة بعد مصيبة وأوشكهم
كرة بعد فرة
وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف
وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم
من ظلم الملوك ) .
وقع تحت نظري قبل بضع سنوات كتاب :
( الفشل البناء ) لماكسويل !
التقطته وكأنني ألتقط أنفاسي
التي ذهبت ترياقاً لسموم حقب الفشل .
الرياضيون أكثر تعاطياً من
غيرهم للإخفاق .. على كثرته
إلا أنهم أسرع تعافياً منه !
وبعد! لكل فشلٍ رحيق تستطيع
استخراجه بعد وقفة تأمل ومسالمة
مع النفس لا منازعة فيها
(ولاتنازعوافتفشلوا)
وبعد كل تجاربي الفاشلة ،
أحمد الله أنني مازلت أفشل !