ميساء أحمد
مشرفة
وأنقضى شبآبهمآ لأجلكم
ينتظرآن منكم قلباً رقيقاً وبراً رفيقاً .. "
حين تعودون من مدآرسكم :
تبعد جآهدة صرآخ الصغآر وأصوآت معآركهم
كل ذلك لتسعدوآ بآلرآحه في عآلم حبهآ لكم ودلآلهآ .. "
كم يلبي طلبآتكم آلشخصية وآلمدرسية !
ويؤثرهآ على نفسه دون تبرم ولآ ملل ،
وكم يرهق نفسه بآلعمل من أجل لقمة عشيكم .. "
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
تأملوآ الآيه آلكريمة .. ~
وصية الله عزوجل للأبنآء :
بأن يبروآ ولآ يعقوآ ويحسنوآ ولآ ينسوآ
ويكرموآ ولآ يهنوآ
رحمة بدموع الأبآء ورقة الأمهآت .. "
هم آلذين يكونون لوآلديهم مصدر للسرور إذآ سآءت الأيآم ،
وآلفرح يبدد الأشجآن والأحزآن
فهم بآرين بوآلديهم ، مطيعيين لهمآ ، محسنين إليهمآ ،
كلمآتهم لوآلديهمآ هي من آلشهد وأطيب من آلحلوى ،
وربمآ كلمة غير مقصودة .. !
أورثت ألماً أرق مضجعهمآ وأقلق رآحتهمآ .. "
فرفقاً أحبتي في تعآملكم وآلحديث معهمآ ، لآ تكونوآ عآقيين
لآ توجعوآ قلبآن ضحآ بآلكثير
من أجل أبتسآمتكم وسعآدتكم .. "
آسأل الله أن يعيينآ على برهم والإحسآن آليهمآ
وأن يجنبنآ عقوقهمآ .. وإغضآبهآ .. وأن يجعلهم رآضين عنآ تمآم آلرضى
وفقد آحد الوالدين مُر وعلقم
والحياة دونهم لا تُطاق ..
رحمهمم الله رحمة الأبرار وجمعني بهم في جناتٍ ونهر
في مقعد صدقٍ عند مليكآ مُقتدر ..
.. "
دمتم بسعآدة ورضى من الله ورآحة بآل يآرب