ميساء أحمد
مشرفة
الألوان وما أبهاها ...كم أشفق على الكفيف الذى أمتحنه الخالق بفقد البصر
تعلمت فى حياتي ان كل الألون جميلة بكل درجاتها
لكن الذى ينقصنا هو حسن التنسيق لها
وحياتنا ماهى الا كل الألوان ...
اليوم اخترت ( الأزرق ) هذا اللون الذى يسلب عقلى وقلبى
ويسافر بهما فوق السحاب وبأعماق البحار
ينبش الأسرار ويعود إلى بأحساس فريد ومعزوفة خالدة مابقيت الحياة
حين ارقب عن بعد و عبر الأفق هذا المشهد الحالم الساحر ...الخلاب..
عندما تتعانق صفحة الماء وهمس السماء...
والموج يداعب راحة أقدامى ... وطيور السماء تتراقص وتتمايل طرباً ...
وألف فراشة زرقاء رقيقة تخترق أضلعى فراراً منها لتحلق فى هذا الفضاء الرحب البديع
متحررة من همومى وأحزانى ....
وتحمل على اجنحتها كل شجن وألم أدمى فؤادى ....و تلقى به بعيداً
عندها تضم الأحزان أجنحتها وتعود لكهفها الأسود وتختفى ...
و أشعر أنى ملكة توجها الله بإنسانيتها على كل المخلوقات ...
فما أجمل أن تكون إنساناً تستشعر قدرة الخالق
وتدرك روعة الحياة مهما كان الألم الذى يعتصر فؤادك ...
...وأن الألوان بحياتنا نعمة يجب أن نعرف قدرها
تعلمت فى حياتي ان كل الألون جميلة بكل درجاتها
لكن الذى ينقصنا هو حسن التنسيق لها
وحياتنا ماهى الا كل الألوان ...
اليوم اخترت ( الأزرق ) هذا اللون الذى يسلب عقلى وقلبى
ويسافر بهما فوق السحاب وبأعماق البحار
ينبش الأسرار ويعود إلى بأحساس فريد ومعزوفة خالدة مابقيت الحياة
حين ارقب عن بعد و عبر الأفق هذا المشهد الحالم الساحر ...الخلاب..
عندما تتعانق صفحة الماء وهمس السماء...
والموج يداعب راحة أقدامى ... وطيور السماء تتراقص وتتمايل طرباً ...
وألف فراشة زرقاء رقيقة تخترق أضلعى فراراً منها لتحلق فى هذا الفضاء الرحب البديع
متحررة من همومى وأحزانى ....
وتحمل على اجنحتها كل شجن وألم أدمى فؤادى ....و تلقى به بعيداً
عندها تضم الأحزان أجنحتها وتعود لكهفها الأسود وتختفى ...
و أشعر أنى ملكة توجها الله بإنسانيتها على كل المخلوقات ...
فما أجمل أن تكون إنساناً تستشعر قدرة الخالق
وتدرك روعة الحياة مهما كان الألم الذى يعتصر فؤادك ...
...وأن الألوان بحياتنا نعمة يجب أن نعرف قدرها