ميساء أحمد
مشرفة
المصاحبة
سلسلة أخلاق مفقودة وأخلاق موجودة ..
من أبشع الظواهر الإجتماعية المنتشرة مؤخرًا والمستفزة منظرًا والمرفوضة جوهرًا ...
تلك المصاحبة التي بين الشباب والفتيات ..
ولكن المستفز بشدة أن نراها في الشوارع بين الأطفال 11 سنة أو 12 ..
وهم إما لم يبلغوا الحلم بعد أو على مشارف البلوغ أو بلغوا منذ أيام قليلة ..
والمشهد فتاة تحت كتف ولد تتساقط منهم تفاهة الأطفال وسخافتهم ..
يتمايلون حبًا مقززًا ؛ يتبادلون ضحكات تصم الآذان صخبًا ؛ يرتدون ملابس تكاد تتمزق من دفع أجسادهم داخلها لخارجها ..
مواعيد ومقابلات ورسايل وآهات وكلمات يخجل منها أجرأ المتزوجين
وعشق وهيام كاذب مكذوب ..
أما طلاب الجامعات فالأمر جلل ..
فأصبح من العيب والعار أن يكون الشاب بلا صاحبة ..!!
ولكن الأدهى أن بعض البنات أصبحوا يرون أنها ربما تعيّر لأنها بدون صاحب ...!!!
إلا من رحم ربي .. فكثيرٌ منهم باقٍ على الأدب والتربية الحسنة ويرفض هذا السخف ..
لن أقول أين الأهل ؛ وأين الأب من متابعة ابنه ؛
وأين الأم من متابعة ابنتها ؛ والأخ الأكبر من متابعة أخوانه ..
ولكن أقول ..
إن سلمتم من نتائج أفعالكم فستندمون أشد الندم على ارتكابكم لهذه الحماقات جدًا ..
يوم تجلسون أمام أبناءكم فتخجلون من تاريخكم الغير مشرف ..!!
فتضطرون لطمسه وعدم ذكره وتؤلفون لهم قصصًا مكذوبة عن عفتكم وطهارتكم أيام شبابكم
سلسلة أخلاق مفقودة وأخلاق موجودة ..
من أبشع الظواهر الإجتماعية المنتشرة مؤخرًا والمستفزة منظرًا والمرفوضة جوهرًا ...
تلك المصاحبة التي بين الشباب والفتيات ..
ولكن المستفز بشدة أن نراها في الشوارع بين الأطفال 11 سنة أو 12 ..
وهم إما لم يبلغوا الحلم بعد أو على مشارف البلوغ أو بلغوا منذ أيام قليلة ..
والمشهد فتاة تحت كتف ولد تتساقط منهم تفاهة الأطفال وسخافتهم ..
يتمايلون حبًا مقززًا ؛ يتبادلون ضحكات تصم الآذان صخبًا ؛ يرتدون ملابس تكاد تتمزق من دفع أجسادهم داخلها لخارجها ..
مواعيد ومقابلات ورسايل وآهات وكلمات يخجل منها أجرأ المتزوجين
وعشق وهيام كاذب مكذوب ..
أما طلاب الجامعات فالأمر جلل ..
فأصبح من العيب والعار أن يكون الشاب بلا صاحبة ..!!
ولكن الأدهى أن بعض البنات أصبحوا يرون أنها ربما تعيّر لأنها بدون صاحب ...!!!
إلا من رحم ربي .. فكثيرٌ منهم باقٍ على الأدب والتربية الحسنة ويرفض هذا السخف ..
لن أقول أين الأهل ؛ وأين الأب من متابعة ابنه ؛
وأين الأم من متابعة ابنتها ؛ والأخ الأكبر من متابعة أخوانه ..
ولكن أقول ..
إن سلمتم من نتائج أفعالكم فستندمون أشد الندم على ارتكابكم لهذه الحماقات جدًا ..
يوم تجلسون أمام أبناءكم فتخجلون من تاريخكم الغير مشرف ..!!
فتضطرون لطمسه وعدم ذكره وتؤلفون لهم قصصًا مكذوبة عن عفتكم وطهارتكم أيام شبابكم